أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، انضمام اسيرين آخرين للاسرى الـ7 المضربين عن الطعام في معتقل مجدو.
وقال قراقع في لقاء مع اذاعة موطني اليوم الأحد : موضحاً أن الاسيرين أنس شديد وأحمد عبد القادر المضربين منذ أكثر من 35 يوماً والذين اكدوا على استمرار اضرابهم متواجدان في مشفى الرملة ووضعهم الصحي خطير، إضافة للاسيرين الاخرين وهم حسن ربايعة وليث أبو شملة، نقلوا إلى عزل معتقل “ايلا” في دير السبع، وهم في ظروف صحية سيئة للغاية، كما الأسير مصعب مناصرة مضرب ضد الاعتقال الاداري منذ 25-10 ونقل الى عزل معتقل ايلة ايضاً.
وأشار قراقع إلى دخول الاسيرين منذر صنوبر وسامر العيساوي في اضراب مفتوح عن الطعام منذ خمسة أيام في معتقل نفحة، بعد ان طرحا مطالب عامة ذات طابع استراتيجي، تتعلق بنقل الاسيرات إلى معتقلات قريبة من المحاكم العسكرية نتيجة المعاناة الشديدة التي تعانيها الاسيرات خلال فترة السفر مدة 6 ساعات، وعلاج المرضى الذين اصبحت أوضاعهم الصحية صعبة، اضافة لوقف المنع الأمني على عائلات الاسرى الممنوعين من زيارة أبنائهم في المعتقلات.
وذكر قراقع أن الأسير يوسف أبو السعيد كان قد علق اضرابه، حيث كان مضرباً في زنازين عزل عسقلان لكنه اوقف اضرابه بعد الاستجابة لمطلبه ونقله لمعتقل جلبوع.
وشدد قراقع على توثيق جرائم سلطات الاحتلال في المعتقلات ضد الأسرى وخاصة الاطفال والقاصرين، لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة دولة الاحتلال.
وقال قراقع:” إن الأسرى يتعرضون لعمليات تنكيل وضرب انتقامي ، واساليب لا اخلاقية، وتهديد باعتقال الوالدين والتحرش الجنسي “.
ونبه قراقع الى أن معظم الاطفال المعتقلين يعترفون نتيجة ارعاب وفزع وضرب شديد يتعرضون له خلال نقلهم على يد الجنود أو أثناء استجاوبهم من قبل المحققين”، مؤكداً توثيق هذه الجرائم الحقيقية والشهادات لرفعها إلى محكمة الجنايات الدولية، مذكراً برفع عدد كبير من الشهادات حول تعرض الاطفال المعتقلين لمعاملة قاسية ومهينة على يد سلطات الاحتلال، ولفت الى مطالبات فلسطينية للامم المتحدة للعمل على توفير الحماية للأطفال القاصرين المستهدفين من سلطات الاحتلال.