المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

جبهة التحرير الفلسطينية تزور اضرحة الشهداء وتلتقي اسرهم وتزور الجبهة الشعبية و حزب الشعب وموقع الرشيدية وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني واحزاب لبنانية وفصائل فلسطيتية

زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عصو المكتب السياسي عباس الجمعة، صباح أول أيام عيد االاضحى المبارك اضرحة الجندي المجهول في مخيمات صور،وقرأ الوفد سورة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني ، ووضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء.
وقام الوفد بزيارة عوائل الشهداء في منطقة صور بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، ونقل الوفد تحيات وتهاني الأمين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف ونائب الامين العام ناظم اليوسق وقيادة الجبهة الى اسر وعوائل الشهداء .
وتوجه الجمعة بكلمة هنأ فيها الشعب الفلسطيني والامة العربيه والاسلامية بأحر التحيات النضالية والكفاحية، متمنيا ان تكون الأعوام القادمة مليئة بالإنتصارات والحياة الكريمة، وان ترتفع رايات فلسطين خفاقة عالياً فوق مآذن القدس، متوجها بالتحية والتهنئة لحجاج بيت الله الحرام الذين يؤدون مناسك الحاج .
وشدد على الدور القيادي والريادي الذي لعبته وتلعبه منظمة التحرير الفلسطينيه في مواجهة الخطر الذي يحيط بشعبنا الفلسطيني ، مما يستدعي انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على ارضية شراكة وطنية حقيقية .
وزار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعه عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد مراد ومدير موقع الرشيدية الالكتروني الاخباري ابو محمد النمر وعدد من الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفعاليات لتقديم التهنئه والتبريك بمناسبه عيد الاضحى المبارك ، كما التقى وفد الجبهة جمعية النواصل اللبناني الفلسطيني برئاسة عبد فقيه.
وقال الجمعه علينا الاستمرار في خط النضال حتى تحقيق الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، وهذا يتطلب من جميع الفصائل والقوى الفلسطينية ان يكونوا بمستوى التضحيات التي قدمها الشهداء من خلال صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطنية وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وعدم التفريط بأي عنوان من عناوين القضية الفلسطينية.
وأكد ان القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها في ظل حال الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية والذي وصل الى مستويات متقدمة في ظل ما يجري من هجمة استعمارية وارهابيه تستهدف المنطقة، بهدف الوصول الى تفتيتيها وتقسيمها حيث سيكون الخاسر الاكبر القضية الفلسطينية مما يتطلب من الجميع تعزيز وحدة الصف ورسم استراتيجية وطنية جديدة تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وشدد الجمعة على تعزيز العلاقة الأخوية و المصيرية التي تجمع الشعب الفلسطيني بالشعب اللبناني الشقيق ، والتي تعمدت بالدم و ضرورة حمايتها من العابثين، وهذا يتطلب ضرورة التصدي للمشاريع المشبوهة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيتة كافة، وحماية خيار الشعب الفلسطيني وحقه بالعودة الى دياره ، من خلال النظر في الحقوق الانسانية من قبل الحكومة اللبنانية والقيام بخطوات لوقف الاجراءات التي اتخذتها وكالة الغوث وقضت باجراء تخفيضات كبيرة تطال جميع القطاعات الخدماتية وبما تشكل خطرا فعليا على قضية اللاجئين وحق العودة، وكل ذلك بحاجة الى موقف فلسطيني للضغط على الدول المانحة من اجل دفعها لسد العجز في موازنة الاونروا وزيادتها استجابة للاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
وشددا اثناء الزيارات على اهمية تفعيل وتطوير اللجان الشعبية في المخيمات من خلال تشيكل مجالس شعبيه لرعاية مصالح الشعب الفلسطيني من خلال الفصائل والفعاليات والشخصيات الوطنية ، من اجل معالجة كافة القضايا وصيانة امن المخيمات ودعم دور اللجان الشعبيه .
وثمن الجميع مواقف دولة الرئيس نبيه بري وحركة امل وحزب الله والقوى الوطنية اللبنانية ، واشادوا بمواقف مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي قال ان الفلسطينيون ليسوا ملفاً أمنياً بل شعب هُجِّر من أرضه، مما يتطلب من الجميع ان تبقى المسؤولية الوطنية هي حماية المخيمات وابناء شعبها ولكن في اطار احترام سيادة لبنان الشقيق ووحدته وأمنه واستقراره لحين عودة الشعب الفلسطيني الى دياره وممتلكاته التي شردا منها .
وتوجه بالتحية للبنان الشقيق الرسمي والشعبي ولمقاومته الوطنية والاسلامية على مواقفهم المبدئيه من القضية الفلسطينية، مؤكدا على تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية.

Exit mobile version