المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

محافظو “الخليل – نابلس و جنين” يكشفون تفاصيل النشاط الأمني في محافظاتهم بعد تعليمات الرئيس ورئيس الوزراء

بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بدأت بالفعل النشاط الامني للقضاء على الفلتان الامنية وحالة الفوضى والسلاح الغي شرعي بشكل نهائي.

ويأتي هذه النشاط بهدف استتباب الامن بشكل كامل في سياق العمل الامني المستمر.

من المعروف أن الطبيعة الجغرافية لمدينة الخليل واحتوائها على أكبر مستوطنة إسرائيلية يعطيها خصوصيتها عن كافة مناطق الضفة الغربية ولهذا أشار محافظ مدينة الخليل كامل حميد أن الأمر في الخليل ليس حملة أمنية بل إجراءات وخطة عمل بخطوات ثابته وطويلة الأمد.

وأضاف حميد لـ دنيا الوطن ” لدينا مشكلة كبيرة في الخليل تتمثل في المناطق التي يمنع على السلطة الوصول إليها خاصة البلدة القديمة والمنطقة الجنوبية لذلك نحن شكلنا قوى مدنية من الأمن الفلسطيني لفرض الأمن وملاحقة الخارجية عن النظام وقد أعطت نتائج إيجابية بالتعاون مع الأهالي”.

مكملاً أن الخطة تشمل الكثير من الإجراءات تبدأ بتحديد الأهداف والمطلوبين بالإضافة إلى نشر حواجز ثابته بالإضافة إلى التعامل مع المجتمع المحلي كالبلديات ورجال الأعمال وممثلي العائلات والمؤسسات المختلفة، متمم ” نحن نتحدث عن خطة كبيرة جزء منها مجلس السلم الأهلي الذي تشكل بالمحافظة منذ أشهر مع الأخذ بالاعتبار كل ملاحظات المواطنين.

وشدد أن الحملة الأمنية لا يوجد لها سقف زمني ولا تراجع عن هذه الإجراءات مع الأخذ بعين الاعتبار المناسبات الاجتماعية والحواجز الإسرائيلية، مؤكداً على أن القوى الأمنية المشتركة التي تشكلت في مدينة الخليل تعمل على مدار الساعة إلا في الأوقات التي يتم فيها اجتياحات إسرائيلية أو منع الأمن من الحركة ولكن الحملة مستمرة.

أما محافظ محافظة نابلس اللواء اكرم الرجوب فقد اكد انه لا يوجد هناك ما يسمى بالحملة الامنية وانما هناك نشاط امني مستدام، لافتا الى ان هناك اهتمام بالغ على المستوى السياسي من قبل الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، كما ان هناك تعليمات واضحة حول تخصصات الاجهزة الامنية، بحيث يكون كل جهاز حسب اختصاصه، مبينا ان هناك تحديد مهام وجملة من الاجراءات الامنية بدأ بتنفيذها منذ اسبوع اي بعد عملية مقتل اثنين من ابناء المؤسسة الامنية لمحاربة الخروج عن القانون.

وقال في لقاء مع “دنيا الوطن”: “هناك خلية مركزية تقوم بواجباتها لديها كل الامكانيات التي تخضع لإمرتها في محاربة ظواهر الخروج عن القانون، كما ان هناك تعليمات واضحة من الرئيس بضرورة وضع حد للسلوك الخارج عن القانون لبعض افراد المؤسسة الامنية”، مشددا على ضرورة ان تساند وسائل الاعلام العمل الامني المستدام من اجل توضيح الحقائق للشعب الفلسطيني، داعيا الجميع لمتابعة الوضع وانتظار الفعل الحقيقي على الارض والابتعاد عن اي تحليلات او شعارات او اشاعات ممكن ان تعيق عمل المؤسسة الامنية في ملاحقة ظواهر الخروج عن القانون.

وفي السياق بين الرجوب ان جميع الاجهزة الامنية مشتركة في هذا النشاط وهي الامن الوطني والاستخبارات والشرطة والمخابرات كل حسب اختصاصه، مشيرا الى انه في موضوع الخروج عن القانون هناك خليات ازمة حيث كل امكانيات الاجهزة الاستخباراتية والعمل الميداني تقع تحت امرتها في متابعة موضوع الخروج عن القانون، لافتا الى انه لا يوجد استفراد من قبل اي مؤسسة او جهاز الا حسب الاختصاص.

وقال: “الاحتكار فقط للاختصاص اما في موضوع النظام و الخروج عن القانون و تعزيز الامن والاستقرار في الوطن فهي من اختصاص اللجنة المركزية التي شكلت و تتابع عملها، وهي ايضا بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس”.

وفي السياق اوضح الرجوب انه لا يوجد مناطق c او مناطق b او مناطق أ في ملاحقة الخارجين عن القانون، لافتا الى انه يوم امس تم القاء القبض على احد المطلوبين الخطيرين المتهم بقتل احد ابناء الاجهزة الامنية مقابل حاجز قلنديا، مشيرا الى انه عندما يلزم الامر الترتيب مع الجانب الاسرائيلي لن يكون هناك تردد من اجل ملاحقة الخارجين عن القانون.

واكد الرجوب ان المطلوب من المواطنين الا يأوي اي مطلوب للعدالة والا يشجعه على الاستمرار في مخالفة العدالة،

مشيرا الى ان المتضرر من حالات الخروج عن القانون هو المواطن الفلسطيني وعليه ان يبلغ جهات الاختصاص.

واضح انه لا يوجد سقف زمني للنشاط الامني، لافتا الى ان العمل الامني هو نشاط مستدام وليس حملة، مشيرا الى ان ذلك من واجب ومهمة الاجهزة الامنية هو الحفاظ على الامن والاستقرار بنشاط مستدام.

بدوره اشار محافظ محافظة جنين اللواء ابراهيم رمضان الى ان هناك موضوع امني بشكل يومي وملاحقة امنية لمخالفي القانون ابتداء من السيارات المخالفة انتهاء بالسلاح الغير شرعي.

وبين ان الاجهزة الامنية جميعها مشاركة في العمل الامني وليس الحملة الامنية، مفسرا ان الحملة الامنية تعني اقتحام قرية ومداهمتها جميعها ، مؤكدا انه لا يوجد ذلك في محافظة جنين.

وقال: “اذا اطررنا ان نقوم بالحملة الامنية فانها ستكون من اجل الحفاظ على السلم الاهلي والاجتماعي”، لافتا الى ان الاجهزة الامنية القت القبض على اربعة مطلوبين عن طريق محاصرة بيت، معتبرا ذلك انه عمل امني وليس حملة.

وفي السياق اوضح رمضان ان الهاربين الى مناطق الـ48 ملاحقون، مشيرا الى انه يتم العمل بنظام حسب الامكانية المتاحة.

دنيا الوطن

Exit mobile version