المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

يوم ترفيهي لأطفال بينهم مرضى ومعاقون في غزة

شارك أكثر من مائة طفل ممن يعانون من أمراض السرطان والسكري، وذوي إعاقة وآخرين أصحاء، اليوم الأربعاء، في يوم ترفيهي لدمج الأطفال ورسم البسمة على وجوههم وتوفير الدعم المعنوي لهم.

جاء ذلك خلال تنظيم جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، يوما ترفيهياً لهؤلاء الأطفال من مختلف محافظات قطاع غزة، بدعم من مؤسسة “سيكيور بوبيولير” الفرنسية، حيث أقيمت فعالية في أكاديمية “تشامبيونز” في مدينة غزة.

وقدمت مجموعة من المنشطين والمهرجين الفعاليات والفقرات، التي أضفت البسمة والفرح على وجوه الأطفال وأسهمت بدمج المرضى مع غيرهم من الأصحاء الذين شاطروهم اللعب والترفيه، ما ساعد في تخفيف معاناتهم ودمجهم بالمجتمع.

وقال مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة عائد ياغي، إن الفعاليات الترفيهية لهؤلاء الأطفال في غاية الأهمية، ويجب علينا أن نضفي الفرحة والابتسامة على وجوههم لنخفف عنهم ونساعدهم في تخطي صعوبة المراحل العلاجية التي يعيشونها ومصاعب الحياة اليومية.

وأضاف: إننا نهدف من خلال هذا اليوم إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال ولنعزز فيهم إرادة الحياة في مواجهة المرض. وشكر مؤسسة “سيكيور بوبيولير” الفرنسية على دعمها لليوم الترفيهي، وكذلك أكاديمية “تشامبيونز” على استضافتها هذه الفعالية.

من جهته، قال منسق اليوم الترفيهي عزام الشوا، “إن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية للأطفال المرضى والأصحاء، حيث أبدى الأطفال تجاوباً كبيراً”، مبينا أن مثل هذه الفعاليات تكسر الحواجز لدى الأطفال المصابين وأقرانهم الأصحاء، وتساهم في زيادة الثقة بأنفسهم.

وأوضح أن اليوم الترفيهي اشتمل على فقرات ترفيهية وغنائية وموسيقية، وأخرى رياضية، وألعاب بهلوانية، وفقرات دمى، ومسابقات ودبكة شعبية، وتم توزيع الهدايا على جميع الأطفال المشاركين في نهاية فعاليات اليوم الترفيهي.

Exit mobile version