المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فتح بغزة: ستظل السيرة النضالية للشهيد الخالد أبو عمار ملهمةً لأبناء شعبنا ولكافة أحرار العالم

في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا

جددت اليوم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتــــــــح” في المحافظات الجنوبية العهد والقسم لكافة شهداء شعبنا الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات بأن تواصل طريق النضال حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا البواسل.

وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات :”يحيي اليوم أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الزعيم الخالد الرمز ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية المعاصرة ، تعبيراً عن اعتزاز شعبنا بمسيرة هذا القائد الفذ ومسيرة حركة فتح التي جسدها الأخ الشهيد أبو عمار في كل سكناته وتحركاته” .

وأضاف البيان أن:” حركة فتح الديمومة لا تزال هي عنوان النضال الوطني المتمسكة بالثوابت الوطنية والمحافظة على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني في مسيرة المشوار الطويل التي يخوضها أبناء شعبنا الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية التي أمضى الثائر الشهيد ياسر عرفات عقوداً من الزمان متنقلاً في أصقاع الأرض لنراه عسكرياً مقاتلاً في جبهات القتال ودبلوماسياً في أروقة صنع القرار على الصعيد الإقليمي والدولي والعربي وسياسياً حكيماً برؤية ثاقبة ، فالشهيد الرمز أبو عمار أصبح اسمه مقترناً بفلسطين التي هي مفتاح الحرب والسلام، لقد رحل الشهيد الرمز بجسده ولكن ملاحم البطولة وسيرته النضالية بكافة أبعادها ستظل ملهمةً لأبناء شعبنا ولكافة أحرار العالم.”

وجاء في البيان:” نستذكر اليوم الشهيد القائد الخالد فينا ياسر عرفات الذي خاض معركة التحرر الوطني في ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة واستطاع مع رفاقه القادة الأوائل في حركة فتح وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية رافضاً التخلي عن أي من الثوابت الوطنية فظلت القدس قبلة تفكيره وقضايا اللاجئين والأسرى حاضرة في ذهنه رافضاً أي مساومات أو حلول طرحت تنتقص من حقوق شعبنا ، واليوم وبعد 12 عاماً على استشهاده تواصل حركة فتح وعلى رأسها الرئيس القائد محمود عباس “أبو مازن” رئيس دولة فلسطين رئيس حركة فتح رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الذي يواصل مسيرة التحرر الوطني بكل حكمة وثبات واقتدار”.

وأردف بيان حركة فتح:” في هذه الذكرى الوطنية تجدد حركة “فتــــــــح” العهد والقسم لكافة شهداء شعبنا الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد الخالد ياسر عرفات بأن تواصل طريق النضال مستنيرة بمواقفه الشجاعة وإرادته الصلبة ، وستظل كلماته محفورة في ذاكرتنا ، وسنبقى كما أوصانا الشهيد أبو عمار جبالاً لن تهزها الرياح ، وسنواصل الطريق نحو القدس التي سكنت روح وقلب الشهيد أبو عمار حتى يرفع شبل أو زهرة علم فلسطين فوق كنائسها ومساجدها، وكما كان يردد دوماً أبو عمار ” ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس الشريف”، فبكل ثقة وعزم ستواصل حركة فتح بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن ، الطريق نحو أهدافنا الوطنية ، لن ترهبنا جرائم الاحتلال اليومية التي ترتكب بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا ، ولن نخضع لأي إملاءات ولن تفت في عضدنا المواقف الدولية المنحازة للاحتلال ، فشعبنا صاحب الحق التاريخي في أرضه ومقدساته ولديه من الإرادة والتصميم ما يكفي لاسترداد حقوقه كاملة غير منقوصة ، فلا خيار أمامه سوى النصر ، وكما قال الشهيد أبو عمار إن ثورتنا وجدت لتنتصر طال الزمان أم قصر”.

وقالت حركة فتح:” ونحن نحيي اليوم الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الرمز أبو عمار في ظل التصعيد الإسرائيلي يحتم علينا انهاء الانقسام ، شعبنا الفلسطيني في وقت أحوج ما يكون فيه إلى وحدة وطنية حقيقية وإلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة غطرسة الاحتلال الذي يمعن في جرائم القتل والاعتقال اليومية التي تطال كافة شرائح شعبنا وهو ما يتطلب وقفة جادة من كافة الفصائل والقوى السياسية لإنهاء الانقسام وتجسيد مفاهيم الوحدة الوطنية التي أسس لها وأرسى قواعدها الشهيد الرمز أبو عمار” .

وأكدت حركة فتح:” ونحن على أعتاب انعقاد المؤتمر العام السابع التفافها حول القيادة الوطنية الفلسطينية ممثلةً بالأخ القائد الرئيس محمود عباس، الذي يسير بخطى واثقة في مسيرة التحرر الوطني من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا البواسل.”

Exit mobile version