بقلم: زكريا التلمس
اقولها للوطنيين الحريصين
وكذلك للذين يخشون الله سبحانه وتعالى فقط
هذا المال السياسي الذي يوزع على الفقراء
والمنتفغين المحتاجين في قطاع غزة
ويستغل حاجات هؤلاء المختلفة لابتزازهم وكسب تأييدهم
بوجود كاميرات تسجل كل ما يجرى
ليصل الامر الى اسياد نعمة الموزعين هناك في عواصم مختلفة تتأمر على شعبنا
انتبهوا يا ناس
والله ان هذا المال في معظمه ليس الا مال سياسي وسخ وقذر الاهداف
وهو ليس لوجه الله عز وجل بل لشراء الذمم في كثير من الاحيان
حتى لو وزع في شهر رمضان المبارك بكثافة
على شكل رز اصفر وفت ولحم ودجاج او ناشف كما يقال
وهو يستغل حال الجوع الذي فرضه الحصار
ليجعل من بعض ابناء شعبنا ضحايا لهذا المال
القادم بموافقة الاحتلال من عواصم صدقوني انها لا تريد الخير لشعبنا
هذا المال خلق حال من الاستقطاب السياسي
استغلته كثير من العواصم ذات الاهداف الحقيرة
لخلق حال من الاستقطاب الشديد بين ابناء شعبنا
اخشى ان تقود في النهاية الى احتراب لا ينتهي
هذا المال اوجد رغم انف الوطنيين زعمات وقيادات ومراكز قوى
يضطر كثير من المحتاجين وكذلك الارزقية الى تملقها ونفاقها وهز الذنب لها
اقول للوطنيين : انظروا بعيونكم الى دول المحيط واكتشفوا كيف مزق هذا المال دولا وحولها ولا يزال الى ركام ودمار وخراب بيوت وموت يسكم كل الزوايا ويجبر الشعوب للهرب في انحاء العالم الاربعة بلا رحمة
هذه القسوة الهائلة المجنونة جاءت بنزوات حكام في هذه العواصم
كم اخشى ان يتحول هذا المال الى ارادة لتنظم حالة من الميلشيات والمرتزقة
التي تقتتل استجابة لارادة الاخرين ممن لا يريدون الخير لشعبنا
الوطنيون والشرفاء والاذكياء والاحرار مدعون للانتباه لما يجرى
ومطالبون بالتكاتف معا لوأد كل الفتن ما ظهر منها وما بطن
” اني بلغت اللهم فاشهد ”
ملاحظة : ادعو كل انسان يتفق معي الى توزيع هذا البوست على كل الناس ” لان الذكرى تنفع المؤمنين”
ملاحظة ثانية : شعبنا والله فاهم الصحيح وعارف شو اهداف اللعب الوسخ ومراميه والافتراض القائم عند البعض بأنه ” هبيلة ومسكين ” هو افتراض غير سليم وغبي ولا ينطوي على اي ذكاء
وثالثة : في الحروب الاهلية يموت الفقراء واسيادهم غالبا ما يديرونها ويطالعون تفاصيلها من فنادق ذات خمس نجوم من عواصم مجاورة
تخيلوا معي ايها الشرفاء الاذكياء : كيف سيكون عليه حالنا نحن الفلسطينيين لو تمزق قادتنا في ولاءاتهم واموالهم ووسائل عملهم بين العواصم المختلفة عربية واعجمية تتفق جميعها على التدخل سلبا في الشأن الداخلي الفلسطيني “