المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الملف العراقي 11-6-2016

يقدم المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة العراقية، وذلك يوم السبت الموافق 11-6-2016

ابرز ما جاء بالملف:-

طالب عدد من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لإجبار إيران على سحب قواتها من الأراضي العراقية، واعتبارها قوات احتلال للأراضي العراقية. جاء ذلك بعد اعتراف من الحكومة العراقية بتواجد مستشارين إيرانيين في معركة الفلوجة في مقدمتهم قاسم سليماني.

كما وهاجم متظاهرون غاضبون عراقيون صوراً للخميني وعلي خامنئي المرشدين الأول والثاني في إيران ومقرات أحزاب عراقية اشتهرت بولائها لطهران، لاسيما حزب الدعوة، في عدد من المحافظات جنوب العراق. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي من حشود كبيرة وهم يهاجمون صورا للخميني وخامنئي الزعيمين للثورة الإيرانية ومقرات أحزاب عراقية يرى المتظاهرون الموالون للتيار الصدري أنهم معارضون للإصلاحات والتصدي للفساد في العراق.

في هـــــــــذا الملف:-

• مطالبات بقرار أممي يجبر إيران على سحب قواتها
• العراق: مظاهرات شعبية في كربلاء ضد التدخل الإيراني وسليماني
• متظاهرون يمزقون صور مرشد إيران في محافظات جنوب العراق
• إصابة البغدادي في ضربات جوية بشمال العراق
• مفتي العراق يتهم الحكومة والميليشيات الشيعية بـ”ممارسة الإرهاب” بحق السنّة
• 3 كلم تفصل القوات العراقية عن مركز الفلوجة
• عشرات القتلى للقوات العراقية بهجمات بالفلوجة
• العراق.. تحالف القوى يتهم ميليشيات الحشد بقتل 600 مدني
• السفير البريطاني يجدد التزام بلاده بدعم العراق عسكرياً
• الأمم المتحدة: ليس لدينا أموال لإغاثة نازحي العراق

مطالبات بقرار أممي يجبر إيران على سحب قواتها

العربية نت 11-6-2016
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2016/06/10

طالب عدد من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي لإجبار إيران على سحب قواتها من الأراضي العراقية، واعتبارها قوات احتلال للأراضي العراقية.
جاء ذلك بعد اعتراف من الحكومة العراقية بتواجد مستشارين إيرانيين في معركة الفلوجة في مقدمتهم قاسم سليماني.
وقال عبدالرزاق الشمري: “نطالب مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بسحب القوات الإيرانية المتواجدة في العراق من جميع الأراضي العراقية والتي اعترف بوجودها وزير الخارجية الإيراني قبل بضعة أيام واعتبارها قوة احتلال، ومطالبته أيضاً بتدويل قضية الفلوجة والمقدادية وغيرها من مدن العراق المنكوبة الأخرى كون الحكومة الحالية عاجزة عن حمايتها”.

العراق: مظاهرات شعبية في كربلاء ضد التدخل الإيراني وسليماني

الراية نت 11-6-2016
http://www.raya.com/news/pages/439fc621-b9db-40d4-a355-4f6326c1fbf9

خرجت مظاهرات في كربلاء تردد هتافات ضد ما سماه المشاركون التدخل الإيراني في العراق وضد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وشدد المتظاهرون على ضرورة أن يتوحد العراقيون بمختلف مكوناتهم لمواجهة الأزمات التي تجابه بلادهم. وتأتي المظاهرات بكربلاء ضمن سلسلة مظاهرات شهدتها محافظات عدة بجنوب العراق، وتطالب بتحقيق إصلاحات عامة وتشكيل حكومة خبراء مستقلين وإنهاء ما دعوها هيمنة الأحزاب الدينية على مؤسسات الدولة.
وقد هاجم متظاهرون مساء أمس بتلك المحافظات مقار أحزاب الدعوة والفضيلة وتيار الإصلاح والمجلس الإسلامي الأعلى. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي من حشود كبيرة وهم يهاجمون صوراً للخميني وخامنئي الزعيمين للثورة الإيرانية ومقرات أحزاب عراقية يرى المتظاهرون الموالون للتيار الصدري أنهم معارضون للإصلاحات والتصدي للفساد في العراق.
وحذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مما وصفه التصرفات المتهورة والأعمال الإجرامية التي تستهدف أي مؤسسة عامة أو مكتب كيان سياسي، وتوعد في بيان له بالوقوف بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام وأرواح الأبرياء، على حد وصفه. وبينما اتهم العبادي من سماها جهات مجهولة بحرق مقرات ومكاتب الكتل السياسية تحت غطاء المظاهرات وطالب الكتل السياسية برفض”هذه الأفعال المشينة” واستنكارها.

متظاهرون يمزقون صور مرشد إيران في محافظات جنوب العراق

اليوم 11-6-2016
http://www.alyaum.com/article/4141605

هاجم متظاهرون غاضبون عراقيون صوراً للخميني وعلي خامنئي المرشدين الأول والثاني في إيران ومقرات أحزاب عراقية اشتهرت بولائها لطهران، لاسيما حزب الدعوة، في عدد من المحافظات جنوب العراق.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي من حشود كبيرة وهم يهاجمون صورا للخميني وخامنئي الزعيمين للثورة الإيرانية ومقرات أحزاب عراقية يرى المتظاهرون الموالون للتيار الصدري أنهم معارضون للإصلاحات والتصدي للفساد في العراق.
وفي أول رد على الحادثة هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي مهاجمة مقرات حزبه في عدد من محافظات الجنوب العراقي، وفقا لـ«العربية نت» واصفاً إياها بـ «اعتداءات آثمة قامت بها مجموعات شغب».
ووصف المالكي في بيان له المتظاهرين الغاضبين في المحافظات الجنوبية بأنهم يشبهون «عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام» الرئيس العراقي الأسبق، حسب تعبيره.
من جانبه اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من سماها جهات مجهولة بحرق مقرات ومكاتب الكتل السياسية، مطالباً الكتل السياسية برفض هذه الأفعال واستنكارها.
وبينما نشرت المواقع العراقية والعربية تقارير عن مظاهرات الغاضبين في محافظات الجنوب، وما ورد من تصريحات للعبادي والمالكي المعارضة لما قام به المتظاهرون، سكت الإعلام الإيراني الرسمي وشبه الرسمي عن الحادثة خصوصا بعد مهاجمة صور زعيميها الخميني وخامنئي.
وقد اعترف أمين عام ميليشيات كتائب «سيد الشهداء»، أبو آلاء الولائي في حديث لوكالة تسنيم الإيرانية بأن معظم التنظيمات في العراق ومنها الحشد الشعبي، تتلقى كل الدعم المالي والسلاح والتدريب من قبل النظام الإيراني منذ عام 2003م.

إصابة البغدادي في ضربات جوية بشمال العراق

.sputniknews 11-6-2016
http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20160610/1019151528.html

قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون، اليوم الجمعة، إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية عراقية بأن زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، أصيب في ضربات جوية بشمال العراق، حسبما نقلته وكالة “رويترز”.
وقال الكولونيل كريس جارفر وهو متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش” في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه اطلع على التقارير لكن “ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن.”
وذكر بريت مكجيرك المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف في مؤتمر صحفي يومي بالبيت الأبيض في واشنطن، إنه لا يوجد سبب يدعو للاعتقاد أن البغدادي ليس حيا “بل لم نسمع عنه شيئا منذ نهاية العام الماضي.”
وأضاف “نعتقد أنه مازال حيا. إنها مسألة وقت بالنسبة له.”
وقال مسؤولو أمن أكراد وعرب في شمال العراق أيضا إنهم لا يستطيعون تأكيد التقرير.
وكان تلفزيون السومرية قد نقل عن مصادر محلية في محافظة نينوى في العراق القول إن البغدادي وقادة آخرين من “داعش” أصيبوا أمس الخميس في ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.
وللقناة صلات جيدة بساسة عراقيين وبالقوات العراقية التي تخوض المعركة ضد تنظيم “داعش”.
وسبق أن نشرت عدة تقارير عن أن البغدادي واسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي قتل أو أصيب منذ أعلن نفسه خليفة للمسلمين قبل عامين.

مفتي العراق يتهم الحكومة والميليشيات الشيعية بـ”ممارسة الإرهاب” بحق السنّة

القدس العربي 11-6-2016
http://www.alquds.co.uk/?p=548392

اتهم مفتي الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعي، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية وميليشيات “الحشد الشعبي” بممارسة “الإرهاب” بحق المدنيين السنة، بحجة محاربة تنظيم “داعش”، في شمالي وغربي العراق.
وقال الرفاعي، في مقابلة مع “الأناضول”، إن “ما يجري في الفلوجة عمليات تدمير وليست تحرير. لأن حشود المقاتلين، الذين في غالبهم من المليشيات الشيعية التابعة لإيران، ناقمون على أهل الفلوجة، ويريدون أن يدفنوهم في مدينتهم”.
وأضاف “لا ينبغي للحكومة أن تكون رأساً للإرهاب، ثم تدّعي أنها تحاربه”، على حدّ قوله، محذراً من أن “الميليشيات الشيعية، التي تساند الحكومة في عملياتها في الفلوجة، تقاتل بنزعة طائفية من أجل تصفية أبناء السنة وتدمير ونهب مناطقهم”، وفقاً لتعبيره.
وتابع الرفاعي أن “الفلوجة عين قلادة أهل السنة والجماعة في العراق، وما يريدونه هو الانتقام من أهل السنة بدوافع طائفية، ولو دخلوها لن يتركوا حجراً على حجر فيها”.
وبشأن السياسيين السنة المشاركين في الحكومة، ودورهم فيما يجري بالفلوجة، ذكر مفتي الديار العراقية أن “الحكومة لا تمسك بزمام الأمور في البلد، وإنما الأمر بيد المليشيات، التي تدار من إيران”.
وفيما إذا كانت العراق تتجه نحو التقسيم نتيجة التوترات الطائفية، قال الرفاعي إن “التقسيم ليس حلاً لأنه سوف يدمر البلاد، فالحلّ ووقوف الدولة على قدميها، يكمن في التخلص من الساسة، الذين جاءت بهم إيران”.
وبدأت القوات العراقية في 23 مايو/أيار الماضي، حملة عسكرية، بغطاء جوي من دول التحالف الدول الدولي، لاستعادة الفلوجة وهي معقل رئيسي لتنظيم “داعش” غربي البلاد.
واستعادت القوات العراقية مناطق واسعة في محيط الفلوجة، لكنها واجهت مقاومة عنيفة من مسلحي “الدولة الإسلامية” على مدى الأسبوع الماضي، في المدينة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد.
وكانت الكثير من المنظمات والهيئات السنية الإسلامية قد حذّرت من “عمليات انتقامية” قد يرتكبها “الحشد الشعبي”، ضد المدنيين في الفلوجة، في حال مشاركته باقتحامها. وكانت الفلوجة التي تقطنها غالبية من السنّة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” مطلع عام 2014، قبل اجتياحه شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه، وهي ثاني أكبر مدينة في قبضة التنظيم بعد الموصل، المعقل الرئيسي له شمالي العراق.

3 كلم تفصل القوات العراقية عن مركز الفلوجة

الاخبار نت 11-6-2016
http://www.al-akhbar.com/node/259510

يكمل مناصرو «التيار الصدري» تظاهراتهم، ليلاً، إلا أنهم هذه المرة شهد حراكهم اعتداءات على مقارّ الأحزاب، وهذا ما ردّ عليه حيدر العبادي، أمس، متوعّداً المحتجّين ومعتبراً أنه تصرّف إجرامي، وذلك في وقت تواصل فيه القوات العراقية تقدمها باتجاه مركز الفلوجة
أعلن قائد العملية العسكرية في الفلوجة، أمس، أن القوات العراقية أصبحت على مسافة ثلاثة كلم عن مركز المدينة، في وقت أفيد فيه عن أن «داعش» ارتكب مجزرة مروّعة، بقتل عشرات المدنيين من سكان الفلوجة حاولوا الخروج منها، بحسب ما ذكره بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي، موضحاً أن «عصابات داعش ارتكبت مجزرة بحق عشيرتي البوصالح والبوحاتم صباح اليوم (أمس) في منطقة تقاطع السلام غرب الفلوجة».
وأشار إلى أن عناصر «داعش» «فتحوا النار على العوائل الخارجة باتجاه العامرية»، مضيفاً أن «الحصيلة الأولية كانت ما يقارب 30 مواطناً بين شهيد وجريح»، ولافتاً إلى أن «غالبية الشهداء من الأطفال والنساء، وجثثهم ما زالت في مكان الحادث».
تأتي هذه التطورات فيما كشفت وزارة الداخلية السعودية عن أن مواطنين سعوديين يجمعون تبرعات لتنظيم «داعش» في العراق. فقد نقلت مواقع عدة عن المتحدث باسم الوزارة منصور التركي، قوله لصحافيين أميركيين، عبر مؤتمر صحافي على الهاتف نظمته سفارة السعودية في واشنطن، إن «مشاركة الحشد الشعبي العراقي في معركة استرداد الفلوجة من تنظيم داعش، فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي». وأضاف: «لا تستطيع أن تتحكم بعاطفة الأشخاص»، مستدركاً بالقول إن السعودية «تستطيع التحكم بحملات التبرعات التي تتدثر بواجهات مزيفة، كالدعوة إلى التبرع لأطفال الفلوجة». وأشار إلى أنّ «السلطات أغلقت أكثر من 117 حساباً بنكياً للاشتباه بتمويل الإرهاب».
في غضون ذلك، قال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن عملية استعادة السيطرة على المدينة تسير بنحو صحيح. وأوضح، في حديث إلى وكالة «فرانس برس»، أن «داعش يريد أن يقاتل للوصول إلى مناطق خارج المدينة، لكننا تحركنا إلى الداخل، وسيطرنا على كل هذه المنطقة في ثمانية أيام». وأشار إلى وجود القوات العراقية على بعد «3,1 كلم عن موقع المبنى الرسمي في وسط» الفلوجة، مؤكداً أننا «سنكون خلال أيام، وليس أسابيع، هناك في القلب». وتحدث عن «مقتل أكثر من 500 عنصر من مسلّحي داعش، منذ انطلاق العملية». وفي السياق، أفادت شبكة «سكاي نيوز» عن اشتباكات وقعت بين القوات العراقية و«داعش» على مشارف حي دور الأطباء جنوبي الفلوجة.
سياسياً، توعّد رئيس الحكومة حيدر العبادي محتجّين هاجموا، خلال الأيام الماضية، مقارّ لأحزاب عراقية في مدن عدة وأقدموا على إغلاقها، مشدداً على أن ما قاموا به هو عمل «إجرامي».
وأخذت حركة الاحتجاج العراقية الشعبية المطالبة بالإصلاحات منحى جديداً، في الأيام الأخيرة، فقد تجاوز «الصدريون» فكرة النزول إلى الشارع، والهتاف ورفع الشعارات المنادية برحيل المسؤولين، إلى اقتحام مقارّ الأحزاب. وشهدت الساعات الأخيرة اقتحاماً لمقارّ عدد من الأحزاب السياسية العراقية، فضلاً عن الإعداد لمسيرة مليونية وسط بغداد.
وأقدم شبان يقال إنهم تابعون لزعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، ويطلقون على أنفسهم «الثورة الشعبية الكبرى»، على مهاجمة وإغلاق عدد من مقارّ الأحزاب المشاركة في السلطة في محافظة ميسان جنوب العراق. وأغلق هؤلاء المتظاهرين مقارّ حزب «الدعوة الإسلامية» التابع لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وحزب «الفضيلة» التابع للمرجع محمد اليعقوبي، ومقر المجلس الإسلامي الأعلى التابعة لعمار الحكيم، ومقر «حركة الإصلاح» التابع لوزير الخارجية إبراهيم الجعفري، في مدن بغداد والبصرة والناصرية والديوانية وأحياء في ضواحي العاصمة.
كذلك، أقدم متظاهرون في محافظة واسط على إغلاق مقر مكتب مجلس النواب العراقي، وعدد من مقارّ الأحزاب في المحافظة. وفيما تعرضوا لإطلاق نار عند محاولتهم إغلاق مقر المجلس الأعلى الإسلامي، منعت القوات الأمنية المتظاهرين من الوصول إلى مقارّ الأحزاب الأخرى، وأغلقت الشوارع الرئيسة في المدينة.
وقال رئيس الحكومة حيدر العبادي، وهو قيادي في حزب «الدعوة»: «نحن ومن أرض المعركة المقدسة بين العراق والإرهاب، نحذر بشدة من كل التصرفات المتهورة والأعمال الإجرامية، التي تستهدف أي مؤسسة عامة أو مكتب كيان سياسي، وسنقف بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام العام وأرواح الأبرياء».
من جهته، رفض زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، التجاوزات على مقارّ الأحزاب والكيانات السياسية. وشدّد في رده على سؤال من اتباعه للمشاركة بهذه التظاهرات، «على سلمية التظاهرات وإلى نهايتها». وطالب «بإبعاد النجف الأشرف عن التظاهر فلها قدسيتها، ولها ظرفها الخاص ومن شاء فليتظاهر في بغداد».
وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية بأن القوات الأمنية أغلقت جسري السنك والجمهورية بالحواجز الإسمنتية، فيما أشارت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى «ساحة التحرير» وسط بغداد، ولا سيما أن هناك تظاهرات متوقعة خلال الأيام المقبلة. وقال مصدر في وزارة الداخلية إنه جرى اتخاذ هذه الإجراءات «لتوفير الحماية الأمنية للتظاهرات التي ستنطلق، للمطالبة بتطبيق الإصلاحات». ولفت إلى أن «انتشاراً أمنياً كثيفاً تشهده بوابات المنطقة الرئاسية الخضراء، تحسباً لأي طارئ»، موضحاً أن «الإغلاق شمل المداخل الرئيسة الثلاثة باتجاه ساحة التحرير، من جانب الخلاني والطيران وأبو نؤاس».

عشرات القتلى للقوات العراقية بهجمات بالفلوجة

الجزيرة نت 11-6-2016
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2016/6/10

قتل نحو خمسين عنصرا من القوات العراقية والحشد الشعبي في هجمات شنها تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق متفرقة من الفلوجة، وقد تزامن ذلك مع الكشف عن صور تظهر قيام التنظيم بحفر أنفاق كبيرة تمتد لمسافات طويلة حول المدينة.
وأفادت مصادر للجزيرة بمقتل 15 من مليشيا الحشد في تفجير انتحاري شمال غرب مدينة الفلوجة، في حين قالت مصادر عسكرية عراقية إن عشرين من القوات العراقية قُتلوا في هجوم مضاد شنه تنظيم الدولة جنوبي المدينة.
كما قتل 13 من الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي -بينهم ضابط- وأصيب 16 في هجوم للتنظيم استهدف ثكنات عسكرية في حي الشهداء بالصقلاوية شمال الفلوجة.
وأضافت مصادر عسكرية أن ثلاثة يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم داخل ثكنات عسكرية مشتركة.
وقد أسفرت المواجهات عن سيطرة تنظيم الدولة على ثكنتين عسكريتين، وتدمير ثلاث عربات عسكرية منها دبابة “بي أم بي”، واستيلائه على أسلحة وعتاد.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية العراقية ومليشيات الحشد الشعبي انسحبت من مواقعها التي استعادتها قبل يومين في التوزيع الجديد والمسالمة، بعد هجوم عنيف لتنظيم الدولة بأربع عربات ملغمة يقودها انتحاريون واشتباكات عنيفة انتهت بفرض التنظيم سيطرته على مناطق جنوب شرق المدينة.

ألغام
كما أفاد مصدر طبي وشهود عيان بمقتل 18 مدنيا معظمهم نساء وأطفال، في تفجير ألغام على عائلات حاولت الفرار من محيط الفلوجة.
وتشهد مناطق الهياكل ومحيط النعيمية وجامعة الفلوجة جنوب شرق المدينة، اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وبين القوات الأمنية العراقية التي تساندها مليشيات الحشد الشعبي.
من جهتها كشفت القوات الحكومية عن صور تظهر قيام التنظيم بحفر أنفاق كبيرة تمتد مسافات طويلة حول مدينة الفلوجة.
ويبلغ طول بعض هذه الأنفاق بضعة كيلومترات، وهو ما يعتقد أنه تكتيك عسكري عمل عليه تنظيم الدولة منذ أشهر عديدة تحسبا للمعارك الجارية في الفلوجة التي بدأت قبل أسبوعين.
وتتيح طريقة الحفر وعمق الأنفاق حرية الحركة بشكل كبير، ويوفران لمقاتلي التنظيم نقل الأسلحة ومفاجأة الأطراف التي يقاتلونها.
وبدأت القوات العراقية -مدعومة بالحشد الشعبي وغطاء جوي من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة- هجوما في 23 مايو/أيار الماضي لاستعادة الفلوجة من تنظيم الدولة الذي سيطر عليها مطلع عام 2014.

العراق.. تحالف القوى يتهم ميليشيات الحشد بقتل 600 مدني

العربية نت 11-6-2016
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/iraq/2016/06/11

لا تزال أنباء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحشد الشعبي والمخاوف بشأن أهالي مدينة الفلوجة هي الغالبة على موقف أغلب الكتل السنية.
“تحالف القوى” وهو التجمع الأكبر من نوعه داخل البرلمان اتهم ميليشيات الحشد الشعبي بقتل أكثر من 600 نازح من أهالي الفلوجة وطالب بإبعاد هذه الفصائل عن المناطق السنية.
“إجرامية”.. بهذه الكلمة وصف “تحالف القوى” الانتهاكات المتكررة لميليشيات الحشد الشعبي بحق الأهالي النازحين من الفلوجة.
بيان للتحالف استند على رواية لعدد من المعتقلين لدى ميليشيات الحشد أكد فيه أن الأخير قام بقتل أكثر من 600 شخص خلال فترة احتجازهم غالبيتهم من عشيرة “المحامدة”.
وأشار التحالف أن بعض الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق النازحين هي التعذيب البدني ودفنهم وهم أحياء ووضعهم تحت عجلات الدبابات والسيارات، محملين القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية الحفاظ على حياة المدنيين.
هذه الانتهاكات دفعت بـ”تحالف القوى” بتجديد مطلبه بسحب الميليشيات من المناطق السنية وإعطاء الدور الكبير لمتطوعي العشائر، ما سيحيل دون تكرار هذه الانتهاكات، ودعوا لتشكيل هيئة لمراقبة الانتهاكات وتبين حجمها لمحاسبة مرتكبي الجرائم.

السفير البريطاني يجدد التزام بلاده بدعم العراق عسكرياً

الصباح الجديد 11-6-2016
http://www.newsabah.com/wp/newspaper/86755

عدّ السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر، أن العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” في تقدم مستمر، وأن حكومة بلاده ماضية في دعم العراق عسكرياً في حربه ضد التنظيم، إلا أنه استبعد إرسال قوات بريطانية برية.
وقال بيكر خلال مؤتمر صحافي تابعته “الصباح الجديد” مع عدد من المسؤولين في محافظة البصرة، إن “الحرب ضد داعش في تقدم مستمر، وهي تؤدي نتائج جيدة جداً، ولذلك أود أن أعرب عن احترامي وتقديري للمقاتلين العراقيين الذين يحاربون التنظيم، وهم من القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة”، مبينا أن “المملكة المتحدة هي جزء من التحالف الدولي الذي يحارب داعش، وتركيزنا ينصب على الجانب الجوي، ونعمل بالقرب من الجيش العراقي لتحديد الأهداف وتنفيذ الضربات”.
ولفت السفير إلى أن “القوات البريطانية تدعم القوات العراقية أيضاً من خلال التدريب، وخاصة فيما يتعلق بمعالجة المتفجرات، وذلك يتضمن تقديم معدات وأدوات تستخدم في الكشف عن المتفجرات وتفكيكها”، مضيفاً أن “القوات البريطانية لا تشارك في عمليات قتالية برية، إذ أن الحكومة العراقية كانت واضحة منذ البداية عندما أكدت عدم الحاجة الى تدخل قوات أجنبية على الأرض، ونحن نحترم هذا الرأي”.
يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ينفذ منذ أكثر من عام غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، ونادراً ما يتم الإفصاح عن حجم خسائر التنظيم البشرية جراء تلك الضربات.

الأمم المتحدة: ليس لدينا أموال لإغاثة نازحي العراق

العربي الجديد 11-6-2016
https://www.alaraby.co.uk/society/2016/6/10

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، اليوم الجمعة، عدم توفر الأموال اللازمة لإغاثة النازحين في العراق، بسبب تراجع الدول المانحة عن تغطية نفقات إغاثة النازحين.
وقالت ليزا كراند، منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، في بيان لوزارة الهجرة العراقية، إن “الأمم المتحدة في العراق لا تملك الأموال اللازمة لإغاثة النازحين، جراء عدم وجود التمويل الكافي من الدول المانحة لتغطية نفقات إغاثة النازحين”، مناشدة جميع دول العالم، بتمويل الأمم المتحدة لغرض إغاثة العوائل النازحة ودعم جهود الوزارة في هذا الملف.
كما نقل البيان ذاته عن جاسم محمد، وزير الهجرة العراقي، قوله “إن وزارة الهجرة حريصة على توفير المساعدات اللازمة وتأمين الاحتياجات الضرورية للأسر النازحة في معارك التحرير الجارية بالبلاد بمحافظات الأنبار ونينوى والمناطق الأخرى”، مشدداً على أن “توفير الأموال للمنظمات الدولية العاملة في البلاد من قبل المجتمع الدولي، سيسهم في تمكينها من إغاثة النازحين بشكل كبير”.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، الشهر الماضي، أن نحو 50 ألف عراقي، عالقون في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات العراقية وتنظيم “داعش”.
وتشير بيانات الأمم المتحدة، أن أكثر من 3.4 ملايين عراقي، نصفهم أطفال، نزحوا من مناطقهم خلال السنتين الماضيتين، في حين أن أكثر من 10 ملايين عراقي بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت الفلوجة، أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم “داعش” مطلع عام 2014 قبل اجتياح شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه.
وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة ومن ثم التوجه شمالاً نحو الموصل لانتزاعها من سيطرة التنظيم، قبل حلول نهاية العام الجاري.
وحذرت العديد من المنظمات والهيئات الحقوقية من عمليات انتقامية قد يرتكبها الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، ضد المدنيين في الفلوجة (تقطنها غالبية سنية)، في حال مشاركته باقتحام المدينة.

Exit mobile version