المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حصاد الاسبوع‎ -الاحد 18-12-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

ملخص الأسبــــــــــــــوع:

الحدث الابرز في الشأن المحلي كان في استقبال السيد الرئيس وزيرة الخارجية السويدية ووفد اسرائيلي رفيع المستوى.
وفي الشأن الاسرائيلي فان الحدث الابرز كان قناعة نتنياهو وتصريحاته بان هناك تغيرات حصلت في الشرق الاوسط لصالح اسرائيل وساهمت في تقارب عربي اسرائيلي
اما فيما يتعلق بشأن حماس فان الحدث الابرز كان اعتراف خالد مشعل بمنظمة التحرير ممثلا ومرجعية مع تركيز خطاب حماس على هيكلة المنظمة

الشأن الفلسطيني
الشأن الرئاسي

السيد الرئيس يستقبل وزيرة الخارجية السويدية
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزيرة خارجية مملكة السويد السيدة مارغوت فالستروم، ومنح السيد الرئيس، الوزيرة فالستروم، النجمة الكبرى لوسام القدس، تقديراً لدعمها المتواصل من أجل الحرية والعدالة والاستقلال للشعب الفلسطيني، ولجهودها في تعزيز العلاقات السويدية – الفلسطينية، ودعم تحقيق السلام في فلسطين. وكان لوزير الخارجية دور بارز في اعتراف السويد بدولة فلسطين.

ويستقبل وفدا اسرائيليا
استقبل السيد الرئيس، بمقر الرئاسة برام الله وفدا إسرائيليا ضم عدداً من الوزراء السابقين وأعضاء بالكنيست، قدموا التهاني لسيادته، بعقد المؤتمر السابع لفتح، وإعادة انتخابه رئيساً للحركة، مؤكدين أهمية بذل الجهود لدعم السلام وإعادة الأمل بتحقيق التسوية السلمية القائمة على مبدأ حل الدولتين، مشيدين بسياسة سيادته والتزامه بتحقيق السلام. وأكد سيادته خلال اللقاء على أهمية دعم المجتمع الدولي، وكذلك الداعمين للسلام في المجتمع الإسرائيلي، للمبادرة الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وذلك للخروج من المأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية، وأشار سيادته، إلى ضرورة استمرار التواصل مع مختلف شرائح المجتمع الاسرائيلي لتعميق دعم السلام القائم على مبدأ حل الدولتين.

ويستقبل ايضا المبعوث الروسي لعملية السلام
واستقبل السيد الرئيس ايضا المبعوث الروسي لعملية السلام في الشرق الأوسط سيرجي فيرشنين وأعرب سيادته عن تقديره لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، كما ثمَّن سيادته خلال اللقاء المشاركة الروسية الهامة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح، من جهته نقل المبعوث الروسي تحيات الرئيس بوتين، وارتياحه الكبير لنجاح المؤتمر.

تأجيل انعقاد مؤتمر باريس
في تطور مفاجئ اعلنت الحكومة الفرنسية تأجيل المؤتمر الدولي للسلام دون الاعلان عن الاسباب. وقال السفير الفلسطيني في فرنسا سلمان الهرفي:”لقد أبلغنا رسميا من وزارة الخارجية الفرنسية أنه تم تأجيل عقد المؤتمر الفرنسي للسلام حتى شهر يناير/ كانون الثاني القادم دون تحديد موعد دقيق للمؤتمر بهدف الإعداد الجيد له، وحتى تتوفر كل الشروط لنجاحه” نافيا “أن يكون التأجيل بسبب رفض حكومة الاحتلال الحضور”. وقال وزير الخارجية رياض المالكي اننا نبحث عن ضمانات لنجاح المؤتمر أكثر من تاريخ انعقاده.وفي هذا السياق قال عضو تنفيذية م.ت.ف صالح رأفت: في حال لم ينجح عقد المؤتمر الدولي للسلام ستستمر القيادة الفلسطينية بالتوجه الى المؤسسات الدولية و ستقوم بدعوة الامم المتحدة لتتولى مسؤولية عقد مؤتمر دولي من اجل تنفيذ قرارات الامم المتحدة و مجلس الامن و الجمعية العامة الخاصة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

وقد فلسطيني في واشنطن لحوار الادارة الامريكية
توجه وفدا فلسطينيا برئاسة صائب عريقات امين سر تنفيذية منظمة التحرير الى واشنطن لفتح حوار استراتيجي فلسطيني-امريكي يهدف لتشكيل لجان ثنائية في مجالات العمل المشترك كافة.وذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية أن وفدا فلسطينيا رفيعا توجه إلى واشنطن لإقناع إدارة الرئيس باراك أوباما بتمرير مشروع قرار تنوي السلطة الفلسطينية تقديمه إلى مجلس الأمن، يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.ووصفت الخارجية الامريكية الحوار السياسي بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطيني بالمثمر وانه وفر فرصة لمناقشة مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى رفيع بما في ذلك المسائل الاقليمية.

وتردد عربي لتقديم مشروع يدين الاستيطان
ردا على تصعيد اسرائيل في استمرار سياستها الاستيطانية وتكثيفها عقدت اللجنة الرباعية العربية بشأن عملية السلام اجتماعا لها على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة لبحث التحرك في الأمم المتحدة من قبل المجموعة العربية لتقديم مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام الجاري، الا ان شيئا لم يحدث ولم تتقدم الرباعية العربية باي مطالب من هذا القبيل في الامم المتحدة.وكشف عضو تنفيذية منظمة التحرير صالح رأفت عن تردد عربي بتقديم صيغة مشروع قرار لمجلس الأمن، خاص بالاستيطان، موضحا أن وفد منظمة التحرير الذي يزور واشنطن سيطالب الإدارة الأمريكية بعدم استخدام “الفيتو” ضد مشروع القرار، وأضاف:”حتى لو بقي تهديد واشنطن باستخدام الفيتو، علينا أن نتقدم بمشروع القرار للتصويت”.

والولايات المتحدة تصعد الموقف
في خطوة اثارت استغرابا من بعض الاوساط السياسية في الولايات المتحدة اعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين اليهودي الأمريكي “ديفيد فريدمان” سفيرا جديدا لبلاده في اسرائيل، والذي سارع بالقول بأنه” سيعمل على تعزيز العلاقات الأمريكية الاسرائيلية من السفارة الأمريكية في عاصمة اسرائيل الابدية القدس” حد زعمه. واعتبرت مجلة “تايم” الأميركية، أنّ تعيين دايفيد فريدمان سفيراً أميركياً لدى إسرائيل، يناسب تماماً رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتطرّف.هذه الخطوات التصعيدية وتصريحات السفير فريدمان جاءت بخلاف ما صدر عن الرئيس الامريكي ترامب برغبته في العمل على ايجاد تسوية للصراع وتتعارض مع الجهود الدولية لتحقيق السلام. وفي هذا السياق قال عدنان الحسيني وزير شؤون القدس ومحافظها بان تصريحات مستشارة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب حول نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، تعطي مؤشرا حول نوايا هذه الادارة، مضيفا بأن سياسة الحكومات الامريكية معروفة بالإنحياز دائما للاحتلال، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني الذي لن يرضى بمثل هذا القرار.

الشأن الاسرائيلي

نتنياهو يرى ان هناك تغيرات حصلت في الشرق الاوسط لصالح اسرائيل
يعزو رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقابله له مع قناة CBS الأمريكية أن هناك تغييرات قد حصلت في الشرق الأوسط ويعتبر نتنياهو ان هناك تقاطع مصالح بين العرب واسرائيل في موقف الجانبين من ايران والحرب على داعش ادى الى تغير مواقف بعض الاطراف العربية تجاه اسرائيل وأن مظهر إسرائيل قد اختلف في العالم العربي حسب زعم نتنياهو حيث لا يرى العرب في إسرائيل عدوا لهم وإنما حليفا مشتركا في وجه الإسلام المتطرف بقيادة إيران وتنظيم داعش السني المتطرف”. وفي سياق متصل قال بنيامين نتنياهو أنه يأمل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن يساعده في تحقيق حل الدولتين، وأضاف نتنياهو أنه يريد أن يدرس من هي الدول العربية التي تستطيع أن تساعده من أجل تحقيق هذا الهدف.

نتنياهو يرفض استقبال وزيرة الخارجية السويدية
اعلنت اسرائيل مقاطعة وزيرة الخارجية السويدية “مارغوت فلستروم” التي وصلت الى المنطقة في زيارة رسمية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل، وذلك احتجاجا على ما اسمته اسرائيل بالسياسة السويدية احادية الجانب والتصريحات التي ادلت بها فلستروم وساوت فيها بين التفجيرات التي نفذتها داعش بباريس واليأس الفلسطيني.ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استقبال وزيرة خارجية السويد، خلال زيارتها للمنطقة وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه رفض أي مسؤول إسرائيلي مقابلة ولستروم، وقالت مصادر أن سبب الرفض هو بسبب موقف السويد حيال الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.واعترفت فلستروم ان رفض الجانب الإسرائيلي استقبالها جاء بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.

لابيد منافس نتنياهو في الانتخابات القادمة
بكل ثقة يطرح زعيم حزب يش عتيد يائير لابيد نفسه البديل الاوحد لنتنياهو في الانتخابات القادمة وهكذا تقول استطلاعات الراي العام حتى ان لابيد تقدم على نتنياهو في الاستطلاعات: ويقول لابيد “أنا البديل الوحيد لنتنياهو في الانتخابات المقبلة، لا أحد يمكن أن يتنافس مع نتنياهو غيري لعدة أشهر، نحن الخيار البديل الوحيد وعلى ما يبدو ان لابيد في عجلة من امره لتسوية الصراع ضمن اجندته ورؤيته قائلا: إننا بحاجة إلى إزالة الفلسطينيين من حياتنا، نحن بحاجة إلى القيام بذلك عن طريق بناء جدار عال وجعلهم يختفون. خلاف ذلك، لن يكون هناك سلام، لا نريد بلدين في دولة واحدة”.

تصريحات بيتان تلاقي ردود فعل غاضبة
لاقت تصريحات دافيد بيتان بخصوص تصويت المواطنين العرب ورغبته في عدم رؤيتهم يدلون باصواتهم اثارت موجة من الانتقادات الحادة. وقال يتسحاق هرتسوغ: “إن رئيس الإئتلاف الحكومي في الدولة اليهودية يدعو إلى إنكار حقوق التصويت للأقليات، تماما كما فعل القادة المعادين للسامية في أوروبا في الماضي للشعب اليهودي، أتوقع إلتزام نتنياهو الصمت، في الوقت الذي يقوم فيها رئيس إئتلافه وحليفه السياسي بصياغة منصة جديدة للعنصرية”. ورد رئيس الإئتلاف الحكومي دافيد بيتان، على الإنتقادات التي واجهتها تصريحاته رافضا التراجع عنها، وقال: “لا أفهم ما سبب تلك الضجة، لا يوجد حزب سياسي يرغب برؤية خصومه يتوجهون إلى صناديق الإقتراع.

معركة في الامم المتحدة
تشهد اروقة الامم المتحدة معركة بين الفلسطينيين والاسرائيليين على خلفية محاولة الفلسطينيين تمرير مشروع في مجلس الامن لادانة الاستيطان. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن إسرائيل تعمل بلا هوادة من أجل منع الفلسطينيين ودول أخرى مثل نيوزليندا من تمرير قرارات مضادة لإسرائيل في المنظمة الدولية خلال هذه الفترة. وأضاف دانون أنه قد تحدث مع السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سمنتا باور، لضمان التزام واشنطن في سياستها التي تقضي لمنع اتخاذ قرارات ضد إسرائيل في هذه المنظمة.

شأن حماس

مشعل يعترف بمنظمة التحرير ممثلا ومرجعية
بقيت حماس تشكك بشرعية منظمة التحرير الى ان جاء الاعتراف على لسان خالد مشعل عندما قال أن منظمة التحرير الفلسطينية هي ممثلنا ومرجعتينا لكننا نريدها أن تحوي الكل الفلسطيني، وأن يكون لكل فلسطيني في الداخل والخارج نصيب فيها .وقال خالد مشعل في كلمته في حفل انطلاقة حماس في رام الله عبر الفيديو كونفرنس ،إن “حركة حماس جاهزة لإنهاء الانقسام فلا تحرير بلا وحدة صف” ،وأضاف ان حماس جاهزة للتوافق على استراتيجية فلسطينية موحدة.
واضاف مشعل، إن الحركة جاهزة لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وفق الاتفاقات السابقة، مبديا تفاؤله بأجواء البيئة الفلسطينية.نامل ان تترجم حماس مواقفها هذه على ارض الواقع وان تلتزم بما قاله مشعل وتبتعد عن انتاج العراقيل.

حماس تتجه صوب المنظمة
منظمة التحرير كانت الشغل الشاغل لحركة حماس منذ انطلاقتها اذ انها تمثل الشرعية الفلسطينية باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني ومن يبحث عن شرعية يجب ان ينخرط في عضوية المنظمة لكن حماس تريد اكثر من الانخراط اذ انها تريد السيطرة عليها ولذلك اخذت ترسل اشارات واضحة وخاصة بعد انتهاء مؤمر حركة فتح وعزم القيادة على فتح ملف المجلس الوطني وانتخاباته.وقد أكدت حركة حماس على ضرورة الشراكة في إعادة صياغة منظمة التحرير بما يضمن ديمقراطية هيكلها، والتوافق على برنامجها الوطني، رافضة أسلوب فرض البرنامج من طرف واحد، أو إلحاق الآخرين بهيكلية مهترئة دون إصلاح أو إعادة هيكلة. وفي السياق ذاته أكد خالد مشعل على سعي حماس لإعادة ترتيب البيت الداخلي وإعادة تفعيل منظمة التحرير، والتفاعل الإيجابي مع الأمة الإسلامية وإعادة زخمها تجاه القضية الفلسطينية دون التدخل في شئون الأمة.

لا جديد في خطاب حماس
كالمعتاد هي نفس العبارات التي تسمع كل عام مع احتفالات حماس بانطلاقتها دون الاخذ بعين الاعتبار التحولات والتغيرات الجارية في العالم والإقليم وبقيت مواقف حماس جامدة.فقد أكدت حركة حماس في الذكرى الـ 29 لانطلاقاتها على أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وعلى رأسها المقاومة المسلحة، مشددةً على أنه لا تحرير بدون مقاومة وفي الوقت ذاته كانت حماس ترسل رسائل بأن حماس هي جزء من النسيج الوطني والاجتماعي الفلسطيني لا يمكن تجاهلها.

احمد يوسف يشير الى بوادر انفراج الازمة مع مصر
علاقة حماس مع مصر دخلت مرحلة جديدة حيث اكد احمد يوسف ان هناك بوادر لانفراج الازمة مع مصر مع وجود تطمينات من قبل العديد من المسؤولين المصريين.وقال يوسف ان دعوة مصر لعقد لقاء للفصائل الفلسطينية ستعطي الفرصة لحماس للتفاهم مع القاهرة حول العلاقة وإعادة فتح معبر رفح بشكل دائم. وما دامت القاهرة تجري اتصالات مع حماس بهذا الخصوص فهذا يعني ان العلاقة في طريق عودتها المشروطة حيث قال قيادي في حركة حماس إن القاهرة أرسلت الى الحركة، عبر أطراف أخرى، ثلاثة شروط لتحسين العلاقة بين الجانبين تمثلت بـ التزام الحركة وقواها الأمنية ضبط الوضع على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر وطوله 14 كيلومتراً، فوق الأرض وتحتها، و منع أي كان خصوصاً السلفيين المتشددين من التحرك عبر الحدود باتجاه شبه جزيرة سيناء أو العكس، و عدم السماح لأي مطلوب أو فار مصري من وجه العدالة باللجوء الى القطاع.

Exit mobile version