لازلت معاناة سكان قطاع غزة مستمرة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع، بعد إنقلابها الدموي عام 2007، فالأزمات لا تكان أن تتوقف بسبب السياسات التي ينتهجها قادة الحركة في غزة.
أحد أهم الأزمات التي تسببت بها حماس في قطاع غزة، هي أزمة معبر رفح البري، حيث المعاناة والألم والذل والعذاب لعشرات الألاف من المرضى والطلاب والحالات الإنسانية العالقة.
جميع الأطراف المحلية والعربية والدولية طالبت حماس بتسلمي المعبر للسلطة الفلسطينية حتى تفتح أبواب المعبر بشكل مستمر وتنتهي معاناة الألاف من المواطنين، ولكن حماس لم توافق علة هذه الدعوات وإستمرت في تعذيب عشرات الألاف من المواطنين.
ما يزيد تمسك حماس بمعبر رفح البري هو الملايين التي تجنيها الحركة من إيرادات المعبر الرسمية، ناهين عن ملايين الدولارات الغير رسمية والتي تجمعها الحركة من خلال الرشاوي الباهظة من المواطنين لتسهيل وضمان سفرهم عبر المعبر.
حاولت حركة حماس ومنابرها الإعلامية نفي تورط حركتهم في قضايا فساد ورشاوي أمام بوابات معبر رفح، ولكن هذا النفي أصبح بلا فائدة أو جدوى بعدما تم نشر مقاطع فيديو مصورة لتلقي عناصر أمنية في حماس لألاف الدولارات من المواطنين لوضع أسمائهم ضمن كشوفات المسافرين.
سياسات حماس المخزية دفعت نشطاء من قطاع غزة لإطلاق أكبر هاشتاج فلسطيني #سلموا_المعبر، للضغط على حماس ومطالبتها بتسليم المعبر للسلطة الفلسطينية وإنهاء معاناة ألاف المواطنين.
وكالة وطن24 الاخبارية ترصد من خلال سلسلة إصدارت مرئية فساد وكوارث حركة حماس في قطاع غزة، وستكون الحلقة الاولى عن فساد عناصر حماس وتلقيهم رشاوي باهظة على معبر رفح البري.
وطن24
