المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

خبراء وتربويون يناقشون تنفيذ برنامج رقمنة التعليم في المدارس

ناقش خبراء وتربويون ومختصون، اليوم الأحد، سبل تنفيذ برنامج رقمنة التعليم في المدارس الفلسطينية وتكريس الإمكانات الوطنية والخبرات من أجل توظيف التكنولوجيا لخدمة المنظومة التربوية.

جاء ذلك خلال لقاء تربوي بعنوان: “رقمنة التعليم: استثمار التكنولوجيا من أجل تعليم واعد في فلسطين”، الذي عقد برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ونظمته الوزارة بالشراكة مع شبكة الشرق الأوسط للابتكار مع اللجنة الوطنية، بدعم من شركة “أكسبرتس” للحلول المتكاملة.

وأكد صيدم أهمية اللقاء الذي يأتي في إطار تعزيز الشراكة في القطاعين العام والخاص وتأكيد روح التكاملية في سبيل تطوير التعليم وانتاج المعرفة والتعليم العميق، وضرورة المضي قدماً في إنجاح تطبيق برنامج الرقمنة في مدارسنا والاستفادة من هذه التجربة وتعميمها وتوسيعها لتطال جميع المدارس.

وشدد على أهمية الانتصار للتعليم ومحاربة ثقافة الاحباط واليأس خاصة في هذا العام الذي حمل عنوان التحدي والإصرار، موضحاً في الوقت ذاته أن الرقمنة تعد مدرسة فكرية وأسلوباً ينبغي الاستفادة منه لخدمة الطلبة والتعليم.

وأعرب عن شكره وتقديره لكافة المؤسسات الشريكة، خاصة شبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم، وشركة أكسبرتس وكافة الداعمين والمساندين لجهود الوزارة في هذا البرنامج الحيوي.

من جانبه، تحدث وكيل الوزارة بصري صالح عن برنامج رقمنة التعليم واستعدادات الوزارة الراهنة وجاهزيتها لاستكمال جميع المتطلبات التي من شأنها تحقيق غايات هذا البرنامج النوعي.

وأشاد بجهود جميع الشركاء والداعمين لهذا البرنامج، خاصة البلديات والمجالس المحلية والقروية، داعياً إلى إشراك مختلف مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الشريكة من أجل الانخراط في بنية هذا البرنامج الذي سيلبي طموحات طلبتنا وسيشكل رافداً لخدمة القطاع التعليمي.

من جانبه، تحدث مدير شركة أكسبرتس مصطفى سلامة، عن مساهمات الشركة في دعم القطاع التعليمي سيما في مجال الجامعات، داعياً إلى تضافر الجهود مع القطاع الخاص، والقيام بتدريب وتأهيل قدرات القائمين على برنامج الرقمنة وتعزيز الوعي المجتمعي حوله.

وتضمن اللقاء ثلاث جلسات، جاءت الأولى بعنوان: “جاهزية النظام التربوي لرقمنة التعليم”، تحدث فيها مدير عام الاشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار بعنوان “الجاهزية الفنية من حيث القدرات البشرية”، فيما استعرض مدير دائرة القياس والتقويم محمد مطر في عرضه “تقويم منهج رقمنة التعليم”، فيما قدم القائم بأعمال مدير عام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات طالب الحاج عرضاً حول الجاهزية الفنية من حيث البنى التحتية.

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: “دور القطاع الخاص في رقمنة التعليم في فلسطين”، تحدث فيها أكرم صلاح الدين من شركة أكسبرتس، ورئيس مجلس إدارة شركة Dimension حسن قاسم، والرئيس التنفيذي لشركة Ultimate سعيد زيدان، والرئيس التنفيذي لشركة Offtec جميل ظاهر، والمدير التنفيذي لشركة GLOW Innovations حسن عمر.

وتمحورت الجلسة حول رؤية القطاع الخاص لبرنامج الرقمنة ومدى جاهزية القطاع الخاص لبرنامج الرقمنة ومدى جاهزيته كشريك للقطاع التعليمي، والأدوار المتبادلة لخدمة هذا النهج الجديد.

أما الجلسة الأخيرة، فحملت عنوان: “توجهات وخبرات محلية وعالمية”، تحدث فيها مدير مركز إبداع المعلم رفعت صباح عن إعلان تشنغداو حول تكنولوجيا المعلومات، والرئيس التنفيذي لشركاء في التنمية المستدامة جواد أبو عون حول المحتوى الرقمي والألعاب التعليمية، وخبير التكنولوجيا من قطاع غزة سالم أبو مصلح عن دور إدارة المعرفة في رقمنة التعليم.

Exit mobile version