المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الشبيبة الفتحاوية تعقد اجتماعا موسعا للجامعات وتناقش عددا من القضايا

نظمت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية، يوم أمس الاثنين، اجتماعا لمنسقي حركة الشبيبة الطلابية ورؤساء مجالس اتحاد الطلبة، وذلك في مقر التعبئة والتنظيم، بحضور سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج، وأعضاء سكرتاريا الشبيبة إياد دويكات ومعتز قرعوش، ومكرم دراغمة ومنسقي ورؤساء مجالس اتحاد الطلبة في جامعات النجاح الوطنية، والخليل، وبيرزيت، والعربية الأمريكية، والقدس، والبوليتكنك، وبيت لحم، والاهلية، وخضوري،

حيث ناقشت شبيبة فتح عددا من المواضيع السياسية، والنقابية والحركية، ففي الموضوع السياسي أكدت شبيبة فتح، على برنامجها النضالي، وقيادتها لمشروع المقاومة الشعبية، وتصعيد المواجهة مع المحتل وقطعان مستوطنيه، مثمنة قرار اليونسكو الأخير، المتعلق بالحق العربي الفلسطيني بالأماكن المقدسة في القدس، وبيت لحم، والخليل، وكذلك إدانته للجرائم الإسرائيلية بحق المسيرة التعليمية في فلسطين، من خلال ممارساته العنصرية ضد الطلبة، والمنهاج الفلسطيني، والمؤسسات التعليمية، لا سيما في القدس الشريف، كما أعلنت شبيبة فتح دعمها لمواقف القيادة الفلسطينية بعدم العودة للمفاوضات دون ضمانات حقيقية لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، بلا مستوطنات، أو جدار عازل، وحق العودة للاجئين، وإطلاق سراح الأسرى، وفق خطة زمنية محددة، وباشراف المجتمع الدولي، كما جددت الشبيبة موقفها الراسخ بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية، وانهاء الانقلاب، وتوحيد مؤسسات الوطن، نحو تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخاب مجلس وطني جديد.

واكدت شبيبة فتح دعمها لجهود قيادة الحركة لعقد المؤتمر السابع قبل نهاية العام الجاري، مشيرة بان المؤتمر يشكل استحقاقا وطنيا وحركيا هاما، وأن عقده سيعزز دون شك من حضور الحركة، وقيادتها لمشروع التحرر الوطني، وتعزيز الحياة الديمقراطية داخلها، وفي المجتمع الفلسطيني ككل ، لما يمثله مؤتمر الحركة من اهمية كبيرة على المستوى الحركي والوطني، والاقليمي، والدولي، مؤكدة ثقتها التامة بأن الحركة ستعمل على تعزيز حضور الشبيبة في المؤتمر، وتمثيلها بالشكل الذي يليق بدورها، وانجازاتها على الصعيد الحركي والوطني، وقيادتها للمقاومة الشعبية، وتضحيات ابناءها في مختلف الميادين، مؤكدة بأنها ذاهبة نحو المؤتمر السابع للحركة برؤية شاملة، نحو ترسيم جسم الشبيبة في هياكل الحركة، والمطالبة بايجاد مفوضية خاصة بالشباب، وذلك بهدف تعزيز حضورهم في القرار والقيادة.

وعلى الصعيد النقابي فقد استعرض منسقي الشبيبة في الجامعات، ورؤساء مجالس اتحاد الطلبة ما تم انجازه من حملات استقبال الطلبة الجدد، ومساعدة الطلبة في العام الدراسي الجديد، مجمعين أن شبيبة فتح ستبقى حارسة لمصالح الطلبة، ومعبرة عن صوتهم الحر، وإرادتهم الشجاعة، كما أكد المجتمعون ضرورة منح مجالس اتحاد الطلبة دورا رئيسيا في الإشراف على صناديق التعليم العالي، ولا سيما صندوق إقراض الطلبة، وغيره من الصناديق الهادفة الى تسهيل الحياة الجامعية للطلبة، وجعل سياسة الحق بالتعليم حقيقة راسخة، نحو الوصول الى تعليم مجاني بجودة منافسة لجميع الشباب الفلسطيني، ومن جهة أخرى فقد استنكرت شبيبة فتح قيام ميليشيات حركة حماس اقتحام جامعة الأزهر، والاعتداء على الطالبات والطلاب، مطالبة برفع يد حماس، عن المؤسسات التعليمية في القطاع.

وذكر سكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج،بأن هذا الاجتماع الموسع هو الثاني الذي تنظمه شبيبة فتح خلال الأيام الماضية، بعد اجتماع شبيبة فتح لرؤساء المجالس ومنسقي الشبيبة في القدس المفتوحة، مشيرا بان هذا الحراك الشبابي الفتحاوي، سيتواصل خلال الايام القادمة، حيث ستنظم سكرتاريا الشبيبة اجتماعات لاحقة مع منسقي الشبيبة ورؤساء مجالس الطلبة في الكليات والمعاهد، والمدارس الثانوية، بشكل يتناغم مع استعدادات الحركة لعقد مؤتمرها العام، ويهدف إلى الاستماع إلى صوت الشباب الفتحاوي، للخروج بمؤتمر حركي يعبر عن طموح شباب الحركة وتوجهاته بشكل لائق، بشكل يضمن ترسيم حضور الشبيبة في النظام الداخلي للحركة، ويقود نحو تمكين الشبيبة من عقد مؤتمراتها الحركية في الأقاليم، والمؤسسات التعليمية، نحو عقد مؤتمر عام وموحد لشبيبة فتح.

Exit mobile version