يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
• قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله:” إن إحياء ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات في كل مكان، في الوطن وفي الشتات، إنما يؤكد التفافنا حول حلم وإرث هذا الزعيم الخالد، وتوحدنا خلف نهجه”.(وفـا،معـا،قدس نت)
• شدد عضو تنفيذية منظمة التحرير محمود اسماعيل على أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات لخص مسيرة فلسطين النضالية.(وفـا،موطني)
• حيت حركة فتح، أمس، روح الشهيد ياسر عرفات، مشددة على الإخلاص لذكراه وإرثه النضالي المشرف، وشددت الحركة في في ذكرى استشهاد “أبو عمار” على أن هذا المناضل غرس بذور الهوية الوطنية في أرض الشعب الفلسطيني، مضيفة: حيث نمت شجرة الثورة التي جذورها في أرض وطننا المقدسة وفروعها في العالم، مشكلة مظلة للكل الفلسطيني.(وفـا،معـا،قدس نت)
• قال عضو مركزية فتح مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، إن الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات كان الاسم الحركي لفلسطين.(وفـا،موطني)
• نظمت حركة “فتح” في منطقة صور أمس، مسيرة حاشدة إحياء للذكرى الـ12 للشهيد الرئيس ياسر عرفات وذلك في مخيم البص . (وفـا،معـا،قدس نت)
• نظمت سفارتا فلسطين لدى فرنسا ولدى منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة “اليونسكو” ندوة حول حياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة على استشهاده. (وفـا،معـا،قدس نت)
• قال عضو ثوري فتح عبد الله عبد الله: إن فتح تؤمن في الشراكة الوطنية واشراك الفصائل الفلسطينية في اي قرار كان من بديهيات الحركة رغم قوتها منذ الستينات، وكل التحضيرات لعقد المؤاتمر السابع جاهزة على قدم وساق وسيعقد المؤتمر في موعده.(ق.القدس)
• اعتبر عضو ثوري فتح اللواء حسن شتيوي، عقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح في نهاية الشهر الجاري، وفاءاً للقائد الرمز ياسر عرفات، وللشهداء وتجديداً لدماء الحركة الوطنية الفلسطينية.(ت.فلسطين)
• أكد عضو ثوري فتح دلال سلامة على إيمان الشهيد ياسر عرفات بضرورة تجنيد وتحشيد واستقطاب طاقات الشعب الفلسطيني كله، من أجل تحقيق النصر والاستقلال. (ت.فلسطين)
• وصف الأمين العام لجبهة التحرير واصل أبو يوسف الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بالذكرى الأليمة، مضيفا: إن الشهيد الرمز ياسر عرفات جعل من الشعب الفلسطيني نموذجاً يحتذى به لكل حركات التحرر بالعالم، لذلك ستبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية. (وفـا،موطني)
• قال النائب حسن خريشة : حرص الشهيد ياسر عرفات على الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية بين الفصائل كان دليل على ادراكه ان حركة فتح او حركة حماس او اي من الاحزاب الاخرى تستطيع ان تقود الشعب الفلسطيني ولذلك كان هو حريص على الوحدة الوطنية. (ق.القدس)
• ضمن فعاليات إحياء الذكرى 12 لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات، أقامت حركة “فتح” في العاصمة السورية دمشق مساء الخميس، معرضا “للصور الفوتوغرافية التاريخية التي تجسد حياة ومسيرة القائد النضالية. (وفـا،معـا،قدس نت)
• منعت أجهزة “حماس” إحياء ذكرى استشهاد القائد أبو عمار في دير البلح وسط قطاع غزة، وكانت حركة فتح، اقليم الوسطى، قررت إقامة وقفة ومسيرة شموع في دير البلح الجمعة، بعد صلاة المغرب، بيد أن أجهزة “حماس” أبلغت قيادة الحركة مساء أمس، بمنع هذه الفعالية.(ت.فلسطين)
• بحث وزير الخارجية رياض المالكي نتائج زيارته الأخيرة إلى بريطانيا مع القنصل البريطاني العام في القدس ألستر ماكفيل، خلال لقاءهما في مقر الوزارة في مدينة رام الله، أمس الخميس. (وفـا،معـا،قدس نت)
• قالت حركة فتح انها تحترم خيار الشعب الامريكي الديمقراطي والتعامل مع الرئاسه الامريكية الجديدة على قاعدة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، القائم على أساسِ حلّ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 67، والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.(معـا)
• جدد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وشدد أبو الغيط، على أن مبادرة السلام العربية غير قابلة للتعديل.(ت.فلسطين)
• قال مقرر الأمم المتحدة الخاص للاراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك أمس انه قلق للغاية من استخدام إسرائيل الذخيرة الحية ضد الفلسطينيين الذين يشنون هجمات بسكاكين.(AFP،رأي اليوم)
• رجحت إسرائيل أن يقلص الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، من تدخل الولايات المتحدة في شؤون الشرق الأوسط بشكل عام والصراع الإسرائيلي الفلسطيني على وجه الخصوص. (AFP،رأي اليوم)
• استنكر رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، الحكم الاسرائيلي الجائر بحق الطفل الفلسطيني احمد مناصرة بالسجن لمدة 12 عاما. (وفـا،معـا،قدس نت)
• أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أمس أن حركته لن يهدأ لها بال حتى تحرر كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال. (وفـا،معـا،قدس نت)
• قدمت السفيرة ليندا صبح أمس أوراق اعتمادها سفيرة غير مقيمة فوق العادة ومفوضا لدولة فلسطين لدى جمهورية غيانا التعاونية، حيث تسلم أوراق الاعتماد رئيس غيانا ديفيد غرانغر، بحضور وزير خارجية غيانا ونائبه، بالإضافة إلى رئيس التشريفات في الرئاسة ورئيس التشريفات في وزارة الخارجية. (وفـا،معـا،قدس نت)
• قال مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، أمس: إن لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وبمبادرة مركز مساواة، ناقشت سياسة هدم القرى والمنازل من قبل الحكومة الإسرائيلية في النقب. (وفـا،معـا،قدس نت)
• أطلع رئيس سلطة المياه الوزير مازن غنيم أمس، عميد مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي ميرزا حسن، على أبرز التطورات في قطاع المياه. (وفـا،معـا،قدس نت)
التقرير المسائي الخميس 10-11-2016
• أكد السيد الرئيس، أن التحقيق في استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار”، ما زال مستمراً، وأن لجنة التحقيق الفلسطينية، المكلفة بهذه القضية، قد قطعت شوطاً كبيراً في الوصول إلى الحقيقة، وحين تتوصل هذه اللجنة إلى نتائج نهائية، سيتم إطلاع شعبنا عليها.(ت.فلسطين،وفـا)
• قال السيد الرئيس في كلمته بالمهرجان المركزي لإحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات: نؤكد للعالم أجمع أن الثورة التي انطلقت في العام 1965، وُجدت لتنتصر، وستنتصر، وستنتصر، لأنها ثورة حق وعدل وحرية وكرامة، فنحن كنا هنا منذ آلاف السنين، وسنبقى هنا صامدين، وسنظل نمد أيدينا للسلام.(ت.فلسطين،وفـا)
• قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم في كلمته باسم الفصائل الوطنية في الذكرى 12 لاستشهاد الرمز ياسرعرفات:” نحن نذكر الشهيد أبو عمار في كل حين وفي كل حال وفي كل منعطف،ونذكره في كل شيء، نذكره وهو يزأر بيننا إن الجبل لا تهزه الريح رغم اشتداد عصف رياح العدوان”.(ت.فلسطين)
• قال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة، في كلمة جماهير أراضي 1948 بإحياء الذكرى 12 لاستشهاد الرمز ياسرعرفات: رغم موقعنا وخصوصيتنا سنواصل التفاعل في المعترك السياسي الإسرائيلي، وسنواصل مساعدة شعبنا الفلسطيني، وأشاد عودة بموقف السيد الرئيس بالتمسك بحل الدولتين، مشددا على أن قيام دولة فلسطين حتمية. (ت.فلسطين)
• أكد المجلس الوطني الفلسطيني، في الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد مؤسس ثورتنا ورمز نضالنا الوطني القائد الشهيد ياسر عرفات، أن شعبنا الفلسطيني، سيواصل المضي على درب الكفاح حتى هزيمة الاحتلال واسترداد حقوقنا الوطنية المشروعة وتحقيق تطلعاته في العودة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . (وفـا)
• قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الرئيس القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات كان الاسم الحركي لفلسطين، وأضاف: ” لقد حمل عرفات راية الثورة العالمية المعاصرة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، ووضع القضية الفلسطينية على الخارطة الدولية، وحمى فلسطين وقضيتها من التدخلات الخارجية”. (موطني)
• شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل على أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات لخص مسيرة فلسطين النضالية، وتابع: إن ابا عمار هو القائد والمعلم في كل جوانب حياته ليس فقط النضالية إنما الاجتماعية والانسانية، فهو سجل اسمه في التاريخ إلى جانب القادة العظماء في الوطن العربي والعالم .(موطني)
• دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي لتحرير فلسطين أحمد مجدلاني إلى التمسك بالنهج الوطني الديمقراطي، الذي كرسه الرمز الشهيد ياسر عرفات في النظام السياسي وفي منظمة التحرير الفلسطينية القائم على التعددية الحزبية والفكرية والسياسية.(موطني)
• قال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة: إن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة النضال التي بدأها الرمز الشهيد ياسر عرفات، حتى تحقيق الأهداف التي آمن بها واطلقت الثورة الفلسطينية من أجلها، وأضاف: ” لقد قاد أبو عمار الشعب الفلسطيني، وحافظ على الوحدة الوطنية وكان حريصا على أن يكون الجميع تحت مظلة منظمة التحرير”.(موطني)
• وصف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بالذكرى الأليمة، مضيفا: إن الشهيد الرمز ياسر عرفات جعل من الشعب الفلسطيني نموذجاً يحتذى به لكل حركات التحرر بالعالم، لذلك ستبقى القضية الفلسطينية القضية المركزية.(موطني)
• أكدت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” زهيرة كمال ضرورة استكمال مسيرة النضال التي بدأها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وإحقاق الوحدة الوطنية التي تعد أساس المقاومة لدحر الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين.(موطني)
• أكد عضو مركزية فتح الدكتور نبيل شعث أنه لا يوجد شيء مبشر للخير بالنسبة للفلسطينيين سواء فازت هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب، إلا أن شعث ذكر أنه على المستوى الشخصي “لا يحب ترامب”.(راية إف إم)
• أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، تصريحات وزراء وأعضاء من الكنيست، والتي دعوا فيها الى تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك. (وفـا)
• عبرت المجموعة العربية في الأمم المتحدة عن قلقها البالغ جراء تصاعد العنف والأعمال الاستفزازية والعدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبة بأن يكون 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين. (وفـا)
• بحث وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، مع السفير الهندي اّنسيه راجان، اليوم، فرص التعاون وسبل تطوير العلاقة الثنائية بين البلدين. (وفـا)
• قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس، إن هناك انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في سوريا جرّاء النزاع الدائر في البلاد منذ العام 2011. (رأي اليوم)
مقال اليوم
عرفات انجازات بطعم المعجزات
باسم برهوم-الحياة الجديدة
استشهد ياسر عرفات “ابو عمار” دون أن يكمل تحقيق كامل أهدافه، وأهداف شعبه الاساسية الاستراتيجية، أهداف التحرير والعودة، ومع ذلك فإننا نعتبره القائد التاريخي والرمز للشعب الفلسطيني، وليس نحن فحسب بل أيضاً العرب والعالم من يعتبره كذلك. وإذا ما قارنا عرفات بقادة حركات التحرُر، فجميعهم أنجزوا لشعوبهم الحُرية والاستقلال. لكنه هو يظل أهم وأبرز هؤلاء القادة.
لماذا إذاً عرفات قائد تاريخي ولماذا نعتقد أن ما أنجزه هو أقرب إلى المعجزات؟
يُمكن اختصار الجواب أن للقضية الفلسطينية طبيعة خاصة، فهي مُختلفة عن أي قضية تَحرُر وطني أخرى في العالم. هي ليست مُعقدة فقط، بل هي الأكثر تعقيداً من بين مُختلف القضايا المُعاصرة، لذلك فكل انجاز انتزعه ابو عمار وانتزعته فتح والثورة الفلسطينية هو بحد ذاته بطعم مُعجزة.
وبهدف توضيح الأسباب، لا بُد من العودة الى العناصر الرئيسية المكونة للقضية الفلسطينية والتي جعلت منها الأعقد، وأن الانجازات خلالها هي بمثابة مُعجزات.
السبب الأول والرئيسي، طبيعة الاستعمار الذي واجهه ويواجهه الشعب الفلسطيني، فقد واجه الفلسطينيون بعد الحرب العالمية الأولى استعماراً مزدوجاً، الانتداب البريطاني والمشروع الصهيوني، وهذا الأخير مشروع بُنيّ اساساً على نفي وجود الشعب الفلسطيني، ونفي أي حق راهن وتاريخي له بوطنه فلسطين. لذلك كان شعار الحركة الصهيونية، (أرضٌ بلا شعب لشعب بلا أرض)، وما جعل المسألة أكثر تعقيداً أن بريطانيا التي أعطت حق انتداب فلسطين واستعمارها، جاءت ومعها وعد بلفور، الذي جعل من مهمة الاستعمار البريطاني هو اقامة وطن قومي لليهود على انقاض الشعب الفلسطيني. لذلك فإن ما واجهناه هو مشروع يستهدف انتزاع وإلغاء وجودنا من اساسه.
السبب الثاني، مُرتبط ارتباطاً مُباشراً بالأول فكون الطبيعة المزدوجة للاستعمار، وطبيعة المشروع الصهيوني الإحلالي، فإن الشعب الفلسطيني وجد أنه لا يستطيع منفرداً مواجهة هذا الاستعمار، فلجأ للاستنجاد بإخوته العرب، ولكن بسبب عَجز الأنظمة العربية تحديداً، واحياناً بسبب تواطؤ بعضها مع البريطانيين ومع المشروع الصهيوني، فإن التدخل العربي كان في الغالب سلبياً ولا يصُب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل في مصلحة هذه الأنظمة واسيادها.
السبب الثالث، والمُتعلق بالتدخُل العربي المتواطئ. فإن الشعب الفلسطيني حُرم من قراره الوطني المُستقل، وحُرم من حقه بأن يُقرر مصيره بنفسه، وصادرت الأنظمة هذا الحق، الأمر الذي قاد إلى نكبة عام 1948، هذه الفاجعة التي أدت إلى تشريد والغاء وجود الشعب الفلسطيني والغاء فلسطين عن خارطة الشرق الأوسط، وتم طمس هويته الوطنية تماماً، وكأنه لم يكن.
السبب الثالث يعود إلى قرار للمجتمع الدولي، الذي كانت الدول الاساسية فيه تتبنى المشروع الصهيوني، قرار الغاء وجود القضية الفلسطينية وتحويلها الى قضية انسانية، قضية لاجئين وإغاثة والخطير هُنا أن الأنظمة العربية او غالبيتها على الأقل، كانت تعمل في السياق نفسه وتقوم باحتواء على احتواء الشعب الفلسطيني وفرض الوصاية عليه.
السبب الرابع والأخير، أن الثورة الفلسطينية عندما انطلقت على أرض ليست أرضها، ارض مليئة بالألغام السياسية. إضافة الى أن استراتيجية الأنظمة العربية ومن خلفها اسرائيل والدول الاستعمارية كانت تنطلق من مبدأ إما احتواء الثورة الفلسطينية او تصفيتها، ما فرض على هذه الثورة حروب جانبية كثيرة ولتنتقل من أرض إلى أرض ومن بلد لبلد.
لذلك ولغيره، فإن إعادة عرفات الشعب الفلسطيني إلى خارطة الشرق الأوسط كانت بمثابة مُعجزة. وإعادة بعث الهوية الوطنية الفلسطينية والكيانية الفلسطينية بعد أن تم طمسهما هو مُعجزة، وانجاز تاريخي، وامتلاك الشعب الفلسطيني لإرادته الحُرة وقراره الوطني المُستقل هو أهم المُعجزات في وقت كان يجب ان يخضع الى الوصاية والاحتواء، وبناء الدولة ومؤسساتها على الأرض الفلسطينية وإعادة فلسطين إلى الجُغرافيا، هو أيضاً مُعجزة وقبل ذلك أن يستمر أبو عمار بالثورة الفلسطينية ويتنقل بها من بلد إلى أخرى، في منطقة الشرق الأوسط، حيث النفط واحتدام الصراع الدولي عليه، وأن يبقى متمسكاً رغم كل المؤامرات والضغوط بالثوابت الوطنية والحقوق الوطنية، أليست مُعجزة؟
أما معجزته الأخيرة والأكثر ابهاراً هو أن يستشهد مُحاصراً من قبل شارون والعرب و اميركا وهو يمتلك ارادته الوطنية الحُرة. دون أن يرضخ أو يتنازل وهو يُمسك بالقرار الوطني المُستقل.
أنه قائدنا التاريخي، أنه صانع تاريخنا، صانع وطنيتنا الفلسطينية… إنه رجل الانجازات بطعم المعجزات.
فيديو
كلمة السيد الرئيس محمود عباس خلال افتتاح متحف الشهيد الراحل ياسر عرفات
https://fatehmedia.eu/?p=76683