بحث رئيس سلطة المياه مازن غنيم مع ممثلي البنك الدولي والمانحين لبحث ومناقشة برنامج النتائج لقطاع المياه الجاري التحضير له من قبل البنك.
واستعرض غنيم، في اللقاء الذي عقد اليوم الخميس، مشاريع البنية التحتية التي تم إنجازها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، تماشيا مع استراتيجية قطاع المياه في العامين الماضيين، إلى جانب المشاريع التي سيتم العمل بها مثل مشروع مجاري شمال غزة الطارئ ومحطة معالجة الخليل، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي لمدينة غزة والوسط، ومحطات التحلية صغيرة الحجم، إضافة للانتهاء من معظم الدراسات والتصاميم والوثائق المطلوبة لمحطة تحلية المياه المركزية في غزة.
وقال إن مشروع مجاري شمال غزة يقع على رأس أولويات سلطة المياه، لا سيما أنها أنهت مرحلة التفاوض مع جهة دولية مختصة وتنتظر الموافقة من البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية، بعد الحصول على الموافقة الرسمية من الجانب الإسرائيلي على تمديد خط كهرباء مستقل لهذا المشروع.
وحث المانحين على ضرورة العمل على تأمين التمويل اللازم والمقدر بنحو 15 مليون دولار، وإلا فإن المشروع سيخسر ما تم استثماره حتى الآن والمقدر بـ60 مليون دولار، إلى جانب أن نظام الصرف الصحي بأكمله في شمال غزة سينهار.
وتطرق غنيم إلى مشروع محطة تحلية غزة المركزية والأعمال المرافقة لها، والتي يتوجب إنجازها قبل حلول العام 2020، كي نتجنب كارثة حقيقية مرتبطة بانهيار الخزان الجوفي بشكل كامل.
وناقش اللقاء كذلك “برنامج من أجل النتائج” الذي أطلقه البنك الدولي، بناء على اتفاق مع الحكومة، حيث تقوم سلطة المياه بوضع اللمسات الأخيرة بمشاركة مع الخطة التنفيذية لاستراتيجية قطاع المياه.
في سياق آخر، نظمت سلطة المياه ورشة عمل حول تقييم الاحتياجات لإعادة تأهيل دائرة مياه الضفة الغربية، لإنشاء شركة المياه الوطنية، ولبحث الأولويات المرتبطة بإنشائها.
وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم إن دائرة المياه تعاني من مشكلات كبيرة، تتعلق بقضية تراكم الديون التي بلغت مليار ومئة مليون شيقل، إلى جانب معاناتها من قضية الفاقد التي تؤثر أيضا على عملية التطوير وتنعكس على أعمال الدائرة.