المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رام الله: مسيرة تضامنية إسنادا لإضراب الأسرى

شارك العشرات من المواطنين، إلى جانب القوى ومنظمات المجتمع المدني، في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، دعما وإسنادا لإضراب الأسرى، خاصة الأسير بلال كايد الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم 63 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وانطلقت المسيرة التي دعا إليها مجلس تنسيق العمل الأهلي، من أمام النادي الأرثوذكسي، وصولا إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث خيمة الاعتصام، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات الداعية لمساندة الأسرى، وتوسيع رقعة المشاركة في الاعتصامات والفعاليات التضامنية.

واعتبر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن ما يطبق بحق الأسير بلال كايد والأسرى المضربين عن الطعام، جريمة حرب مدروسة يخالف بها الاحتلال اتفاقية جنيف الرابعة، والقانون الدولي والإنساني، داعيا العالم لوضع حد للاحتلال المجرم.

ووجه رسالة للمجتمع الدولي: “لا نريدكم أن تكونوا معنا في الجنازات، انما نريد أن تشاركونا في الاحتفال بحرية الأسرى وانتصار كرامتهم، أرجوكم انتصروا للعدالة الإنسانية”.

وقال قراقع إن حياة الأسرى المضربين باتت مهددة، وقد يسقط بينهم شهداء في أي لحظة، معبرا عن قلقه للحالة الصحية التي وصل إليها الأسير بلال كايد.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الاسرى والمحررين أمين شومان إن أكثر من 80 أسيرا يخوضون إضرابا عن الطعام مساندة لبلال كايد ومحمود ومحمد البلبول ومالك القاضي وعمر نزال ووليد مسالمة، كما سينضم اليوم 100 أسير آخرين للإضراب ليوم واحد دعما لزملائهم.

ولفت إلى أن الأسير بلال كايد دخل شهره الثالث في الإضراب عن الطعام، موضحا أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس المقدم للإفراج عنه، وعن الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود بلبول، المضربين عن الطعام لليوم 33 على التوالي كما أجلت موعد انعقاد محكمة الأسير كايد لـ55 يوما، ما يعني نيتها إعدامه.

ودعا شومان ابناء شعبنا للمشاركة في الإضراب ليوم واحد، لدعم الأسرى بشكل عام والأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير بلال كايد.

وفي كلمة تنسيق مجلس العمل الأهلي محرم البرغوثي، قال إنه لا يكفي أن تكون هناك خيمة اعتصام فارغة من المتضامنين، داعيا إلى نصرة من يقرعون بأمعائهم جدران الزنازين.

Exit mobile version