المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

20 ألف امرأة يتظاهرن أمام بيت نتنياهو ويدعونه إلى التوصل إلى حل سياسي مع الفلسطينيين

قال موقع “والاه” الإسرائيلي للأخبار، أن ما يقارب 20 ألف امرأة قد شاركن أمس الأربعاء، 19/10/2016، في وقفة احتجاجية أمام بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودعونه إلى التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين. حيث نظمت هذه المظاهرة حركة “نساء يصنعن السلام” وهي حركة تدعو النساء للتأثير في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشارك في المظاهرة آلاف من النساء الإسرائيليات والفلسطينيات، كما شارك فيها أيضا ضيوف أجانب وشخصيات اجتماعية ومنتخبي جمهور.
ودعا المشاركون في المظاهرة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات حتى يتوصلوا إلى تسوية سلمية، وشارك في المظاهرة، الحائزة على جائزة نوبل للسلام ليما غبوي، من ليبيريا، حيث قالت: “قبل 13 عام في وطني ليبيريا، في وقت الحرب التي هددت حياة ثلاثة ملايين شخص، وبعد أن فشلت كل المساعي العالمية، نحن النساء قررنا أن نتخطى الحدود الإثنية، السياسية والدينية، وهذا ما حقق سلام وأمن شعبنا، ومستقبل أبنائنا والإنسانية جمعاء”.
ووصل أيضا إلى المظاهرة عنات فرانكش، والدة الجني توم فرانكش، الذي سقط خلال حرب لبنان الثانية، وقالت: “الشعب اليهودي والذي أنا أحد بناته، دفع لسنوات طويلة ثمناً مؤلماً، وأنا هنا حتى يكون هناك أمل، أنا دفعت ثمن شخصي كأم”، وأضافت أن ابنها توم قتل خلال الحرب لأنه كان مدركا أن الصواريخ التي يطلقها حزب الله وحماس لا تفرق بين يهودي أو عربي، متدين أو علماني، يميني أو يساري. وأشارت فرانكش أنها شاركت في المظاهرة لأنها تؤمن أن التغيرات في التاريخ جاءت عبر الشعوب التي وقفت وقالت لا للوضع الحالي.
من الجدير ذكره أن حركة نساء يصنعن السلام، قد أقيمت قبل عامين بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة “الجرف الصامد” ، وتركز في عملها على استقطاب نساء من كافة الأطياف السياسية والاجتماعية في إسرائيل، كما وتستقطب الحركة أيضا آلاف الفلسطينيات من الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: موقع والاه الإسرائيلي
ترجمة مركز الإعلام

Exit mobile version