المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

احتفال مركزي في قلقيلية لمناسبة يوم المعاق العالمي

نظمت مديرية التنمية الاجتماعية، والاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة، وبرنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية، والمجلس الأعلى للإعاقة والتأهيل، ومجلس قروي كفر قدوم، اليوم الخميس، احتفالا مركزيا بيوم المعاق العالمي، وذلك في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وشارك في الحفل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ونائب المحافظ حسام أبو حمدة، وبيان الطبيب رئيس اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة وعضو المجلس الثوري، وكفاح حرب عضو المجلس الثوري، ورئيس مجلس قروي كفر قدوم حمزة جمعة، ومدير برنامج التأهيل المجتمعي الدكتور محمد العبوشي، ومدير التنمية الاجتماعية ياسر مراعبة، وممثلون عن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والشعبية والبلديات والمجالس المحلية، وحشد من المواطنين المناصرين للأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي كلمته، أكد زكي على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنا مثابرتهم وإصرارهم وإبداعهم في شتى المجالات، ومعربا عن اعتزازه بالمشاركة في إقرار قانون المعاق الفلسطيني عام 1999 حين كان نائبا في المجلس التشريعي، وأشار إلى أهمية إقامة الحفل في قرية كفر قدوم التي تمثل عنوانا للنضال والصمود وتحدي سياسات الاحتلال، مستذكرا الشهيد أبو على إياد ابن مدينة قلقيلية، الذي يعتبر مدرسة في النضال والأخلاق.

وقدم زكي شرحا عن الواقع السياسي المحلي والإقليمي والمؤامرات التي تحاك ضد أمتنا وقضيتنا، مؤكدا أن أي عمل بوصلته غير موجهة للقدس مشكوك فيه، وأن شعبنا تواق للسلام العادل الذي يضمن حقوق شعبنا ومساعينا لإقامة دولتنا المستقلة.

بدوره، قال أبو حمدة “إننا بإحياء يوم المعاق، نرفع شعار الأمل والعزم والتحدي والمضي قدما لتحقيق أهدافنا”، وحفلنا اليوم في كفر قدوم تأكيد على دعمنا لأهالي القرية التي تخوض نضالا مستمرا ضد الاحتلال، آملا أن يثمر صمودهم في القريب العاجل بفتح الشارع الشرقي للقرية، وداعيا الى مساندة الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير البيئة المناسبة لهم، وتطبيق قانون المعاق الفلسطيني الذي يضمن لهم كافة حقوقهم ليعيشوا حياة كريمة.

من ناحيته، أكد بيان طبيب أهمية الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة طيلة العام وليس في يومهم فقط، مشيرا إلى أن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني تصل إلى 7%، نسبة كبيرة منها نتيجة للاحتلال واعتداءاته وهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة تطبيق قانون المعاق الفلسطيني، وداعيا وزارة التنمية الاجتماعية صاحبة الاختصاص العمل على تطبيق القانون ليعيش الأشخاص ذوي الإعاقة بكرامة.

وأشار مراعبة الى البرامج التي تقدمها وزارة التمية للأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والتدريب والاغاثة والاجهزة المساندة، مؤكدا سعي الوزارة الى النهوض بواقعهم من خلال العمل والقوانين الداعمة لهم، وقال إن الوزارة بصدد إصدار بطاقة المعاق التي تضمن حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على رزمة خدمات من خلالها.

بدوره، رحب جمعة بالحضور، ودعا المؤسسات للمزيد من الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى واقع قرية كفر قدوم وما تعانيه من سياسات وقمع الاحتلال بحق المواطنين الذين يطالبون بحقهم في فتح شارع القرية الرئيسي المغلق.

وطالب العبوشي بتطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الحماية والرعاية لهم، ودعا كافة المؤسسات ذات العلاقة للتكاتف من أجل النهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الخدمات التأهيلية لهم والحصول على حقوقهم في الدمج والتشغيل.

وفي كلمتها عن مديرية التربية والتعليم، أشارت رئيسة قسم الإرشاد نريمان خليفة، إلى دور التربية والتعليم في دمج الأطفال ذوي الإعاقة في العملية التربوية، مؤكدة على حق الأشخاص ذوي الإعاقة بأن يعيشوا بكرامة.

وتخلل الاحتفال فقرات فنية وشعرية قدمها طلبة من مدارس وجمعيات المحافظة، تسلط الضوء على معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة وتحث على مساندتهم.

Exit mobile version