المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ردود الأفعال على قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان -ملف رقم (6)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف

01 – ردود فعل فلسطينية :
• الرئيس: العالم قال بالأمس كلمته إن الاستيطان غير شرعي
• دبلوماسي فلسطيني لـ24: موقف واشنطن في مجلس الأمن مفاجئ
• أبو ليلى: القرار الاممي حول الاستيطان نصر تاريخي تحقق بفضل التضامن الدولي مع شعبنا
• فتح بغزة تثمن نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الحصول على أغلبية ساحقة لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف الاستيطان وادانته
• المصري: قرار مجلس الأمن يؤسس لمرحلة جديدة
• محللون لـ “دنيا الوطن” إسرائيل سترد على القرار الأممي بمزيد من التوسعات الاستيطانية

02- ردود فعل عربية
• أمير سعودي: أمريكا ليست بحاجة لـ«الفيتو» في وجود «السيسي»
• الكويت ترحب بتبني مجلس الأمن القرار 2334 بإدانة الاستيطان الاسرائيلي
• اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف الاستيطان
• تونس تدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ وقف الاستيطان
• سفير السعودية لدى “اليونسكو” بعد قرار مجلس الأمن حول الاستيطان: من حق نتنياهو أن يُجن
• أستاذ قانون: عدم التزام إسرائيل بوقف الاستيطان يعرضها للمحاكمة الدولية
• الخارجية المصرية عن تعاملها مع مشروع قرار “إدانة الاستيطان”: نحافظ على التوازن المطلوب
• “مصر القوية”: نظام السيسي سقط دبلوماسيّاً…وأهدر استقلال القرار الوطني
• 3 روايات رسمية مصرية لما حدث فى مجلس الأمن.. أين الحقيقة؟
• «فرحات» عن موقف مصر من الإستيطان: مظهر «مفجع» من الارتباك وعدم المهنية!
• «السادات» عن «الاستيطان»: أوباما حاول توريط مصر.. و«الخارجية» ضربت عصفورين بحجر

03- ردود فعل دولية
• ترامب: قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان يجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة
• ترحيب دولي وإقليمي بإدانة مجلس الأمن للاستيطان الإسرائيلي
• بلجيكا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان
• إسرائيل تعاقب نيوزيلندا والسنغال
• تنياهو: إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة بعد قرار الاستيطان
• ايهود بارك: قرار مجلس الأمن ضربة قاسمة لــ “اسرائيل”
• يديعوت أحرونوت :خمسة نقاط وخمسه عواقب توابع قرار مجلس الأمن وقف الأستيطان
• ميلر لـCNN عن “قرار الاستيطان”: أوباما أطلق رصاصة الوداع على نتنياهو
• العثيمين: قرار إدانة الإستيطان تاريخي ويسهم في تثبيت حقوق الفلسطينين
• ليفني تطالب نتانياهو بالتنحي بعد قرار مجلس الأمن

ردود فعل فلسطينية:

الرئيس: العالم قال بالأمس كلمته إن الاستيطان غير شرعي

وفا
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن العالم قال بالأمس كلمته أن “الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية غير شرعي”.
وأضاف سيادته، في كلمته خلال حفل العشاء الذي أقامته طائفة الفرنسيسكان في بيت لحم لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، أن “هذا ما قاله العالم أجمع، العالم صمت 36 عاما ونحن نطالب بموقف من هذا الاستيطان، لكن مع الأسف لم يستجب، ولكن بالأمس العالم وقف جميعه إلى جانبنا وأيدنا، وأعني بجميعه الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن التي صوتت، من أميركا وبريطانيا والصين وروسيا إلى آخرها، كلها وقفت إلى جانب هذا القرار، ما يعني أن العالم يقول لإسرائيل عليكم أن تنتبهوا وأن تتراجعوا عن هذه السياسة الخاطئة التي لا يمكن أن تأتي بسلام ونحن نقول لهم إذا شئتم فهذه أرضية”.
وتابع الرئيس أن “ما حدث بالأمس لم يحل القضية وإنما وصفها، وأكد على الأسس القانونية للحل وهو أن الاستيطان غير شرعي”.
وقال سيادته: “لذلك نقول للجانب الإسرائيلي تعالوا لنجلس إلى طاولة المفاوضات لنبحث كل القضايا العالقة بيننا لنحلها بنوايا طيبة، فنحن جيران في هذا المكان المقدس، ونريد السلام، لكم دولتكم ولنا دولتنا لنعيش جنبا إلى جنب بأمن واستقرار، فإذا وافقتم على ذلك فإن 57 دولة عربية وإسلامية جاهزة وستبادر فورا إلى الاعتراف بإسرائيل”، مضيفا: “الآن أنتم تعيشون في جزيرة معزولة، ولكن إذا وافقتم على ذلك (المبادرة العربية) فستعيشون بسلام واستقرار معنا”.
وتابع: “هناك أيضا مؤتمر باريس للسلام الذي سيعقد في شهر يناير المقبل الذي ستحضره 70 دولة ليقول نفس الكلام الذي قيل بالأمس في مجلس الأمن، تعالوا أيها الإسرائيليون لنجلس على طاولة المفاوضات، على هذه الأسس التي أقرها المجتمع الدولي منذ 70 عاما، اجلسوا أنتم والفلسطينيون ونحن نراقبكم”.
وأردف سيادته أن “مرجعيات عملية السلام ستكون مطروحة على الطاولة، وسيتم تحديد آلية دولية لتنفيذها من أجل أن ترعى هذا الحوار، 7 دول أو 10 دول، لا مانع، مع تحديد جدول زمني ووقت للتنفيذ، وإذا تمت هذه الأمور تكون الأبواب قد فتحت أمام تحقيق السلام”، معربا عن شكره للرئيس الفرنسي هولاند على جهوده من أجل تحقيق السلام من خلال هذا المؤتمر.
وقال: “سنتشرف أيضا بلقاء البابا في الفاتيكان الذي تربطنا به علاقات صداقة متينة منذ توليه منصبه، ولا ننسى أن البابا أعلن الاعتراف بدولة فلسطين، وكذلك مملكة السويد التي أعلنت هي الأخرى الاعتراف بدولة فلسطين”، معربا عن أمله بأن تحذو دول العالم حذو الفاتيكان والسويد بالاعتراف بدولة فلسطين.
ورحب سيادته بضيوف فلسطين “الذين شاركونا في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، السفير الأردني ممثلا عن أخينا وشقيقنا جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما والحريص على المشاركة في هذه الاحتفالات، وممثل مالطا الذي تربطه بنا علاقات تاريخية وصداقة”.
وتقدم الرئيس “بجميع التهاني بعيد ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، رسول الإنسانية والسلام الذي نحتفل به جميعا في الأرض المقدسة”.
وقال إن “وجودنا بينكم اليوم واجب علينا لنعيش الأعياد مع أخوتنا وعلينا أن نفعل ذلك دائما، كما كان عيد المولد النبوي هو عيدكم كذلك أعياد الميلاد هي أعيادنا جميعا”.
وأضاف أن العام الحالي شهد أحداثا أليمة أبرزها تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة على يد إرهابيين ومتطرفين لا يعرفون الدين ولا الإنسانية والأمة كلها منهم براء من هذا العمل البشع، لذلك نعزي مرة أخرى أشقاءنا وإخواننا في مصر ونقول لهم صبر جميل، كذلك حصلت أحداث أخرى مماثلة كأحداث الكرك البغيضة التي أدت إلى استشهاد عدد من أشقائنا الأردنيين ونقول لإخوتنا في الأردن تعازينا الحارة ونحن معكم في محاربة الإرهاب أينما كان ومن أي جهة كانت، كذلك نقول لأصدقائنا الألمان نحن معكم ضد الأحداث الإرهابية التي وقعت عندكم، ونقول أيضا لأصدقائنا الروس نعزيكم بمقتل السفير الروسي في أنقرة”.
وأكد سيادته أن “هذه الأحداث أليمة ونستذكرها بكل المعاني والكلمات ونحن ضدها ونحاربها ونقف إلى جانب من يحاربها، نحن ضد الإرهاب والعنف، كذلك نقدم التعازي بكل ضحايا هذه الأحداث الإرهابية”، مشيرا إلى أن العام الحالي شهد أيضا أحداثا هامة ومفيدة ومريحة، منها ما حصل الأمس في مجلس الأمن الدولي، “حيث حصلنا على قرار يدين الاستيطان وأنه غير شرعي ولا بد أن ينتهي”.
وقال: “نحن سعيدون باستمرار دعمنا للأماكن المقدسة، ولا ننسى في هذا المجال دور الملك عبد الله الثاني الذي يقف دائما وأبدا حصنا حصينا لحماية الأماكن المقدسة وصيانتها والوقوف أمام أي اعتداءات تتعرض لها من أي جهة كانت”، موجها التحية والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي دوره مستمر منذ عقود طويلة.
كما شكر سيادته كل الدول في مجلس الأمن الدولي “التي وقفت إلى جانبنا وأيدتنا، ونبدأ بالدول الأربع ومصر التي رعت المشروع ودعمته، والولايات المتحدة التي أشكرها على موقفها لأنهم قالوا إننا لن نرفع أيدينا لصالح القرار وأن ما قالته مندوبتهم في مجلس الأمن هو عبارة عن تأييد، ونتفهم موقفهم بالوقوف على الحياد، ورغم ذلك نشكرهم على موقفهم، وبالمناسبة نجدد التهنئة للرئيس ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة ونتمنى العمل معه من أجل تحقيق السلام والاستقرار”.

دبلوماسي فلسطيني لـ24: موقف واشنطن في مجلس الأمن مفاجئ

موقع 24 الاماراتي
اعتبر سفير فلسطين السابق بالقاهرة بركات الفرا موقف الولايات المتحدة تجاه قضية الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن أمس الجمعة، بأنه مفاجئ وغير مألوف عما كان في السنوات الماضية.
وتوقع السفير بركات الفرا في تصريحات لـ24، أن “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب لن تمرر القرار بعد تبنيه أمس وستستخدم حق الفيتو لتعطيله من خلال مشروع آخر، خاصة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تنحاز لإسرائيل”.
وأشار إلى أن واشنطن استخدمت حق النقض الفيتو ثلاثين مرة لوقف قرارات متعلقة بإسرائيل والفلسطينيين وأنه في عام 2009، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وفي عام 2011، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في قرار مماثل، وأن موقف أمس الجمعة هو تغير تام في سياسة الإدارة الأمريكية الحالية.
يذكر أن مجلس الأمن وافق على مشروع قرار يقضي بوقف الاستيطان بالأراضي الفلسطيني.

أبو ليلى: القرار الاممي حول الاستيطان نصر تاريخي تحقق بفضل التضامن الدولي مع شعبنا

فتح نيوز
قال النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى” نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن القرار الاممي الجديد المتعلق بالاستيطان يكشف حقيقة الإجماع الدولي على أن السياسة التوسعية الاستيطانية هي سياسة مرفوضة دوليا ومدان هوانها تشكل مخالفة للقانون الدولي وهي أيضا جريمة حرب.
وأضاف النائب أبو ليلى في تصريح صحفي ” منذ أن بدأت ما تسمى عملية السلام في مطلع تسعينات القرن الماضي، هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها مجلس الأمن قرارا يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وخاصة ممارسات التوسع الاستيطاني ويؤكد على عدم شرعيتها ويدعو الى وقفها وقفا تاما ، ويعتبرها عقبة في طريق الوصول إلى حل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف النائب أبو ليلى ”هذا النصر التاريخي تحقق بفضل التضامن الدولي مع شعبنا الذي تجاوز التردد الذي اتسمت به ولا تزال تتسم به بعض المواقف العربية ، في ظل الوضع الدولي الراهن، واثبت ان تضامن شعوب العالم ودوله المحبة للحرية والسلام الحقيقي مع الشعب الفلسطيني كفيل بان ياتي في المجتمع الدولي الى النقطة التي ينبغي ان يتقدم نحوها، وهو التدخل من اجل وضع حد للسياسة الاسرائيلية القائمة على بسط نفوذها وسيطرتها على كل الارض الفلسطينية من البحر الى النهر.
وتابع “ما اعلن عنه المندوب الاسرائيلي في الامم المتحدة بادعاء ان شرق القدس والضفة الفلسطينية اراض اسرائيلية ومن حقهم مواصلة البناء الاستيطاني بها يكشف حقيقة الموقف الاسرائيلي الذي يتحدث لفظيا عن حل الدولتين لكنه في الواقع يريد ان يقوض كل امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة وان يفرض الهيمنة الاسرائيلية على الارض الفلسطينية بكاملها”.
وثمن النائب ابو ليلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، مشددا على العمل على البناء على هذا القرار من اجل مواصلة انتهاج سياسة فلسطينية هجومية تقوم على نقل المجتمع الدولي نقلة اخرى نحو اتخاذ الاجراءات الضرورية من اجل ضمان امتثال اسرائيل للارادة الدولية كما نص عليه مشروع القرار، وكذلك ضمان انسجامه مع مواقف الاجماع الوطني الفلسطيني كما حددها المجلس المركزي الفلسطيني الداعي الى اعادة النظر في كافة الاتفاقيات المجحفة التي فرضها اتفاق اوسلو على شعبنا.

فتح بغزة تثمن نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الحصول على أغلبية ساحقة لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف الاستيطان وادانته

فتح نيوز
ثمنت اليوم حركة فتـــــــــــح في المحافظات الجنوبية نجاح الدبلوماسية الفلسطينية التي حققت إنجازا تاريخياً جديداً بتبنى مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة قراراً يدين الاستيطان ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويؤكد على عدم مشروعيته،
وباركت “فتــح” لشعبنا الفلسطيني المناضل ولقيادتنا السياسية على رأسها الأخ الرئيس محمود عباس” أبو مازن” رئيس دولة فلسطين، رئيس حركة “فتـــح” هذا الإنجاز التاريخي المهم الذي تحقق لأول مرة منذ 36 عاماً بعد أن صوت 14 عضواً في مجلس الأمن لصالح القرار، في حين امتنعت الولايات المتحدة الأميركية لوحدها عن التصويت.
وأكد الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق الرسمي باسمها وباسم حركة “فتــــــح” في قطاع غزة :” أن هذا القرار انتصار للدبلوماسية الفلسطينية ولشعبنا بكافة أطيافه فهو إحدى ثمرات نضاله الطويل وصموده على أرضه وإيمانه بحتمية النصر” ، مضيفاً أن هذا القرار تأكيد دولي على حق شعبنا في أرضه وفشل الاحتلال في تمرير أكاذيبه للرأي العام الدولي الذي يدرك تماماً أن كيان الاحتلال الإسرائيلي بكافة أركانه وممارساته المختلفة هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام”.
وثمن د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:” مواقف الدول الأربعة الصديقة (السينغال ، ماليزيا ، فنزويلا ونيوزلندا) التي تقدمت بمشروع القرار لمجلس الأمن الدولي لتثبت وقوفها مع الحق الفلسطيني ورفضها للاحتلال ،
وحيَت “فتـــــح” كافة الدول التي صوتت لصالح القرار وهي (ماليزيا، فنزويلا، نيوزيلاندا، السنغال، الأورغواي، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا، مصر، أنغولا، أوكرانيا، اليابان وأسبانيا)، داعيةً مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات سريعة لتنفيذ هذا القرار الهام والعمل بكل جدية لإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا الفلسطيني من ممارسة كافة حقوقه على أرضه.وأكد د. حسن أحمد دعم حركة “فتـــــــــــح” التام للقيادة الفلسطينية التي تواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية على جميع المستويات لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإدانة الاستيطان متمسكة بالثوابت الوطنية غير آبهة بالضغوطات التي تمارس عليها فهي تنطلق نحو أهدافها بكل صلابة وإصرار مؤمنة بحتمية النصر ،
مضيفاً:” لقد آمنت حركة في مسيرة المشوار الطويل أن الإنجاز الوطني الذي راكمته ثورتنا الفلسطينية بقيادة حركة “فتــــــــح” رائدة المشروع الوطني سيتحقق بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال”.وأردف د. أحمد:” نستذكر اليوم ونحن نحتفل بهذا الانتصار الفلسطيني الهام قوافل شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وننحني إجلالاً وإكباراً أمام تضحياتهم الجسام، كما نتوجه بالتحية إلى كافة أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال ونعاهد أبناء شعبنا على المضي قدماً في طريق النضال بكافة أشكاله حتى انتزاع حقوقنا الوطنية”.

المصري: قرار مجلس الأمن يؤسس لمرحلة جديدة

معا
قال منيب رشيد المصري بأن تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار يدين الاستيطان في الأرض المحتلة عام 1967، يؤكد من جديد على عدم شرعية الاحتلال وكل ما ينتج عنه من سياسات تخالف الشرعة الدولية والقانون الدولي.
وأضاف المصري في بيان وصل معا بأن تصويت (14) دولة لصالح القرار يؤكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العالم الأولى رغم كل الصراعات والحروب في هذا الكوكب، شاكرا الدول التي أعادت طرح القرار وهي فنزويلا، نيوزيلندا، السنغال، وماليزيا، مشيرا إلى أن هذا التصويت انتصارا آخرا للقضية الفلسطينية وضربة قوية للاحتلال وسياساته العنصرية. متطرقا إلى موقف جمهورية مصر العربية في أنها كانت وستبقى الداعم الأول للحقوق الوطنية الفلسطينية، وأن قيام مصر بسحب القرار من مجلس الأمن لا يمكن إلا أن يكون ضمن اعتبارات داخلية مصرية يمكن تفهمها في ظل الأوضاع الإقليمية الحالية.
وأكد المصري على ضرورة استثمار هذا القرار والبناء عليه في مسيرة النضال الوطني، في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية، وطالب المصري بضرورة إنهاء الانقسام قائلا إذا كان الأخوة في حركتي فتح وحماس في تصريحاتهم يؤكدون بأن الانقسام هو صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني، فلماذا لا يعملون على إنهاءه الآن، مؤكدا أن الرئيس أبو مازن والأخ خالد مشعل يدفعان وبشكل جدي لطي هذه الصفحة من تاريخ الشعب الفلسطيني.
وختم المصري تصريحاته بأن ما أقره مجلس الأمن الدولي حول عدم شرعية الاستيطان يؤسس لمرحلة جديدة، إذا ما عملنا نحن الفلسطينيين على ترتيب بيتنا الداخلي واستثمار التضامن الدولي مع قضيتنا، فحتما فإن المرحلة القادمة ستكون لصالحنا، رغم ما يرشح من تصريحات للإدارة الأمريكية الجديدة داعيا إياها إلى عدم القيام بأفعال تمس بالوضع القائم، وتزيد من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة.
ودعا المصري أن نعمل ضمن خطط واضحة وليس وفق ردات الفعل، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاتفاق على خطة عمل واضحة وبرنامج سياسي يقود إلى تحقيق الهدف في دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، مطالبا جامعة الدول العربية وكذلك المنظمات والتجمعات الإقليمية إلى أخذ دورها في دعم ومساندة القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.

محللون لـ “دنيا الوطن” إسرائيل سترد على القرار الأممي بمزيد من التوسعات الاستيطانية

دنيا الوطن
شكل قرار مجلس الأمن الداعي لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية صفعة قوية لإسرائيل، فكل السياسيين الإسرائيلين عبروا عن امتعاضهم لصدور هذا القرار، داعين الحكومة الإسرائيلية لمزيد من العمليات القمعية ضد سكان الضفة الغربية، لكن كيف سيكون شكل الرد الإسرائيلي على القرار الأممي؟
المحلل السياسي، حسن عبد الله، ذكر أن القرار بمثابة الصفعة القوية لإسرائيل، وكان ذلك جليًا من خلال ردود الفعل العنيفة من قبل الساسة والإعلام العبري، الذين لم يتوقعوا أن يكون القرار بهذا الشكل.
وتابع: “نتنياهو أعلن أنه لن يلتزم بتطبيق القرار، بل بالعكس سيقوم بمزيد من التوسيع الاستيطاني في الضفة الغربية”.
وبيّن عبد الله، أن إعلان نتنياهو أنه سيتخذ إجراءات ضد الدول الأربع التي قدمت القرار الأممي، سيتبعه مزيد من السقوط الدولي الدبلوماسي لدولة الاحتلال.
وصنّف عبد الله، شكل الإجراءات الإسرائيلية ستكون متعلقة بالتضييق على حركة الفلسطينيين وأيضًا عدم إصدار تصاريح للعمال، مستدركًا: ماذا بقي من إجراءات قمعية لتتخذها إسرائيل.
وأشار إلى أن القرار لن يحرر فلسطين أو يمنحها دولة، لكنه شكل اجماعًا دوليًا ضد إسرائيل واستيطانها، والتفاتًا حول القضية الفلسطينية ووثيقة دولية بالنسبة للفلسطينيين.
أما الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء واصف عريقات، فأكد أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية الحالية سترد على قرار مجلس الأمن بإجراءات قمعية أكثر شدة من الحالية.
وأضاف عريقات، لـ “دنيا الوطن” أن التصعيد الإسرائيلي متوقع خلال الأيام المقبلة، وستقوم الحكومة الإسرائيلية بإعطاء تراخيص بناء مستوطنات جديدة، إضافة لتوسيع المستوطنات المقامة حاليًا.
وبيّن أن نتنياهو يتخبط وضعيف وغير قادر على فهم الأمر الجديد الذي وقع فيه، ومن المعروف أن هذه الأزمة الدبلوماسية التي مرت بها إسرائيل ستنعكس بمزيد من (الحماقة)، لافتًا إلى أن من يساند إسرائيل وهي الولايات المتحدة تركتها وحيدة وهذا الأمر من الصعب أن يتقبله نتنياهو.
بدوره، الخبير في الشأن الإسرائيلي، د. عمر جعارة، أكد أن تفكيك مستوطنات إسرائيلية سيشكل ضربة قوية للأحزاب الإسرائيلية وسيعمل على ضرب الأحزاب فيما بعضها وتحديدًا الأحزاب اليمينية، تحت عنوان “اليمين يضرب اليمين”.
وذكر جعارة أن المتوقع خلال الأيام المقبلة سيكون شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، ومنح تراخيص جديدة لمستوطنات تم انشاؤها مؤخرًا، وبالتالي ترد إسرائيل على العالم كله أنها تضرب بعرض الحائط كافة القرارات الدولية.

ردود فعل عربية

أمير سعودي: أمريكا ليست بحاجة لـ«الفيتو» في وجود «السيسي»

الخليج الجديد
قال ‏الأمير السعودي «بدر بن سعود بن محمد الكبير» إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتاج حق النقص «الفيتو» في «مجلس الأمن الدولي» مادام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» موجودا.
جاء ذلك في إشارة إلى سحب مصر مشروع القرار الذي قدمته إلى «مجلس الأمن» لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضح الأمير «بدر» تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»، اليوم السبت: «أمريكا لا تحتاج الفيتو والسيسي موجود والعرب خذلوا فلسطين على دفعتين الأولى في كامب ديفيد والثانية في مجلس الأمن».
وأرفق الأمير السعودي مع تغريدته رابط لخبر موافقة «مجلس الأمن» على مشروع قرار آخر قدمته ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلاندا كبديل لمشروع القرار المصري يدين الاستيطان الإسرائيلي وهو القرار الذي لم تستخدم الولايات المتحدة حق «الفيتو» ضده بل امتنعت عن التصويت فقط ما سمح بإقراره .
وكانت مصر قد أعلنت سحب مشروع القرار بعد ضغوط من «إسرائيل» وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» وهو ما أثار عاصفة غضب عربية ضدها.
وبررت مصر، اليوم السبت، سحبها لمشروع قرار بتجميد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وهو القرار الذي تبناه «مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بسعيها للتأكد من عدم إعاقته باستخدام «الفيتو» الأمريكي.
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية: «قررنا سحب المشروع بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع مطالبا الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو».
وأضاف: «مصر باعتبارها شريكا رئيسيا في رعاية أية مفاوضات مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، كان من المهم أن تحافظ على التوازن المطلوب في موقفها لضمان حرية حركتها وقدرتها على التأثير على الأطراف في أية مفاوضات مستقبلية».
وأقر «مجلس الأمن الدولي»، مساء أمس الجمعة، بأغلبية ساحقة مشروع قرار لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد سحب مصر لمشروع القرار تحت ضغط من «إسرائيل ومن الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب».
ولأول مرة منذ 36 عاما، وافق 14 عضوا بـ«مجلس الأمن» على القرار، بينما امتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت.
ويؤكد القرار على عدم شرعية إنشاء «إسرائيل» للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ويعد إنشاء المستوطنات انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل. ةكما يطالب القرار بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي المحتلة، معتبرا أن أي تغييرات على حدود عام 1967 لن يعترف بها إلا بتوافق الطرفين، ومطالبا دول المجلس بالتمييز في معاملاتها بين إقليم دولة «إسرائيل» والأراضي المحتلة عام 1967.

الكويت ترحب بتبني مجلس الأمن القرار 2334 بإدانة الاستيطان الاسرائيلي

بنا
أعربت دولة الكويت عن ترحيبها بإصدار مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقفه في الأراضي الفلسطينية.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم أوردته وكالة الانباء الكويتية إن هذا القرار يأتي منسجما مع مسؤوليات مجلس الأمن التاريخية في حفظ السلم والأمن الدوليين مؤكدا موقف المجتمع الدولي في عدم مشروعية إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لما تشكله من تدمير لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب المصدر عن الأمل بأن يسهم القرار في استئناف عملية السلام وتهيئة الظروف لإنجاحها وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجدد التأكيد على موقف الكويت الداعم لكل الجهود الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق وفق المرجعيات الدولية.

اليمن يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف الاستيطان

سبأ
رحبت الجمهورية اليمنية بقرار مجلس الأمن رقم (٢٣٣٤) الذي ينص على الوقف الفوري لإستيطان الإحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية “سبأ” نسخة منه “إن القرار يسهم في تعزيز السلام وحفظ حقوق الشعب الفسطيني ويؤكد من جديد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وجدد البيان دعوته للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للإنصياع والإلتزام بقرارات الشرعية الدولية التي كشفت من خلال التجارب السابقة عدم التزامها بها. وأشار البيان إلى أن القرار جدد التأكيد على عدم مشروعية الأعمال الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت يوم أمس على قرار تقدمت به نيوزيلاندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بأغلبية 14 عضواً وامتناع عضو واحد عن التصويت.

تونس تدعو للضغط على إسرائيل لتنفيذ وقف الاستيطان

السياسي
دعت تونس، السبت، المجتمع الدولي، إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على إسرائيل، لتنفيذ قرار وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، وأيضاً القرارات الأممية السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية التونسية، في بيان إن “هذا الإجماع الدولي على إدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، تأكيد جديد على أن القضية الفلسطينية تظلّ مبعث انشغال دائم للمجموعة الدولية”.
وأضافت “كما أن هذا الإجماع يجدد تمسك المجتمع الدولي برؤيته القائمة على أن إحلال السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الأوسط، يمرّ عبر الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف”.
وجدّدت تونس، وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة، ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى تحريك مسار السلام، بما من شأنه أن يضع حدا للتهديدات التي تترصد أمن واستقرار كافة شعوب منطقة الشرق الأوسط، بحسب البيان.
وأكد البيان، أن “القرار يُعدُّ تتويجا لمبادرة قامت بها الترويكا العربية (لم تذكر تفاصيل حولها)، برئاسة تونس مع أعضاء مجلس الأمن في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بناءً على تكليف اللجنة الوزارية المصغرة المعنية بالقضية الفلسطينية خلال اجتماعها المنعقد بالقاهرة يوم 3 أكتوبر المنصرم”.
ومساء الجمعة، اعتمد مجلس الأمن، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة، وامتناع واشنطن عن التصويت.

سفير السعودية لدى “اليونسكو” بعد قرار مجلس الأمن حول الاستيطان: من حق نتنياهو أن يُجن

وطن
أعرب السفير السعودي في منظمة “اليونسكو”، الدكتور زياد الدريس، عن فرحته بإقرار مجلس الأمن الدولي القرار الخاص بمنع وإدانة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية وبأغلبية ساحقة، معتبرا أنه من حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يُجن.
وقال “الدريس” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” تصويت #مجلس_الأمن أمس حالة استثنائية/ تاريخية! 14/0 حتى أميركا لم تصوت ضد، بل امتنعت فقط. حُق لنتنياهو أن يُجنّ!”.

أستاذ قانون: عدم التزام إسرائيل بوقف الاستيطان يعرضها للمحاكمة الدولية

الـتحرير
قال الـدكتور أيمن سلامة أستاذ الـقانون الـدولي إنَّ تصويت مجلس الـأجهزة أمن الـدولي بأغلبية ساحقة على قرار يطالـب إسرائيل بوقف الـاستيطان في الـأراضي الـفلسطينية” أمر بالـغ الـأهمية والـخطورة, مؤكِّدًا أنَّ حجية الـقرار تتضمَّن بشكل مباشر ضرورة عمل الـمجتمع الـدولي على الـوقف الـفوري والـشامل للاستيطان.
وأضاف – في تصريحات لـ”الـتحرير”” الـيوم الـسبت – أنَّ الـقرار أعطى إلى دولة فلسطين أكثر مما طلبته” وذلك من خلالـ أنَّ الـقرار ألزم كافة دول الـعالـم الـ”أعضاء” في ميثاق منظمة الـأمم الـمتحدة ضرورة رفض وبشكل قاطع لجميع الـأراضي الـتي احتلتها تل أبيب بعد 5 يونيو لعام 1967 والـتأكيد أنَّ هذه الـأراضي محتلة بشكل عدواني من قبل إسرائيل وليس الـمستوطنات فقط.
وأشار إلى أنَّ قرار رفض الـاستيطان لا يعد سابقة هي الـأولى من نوعها, حيث سبق إصدار قرارات وتوصيات من قبل جهات دولية عدة برفض الـاستيطان حيث خرج قرار من الـجمعية الـعامة للأمم الـمتحدة ومحكمة الـعدل الـدولية وهيئات ومنظمات دولية أخرى أصدرت الـعشرات من الـقرارات الـتي تدين الـاحتلالـ الـ”Israel-اسرائيل”ي للأراضي الـفلسطينية.
ولفت إلى أنَّ رفض إسرائيل تنفيذ الـقرار وفقًا لما ورد على لسان رئيس الـوزراء بنيامين نتنياهو لا يعدم الـإلزامية في الـتنفيذ” لافتًا إلى أنَّ الـقرار يلزم كافة الـدول الـ”أعضاء” للجمعية الـعامة للأمم الـمتحدة بموجب الـمادة 25 من ميثاق الـامم الـمتحدة بتنفيذ الـقرارات الـتي تصدر عن هيئات وأفرع وأجهزة الـمنظمة.
وأوضَّح سلامة أنَّ تجاهل تل إبيب تنفيذ الـقرار سيجعلها في مصيدة ومحاسبة الـهيئات والـمحاكم الـدولية, منوِّهًا بأنَّ فلسطين ستضم هذا الـقرار إلى عريضة الـدعوى الـمرفوعة أمام محكمة الـجنائية الـدولية في لاهاي الـتي تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب خطيرة تتمثل في بناء الـمستوطنات بالـأراضي الـفلسطينة, الـأمر الـذي يعزِّز الـموقف الـقانوني لغزة أمام الـمحكمة الـدولية.

الخارجية المصرية عن تعاملها مع مشروع قرار “إدانة الاستيطان”: نحافظ على التوازن المطلوب

(CNN)
أرجعت وزارة الخارجية المصرية، السبت، سبب سحبها لمشروع القرار الخاص بالاستيطان على الرغم من التصويت لصالحه بعد إعادة طرحه من 4 دول أخرى، إلى أنها تريد الحفاظ على “التوازن المطلوب” في موقفها لضمان تأثيرها على الأطراف في أية مفاوضات مستقبلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، في بيان، إن “مصر قررت طرح المشروع باللون الأزرق أمام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطيني بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب (دونالد ترامب) أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع مطالباً الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أنه “على ضوء استمرار وجود احتمالات لاستخدام الفيتو على مشروع القرار، وتمسك الجانب الفلسطيني وبعض أعضاء المجلس بالتصويت الفوري عليه رغم المخاطر، فقد قررت مصر سحب المشروع لإتاحة المزيد من الوقت للتأكد من عدم إعاقته بالفيتو، وهو ما تحقق بالفعل لاحقاً، وشجع دول أخرى على إعادة طرح ذات النص للتصويت”.
وأوضح المتحدث أن “مصر باعتبارها شريكاً رئيسياً في رعاية أي مفاوضات مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، كان من المهم أن تحافظ على التوازن المطلوب في موقفها لضمان حرية حركتها وقدرتها على التأثير على الأطراف في أي مفاوضات مستقبلية بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة تضمن استرجاع كافة الحقوق الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية”.
وأعادت ماليزيا والسنغال وفنزويلا ونيوزيلندا، الجمعة، طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن، بعد يوم من سحب مصر له تحت ضغط من إسرائيل والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ورغم تراجعها عن طرح مشروع القرار فقد صوت مندوب مصر في مجلس الأمن لصالح المشروع.
وطلبت مصر، الخميس، تأجيل التصويت على مشروع قرار قدمته إلى مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي بعد ضغوط من الإسرائيليين واتصال بين ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفقا لما قالته مصادر دبلوماسية لـCNN.
وقال مصدر أمريكي مسؤول رفيع المستوى، لـCNN، إن إدارة أوباما كانت تبحث الموافقة على مشروع القرار أو الامتناع عن التصويت، مضيفا أن البيت الأبيض لم يكن يفكر في استخدام الفيتو.

“مصر القوية”: نظام السيسي سقط دبلوماسيّاً…وأهدر استقلال القرار الوطني

العربي الجديد
استنكر حزب مصر القوية، اليوم السبت، سحب نظام الرئيس، عبدالفتاح السيسي، مشروع القرار المقدم من المندوب المصري في مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال الحزب، في بيان: “عندما تنحرف بوصلة نظام حاكم بعيداً عن مصالح شعبه، وأمن مواطنيه، فإنه يفقد بالتدريج بوصلة انتمائه لمحيطه الأكبر (الوطن العربي)، ويفقد كذلك الحس البديهي بأمنه القومي، وثوابته التاريخية!”.
وأضاف الحزب، الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح، أن “الحال وصل بالنظام المصري إلى سحب مشروع قرار يحقق الحد الأدنى من العدالة ناحية جرائم إسرائيل، وعملياتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي (العنصري) المُنتخب دونالد ترامب”.
ودان “مصر القوية” سحب القاهرة مشروعها “حتى لا تُدان إسرائيل بقرار، ولو غير ملزم، بمجلس الأمن، في بادرة لم تجرؤ عليها الأنظمة السابقة”، معتبراً ما حدث “سقوطاً دبلوماسياً”، خاصة أن القرار صدر بعد إعادة تقديمه من بلدان غير عربية، لكنها أكثر حرصاً على الحقوق الفلسطينية من مصر العربية، وفق البيان.
ورأى الحزب، أن سياسات نظام السيسي الحاكم “ما هي إلا استمرار لتفريط في محددات الأمن القومي المصري والعربي، وإهدار سافر لاستقلال القرار الوطني، الذي صار رهيناً بإرادات دول أخرى نتيجة ضعف الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام المصري”.
وشدد الحزب، في ختام البيان، على أن عودة دور مصر الرائد في الدفاع عن المصالح العربية “لن يتحقق إلا بتحقيق العدالة، وعودة الديمقراطية، والحريات المسلوبة إلى الشعب المصري”.

3 روايات رسمية مصرية لما حدث فى مجلس الأمن.. أين الحقيقة؟

المصري اليوم
خلال أقل من يومين 3 روايات رسمية مختلفة لأسباب تأجيلها ثم سحبها مشروع قرار وقف الاستيطان الإسرائيلى فى مجلس الأمن الدولى، والذى كانت قدمته بصفتها ممثلاً عن المجموعة العربية، وتم إقراره، أمس، عقب إعادة تقديمه من قبل نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا والسنغال، بموافقة 14 عضواً (بينها مصر)، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
التناقض الرئيسى يأتى بين الرواية التى قدمها المتحدث باسم وزارة الخارجية، صباح أمس السبت، مبرراً سحب القرار بالحرص على التأكد من تمريره وعدم إعاقته بالفيتو، بينما كانت رئاسة الجمهورية أكدت فى بيان رسمى، صباح الجمعة، اتصال الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وحرص مصر على منح فرصة للإدارة الأمريكية الجديدة، ما يعنى عدم طرح القرار خلال الفترة المتبقية فى ولاية أوباما من الأساس، وأن يكون القرار فى حكم المنتهى نظراً لرفض ترامب القرار واستنكاره سماح إدارة أوباما بتمريره.
وفيما يلى 4 أخبار بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية «أ.ش.أ»، تضمنت الروايات الثلاث، موضحاً تاريخ وساعة بثها.
1- الخارجية: المشاورات لم تنتهِ بعد
ردا على استفسار من قناة «سكاى نيوز- عربية» بشأن ما تردد عن تأجيل مصر تصويت مجلس الأمن الدولى على مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد: إن «المشاورات لم تنته بعد بشأن مشروع القرار العربى الخاص بالاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، سواء فى الأمم المتحدة أو فى إطار لجنة إنهاء الاحتلال بجامعة الدول العربية».
وأضاف المتحدث: «لجنة إنهاء الاحتلال بجامعة الدول العربية قررت فى اجتماعها الأخير بالقاهرة الإثنين الماضى التاسع عشر من ديسمبر أن تعاود تقييم الموقف بشأن مشروع القرار العربى فى اجتماع لاحق، وإنه على ضوء تلك التطورات وتقييم فرص اعتماد مجلس الأمن الدولى مشروع القرار سوف تتخذ المجموعة العربية قرارها المناسب».
2- الرئاسة: نسعى لتسوية شاملة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الخميس، اتصالاً من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، تم التطرق خلاله إلى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، بعد تولى الإدارة الأمريكية الجديدة مسؤولياتها بشكل رسمى، حيث أعرب الجانبان عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة تنامياً ملحوظاً يشمل كل جوانب العلاقات الثنائية، وتعاوناً فى كل المجالات التى تعود على شعبى البلدين بالمصلحة والمنفعة المشتركة.
كما تم خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التى تنبئ بتصاعد التحديات التى تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين، ولاسيما فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى يعزز من أهمية التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى سبيل التصدى لهذه المخاطر. وفى هذا الإطار، تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلى، حيث اتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كل أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية.
وفى ختام الاتصال، أبدى الرئيس الأمريكى المنتخب تطلعه لقيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة الولايات المتحدة فى القريب العاجل لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط.
3- مصدر دبلوماسى: إدارة أوباما ترغب فى تقييد ترامب
كشف مصدر دبلوماسى قريب من مفاوضات مجلس الأمن حول مشروع القرار المطروح بشأن إدانة الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، عن أن مصر بحكم قربها وتعاملها المباشر مع كل جوانب القضية الفلسطينية منذ عقود، واتصالاتها القوية والمتشعبة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية القريبة من هذا الملف، تدرك بما لا يدع مجالا للشك أن التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية بكل أبعادها لن تتم إلا من خلال مفاوضات جادة ومباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى تحت رعاية من الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية.
وقال المصدر، اليوم الجمعة، إن مجلس الأمن صدر عنه، على مدار ستة عقود، العشرات من القرارات الأقوى فى صياغتها والأكثر حماية للحقوق الفلسطينية من مشروع القرار الحالى، وأن ذلك لم يمنع إسرائيل من تجاهلها وانتهاكها على مرأى ومسمع من القوى الدولة الرئيسية، وفى مقدمتها الولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن.
وأضاف المصدر – الذى طلب عدم الكشف عن اسمه لحساسية قربه من العملية التفاوضية الجارية فى نيويورك- أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ترغب فى تبنى موقف انتقامى من الإدارة الجديدة القادمة، وذلك من خلال تقييد حرية حركة وقدرة «دونالد ترامب» فى أن يتخذ قرارات حاسمة تجاه التسوية الشاملة لملف القضية الفلسطينية مثلما ألمح فى مناسبات سابقة، وذلك من خلال غسل يدها من مواقفها غير الداعمة للحق الفلسطينى على مدار ثمانى سنوات، رغم كل الجهود والضغوط المصرية والعربية، الأمر الذى يفسره ما صدر من تلميحات أمريكية لم ترق إلى مستوى اليقين حتى الآن، بأن الولايات المتحدة قد تمتنع عن التصويت على مشروع لتمريره دون استخدام حق الفيتو لتنتقم من الحكومة الإسرائيلية التى توترت علاقتها معها على مدار السنوات الماضية ولكن دون أن تجرؤ الإدارة على اتخاذ هذا الموقف فى مجلس الأمن.
ومن هنا – تابع المصدر قائلا: «فإنه يبدو أن قرار مصر بعدم التعجل بطلب التصويت على مشروع القرار يعكس رؤية أكثر عمقا وشمولية لكل تلك المعطيات، لاسيما بعد الاتصال الذى قام به الرئيس المنتخب ترامب مع الرئيس المصرى مساء الخميس، والذى يبدو أنه استهدف رسم خطة عمل مصرية أمريكية مشتركة، تضمن تعامل أكثر شمولية مع كل عناصر ملف القضية الفلسطينية، بشكل يضمن وجود مقومات حقيقية للتسوية الشاملة والعادلة لها بعيداً عن الألاعيب السياسية، أو محاولات تحقيق انتصارات مزعومة».
4- أبو زيد: سحبنا القرار للتأكد من عدم إعاقته بالفيتو
قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد إن مصر قررت طرح مشروع القرار الفلسطينى الخاص بالاستيطان بـ«اللون الأزرق» أمام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطينى بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع، مطالباً الإدارة الأمريكية الحالية باستخدام حق الفيتو.
جاء ذلك فى تصريح للمستشار أبوزيد، رداً على استفسار من وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت حول سبب سحب مصر المشروع من مجلس الأمن، على الرغم من تصويتها لصالح القرار الذى تقدمت به 4 دول أخرى بالمجلس.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، لـ«أ. ش. أ»، أنه على ضوء استمرار وجود احتمالات لاستخدام الفيتو على مشروع القرار، وتمسك الجانب الفلسطينى وبعض أعضاء المجلس بالتصويت الفورى عليه رغم المخاطر، فقد قررت مصر سحب المشروع لإتاحة المزيد من الوقت للتأكد من عدم إعاقته بالفيتو، وهو ما تحقق بالفعل لاحقاً، وشجع دولا أخرى على إعادة طرح ذات النص للتصويت.
وأردف المتحدث بأن مصر باعتبارها شريكاً رئيسياً فى رعاية أى مفاوضات مستقبلية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، كان من المهم أن تحافظ على التوازن المطلوب فى موقفها لضمان حرية حركتها وقدرتها على التأثير على الأطراف فى أى مفاوضات مستقبلية، بهدف الوصول إلى تسوية شاملة وعادلة تضمن استرجاع كل الحقوق الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية.

«فرحات» عن موقف مصر من الإستيطان: مظهر «مفجع» من الارتباك وعدم المهنية!

موقع كلمتي:
إنتقد، الدكتور نور فرحات، “الفقية القانوني، والأستاذ بحقوق الزقازيق”، موقف مصر المخجل، من قرار الاستيطان الذي تقدمت به ثم قامت بسحبه، ثم التصويت عليه بعد الاحراج الذي تعرضت له دوليًا.
كتب “فرحات” تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال فيها “تتقدم بمشروع قرار ثم تسحبه تحت الضغوط ثم تصوت عليه بالموافقة عندما تتقدم به دول أخرى”.
واشار “فرحات” بقوله “اعتقد أن هذا مظهر مفجع من الارتباك وعدم المهنية فى الديبلوماسية المصرية اليوم” موضحاً أن “السياسة مصالح نعم ولكنها أيضا أخلاق وقيم وحفاظ على هيبة الدولة التى ننتمى إليها”.

«السادات» عن «الاستيطان»: أوباما حاول توريط مصر.. و«الخارجية» ضربت عصفورين بحجر

المصري اليوم
أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب «السادات الديمقراطي»، السبت، بموقف الخارجية المصرية في مجلس الأمن خلال التصويت على قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس حزب «السادات الديمقراطي»، إن «الدبلوماسية ال مصرية ضربت عصفورين بحجر واحد، ونجحت في إعداد مشروع القانون وتقديمه للمجلس، وعدم الدخول في صدام مع الإدارة الأمريكية الجديدة المتمثلة في دونالد ترامب».
«هاآرتس»: واشنطن تدرس خطوات ضد الاستيطان بدلا من الاكتفاء بالإدانة كما هنأ «السادات» الشعب الفلسطيني والعربي بالقرار، لكنه أبدى رفضه لـ«محاولات البعض للنيل من هذا الموقف أو تشويهه (الموقف ال مصري)»
وقال «السادات»، في بيان اليوم، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما «حاولت توريط مصر في خلاف مبكر مع الرئيس الأمريكي الجديد لكن مساعيها فشلت»، منوها إلى تحذيرالخارجية الأمريكية اليوم لرعايها بعدم النزول لمصر بسبب عمليات إرهابية محتملة على الرغم من صدور تقرير أمريكي قبل أقل من شهر يؤكد أن مصر آمنة.

ردود فعل دولية:

ترامب: قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان يجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة

النشرة
رأى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب في تدوينة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “تصويت مجلس الأمن بشأن الاستيطان سيجعل مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين أكثر صعوبة”.
ويذكر ان مجلس الامن الدولي اعتمد القرار رقم 2334 الذي كرر مطالبة إسرائيل بالتوقف الفوري وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

ترحيب دولي وإقليمي بإدانة مجلس الأمن للاستيطان الإسرائيلي

الخليج أونلاين
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي ترحيبهما بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويقضي بالوقف الفوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورحبت المملكة العربية السعودية بقرار مجلس الأمن الدولي، معتبرة أن تنفيذه “سيكون خطوة نحو تحقيق مبادرة السلام العربية”. وقال الوفد الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة في تغريدة عبر “تويتر”: “‏نرحب باعتماد مجلس الأمن القرار 2334 الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية”.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بموافقة 14 دولة مقابل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
ومبادرة السلام العربية، أطلقها عام 2002، الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، بهدف إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان السوري المحتل، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.
قطر
عبر وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن ترحيب دولة قطر بالقرار، معرباً عن أمله بأن يشكل “خطوة جادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة”، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).
مصادر غربية: أمريكا كانت تنوي تمرير قرار وقف الاستيطان
وشدد الوزير القطري على أن “بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتنافى مع الشرعية الدولية، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة”، مؤكداً “تصدّر القضية الفلسطينية اهتمامات دولة قطر وأولويات السياسة القطرية”.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لمرجعيات مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
الكويت
وصف رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، مرزوق الغانم، قرار مجلس الأمن بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”، مضيفاً أنه يُشكل حلقة ضغط دبلوماسي دولي على إسرائيل؛ للرضوخ والانصياع لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالصراع العربي – الإسرائيلي.
وأكد الغانم في تصريحات رسمية أهمية خطوات الضغط في المحافل والكيانات الدولية، من أجل فضح الممارسات الإسرائيلية التي تتناقض مع كل المواثيق والأعراف الحقوقية الدولية.
تركيا
أكدت الخارجية التركية أهمية القرار؛ كونه يؤكد على أن الاستيطان يشكل عائقاً أمام الحلول بين الدولتين. ودعت إسرئيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية شرق القدس، والضفة الغربية، والانسياق لقرار مجلس الأمن الأخير الذي يعدّ موقفاً مشتركاً للمجتمع الدولي.
تونس
دعت تونس، السبت، المجتمع الدولي، إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على إسرائيل، لتنفيذ قرار وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، وأيضاً القرارات الأممية السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية التونسية، في بيان رسمي إن “هذا الإجماع الدولي على إدانة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، تأكيد جديد على أن القضية الفلسطينية تظلّ مبعث انشغال دائم للمجموعة الدولية”.
وجدّدت تونس، وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته العادلة، ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى تحريك مسار السلام، بما من شأنه أن يضع حداً للتهديدات التي تترصد أمن واستقرار كافة شعوب منطقة الشرق الأوسط، بحسب البيان.
وأكد بيان الخارجية، أن “القرار يُعدُّ تتويجا لمبادرة قامت بها الترويكا العربية (لم تذكر تفاصيل حولها)، برئاسة تونس مع أعضاء مجلس الأمن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بناءً على تكليف اللجنة الوزارية المصغرة المعنية بالقضية الفلسطينية خلال اجتماعها المنعقد بالقاهرة يوم 3 أكتوبر المنصرم”.
العرب في الكنيست
رحب نواب عرب في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، باعتماد قرار ضد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال النائب أسامه السعدي، عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة (13 عضواً من مجموع 120 مقعداً): “تبني مجلس الأمن الدولي، للقرار الذي يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية جاء ليؤكّد المؤكّد وهو أن الحديث عن وجود استيطان شرعي واستيطان غير شرعي، مرفوض جملة وتفصيلاً من المجتمع الدولي”.
واعتبر النائب طلب أبو عرار، عضو الكنيست عن نفس القائمة، إن هذا القرار الجديد “يمكن استغلاله بشكل جيد ليعرقل على الاحتلال مشاريعه الاستيطانية، وإجراءاته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعا إلى “استغلال القرار وتبعاته قانونياً، وعلى أرض الواقع ورصد الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بشكل محكم، من خلال تشكيل لجان خاصة ومنها اممية لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية في الاراضي المحتلة، وتوسعة الاستيطان”.
السودان
رحبت الخارجية السودانية بالقرار وعبرت عن “تأييدها الكامل والقوي للقرار الذي تعتبره نقلة نوعية تاريخية في تفهم المجتمع الدولي لعدالة القضية الفلسطينية”.
وأعربت عن “أملها في أن يكون القرار خطوة أولى في طريق تكثيف الضغوط علی إسرائيل لدفعها نحو الانصياع الكامل للقرارات الدولية الداعية إلی انسحابها إلى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 والقبول بالتفاوض وفقا لمرجعية المبادرة العربية للسلام”.
العراق
رحّب رئاسة الجمهورية العراقية بقرار مجلس الأمن الدولي، اعتبرت في بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، أن “الموقف الدولي الشجاع يمثل نقطة مضيئة في الموقف من القضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1976”.
وشدد البيان على أهمية بأن “يُشكل القرار فرصة للجانب الإسرائيلي لمراجعة مواقفه من تحقيق السلام العادل والشامل في مفاوضات مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات السابقة”.
الأردن
أكد الأردن أن القرار تاريخي ويعبر عن إجماع الأسرة الدولية على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي، ويؤكد الحق التاريخي للشعب الفلسطيني على أرضه في القدس وعلى أرضه التاريخية.
وقال وزير الدولة لشؤن الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن القرار يشكل خطوة إيجابية كونه انعكاس لقناعة المجتمع الدولي بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني ويدعم حل الدولتين الذي يشكل مصلحة أردنية عليا.
إسلامي وعربي
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، والبرلمان العربي، والجامعة العربية، السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يقضي بالوقف الفوري لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعين للضغط على إسرائيل لتنفيذه.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي، إن “القرار يؤكد عدم قانونية وشرعية الاستيطان الاستعماري بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، في حين أعتبر رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، أن “القرار الأممي يعتبر خطوة مهمة في طريق إعادة الحق للشعب الفلسطيني المظلوم وأن نضاله بدأ يحصد ثماره”.
بدوره، قدّم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التهنئة لفلسطين، قيادة وحكومة وشعبا، على “صدور هذا القرار المحوري، وبهذه الأغلبية الكبيرة”.
وقال أبو الغيط، إنه “يتطلع لأن يولّد هذا القرار زخماً وقوة دفع يسمحان بأن تشهد الفترة القريبة المقبلة تكثيفا للاتصالات الرامية لدفع الجانب الإسرائيلي للالتزام بما جاء في هذا القرار، وأيضاً بمختلف القرارات الدولية ذات الصلة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبالتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية”.
هيئات فلسطينية
رحبت هيئة “العلماء والدعاة”، في شرق مدينة القدس المحتلة، بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بوصفه غير شرعي. واعتبرت الهئية أن “قرار إدانة الاستيطان الاحتلالي من قبل مجلس الأمن والمطالبة بوقفه فوراً -وإن جاء متأخراً جداً- إلا أنه قرار يمثل خطة رائدة وشجاعة”. وقالت إن القرار “تاريخي وفي الاتجاه الصحيح”.
حماس
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موقف الدول التي صوتت مع حق الشعب الفلسطيني على القرار، مطالبة بمزيد من هذه المواقف “المساندة لعدالة القضية”.
وأعربت عن ترحيبها بـ”التحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية”.

بلجيكا ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان

وفا
رحب نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الخارجية البلجيكي ديديه ريدنرس، بتبني مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2334 المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي.
وقال ريدنرس، في بيان نشره مكتبه من بروكسل اليوم السبت، إن بلجيكا تشارك تماما موقف المجتمع الدولي المعبر عنه في هذا القرار، والمتمثل في أن حل الدولتين وحده يوفر فرص السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف أن سيطرة إسرائيل على الأرض الفلسطينية بالقوة يعد أمرا غير قانوني، ويلحق أضرارا بالغة بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين. وأكد ريدنرس، دعم بلجيكا للمبادرات الدبلوماسية الدولية لتعزيز هدف تحقيق السلام المستدام، داعيا الطرفين إلى استئناف مفاوضات ذات مصداقية بشأن الوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة.

إسرائيل تعاقب نيوزيلندا والسنغال

القبس
إزاء موجة الانتقادات التي طالتها، بررت مصر، أمس، قرارها سحب مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الامن، الذي قدمته الخميس وتم تبنّيه الجمعة، لافتة الى ان احتمال استخدام حق النقض «الفيتو» ضد المشروع، كان لا يزال قائما.
وطلب مجلس الامن من إسرائيل وقف النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، في قرار اقترحته مصر، أولا، قبل أن تسحبه، بعدما قامت إسرائيل بحملة ضده، وبعد اتصال تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.
لكن نيوزيلندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا عاودت تقديمه، وتم تبنّيه بموافقة مصر نفسها، بعد امتناع واشنطن عن استخدام «الفيتو»، وذلك في أول قرار من نوعه منذ عام 1979.
وإزاء موجة من الانتقادات، أوضحت الخارجية المصرية أن القاهرة «قررت طرح المشروع باللون الأزرق امام مجلس الأمن فور إخطارها من الجانب الفلسطيني بانتهاء عملية التشاور حوله، إلا أنها طلبت المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق الفيتو على المشروع».
وعزت القاهرة طلبها مزيدا من الوقت الى إعلان «الرئيس الأميركي المنتخب (دونالد ترامب) أن موقف الإدارة الانتقالية هو الاعتراض على المشروع، مطالباً الإدارة الأميركية الحالية باستخدام الفيتو». أضافت: «استمرار وجود احتمالات لاستخدام الفيتو على مشروع القرار وتمسّك الجانب الفلسطيني وبعض أعضاء المجلس بالتصويت الفوري عليه، رغم المخاطر، قررت مصر سحب المشروع، لإتاحة المزيد من الوقت، للتأكد من عدم إعاقته بالفيتو، وهو ما تحقق بالفعل لاحقاً، وشجع دولا أخرى على إعادة طرح ذات النص للتصويت».
في سياق مواز، قال بن رودس، احد المستشارين القريبين من الرئيس المنتهية ولايته، باراك اوباما ان «رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كان يمكنه اتباع سياسات قد تفضي الى نتيجة اخرى.. حدوث ذلك في نهاية ولايتنا التي استمرت ثمانية اعوام يدل على انه لم يكن التطور الذي كنا نفضله»، مؤكدا انه «لو كان هذا هو النتيجة التي نسعى اليها لكنا حصلنا عليها منذ فترة طويلة».
لكن قرار اوباما الامتناع عن التصويت واجه انتقادات قاسية، حيث قال ترامب: «في شأن الامم المتحدة، الامور ستكون مختلفة بعد 20 يناير» موعد توليه مهامه.
من جهته، أمر نتانياهو، بـ«سلسلة من التدابير الدبلوماسية» ضد نيوزيلندا والسنغال، وأعلن استدعاء فوريا لسفيريه فيهما «للتشاور» وأمر بإلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال وألغى زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل، وزيارة لوزير الخارجية السنغالي، مقررة في يناير.
ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع ماليزيا وفنزويلا.
ورفض نتانياهو القرار «المشين ضد إسرائيل»، موضحاً انها «لن تلتزم به». وذكر أن «إسرائيل تتطلع للعمل مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتصدي لأي تداعيات لقرار مجلس الامن»، مردفاً: «إدارة (الرئيس المنتهية ولايته باراك) أوباما لم تفشل فقط في حماية إسرائيل ضد هذه العصبة في الأمم المتحدة بل تواطأت معها خلف الكواليس».
من ناحيته، رأى وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل، مضيفاً: «هذا ليس قرارا ضد المستوطنات.. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. الولايات المتحدة تخلت عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط».
في المقابل، دافع وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكالي عن موقف بلاده، قائلا إن اسرائيل كانت على علم بموقف بلاده قبل التصويت في الامم المتحدة.
فلسطينياً، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ان القرار «صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين».
كذلك، أشادت «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) بالقرار، حيث قال الناطق باسمها فوزي برهوم: «نرحب بهذا التحول والتطور المهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني في المحافل الدولية».
بدوره، رحب الناطق باسم»حركة الجهاد الاسلامي» داود شهاب، بالقرار، معتبرا انه «بات ممكنا عزل دولة الاحتلال ومقاطعتها وملاحقتها في كل المحافل عما ارتكبته من جرائم وعدوان».

تنياهو: إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة بعد قرار الاستيطان

رويترز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو “أصدرت توجيهات لوزارة الخارجية بإعداد تقييم لكل روابطنا بالأمم المتحدة خلال شهر بما فيها تمويل إسرائيل لمؤسسات الأمم المتحدة ووجود ممثلين للأمم المتحدة في إسرائيل.”

ايهود بارك: قرار مجلس الأمن ضربة قاسمة لــ “اسرائيل”

بانوراما
وصف وزير حرب ورئيس الوزراء الأسبق لحكومة الاحتلال، ايهود براك قرار ادانة مجلس الامن للمستوطنات امس الجمعة بأنه بمثابة ضربة قاسمة لــ “اسرائيل”.
و نقلت القناة العبرية الثانية عن باراك قوله أن من يتحمل المسؤولية لصدور القرار هو السيد نتنياهو، موضحاً أن اصرار نتنياهو على التمسك بالمستوطنات النائية في الضفة الغربية الحق ضرراً جسيماً في كل المستوطنات.

يديعوت أحرونوت :خمسة نقاط وخمسه عواقب توابع قرار مجلس الأمن وقف الأستيطان

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت أهم نقاط وعواقب قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان.
النقاط الأساسية:
– لا أساس قانوني للاستيطان، وهو يشكل عائقا أمام السلام.
– على إسرائيل وقف النشاط الاستيطاني بما في ذلك القدس الشرقية.
– على دول العالم التفريق بين إسرائيل والمستوطنات.
– دعم الجهود للتوصل إلى حل الدولتين.
– على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منع الأعمال الإرهابية والاستفزازية.
العواقب:
– ملاحقة المسؤولين والضباط الإسرائيليين في لاهاي.
– فرض عقوبات على المستوطنات من قبل دول ومنظمات.
– فتح المجال لآلية تقديم تقارير ضد إسرائيل، تنتهي بفرض العقوبات.
– إغلاق فروع البنوك والمؤسسات العالمية في المستوطنات.
– ضغط مستمر على إسرائيل من منطلق أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقارير عن تنفيذ القرار الأممي.

ميلر لـCNN عن “قرار الاستيطان”: أوباما أطلق رصاصة الوداع على نتنياهو

CNN
اعتبر أرون دافيد ميلر محلل الشؤون الدولية في CNN، أن امتناع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع قرار في مجلس الأمن الدولي ضد الاستيطان الإسرائيلي يعد “رصاص وداع” من أوباما إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ميلر، في مداخلة مع CNN، إنه “على مدار8 سنوات، شعرت إدارة أوباما بالإحباط والغضب والعجز حيال ما وصفوه بالتوسع الاستيطاني الهائل الذي يضعف فرص حل الدولتين”، وأضاف: “إدارة أوباما تحدثت بقوة عن الاستيطان لكنها لم سوى القليل جدا لإيقافه”.
وأعرب ميلر عن اعتقاده في أن إدارة أوباما “حذرت نتنياهو من أنه إذا استمر في التوسع الاستيطاني فإن الولايات المتحدة لن تتمكن من الوقوف في وجه المجتمع الدولي للدفاع عن إسرائيل”. وقال ميلر: “أعتقد أنها كانت طلقة وداع دفاعا عما تعتقد إدارة أوباما كيري بأنها آمال ضعيفة لحل الدولتين”.
وحذر ميلر من أن ذلك قد يكون له نتيجة عكسية لما كانت ترغب فيه إدارة أوباما، مشيرا إلى دعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لموقف إسرائيل ودعوته إلى استخدام الفيتو. وقال ميلر إن نتنياهو سيتعرض لضغوط من تياره اليميني للرد على ذلك وربما يزيد سرعة أنشطة الاستيطان على الأرض، مضيفا أن إدارة ترامب ستكون أقل قوة من إدارة أوباما في معارضة الاستيطان.
وقال ميلر إنه يعتقد أن إدارة أوباما كانت تنوي التصويت بنعم لصالح مشروع القرار وليس فقط الاكتفاء بالامتناع عن التصويت. وأضاف أن الأحداث التي شهدتها اليومين السابقين للتصويت، من مناشدات إسرائيلية لإدارة أوباما باستخدام الفيتو وتدخل ترامب واتصاله بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدفع مصر إلى سحب المشروع، ربما تكون جعلت إدارة أوباما تكتفي بالامتناع عن التصويت.

العثيمين: قرار إدانة الإستيطان تاريخي ويسهم في تثبيت حقوق الفلسطينين

النشرة
رحب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين “بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدين الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس”، مشيراً إلى أن “القرار الأممي يؤكد عدم قانونية وشرعية الاستيطان الاستعماري بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”، لافتاً إلى أن “القرار الصادر يعتبر تاريخي ويسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وفي تصريح له دعا العثيمين إلى تنفيذ القرار، معرباً عن أمله في أن “يشكل هذا القرار خطوة مهمة تسهم في تعزيز الجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، استنادا إلى رؤية حل الدولتين”.

ليفني تطالب نتانياهو بالتنحي بعد قرار مجلس الأمن

emaratyah
حملت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية تبني مجلس الأمن قرار وقف الاستيطان، وطالبته بالتنحي والعودة إلى البيت، وفقاً لوكالة روسيا اليوم.
ونقلت مواقع إسرائيلية عن ليفني، قولها إن “تقصير نتانياهو الشخصي يقف وراء تبني مجلس الأمن قرار إدانة البناء الاستيطاني”، ووفق المصدر ذاته الذي لم يوضح أين جاءت التصريحات، فإن ليفني طالبت نتانياهو بالتنحي والعودة إلى البيت.وأضافت: “لقد راهن نتانياهو على مستقبل دولة إسرائيل، وباع أمنها مقابل بضعة مقاعد من البيت اليهودي (أحد الأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم)”،
وتابعت أن “نتانياهو عرف، وقال بشكل واضح إن قانون التسوية (تسوية المستوطنات) سيؤدي إلى اتخاذ قرارات في مجلس الأمن، وبالرغم من ذلك استسلم لليمين المتطرف”.أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فأعلن أن تل أبيب ستعيد تقييم علاقاتها مع الأمم المتحدة، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات.
وقال نتانياهو: “أصدرت توجيهات لوزارة الخارجية بإعداد تقييم لكل روابطنا بالأمم المتحدة خلال شهر بما فيها تمويل إسرائيل لمؤسسات الأمم المتحدة ووجود ممثلين للأمم المتحدة في إسرائيل”.وأضاف: “أصدرت بالفعل توجيهات بوقف التمويل بنحو 30 مليون شيقل (7.8 مليون دولار) لخمس مؤسسات للأمم المتحدة، خمس هيئات لها عداء على نحو خاص تجاه إسرائيل، والبقية تأتي”، ولم يكشف نتانياهو عن أسماء المؤسسات أو يقدم تفاصيل أخرى.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن “نتانياهو ألغى زيارة كانت مقررة خلال أيام لنظيره الأوكراني فولوديمير غرويسمان إلى تل أبيب”.ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤول قوله إن سبب إلغاء الزيارة هو قيام أوكرانيا بالتصويت لصالح قرار مجلس الأمن بشأن المستوطنات”، ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مكتب نتانياهو، ولا من السلطات الأوكرانية حول ما ورد في الصحيفة.
وأوكرانيا كانت من بين 14 دولة عضو بمجلس الأمن صوتت لصالح مشروع قرار وقف الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، بينما امتنعت أمريكا فقط عن التصويت، فيما لم تعارضه أي دولة.
ومن جهته، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قرار مجلس الأمن فتح الباب من أجل المفاوضات والسلام، ووصف القرار خلال احتفال نظمته بلدية بيت لحم بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بأنه انتصار معنوي، وهو الحصول على قرار أممي يقول إن الاستيطان غير شرعي.وتعقيباً على رفض إسرائيل للقرار قال عباس: “لا نعرف لماذا ينزعج الآخرون من هذا القرار؟، فالاستيطان غير شرعي وهذا القرار لا يعني أن القضية قد حلت وإنما يعني أننا قد فتحنا الباب من أجل المفاوضات ومن أجل السلام”.وأضاف: “ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودون القدس لا توجد دولة فلسطينية”.
وصادق الكنيست بالقراءتين التمهيدية والأولى، على مشروع قانون تسوية المستوطنات، المعروف بقانون “عمونا”، وجاء مشروع القانون الإسرائيلي بمبادرة من كتلة البيت اليهودي، ويهدف إلى شرعنة المستوطنات غير القانونية المقامة على أراض خاصة في المناطق الفلسطينية المحتلة.
وتجدر الإشار إلى أن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة كان قد أقر قراراً، أول أمس الجمعة، بضرورة وقف إسرائيل لبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في تحول نادر عن نهجها الطويل بالوقوف إلى جانب إسرائيل. وتم التصويت على القرار بطلب من 4 دول هي السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلاندا، وذلك بعد 24 ساعة من سحب مصر المشروع من التصويت بعد أن كانت قدمته باسم المجموعة العربية.وتواصل إسرائيل منذ عقود سياسة بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وتعتبر معظم الدول النشاط الاستيطاني غير قانوني ومعرقل للسلام، فيما ترفض إسرائيل ذلك.

Exit mobile version