المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بان كي مون زار فلسطين ( 11) مرة وتقييم ايجابي لزيارتة الاخيرة

وزير الخارجية المصري يصل رام الله بعد ظهر اليوم للقاء الرئيس محمود عباس

منتصر حمدان- يصل بعد ظهر اليوم الى رام الله وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حاملا معه رسالة شفهية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الى سيادة الرئيس محمود عباس.
وحسب ما اكده وزير الخارجية ، د.رياض المالكي، صباح اليوم، فان وزير الخارجية المصري سامح شكري سوف يصل بعد ظهر اليوم الى رام الله وقال:” نحن سعداء بقدوم وزير الخارجية المصري الذي سيتم استقباله في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية ثم سوف يلتقي مع رئيس مجلس الوزراء د.رامي الحمد الله، على ان يتم استقباله من قبل سيادة الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة.
واشار المالكي الى ان وزير الخارجية المصري سوف يصل حاملا معه الدعم والمساندة للموقف الفلسطيني ومصر هي دائما تدعم الموقف الفلسطيني وتساند مواقفنا على كافة المستويات، موضحا ان هذه الزيارة سوف تشتمل على بحث جملة من القضايا مثل المشاركة في مؤتمر باريس المقبل ودعم جمهورية مصر العربية للموقف الفلسطيني في الامم المتحدة باعتبارها عضوا في مجلس الامن الدولي اضافة الى الحديث عن تقرير اللجنة الرباعية الذي سوف يقدم الى الامم المتحدة اليوم الاربعاء بتوقيت نيوريوك ، وبحث سبل تعزيز التنسيق بين جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين وترتيبات اجتماع باريس المقبل والتحضير لعقد المؤتمر الدولي للسلام.
وتابع:” لذلك فان هذه الزيارة بالغة الاهمية ومهمة جدا في تدعيم الموقف الفلسطيني وان مصر عودتنا على مثل هذه الدعم من جمهورية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وفيما يخص تقييم زيارة الامين العام للامم المتحدة الى فلسطين قال المالكي”” نحن نقيم زيارة الامين العام للامم المتحدة الى دولة فلسطين ايجابا، سيما انها تاتي رغم انه لم يتبقى سوى 6 اشهر قبل ان ينهي مهامه في هذا المنصب، وبالتالي اراد من خلال هذه الزيارة التأكيد على اهتمامه بالملف الفلسطيني والقضية الفلسطينية، رغم ان زيارتة هذه تحمل رقم 11 منذ توليه منصب الامين العام للامم المتحدة ، الا انه يواكب هذا الموضوع نظرا لاهميته وخطورته وانه سيترك منصبه دون ان يتمكن من ايجاد حل وانهاء مثل هذه القضية.
وقال:” اذن هذه هي الرسالة الاساسية التي اراد ارسالها قبل نهاية مسؤوليته، كما ان ذهابه الى غزة ياتي في اطار تأكيده على اهمية رفع الحصار عن قطاع غزة”، مشيرا الى ان تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي عقده في غزة يدلل على مضمون وخطورة ما يحدث في قطاع غزة ومطالبة المجتمع الدولي بالعمل من اجل رفع الحصار عن شعبنا في غزة “.
واضاف:” الرسالة كانت واضحة وقوية وهو يريد ان يقول لمن يخلفه بان هذا الملف الخطير الذي مضى عليه 50 سنة يجب ان يعالج وان العلاج تأخر كثيرا ويولد الكثير من الحقد والكراهية بين الاجيال الشابة “، وان المطلوب من المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته تجاه انهاء هذا الملف.
وتابع المالكي:” علاقتنا مع الامم المتحدة ومع مكتب الامين العام علاقة ايجابية ، وكنا حريصين على ذلك نظرا لاهمية دور الامين العام والامانة العامة للامم المتحدة وتمثل عنصر اساس في ترتيب اية اجتماعات اقليمية او دولية لمناقشة الحلول للقضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية ، اضافة الى ان الامم المتحدة هي شريك اساسي في اللجنة الرباعية التي تشكلت قبل 14 عاما ، وعليه مهم جدا مثل هذا التواصل والتنسيق على اعلى مستوى مع الامم المتحدة.
واوضح المالكي ان سيادة الرئيس محمود عباس ناقش مع الامين العام للامم المتحدة العديد من القضايا الرئيسية مثل خطورة الاوضاع على الارض وجرائم القتل خارج اطار القانون وزيادة استخدام اسرائيل للقوة المفرطة ضد ابناء شعبنا والاقتحامات والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها خاصة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى، ومخاطر استمرار اسرائيل في الاستيطان ، اضافة الى بحث مدى امكانية التنمية خاصة في مناطق (ج) ، والمبادرة الفرنسية واهمية دعم هذه المبادرة وصولا الى المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية هذا العام، كما ان الرئيس عباس تحدث عن مساعيه الجادة لانهاء الانقسام واتمام المصالحة الوطنية واجتماعات الدوحة في هذا الاطار.
وحسب ما اكده المالكي، فان دورة جديدة من المباحثات بخصوص المصالحة الوطنية سوف تبدأ بعد عيد الفطر .
واشار المالكي الى ان الجانب الفلسطيني ينتظر زيارة المبعوث الخاص الفرنسي الى دولة فلسطين بعد عطلة الفطر السعيد التي تاتي في اطار دعم جهود انجاز المبادرة الفرنسية واهمية العمل من اجل عقد المؤتمر الدولي للسلام وتحويل الرغبة الفرنسية لحقيقة واقعة خلال الاشهر المقبلة.
وبخصوص تقرير اللجنة الرباعية فقد اشار المالكي الى امكانية حصول الجانب الفلسطيني على نسخة من هذا التقرير يوم غد الخميس ، من اجل الاطلاع عليه ووضع الملاحظات المطلوبة حوله ورفعها للجهات ذات العلاقة في الامم المتحدة، خاصة في ظل محاولات تعطيل اصدار نتائجه او تحريف مضمونه من قبل البعض.

Exit mobile version