يكتب المؤلف المفكر العربي الفلسطيني بكر أبوبكر في مقدمة كتابه الجديد الذي صدر في رام الله فلسطين عن دار الامين وفي قطع صغير من 118 صفحة
قائلا: ﰲ ﻫﺬه اﻟﻮرﻗﺔ ﻧﺤﺎول أن ﻧﺘﺼﺪى ﺑﻌﻠﻤﻴﺔ وﻋﻘﻼﻧﻴﺔ- ﻣﺎ وﻓﻘﻨﺎ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ وﺟﻞ -ﻟﻠﻬﺠﻤﺔ اﻟﴩﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎ اﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ المﻨﺎوﺋﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻣﻠﻘين ﻋﻠﻴﻬﺎ أو ﻋﲆ ﻗﻴﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻠﻮم أو اﻟﺘﺸﻨﻴﻊ أو اﻟﻄﻌﻦ ﻟﻴﺲ ﰲ المﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﳼ ﻓﻘﻂ اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻤﻞ اﻟﺼﻮاب واﻟﺨﻄﺄ، وﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﺨﻼف، وإﻧﻤﺎ ﻳﺘﻌﺪون ذﻟﻚ- ﰲ ﺧﻄﺎب ﻫﺆﻻء -ﻟﻼﺗﻬﺎم ﰲ وﻃﻨﻴﺔ اﻷﺷﺨﺎص، ﺛﻢ ﰲ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎر ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺨﻄﺎب المﴪف ﻟﻼﺗﻬﺎم ﺑﺄن ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺣﻀﺎرة أو دﻳﻦ اﻷﻣﺔ، أو دﻳﻦ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺿﻤﻦ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺑين اﻟﺤﺮﻛﺔ واﻟﺪﻳﻦ واﻻﺳﺘﻌﻼء ﻋﻠﻴﻬﺎ، «المﻔﺎﺻﻠﺔ» ﺑﺎﻟﻜﺜير اﻟﺬي ﻣﻨﻪ اﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ «اﻻﺗﻬﺎم«أو واﻷﺧﻼق ﻟﻠﺸﺨﺺ أو اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻋﺎﻣﺔ.
ﻟﺬا ﺳﻨﺘﻌﺮض ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ لمﻔﻬﻮم اﻹﺳﻼم اﻟﺮﺣﺐ واﻟﺘﻌﺪدي، ﻧﻠﺤﻘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض ﻟﻔﻜﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ واﻹﺳﻼم، ﺛﻢ ﻧﻌﺮج ﻋﲆ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ، وأﻳﻀﺎ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ وﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ.
ومن المعلوم أن المفكر العربي بكر أبوبكر هو عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومسؤول الدراسات الاستراتيجية فيها، وهو من الأدباء والكتاب حيث صدر له عددا من الكتب الادبية وتلك السياسية والتنظيمية والفكرية والدراساتـ، فله من الكتب 15 كتابا عدا عشرات الأبحاث والاوراق والدراسات، ويحتفظ بعلاقات مميزة مع عديد مراكز الدراسات وله مئات الندوات والدورات السياسية والتنظيمية
عن نقطة واول السطر
لتحميل كتاب حركة فتح والاسلام والعلمانية للكاتب بكر أبوبكر 2016 اضغط هنا