المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المشهد الاخباري الفلسطيني 6-8-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

• استقبل السيد الرئيس، امس، بمقر الرئاسة، مجلس المحافظين، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وامين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج اسماعيل جبر، وأكد سيادته، اهمية توفير الهدوء خلال الانتخابات البلدية.(وفا)
• أكد السيد الرئيس، أهمية توفير الهدوء خلال الانتخابات البلدية لتمكين المواطن من المشاركة بحرية من أجل افراز قيادات قادرة على خدمة المواطن الفلسطيني.(وفا،PNN)
• نفي فايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح بغزة ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن تحالفات وقوائم مشتركة بين حركة فتح وحماس، وقال ابو عيطة “إن حركة فتح ستعتمد في قوائمها علی شخصيات تتميز بالخبرة والكفاءة”.(معا)
• قال عضو مركزية فتح، نبيل شعث إن “إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان اجهاض المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري”.(آكي)
• قال د. نبيل شعث “نحن نرفض أي مفاوضات مع إسرائيل دون على الاقل وقف الإستيطان والافراج عن الدفعة الـ4 من الاسرى القدامى وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، على ان يؤدي ذلك الى مفاوضات ضمن سقف زمني محدد ووفق الشرعية الدولية”.(آكي)
• كشف مسؤول فلسطيني عن تواصل الاتصالات والتحركات التي تُجريها مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لتحريك وتفعيل المبادرة التي طرحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً، والمتعلقة بعملية السلام في المنطقة.(الخليج انلاين)
• قالت مصادر طبية إن ستة شبان أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الإحتلال في المواجهات التي شهدتها مناطق شرق قطاع غزة، امس، ووصفت جروح أحد الشبان بالحرجة.(وفا)
• نظمت قيادات من الجبهة الشعبية في تونس (ائتلاف يساري يتكون من 11 حزباً) امس الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، طالبت فيها المجتمع الدولي بالضغط على تل أبيب من أجل الإفراج عنهم.( الأناضول)
• أثار فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي في فلسطين تحت وسم بعنوان (#شكرا_حماس) جدلاً واسعاً، حيث يحمل الفيديو في طياته مقطع مصور يحتوي على مشاهد لمعابر غزة… كما يستعرض بعض “إنجازات حركة حماس” خلال السنوات الماضية، حيث اعتبر أوساط كبيرة من الشباب الفيديو انه لا يمت لطبيعة الحياة داخل القطاع بصلة.(دنيا الوطن)

التقرير المسائي الجمعة 5-8-2016

• طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود اليوم، المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل والفوري لوقف الممارسات العنصرية ضد الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار اسرائيل الإفراج عنهم.(وفـا،معـا،قدس نت)
• اعتبرت الحكومة الفلسطينية، اليوم، مصادقة الكنيست الاسرائيلي على قانون يسمح بمحاكمة الأطفال الفلسطينيين دون سن 14 عاما تهديدا مباشرا ومساسا بالطفولة الفلسطينية ويمكن أن يشكل ذريعة للاحتلال لملاحقة الأطفال الفلسطينيين والتنكيل بهم.(معـا)
• أدانت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يسمح بمحاكمة الأطفال الفلسطينيين دون سن (14 سنة). (وفـا،معـا،قدس نت)
• قال مصدر فلسطيني رفيع ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري يقترح عقد اجتماع في مصر بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء خارجية عرب وأجانب.(ق.القدس)
• حذر مركز اسرى فلسطين للدراسات من أن الاوضاع في سجون الاحتلال تنذر بكارثة حقيقة، وان التوتر لا يزال سيد الموقف في ظل استمرار الهجمة الشرسة والمسعورة التي تنفذها ادارة السجون بحقهم.(وفـا،معـا،قدس نت)
• قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم، إن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 60 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا، كما نفذت مئة عملية تفتيش، جرى خلالها اعتقال عشرات المواطنين.(وفـا)
• يمتنع قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة القضاء الإسرائيلية (ماحاش)، منذ اندلاع الهبة الشعبية الحالية، في مطلع تشرين الأول الماضي، عن التحقيق في شكاوى ضد أفراد شرطة قتلوا شبانا وفتية فلسطينيين من دون أن يشكل هؤلاء أي خطر على أحد، ويغلق “ماحاش” ملفات التحقيق بهذه الشكاوى بصورة يظهر منها إهمال بالغ للشكاوى.(ت.فلسطين)
• قال محمود الزهار لصحيفة (كيهان) الايرانية ان حماس لن تسمح لحركة فتح بالعودة الى غزة عبر الانتخابات البلدية و المحلية مهما كلفها الامر ، واضاف “ان محمود عباس ليس رئيساً توافقياً ولا شرعياً ، ودكانته السياسية أفلست و حركة فتح مشرذمة و لن تستطيع ان تواجه حماس في اي انتخابات لا بلدية ولا تشريعية ولا حتى رئاسية” .حسب ادعائه.(نداء الوطن)

مقال اليوم

المبادرة الفرنسية والانتخابات المحلية

قلم: نبيل عمرو
الذين يتابعون السياسة والصحافة من خلال قراءة العناويين فقط، لابد وأن يتساءلوا عن العلاقة ما بين حدث سياسي ذي آفاق عالمية، وبين انتخابات محلية في قرى ومدن فلسطين.
العلاقة تبدو غريبة بعض الشيء، ويمكن استخلاصها ببساطة من اهتمام الناس ومتابعاتهم، فالمبادرة الفرنسية التي تبالغ الطبقة السياسية الفلسطينية في استحضارها بمناسبة وبدون مناسبة، وتكاد تعتبر نقطة الارتكاز الوحيدة في السياسة الخارجية الفلسطينية، لا تجد على الصعيد الشعبي الفلسطيني من ينتبه لها ويتابع اخبارها، فما بالك بانتظار الترياق منها او الرهان عليها.
ولأن الفلسطينيين اكثر واقعية من قياداتهم ، فإنهم ينشغلون الان بالانتخابات المحلية رغم انهم غير متأكدين تماما من انها ستجري في موعدها ، او ان معول التأجيل لن يهدها مثلما جرى في امور اخرى كثيرة على هذا الصعيد ، فالاهتمام الشعبي يصلح مقياساً دقيقاً لجدية الامور ومصداقيتها
ان ترجيح الاهتمام بالانتخابات المحلية على أي شأن سياسي خارجي، لا يعني اطلاقاً عدم الاكتراث الشعبي بأي تطور على اي مستوى يتصل بالقضية الفلسطينية، فالفلسطينيون مجبولون بالسياسة منذ بداية قضيتهم الى ان تحل، وحين يرون مبالغة في الحديث عن مبادرة ما فلا ينقصهم الحس السليم كي يعرفوا حدود المبادرات وقدراتها على تحقيق ما لم يتحقق من قبل .
واذا كان الفلسطينيون يكنون لفرنسا قدرا مميزا من الاحترام، منذ عهد ديغول الى عهد اولاند، وتجاوزوا بوعيهم كل المبادرات الفرنسية الهامة تجاه اسرائيل، مسجلين للدولة الاوروبية الكبرى مواقف لمصلحة العدالة الفلسطينية، ومثمنين عالياً كذلك طرحهم للموضوع الفلسطيني الان، في زمن كادت القضية المركزية ان تنسى ، الا ان وعيهم الجمعي المصقول بالتجربة، يدرك حدود القدرة والرهان، ذلك ان فرنسا المتميزة عن غيرها مضطرة في الشأن الفلسطيني الى الدخول في سباق حواجز يقطع الانفاس.
الحاجز الاول ، هو الفتور الاوروبي في تبني المبادرة والانخراط الكامل فيها، فاوروبا باركت المسعى ولا تملك غير ذلك، ما يمكن اعتباره مجاملة لشقيقتهم الكبرى، المنكوبة اكثر من غيرها بالارهاب الدموي.
الحاجز الثاني، هو الثابت الامريكي، على معادلة لم تتغير حتى الان قوامها ان دور اوروبا في الملف الفلسطيني الاسرائيلي ينبغي ان لا يتجاوز حدود التمويل المالي والتصويت المعنوي ولا أكثر من ذلك .
الحاجز الثالث هو اسرائيل، التي تكره مبدئيا ومن كل النواحي أي موقف امريكي او اوروبي يتضمن بعض الالتزام ببعض الحقوق الفلسطينية، وفق منطقها الثابت بتأمين استفرادها المطلق بالفلسطينيين سواء على ارض المواجهة الساخنة او المجال السياسي والتفاوضي الاوسع .
الفلسطينيون لا ينقصهم الذكاء لمعرفة ذلك كله ، ولهذا يشكرون ولا يراهنون ، ومعهم كل الحق في ذلك،
اما الاهتمام بالانتخابات المحلية فهو عنوان الاهتمام بحياتهم اليومية ومتطلبات قراهم ومدنهم، وهذا ليس انصرافا عن الشأن السياسي بل هو الاولوية الوطنية والسياسية بامتياز، ذلك ان المجالس المحلية هي اهم اركان الجبهة الداخلية ، فهي وطنيا تلتزم بالافق السياسي للحركة الوطنية الفلسطينية ، وحين توفر المجالس للمواطنين مناخ عيش افضل وارقى، فهي بذلك توفر للقضية الوطنية وللصمود الشعبي اهم احتياجاته ومرتكزاته.
ثم ان الانتخابات المحلية مثل سائر الانتخابات القطاعية ، ،تذكر الفلسطينيين بديموقراطيتهم المنسية على المستويات الاخرى ، فهنالك رهان على ان الانتخابات المحلية ربما تقود الى انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، ما يعيد القطار الجامح بعيدا الى قضبانه التي تقوده الى المحطة المنشودة.
لا احد يتعاطى السياسة بمنطق عملي ينكر اهمية الحركة على الصعيد الاقليمي والدولي، الا ان ما يعطي هذه الحركة فاعلية ومصداقية، هو ذلك التوازن بين المحلي والخارجي وفي حالتنا ما يزال التوازن مفقودا.

فيديو

نائب أمين عام التنظيم الدولي إبراهيم منير (للإنسان حرية الإلحاد والشذوذ والشريعة لا تسمح للحاكم بمنعهما)

 

Exit mobile version