المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

المالكي يختتم زيارته الى ماليزيا بلقاء رئيس مجلس الشيوخ

اختتم وزير الخارجية رياض المالكي اليوم الجمعة، زيارته الرسمية إلى ماليزيا بلقاء رئيس مجلس الشيوخ داتوك فيجني سواران، وذلك في مقر مجلس الشيوخ الماليزي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأكد داتو سواران خلال اللقاء على الدعم غير المشروط الذي تقدمه بلاده لفلسطينيين حكومة وشعباً، ومتانة على العلاقة التاريخية القوية التي تربط البلدين.

كما تحدث عن أهمية تشكيل لجنة صداقة برلمانية فلسطينية ماليزية في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، أشار الوزير المالكي إلى تقدير الجانب الفلسطيني لماليزيا حكومة وشعباً على تضامنها ودعمها الدائم والمتواصل للشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية.

كما وضع سواران في صورة تطورات الأوضاع في المنطقة وتحركات القيادة الفلسطينية، وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية. ودعاه إلى زيارة فلسطين في أقرب وقت ممكن.

كما استضاف اليوم معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة الماليزية كوالالمبور الوزير المالكي لإلقاء محاضرة والمشاركة في جلسة نقاش وحوار مع نخبة من الباحثين والاعلاميين والأكاديميين وسط حضور دبلوماسي وسياسي رسمي.

واستعرض المالكي في مداخلته آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني في المحافل الدولية.

كما تطرق إلى الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية، والوضع المتردي في قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي الجائر على القطاع لما يزيد عن عشر سنوات، والإجراءات التهويدية لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى على وجه الخصوص.

وقال: لدينا استعداد تام لتكثيف التعاون والتنسيق مع أصدقائنا الماليزيين لإثارة هذا الموضوع في كافة المحافل الدولية والاقليمية بما فيها منظمة التعاون الاسلامي.

وسبق ذلك أن التقى المالكي مع مجلس السفراء العرب في ماليزيا وأبناء الجالية الفلسطينية في لقاءين منفصلين، حيث أطلعهم على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وتحركات القيادة الفلسطينية على المستويين الاقليمي والدولي، والاجراءات الإسرائيلية التعسفية.

وشارك في اللقاءات إلى جانب المالكي كل من السفير مازن شامية مساعد وزير الخارجية لقطاع آسيا وإفريقيا وأستراليا، والسفير أنور الأغا سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا، ومسؤولة دائرة شرق وجنوب شرق آسيا في وزارة الخارجية أحلام طه.

Exit mobile version