المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مطر: فتح ستنتصر على المؤامرة لأن قيادتها حكيمة وعقلانية وتملك ارادة وطنية مستقلة

اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح المدير التنفيذي لمفوضية الإعلام والثقافة للحركة موفق مطر، نجاح المؤتمر السابع لحركة فتح في نظم برنامج سياسي جديد يلائم طبيعة وقوانين الصراع الجديدة مع الاحتلال، بمثابة رافعة صلبة لاستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية، وانتصارًا جديدًا للمؤمنين بالمشروع الوطني، وانكسارا للمتآمرين على القضية وحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وتجسيدا للإرادة الوطنية والقرار المستقل، وبرهانا جديدا على ثبات الرئيس القائد العام محمود عباس وارادته القوية في التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني ، مشددا على أن فتح قادرة على منع المتآمرين من خطف قضية الشعب الفلسطيني واخذها إلى المجهول.

وقال مطر في حديث لإذاعة “موطني” اليوم الإثنين: “أن المؤتمر السابع سينظم استراتيجية للمواجهة مع الاحتلال الاستيطاني بعد متغيرات انجزتها القيادة الفلسطينية على قوانين الصراع مع الاحتلال، حيث بتنا في مرحلة جديدة تتطلب ارادة ووعي وانتماء وطني لتطبيق هذه الاستراتيجية على الأرض، وأعرب عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني مادام رئيس هذه الحركة وقائدها العام أبو مازن يتمتع بهذه الحكمة والعقلانية والصلابة والتحدي لما فيه المصالح العليا للشعب.

وأضاف مطر: لن تنجح دولة الاحتلال في كسر حركة فتح رغم استخدامها أدواتها في حماس وجماعة دحلان، ورغم الهجوم المنظم والمبرمج بين ثالوث المؤامرة على الرئيس القائد العام للحركة محمود عباس، وقال:” إنهم مستخدمون لصالح المشروع الصهيوني، وهدفهم تدمير المشروع الوطني، لكن فتح بكل أطرها القيادية أجمعت على مواجهة المؤامرة وعقد المؤتمر رغم التحديات الخطيرة والصعبة ،وأضاف قائلا :” مازالت حركة فتح متمسكة بالثوابت الوطنية وتناضل من أجل تحقيقها، فهي صانعة انجازات وانتصارات تاريخية على الساحة الدولية، وفي ميادين النضال السياسي الذي يقوده الرئيس محمود عباس.

ولفت مطر إلى انتصار القرار الوطني الفلسطيني المستقل في كل المعارك التي خاضتها الحركة، ويجب أن تنتصر في هذه المعركة أيضا بعقد المؤتمر العام السابع، حيث سيتم التعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني وآماله، مشددًا على أن الساحة الفلسطينية ستشهد نقلة نوعية بعد المؤتمر.

وقال مطر :” إن المؤتمر ليس لضخ دماء ووجوده جديدة في الحركة وحسب، بل لانتخاب مناضلين ومناضلات أكفاء، يملكون القدرة على تجسيد برنامج الحركة، ويملكون من الوعي والارادة ما يكفي لاستنهاض المشروع الوطني.

Exit mobile version