المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

يوم التوظيف المهني في نابلس يوفّر 179 فرصة عمل

قدم الشركاء القائمون على “يوم التوظيف المهني” الذي أقيم في نابلس اليوم الأربعاء، 179 فرصة عمل، و129 فرصة تدريب، لخريجي التعليم والتأهيل المهني والتقني من خلال معرض فرص العمل.

وتقدم عدد كبير من خريجي التعليم المهني والتقني بطلبات عمل من خلال المعرض، الذي أقيم بعنوان “بطموحي وعملي أحقق هدفي” وسط مدينة نابلس، ونظمته اللجنة التحضيرية من الشركاء في وزارتي العمل والتربية والتعليم، واتحاد الغرف التجارية، وبدعم من مؤسسة التعاون البلجيكي، ومؤسسة التعاون الألماني (GIZ).

وخلال الافتتاح، قالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة إنه آن الأوان لتغيير النمط التعليمي في فلسطين الذي اعتدنا عليه، وأتت فرصة التعليم المهني والتقني لتثبت ذاتها في أرض العمل.

وأضافت أنه من أجل نجاح هذا النوع من التعليم وتشجيعه، يجب التكاتف والتكامل ووضع الاستراتيجيات مع جميع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة والقطاع الخاص، لتعزيز هذا النوع من التعليم.

وأوضحت أن مجلس التشغيل في الشمال، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من وكالة التعاون الألماني، يتيح فرصة لأصحاب العمل لينضموا لمجلس التشغيل لبرامج تدريبية متخصصة قصيرة، ويضع مشاريعهم على أول الطريق، وأن ترى مشاريعهم النور ودعم الخريجين من خلال خبراء التدريب، والتواصل مع وزارة العمل بنابلس.

بدوره، ثمن وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، دور القطاع الخاص الوطني في تعزيز صمود المواطن الفلسطيني، واصفاً إياه بأنه دافع وطني بامتياز.

وقال إن الوزارة ستسعى لتصميم مجموعة من التدخلات لقطاع واسع من الخريجين، وسيكون هناك العديد من البرامج المنافسة في التدريب.

ودعا للاستثمار في منظومة التعليم والتدريب المهني، الذي بات متميزا في وقتنا الحالي.وثمن دور مؤسستي التعاون الألمانية والبلجيكية، اللتين تدعمان بشكل دائم مثل هذه المشاريع.

من جهته، قال مدير غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، إنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، إلا أن السوق بحاجة إلى خريجين جدد. وأضاف أن على الطالب خلال فترة الدراسة، اكتشاف متطلبات السوق من خلال الدورات التي تنظمها مؤسسات التدريب.

ودعا الخريجين للقيام بمشاريعهم الخاصة والتوجه للتشغيل الذاتي من خلال استثمارات صغيرة حتى لو كانت بسيطة، فهي ستفتح لهم آفاقاً وفرصاً جديدة.

وقال ممثل مؤسسة التعاون البلجيكية نصر غانم، إن أقصر طريق للحصول على مهنة وبأقل التكاليف، هو التدريب التقني، حيث إن السوق مشبعة بخريجي الجامعات.

وأشار إلى تعاون وثيق بين مؤسستي التعاون الألمانية والبلجيكية، بحيث لا يكون هناك ازدواجية في العمل، بتوجيه من اللجنة العليا مع الشركاء من وزارتي التربية والتعليم والعمل، والغرف التجارية.

ودعا غانم القطاعين الحكومي والخاص لتحمل المسؤولية معا، ويجب أن يدخل معهم شريك في التدريب.

وقال إن التعاون البلجيكي أطلق 73 برنامجا تدريبيا ثنائيا، بشراكة 260 مؤسسة أو شركة شريكة، بقيمة 2 مليون يورو. وأشار إلى أنهم أجروا دراسة وتبين أن 90% من المتدربين وجدوا فرص عمل لهم.

وقالت سابينا جيباو في كلمة الممثلية الألمانية، إنهم يسعون لأن يكون التدريب مناسباً لاحتياجات سوق العمل، وأن يحظى الخريجون بالفرص المناسبة لهم في الشركات والمؤسسات التي هي بحاجة لتخصصاتهم.

وأضافت أنه يجب التعاون بين السوق والشركات ومراكز التدريب والاتصال بشكل مباشر، للتعرف على احتياجات السوق من فرص العمل.

Exit mobile version