بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم الأربعاء، مع وفد من مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية؛ آفاق التعاون المشترك.
وأكد صيدم اهتمام الوزارة بنسج علاقات قوية مع المؤسسات الفاعلة في مجال الشباب وخدمة القضايا التعليمية، موضحا أنه سيصار إلى توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة والأفق ضمن الحزمة الثالثة من اتفاقيات الشراكة مع المؤسسات والمنظمات المحلية.
وأشاد بالبرامج والفعاليات التي تنفذها مؤسسة الأفق والتي تستهدف تمكين الأجيال الشابة وبناء قدراتها، داعيا إلى تكريس الجهود المشتركة التي من شأنها خدمة العملية التعليمية التعلمية.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الإدارة أحمد مصلح، عن شكره وتقديره للوزير صيدم وللأسرة التربوية على الجهود المبذولة في سبيل تطوير المنظومة التربوية عبر برامج نوعية تستهدف الرقي بالتعليم والنهوض به، مؤكدا أن “الأفق” تسعى إلى تعزيز التعاون البناء مع الوزارة، من أجل تحقيق غايات تنسجم مع رسالة المؤسسة وفلسفتها.
بدوره، تحدث المدير التنفيذي محمد فرارجة، عن مشاريع المؤسسة في الفترة الراهنة ومن أبرزها مشروع تمكين وتوظيف الشباب الرياديين، وصندوق الطالب الفلسطيني، والحقيبة المدرسية وغيرها، بتمويل من المصرف العربي للتنمية الإقتصادية في إفريقيا، وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية، مؤكدا الاهتمام الذي توليه المؤسسة لتكريس ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب وطلبة الجامعات.