في الوقت الذي تمنع فيه حركة حماس الإطار التنظيمي الرسمي لحركة فتح بقطاع غزة والمتمثل بـــــــ ” الهيئة القيادية العليا ، الأقاليم ، المناطق ” من عقد أي فعالية تنظيمية أو جماهيرية لإحياء الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، فإنها تسمح لجهات تدعي أنها لها علاقة بحركة فتح لتنظيم مثل هذه الفعاليات، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال السماح للجماعة المحسوبة على المفصول من فتح ( دحلان ) تنظيم مهرجان بهذه المناسبة يوم الجمعة الموافق 11/11/2016م على أرض الشاليهات بمدينة غزة .
أننا ننظر بعين الريبة والشك لهذا السلوك من قبل حركة حماس، ونرى فيه تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية لحركة فتح، ومحاولة من حركة حماس لابتزاز قيادة حركة فتح والرئيس عباس، من خلال تسهيل عمل جماعة المفصول ( دحلان ) في قطاع غزة، إذ أن الموافقة على عقد مثل هذه الفعالية لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
وبناء على ما تقدم فإن حركة ” فتح ” إقليم شرق غزة تدعو كافة مناصريها وأبنائها وعناصرها وكوادرها ، لعدم التعاطي مع بعض المواقع الإعلامية الصفراء والصفحات المشبوهة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لا تمت لحركة فتح بصلة، حيث أن هذه المواقع والصفحات تنتحل اسم الحركة بقطاع غزة وتدعو للمشاركة في حفل إحياء الذكرى الثانية عشر لرحيل الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات .
وبهذا الإطار نفت الهيئة القيادية لحركة فتح بقطاع غزة أنها دعت لأي حفل لإحياء الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد الرئيس الشهيد ياسر عرفات بعد أن منعت حركة حماس أقامة عدة احتفالات بهذه الذكرى دعت لها أقاليم ومناطق تنظيمية ، وحذرت أبنائها من المشاركة بهذا الحفل، وشددت على أن الجميع تحت طائلة المسئولية التنظيمية.
وأكدت أن حركة فتح في قطاع غزة بقيادتها وعناصرها وأقاليمها ومناطقها التنظيمية ملتفة حول قيادتنا الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس.