المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

نشطاء ومغردون يطالبون بفرض القانون والنظام ومحاسبة المجرمين والمنفلتين

أيدت شريحة واسعة من المواطنين، الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، في مدينة نابلس، والهادفة إلى فرض القانون والنظام، وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون، والمتسببين باستشهاد عنصري أمن في نابلس، لإعادة الأمن والأمان، لكافة أبناء شعبنا.

وأثارت الأحداث التي جرت في المدينة أمس ردود فعل واضحة، حيث تفاعل معها الآلاف من النشطاء والمغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استنكارهم وسخطهم من الجريمة، التي ارتكبها مسلحون كانوا يتحصنون داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس، مطالبين بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة أمن المدينة.

وعلق الصحفي سليمان الفيومي بالقول إن :”هذه مجموعات مفسدة في الأرض يجب إنزال العقاب الشديد بهم، الاعتداء على منتسبي الأجهزة الأمنية اعتداء على الشعب برمته”.

ونشر الصحفي عميد دويكات على صفحته تعليقا جاء فيه :”اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، نتمنى أن يكون الدم الذي سال في ‏نابلس خلال الساعات الماضية كاف ليوقف حالة الفوضى والفلتان، وعدم السماح لهذه الحالة الفوضوية بالعودة من جديد”.

وأضاف: “في كل الحالات نابلس وفلسطين خسرت من شبابها، وهذه ليست المرة الأولى ولكن كلنا أمل أن تكون الأخيرة وبلا رجعة، وأن يسود الأمن والأمان والقانون، ويكون سيد الأحكام في كافة المراحل القادمة، وأن يطبق القانون على الجميع بمساواة دون اي محاباة”.

من جانبه قال المواطن عزيز مصطفى: “الحقيقة ان معظم الشعب مع إنهاء هذه الظاهرة والانتخابات ستكون دموية بوجود هؤلاء، الأولوية الآن لسحق هؤلاء القتلة، وحماية المواطنين”.

وعلقت المواطنة أية مكي:” الله يهدي النفوس ويحمي نابلس وأهلها ويحقن دمائنا يارب”.

وفي تعليق على صفحته، قال المواطن عدنان أبو عيدة :” كل واحد بأخذ جزاته، القانون على الجميع الف تحية وإجلال لجميع أفراد الأجهزة الأمنية، لأنه الخارجين عن القانون والمخربين متلهم متل الاحتلال تخريب قتل سرقة”.

كما نشر المواطن حسين الشاعر التعمري :”الزعران الخارجين عن القانون استخدموا طلقات متفجرة ووجهوها على الأجزاء العليا من الجسم الرأس والصدر وهاي الطلقات خطيرة جدا وقاتلة يعني كان نيتهم القتل من البداية حتى هاي الطلقات ما بملكها غير الجيش الإسرائيلي ومش متوفرة لا مع السلطة ولا مع الفصائل”.

وتابع: “الأمور واضحة والي بقتل أبناء شعبه بدم بارد وبوجه على صدورهم، أخطر أنواع الرصاص ورصاص مشبوه يستاهل القتل، وياريت ما تعملوا فيها شعب وسلطة كلنا شعب واحد الأجهزة الأمنية بتقوم بواجبها والله يعطيهم العافية”.

ونشر المواطن عدي القدومي تعليقا جاء فيه: “نعم للحملة الأمنية الهادفة للقضاء على الإرهابين، الساعيين الى تدمير المشروع الوطني”.

أما المواطن إبراهيم غانم فقال :” نحن على ثقه في أجهزتنا الأمنية في سرعة إلقاء القبض عليهم، وإن شاء الله يكونوا عبره لغيرهم ومن يحاول المساس في هيبة الأجهزة الأمنية ومن تسول له نفسه مس فيها، دماءنا فداء للوطن وليس بكثير عن من ضحوا من حرية شعبنا”.

وأكمل :”نقول الى أبناء الشعب الشرفاء سنبقى الدرع الحامي للشعب وأمنه وما هؤلاء مجموعه قذره وجبناء ومن وراهم الطابور الخامس، ومن له مصالح شخصية أو حزبية سنضرب يدا من حديد”.

وعلقت المواطنة عرفت على نفسها أم اياد بالقول :”اللي سقط بالأمس من الأجهزة هم ابناؤنا واللي سقط من الشباب اليوم ايضا ابناؤنا، خساره كبيره ويجب البحث عن حل حتى لا نخسر شبابنا اكثر من هيك”.

من جانبه، عقب المواطن حريص الخفش على الأحداث :”يعني بالنهاية طول ما في سلاح بيد هاد وهاد كل يوم رح نسمع مشكلة ودم الرحمة على دم شعبنا”.

أما المواطن نبهان جميل فقال: “رحم الله شهداء الواجب والخزي والعار ولعنة الله للصهاينة ومن ينفذ مشاريعهم بالفتنة والفلتان”.

كما عبر المواطن إسماعيل أبو غنام على الأحداث المؤسفة في نابلس قائلا:”عمر الدم ما بصير مي ودم المسلم ما بهون الا على الكافر كلهم اكم ازعر حاملين السلاح والسلطة راح تضبهم”.

أما المواطنة جود حسن قالت :”يا عيب العيب رح نخلص على بعض قبل ما إسرائيل تخلص علينا”.

وبدوره، دعا المواطن معاذ حجي لمن يسهروا على راحة المواطنين، رافضا الاعتداء على قوى الأمن بقوله :”الله ينصر الحق، ويجب أن تضرب الأجهزة الأمنية بيد من حديد لوقف هذا الفلتان، كل التحية للأجهزة الامنية، والرحمة للشهداء”.

كما عبرت مواطنة علقت من حساب يسمى “أم حمزة” عن حزنها للأحداث التي جرت في نابلس، وعلقت على صفحتها على الفيسبوك بالقول :” لا حول ولا قوة الا بالله، اللهم احقن دماء المسلمين، مش بكفي اليهود بقتلوا في شبابنا وكمان إحنا في بعض، والله حرام شباب متل الوردة يروحوا في غمضة عين، السلاح ما بنشوفوا الا على بعض، حسبي الله ونعم الوكيل”.

يذكر أن الكلمات التي نشرها الشهيد محمود طرايرة من بلدة بني نعيم قرب قبيل اغتياله من قبل المجرمين في نابلس، وما أظهر فيها من حبه لوطنه وقناعته في واجبه الوطني لاقت تفاعلا واضحا بين متصفحي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ الليلة الماضية.

Exit mobile version