المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ابرز ما تناولته الصحف العربية – السبت 20-8-2016

اهتمت صحف عربية بصورة الطفل السوري “عمران” الذي نجا من غارة على أحد أحياء حلب، إذ عبّر العديد من الكُتّاب عن أسفهم لحالة الطفل، قائلين إنها “الثمن الفادح” الذي يدفعه الأطفال في مناطق النزاع، بينما حمل آخرون الحكومة السورية وحلفاءها المسؤولية عما يحدث لأطفال سوريا.

ونبدأ من صحيفة الغد الأردنية التي قالت إن صورة الطفل السوري عمران الحلبي “طغت على الحدث في البلد المضطرب”، مشيرة إلى أن “الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء، بدا مصدومًا مما حدث لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ”.

وفي الأخبار اللبنانية، تقول نادين كنعان “في أيلول (سبتمبر) 2015، اهتز ضمير أوروبا والعالم بعد انتشار صورة مؤثرة جدًا لجثة إيلان كردي (3 سنوات) ملقاة على أحد الشواطئ التركية… اليوم، استفاق العالم على صورة أخرى تُظهر الثمن الفادح الذي يدفعه الأطفال بفعل الصراعات والنزاعات المسلحة، لا سيما على الأرض السورية”.

وتقول صحيفة المصري اليوم “طفل صامت تغطي الدماء وجهه ولا يدرك ما يدور حوله، يصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي”.

وإلى صحيفة الدستور المصرية التي علقت فيها إسراء عباس قائلة “عمران ليس هو الطفل الوحيد الذي يتعرض لذلك الأذى، فقد تعرض الكثيرون من أقرانه في الوطن لكارثته، ولكنهم فارقوا الحياة من بعدها، ليرتاحوا من صدمة وألم لا يعرفون ما سببهما، وماذا جَنَوا في حياتهم الصغيرة، ليكون جزاءهم أن يذهبوا للمستشفيات بدلاً من الملاهي، ويحملون في أيديهم زجاجات الأدوية بدلاً من العصير كأقرانهم في العالم”.

وترى صحيفة الرأي الكويتية أن “الطفل السوري عمران دقنيش، صاحب السنوات الخمس، اختصر مأساة حلب بل مأساة سوريا، بملامح وجهه المعفّر بالدماء والتراب، بعد انتشاله من تحت أنقاض منزله في حي القاطرجي، إثر غارات جوية نفذتها مقاتلات النظام”.

وقالت صحيفة البيان الإماراتية: “نظرات الطفل الذي يبدو أنه لم يتجاوز خمس سنوات من عمره وحسراته، كانت كافية لهز ضمير العالم الذي لم يُحرك ساكنًا لمقتل الآلاف منهم على يد محور الشر الروسي الإيراني السوري الذي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم والمذابح الوحشية على طول التراب السوري، وسط موجة صمت دولي مستمرة”.

على المنوال نفسه، تنقل الخليج الإماراتية عن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي “استغرابه ودهشته لصمت شعوب العالم عما يجري من قصف عشوائي وقتل بالحصار للمدنيين السوريين خاصة الأطفال منهم من قبل نظام الأسد وأعوانه”.

أما المستقبل اللبنانية، فتطرح في تقرير بعنوان “وجه سوريا الأسد” أن صورة الطفل عمران هي “أفضل تعبير عن وجه سوريا التي حولها بشار الأسد إلى ميدان مفتوح للقتل والتدمير بمشاركة إيرانية وبغطاء جوي وسياسي ودبلوماسي روسي”.

Exit mobile version