المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف المجلس الوطني الفلسطيني (1 )

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

المواقع والصحف المحلية الفلسطينية

الزعنون يدعو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للاجتماع في بيروت الأسبوع المقبل

الحدث 1-1-2017
http://www.alhadath.ps/article/50303
وجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعوات خطية لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني للاجتماع يومي 10و11-1-2017 في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد، أن الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، استنادا إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر بتاريخ 27-12-2016، الذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع.
وأكد الزعنون أن اجتماع التحضيرية سيركز على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني، تكون ناجحة وتُشكل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة، كما سيكون اجتماع اللجنة التحضيرية مناسبة لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
وتجدر الإشارة أن اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والتي يرأـسها رئيس المجلس الوطني تضم في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية عقدت أربعة اجتماعات لها خلال العام المنصرم في مدينة رام الله، ناقشت خلالها كافة الملفات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني.

ابو يوسف : حماس والجهاد ستشاركان في الاجتماعات التحضيرية للمجلس الوطني

أمد 2-1-2017
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف اليوم الأحد، ان حركتي “حماس” والجهاد الإسلامي، ستشاركان في اجتماع اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني المقرر في العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر كانون ثاني/يناير الجاري.
وأضاف أبو يوسف في تصريح لوكالة أنباء “شينخوا”، أن اختيار عقد الاجتماع في بيروت جاء بناء على الاتصالات التي جرت لضمان حضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي مشيرا الى أن الاجتماع المذكور للجنة التحضيرية “يفترض أن يكون حاسما لجهة تحديد موعد ومكان انعقاد المجلس الوطني والآلية التي سيتم الدعوة بموجبها لانعقاد المجلس”.
وذكر أن الآلية الأولى المقترحة هي انعقاد المجلس الوطني بنفس تركيبته الحالية كما جرى في الدورة العادية الأخيرة له في قطاع غزة في نيسان/ أبريل 1996، فيما الآلية الثانية تتمثل في الاتفاق بين الفصائل على عقد مجلس وطني بقوام جديد وعدد أعضاء متفق عليه.
وأشار أبو يوسف إلى أن الآلية الثانية هي التي يتم السعي لتطبيقها على أرض الواقع على أن يتم “اعتبار دورة اجتماعات المجلس الوطني المنشود انعقادها هي الأخيرة، ويتم بعدها الاتفاق على ترتيبات جديدة بين كل الفصائل”.

اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني تلتئم الأسبوع المقبل

راية 2-1-2017
http://www.raya.ps/ar/news/958691.html
وجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون دعوة لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني، للالتئام في العاشر والحادي عشر من يناير للعام الحالي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وسيركز اجتماع اللجنة التحضيرية على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني. كما قال الزعنون
واكد الزعنون على ان الدورة العادية ستفتح الطريق أمام انتخابات عامة، كما سيكون اجتماع اللجنة التحضيرية مناسبة لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
وقال الزعنون في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، استنادا إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر بتاريخ 27/12/2016، الذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع.
وتضم اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم.
ويعد هذا الاجتماع الخامس من نوعه حيث عقدت اللجنة التحضيرية خلال العام الماضي اربعة اجتماعات في مدينة رام الله .

الفصائل: التوافق هو الضمان الأساسي لعقد المجلس الوطني

دنيا الوطن 2-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/12/28/1004078.html
بين الفينة والأخرى، تعود قضية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني إلى الواجهة، خصوصاً بعد المؤتمر السابع لحركة فتح، والتي جاء في توصياته عقد دورة عادية للمجلس في غضون ثلاثة أشهر من أجل انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير.
وتجمع الفصائل الفلسطينية في أحاديث منفصلة لـ “دنيا الوطن” على أن التوافق الداخلي الفلسطيني هو الضمان الأساسي لانعقاد المجلس الوطني، مشددين على ضرورة انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الشهر المقبل بمشاركة الجميع لطرح جميع الأفكار.
ويمثل المجلس الوطني، المؤلف من 719 عضواً، برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، ويضم ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، كما يضم جميع أعضاء المجلس التشريعي البالغ عددهم 132 عضواً.
وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد عن اتصالات جرت مع الفصائل عقب المؤتمر العام السابع، لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني، مبيناً أن هناك اجتماعاً قريباً للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، بهدف عقده والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة وقطاع غزة ضمن صلاحيات مطلقة.
وأوضح الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين، أن الخيار الأول هو أن تشارك حماس والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني الجديد، ولكن ذلك يلزمه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حالياً، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة.

تفعيل المجلس أولاً
بدوره، يقول القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر: “طالبنا بتفعيل جميع الملفات والتي من ضمنها المجلس الوطني، فنحن بحاجة لمجلس جديد، ولا نريد أن نبني على مجلس لا أحد يعرف عدد أعضائه وما هي مهامه ومترهل وليس له برنامج أو ميثاق”.
وأضاف الأشقر لـ “دنيا الوطن” “لابد أن ندعو لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير ليبحث في القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالقضية من ضمنها المنظمة، وكيفية إجراء الانتخابات في المجلس الوطني الفلسطيني”.
ولفت إلى أن اجتماع المجلس الوطني وهو بهذا الشكل المترهل سواء أكان في الداخل أو الخارج أمر مؤسف، ويوضح أن حركة فتح غير جادة في معالجة قضية منظمة التحرير، مشدداً على أن حماس لن تشارك فيه إذا لم يتغير.
وتساءل الأشقر بقوله: “كيف ستشارك حركة حماس في المجلس الوطني ولم يتم تغيير أي شيء، ونبني على شيء مترهل ولم يعد صالحاً للشعب الفلسطيني”.
وتابع “نقول لإخواننا في فتح إننا نريد معالجة الانقسام لأنه لم يستفد منه أحد سوى الاحتلال، فكفى تشرذماً وتعالوا لمعالجة كل العقبات أما أن نبقى على المراسلات الإعلامية، وعلى أرض الواقع غير ذلك فهذا أمر مؤسف”.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تيسير خالد كشف عن طرح أفكار لعقد المجلس الوطني بمقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة.

ضرورة وطنية
من جهته، أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن عقد المجلس الوطني ضرورة وطنية، بتمثيل كافة القوى والفصائل.
وأعلن البرغوثي في حديثه لـ “دنيا الوطن” أن هناك توجُهاً لأن يُعقد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في كانون الثاني/ يناير المقبل، مبيناً أنه لم يتم توجيه دعوات للقوى والفصائل حتى اللحظة.
وقال: “نأمل أن يكون المجلس الوطني توحيدي وينهي مشكلة الانقسام الفلسطيني، لذلك هناك توجه لكي ينعقد بمشاركة جميع الفصائل، وأعتقد الخطوة الأولى لهذا هو أن ينعقد اجتماع اللجنة التحضيرية بمشاركة جميع القوى”.
كما أوضح أن هناك توجهاً لعقد اجتماع اللجنة التحضيرية في الخارج، حتى تستطيع جميع الفصائل المشاركة بما في ذلك حركتيا حماس والجهاد الإسلامي.
وحول شرط ضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت قبل اجتماع المجلس الوطني، أضاف البرغوثي “كل شيء ممكن أن يطرح في اجتماع اللجنة التحضيرية، ولا أعتقد أنه من المفيد أن نضع العراقيل، والمهم أن يحضر الجميع اجتماع اللجنة التحضيرية”.

ترتيبات وطنية
وفي ذات السياق، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن عقد المجلس الوطني من شأنه المساهمة في تنفيذ استحقاقات المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة التجربة الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية عقد المجلس بتوافق كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال أبو ظريفة لـ “دنيا الوطن”: “لابد من عقد دورة للمجلس الوطني لتوحيد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الإطار القيادي المؤقت”، مبيناً أنه في حال تعذر ذلك يتم دعوة لجنة تحضيرية تضم ممثلين من جميع القوى والفصائل ورئاسة المجلس لتحديد مكان وزمان وجدول أعمال المجلس.
أما القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، فأكد أن عقد المجلس دون توافق بين القوى والفصائل يعتبر تكريساً لحالة الانقسام الفلسطيني، ويعمق أزمات الشعب بشكل كبير، داعياً إلى ضرورة أن تسبقه ترتيبات توافقية بين جميع الفصائل لضمان تمثيل الكل الفلسطيني، بما في ذلك حركتا حماس والجهاد الإسلامي.
وقال مزهر لـ”دنيا الوطن”: “لابد من حوار وطني شامل، وأن يكون اجتماع المجلس الوطني في الخارج حتى تتوفر فيه شروط تحقق المصالح الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الوحدة الوطنية” داعياً إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وترسيخ سياسة التوافق الفلسطيني.

المجلس الوطني: شعبنا يستقطب المزيد من التأييد والاحتلال يزداد عزلة

أمد 1-1-2017
https://www.amad.ps/ar/Details/152778
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم السبت، لمناسبة الذكرى 52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، بانطلاق حركة فتح في الأول من يناير عام 1965، أن ثورة الشعب الفلسطيني التي صانت البندقية وحافظت على القرار الوطني المستقل، ماضية نحو أهدافها، وان نضال شعبنا متواصل حتى نيل كافة الحقوق التي انطلقت من اجلها الثورة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المجلس الوطني في بيانه “إن شعلة الثورة لا تزال وقادة، وإن قضية شعبنا تستقطب يوما بعد يوم المزيد من التأييد والدعم الدولي للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة، وفي المقابل يزداد الاحتلال الإسرائيلي عزلة وحصارا بفعل عنجهيته وسياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ورفضه لكل المبادرات والدعوات، وتنكره لكل قرارات الشرعية الدولية، وعدم التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد المجلس الوطني أن حجم التأييد الذي تحظى به قضيتنا العادلة وصل لمرحلة الإجماع الدولي، وتمثل ذلك في التصويت الساحق لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) الذي رفض الاستيطان والاحتلال، وأكد من جديد عدم شرعية وعدم قانونية كل الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرضنا، وطالب بوقفه فورا، وثبّت حدود دولتنا على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967.
وحيا المجلس الوطني صمود شعبنا البطل على أرضه وفي المنافي والشتات، داعيا إلى إنهاء أسباب الانقسام والتصدي لكافة الدعوات والمقترحات التي تنتقص من وحدة أرضنا وشعبنا، التي تمس مشروعنا الوطني ووحدة نظامنا السياسي، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف والتلاحم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
واستحضر المجلس الوطني تضحيات القادة الشهداء وفي مقدمتهم أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وكافة شهداء ثورتنا المجيدة، الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، والذين أسسوا كيان شعبنا منظمة التحرير الفلسطينية وحافظوا على قرارها المستقل.

جميل شحادة يؤكد أن هناك توجه لعقد المجلس الوطني داخل الاراضي المحتلة

دنيا الوطن 1-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/12/28/1004142.html
قال الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميل شحادة، إن هناك “توجهاً لدى القيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني الفلسطيني بتشكيلته الحالية في داخل الأراضي المحتلة”.
وأضاف الأمين العام في تصريح صحفي له اليوم أن قرار اللجنة التنفيذية واضح “بعقد المجلس الوطني خلال ثلاثة أشهر، فيما سيتم إجراء انتخابات جديدة للمجلس بعد انعقاد تلك الدورة بالتشكيلة الحالية، حيث سيصار خلالها الاتفاق على إعادة تشكيله”.
ولفت الأمين العام إلى أنه “من المنتظر عقد اجتماع قريب للجنة التحضيرية للمجلس من أجل الاتفاق على موعد ومكان انعقاد المجلس”، مبيناً أن “هناك توافقاً فلسطينياً لعقد المجلس الوطني بتشكيلته الحالية، مقابل اختلاف في وجهات النظر حول مكان انعقاده، بين داخل الوطن المحتل أو خارجه”.
واعتبر الأمين العام أن “انعقاد المجلس في رام الله لن يتسبب بأية مشكلة بالنسبة للقوى والفصائل الفلسطينية في الخارج والتي لا تستطيع دخول الأراضي المحتلة، حيث يمكن الاستبدال بممثلين عنهم في الأراضي المحتلة للمشاركة في الاجتماع”. وأشار إلى أنه “تم توجيه دعوة إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” للمشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني، ولكنهما لم يردا حتى الآن”، معرباً عن أمله “بمشاركتهما”.
وكانت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” قالت، في تصريح سابق، إنها “ستعمل على إفشال أي محاولة لعقد المجلس الوطني في مدينة رام الله”، مجددة “رفضها لعقده تحت حصار وتحكم الاحتلال الإسرائيلي”، بما يستدعي عقده “خارج الوطن”.
من جانبه، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، عن “اتصالات جرت مع الفصائل الفلسطينية عقب المؤتمر العام السابع للحركة، لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني”.
وأوضح الأحمد، في تصريحات على شاشة قناة تلفزيون “فلسطين” الرسمية، إن “هناك اجتماعاً قريباً للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، بهدف عقد المجلس، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن صلاحيات مطلقة.”
ونوه إلى أن “الخيار الأول هو أن تشارك “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في المجلس الوطني الجديد، ولكن ذلك يلزمه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حاليا، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة.”
وأكد ضرورة “إنهاء الانقسام البغيض الذي يمثل مقدمة لإنهاء الاحتلال”، مطالباً “الجميع بالتكاثف والوحدة من أجل العمل على برنامج نضالي واسع في العالم، والبناء على المنجزات الفلسطينية، ومجابهة عنصرية الاحتلال بإرادة وطنية موحدة”.
إلا أن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أكد ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني، “بقوام مجدد، وتمثيل كافة القوى والفصائل، بحيث يكون مجلس الوحدة الوطنية”.
وقال البرغوثي، في تصريح له إن أي “لقاء سيتم بالتشاور بين القوى المختلفة، موضحاً أهمية “بذل الجهود لعقد اجتماع المجلس، وضمان انضمام حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تحت مظلته، بحيث تكتمل الصورة بتمثيل كافة الفصائل والقوى الفلسطينية، من أجل توحيد الموقف الوطني”.
ولفت إلى أن تحديد موعد وتشكيلة انعقاد المجلس، عما إذا كانت ستتم بوضعها الراهن أم بانتخاب جديد، مرتبط “بالحوار الوطني، لضمان انضمام بقية القوى والفصائل”.

شعث: فتح تكثف اتصالاتها لعقد المجلس الوطني.. والدور المصري لإنهاء الانقسام

أمد 31-12-2016
https://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=152809
أكد القيادي في حركة فتح نبيل شعث، اليوم السبت، أن الحركة ملتزمة بعقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن أنهت عقد مؤتمرها العام السابع في رام الله الشهر الماضي.
وقال شعث في حوار مع «الغد»، إن الحركة تكثف الاتصالات لإنجاح مساعي انعقاد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني خلال ثلاثة أشهر.
وأشار شعث إلى المؤتمر العام السابع لحركة فتح، مؤكداً أن عقده شيء إيجابي، بعد مرور سبعة سنوات على عقد المؤتمر السادس في مدينة بيت لحم، مشدداً على أهمية إجرائه وانتخاب قيادة جديدة تضع الخطط والسياسات للحركة.
وأوضح أن فتح تسعى من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي مع حركة حماس، وتحقيق الديموقراطية الشاملة للشعب الفلسطيني.
وقال: «إنهاء الانقسام أهم الملفات لدى حركة فتح وبدون الوحدة الوطنية لا نستطيع تحرير الوطن ورفع الحصار عن قطاع غزة أو تحقيق اطلاقة في الديمقراطية الشاملة للشعب الفلسطيني بما يشمل منظمة التحرير وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية».
ورحب شعث بالدور المصري لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، مؤكداً أن القاهرة هي الأساس في كل المساهمات الفلسطينية.
وأشار شعث إلى أن مصر لعبت في فترات عديدة دور كبير ومحوري إلى جانب الأردن والسعودية والجزائر في دعم القضية الفلسطينية، وقال: يهمنا ان تكون علاقتنا ايجابية وجيدة مع تلك الدول العربية.
وأكد أن حركته لا تتدخل في أي صراع عربي داخلي، وقال: نحن نتعامل مع كل دولة عربية على قدر ما هي مستعدة أن تدعم قضيتنا الفلسطينية.
وأضاف: العلاقة الإيجابية التي تربطنا مع الدول العربية، بينها مصر، لا يعني أن الأمور في بعض الأحيان لا تمر ببعض الصعود والهبوط، العلاقة مع مصر توترت مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد، كما توترت مع العراق، وسوريا، والأردن، وجميعها كانت لأسباب مؤقتة تزول بالجهد المشترك بين الطرفين.
وشدد على أن العلاقة الاستراتيجية التي تربط فلسطين مع مصر تتطلب بذل الجهد لتبقى هذه العلاقة في القمة قوية.
في سياق منفصل، أكد القيادي في حركة فتح، أن قرار مجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأرضي الفلسطينية سيكون مرجعية لمؤتمر باريس للسلام المزمع عقده في يناير القادم. واعتبر شعث أن رفض إسرائيل، المشاركة في مؤتمر باريس للسلام: «لأنها لا تريد أي عملية تنهي الصراع».

عريقات الى القاهرة، وابو مرزوق ايضا، وعقد المجلس الوطني في صلب المحادثات

وطن للأنباء 31-12-2016
http://www.wattan.tv/news/194659.html
وصل امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الى القاهرة صباح اليوم السبت، وحسب ما رشح فإنه سيجري مباحثات مع وزير الخارجية المصري حول سبل الاستثمار السياسي والدبلوماسي فلسطينيا وعربيا لقرار مجلس الامن الاخير حول وقف الاستيطان.
كما سيطلع المسؤولين المصريين على اعتزام القيادة الفلسطينية عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني في اطار استعادة الوحدة الوطنية وتفعيل دور المجلس، كأعلى هيئة فلسطينية.
وسيتم البحث ايضا في المصالحة مع حركة حماس، سيما وان نائب رئيس المكتب للحركة موسى ابو مرزوق يتواجد في القاهرة. وهو اشار الى لقاءات سيعقدها مع المسؤولين المصريين تتناول العلاقة بين حماس ومصر. وقال ابو مرزوق في حديث متلفز، انه يقترح ان تستضيف مصر دورة المجلس الوطني القادمة، فالقاهرة هي انسب مكان لذلك، اذا ما وافقت على الامر، رافضا عقد المجلس تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي.

الاحمد يتحدث لـمعا عن نائب الرئيس والوطني وعلاقة فتح بالسلطة

معا 2-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=884413
أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلة فتح البرلمانية، أن المؤتمر السابع لحركة فتح هو ثاني مؤتمر يعقد داخل الوطن، وهناك اهتمام محلي واقليمي ودولي فيه، وان اللجنة المركزية لم تحسم حتى الان موضوع نائب الرئيس، وخلال اسبوعين او ثلاثة سيحسم هذا الموضوع.
وقال الاحمد ضمن برنامج الاسئلة الصعبة والذي يقدمه الزميل د.ناصر اللحام، أن فتح نجحت بشكل عام بالمؤتمر السابع ولم ينجح تيار محدد، وأن هناك تعيينات ستجري في اللجنة المركزية والمجلس الثوري تراعي بعض الثغرات خاصة المناطقية مثل القدس وقطاع غزة، وستراعي عوامل اخرى.
واضاف الاحمد أن تمثيل الشتات في المؤتمر السادس كان افضل من السابع، وأن التوزيع المناطقي كان غائبا عن اللجنة التحضيرية، والتزمنا بان تكون الاقاليم سواسية سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة بتمثيل كل الاعضاء، مضيفا ان حركة فتح لا يوجد فيها تمثيل لمنطقة .

المجلس الثوري
وحول المجلس الثوري قال الاحمد ان للثوري دور مركزي وهو برلمان حركة فتح وأنه في اول اجتماع للمجلس سيتم اختيار امين السر، وسيحدد موعد انعقاده بعد اجتماع المركزية وسيكون ذلك في الاغلب بعد شهرين او اكثر تقريبا.
واكد أن نتائج المجلس الثوري لهذا المؤتمر تبشر بالخير، وان الثوري مسؤول عن تصحيح اخطاء اللجنة المركزية ومن حقه ان يلزمها، وهذا المجلس سيكون قوي ويذكرنا بالمجالس التي سبقت المؤتمر السادس.

العلاقة مع السلطة
قال الاحمد ان الذي جرى في السنوات الاخيرة ليس طبيعيا والكل يحمل حركة فتح مسؤولية انها تقود السلطة، ويعامل قادة فتح على انهم مناوئون للسلطة.
وتابع الاحمد بعد الانقسام حدث خلل في العلاقة مع السلطة وفتح في مرحلة من المراحل اصطدمت مع الحكومة، باعتبار انها لا تعتبر نفسها حزب حاكم رغم ان بعض الاجهزة الامنية والمدنية قد اعتبروا انفسهم فوق فتح، ولولا فتح لما وصلوا الى ماوصلوا اليه الان- وهي التي شكلت منظمة التحرير والسلطة.
ودعا الاحمد الى الفصل بين عمل الحكومة وحركة فتح، قائلا “ان الحكومة في بعض الاحيان تجاوزت كل الفصائل رغم اننا نطالب بتطبيق القانون على الجميع”.
وتابع الاحمد ان حركة فتح ترفع شعار منذ عام بانهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية وهي مطروحة على طاولة الفصائل، مضيفا ” لا زلت متسمكا في حكومة الوفاق رغم الانقسام الا انها منعت من القيام بمهامها في غزة ووضعت حركة حماس عراقيل امامها”.

الفيدرالية خيانة
وطالب الاحمد بانهاء الانقسام الداخلي في السلطة الفلسطينية ، وان الفدرالية التي دعا اليها القيادي في حماس موسى ابو مرزوق تعتبر “خيانة” ونحن شعب غير قابل للتقسيم ويجب ان يعود النظام السياسي الواحد بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

المجلس الوطني
واوضح ان لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير اقرت قبل الانقسام في العام 2005 من اجل دخول حماس والجهاد الاسلامي لاعادة تشكيل المجلس الوطني . وجاءت انتخابات التشريعي وحكومة حماس والانقسام قتلت اعلان القاهرة الخاص بتطوير منظمة التحرير، وتوقفت اللجنة بسبب الانقسام ولن تعود للحياة الا بعد انهاء الانقسام.
وقال الاحمد إن حماس لن تكون شريكا في منظمة التحرير الا بانهاء الانقسام ، لذلك طرحنا واقرت اللجنة التنفيذية دعوة المجلس الوطني القديم وحماس ليست عضوا فيه رغم وجود 70 عضو تشريعي منها ، الا انها قاطعت المجلس.
وتابع الاحمد “طرحنا عقد المجلس الوطني القائم وندعو حماس والجهاد والجميع للمشاركة في جلساته وقررنا عقد الاجتماع التحضيري في بيروت في العاشر من الشهر الحالي ووزعت الدعوات اليوم على جميع الفصائل.
وتابع الاحمد “اذا حماس غير جاهزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية نحن نصر على عقد المجلس الوطني وهناك وجهات نظر لعقده في الداخل برام الله او الخارج واذا توفرت كل مقومات الحضور برام الله فليكن انعقاده هناك”.
وقال “نريد من خلال اللجنة التحضيرية حسم من سيعقد؟ المجلس القديم ام الجديد؟ وفي ضوء النقاش سنحدد ذلك”.

مسؤول يكشف “شروط” عباس لعقد المجلس الوطني..”والفيديو كونفرس” خيارا!

أمد 3-1-2017
https://www.amad.ps/ar/?Action=Details&ID=153115
كشف مسؤول فلسطيني رفيع لـ “الحياة” اللندنية، أن الرئيس محمود عباس يعد لعقد دورة عادية جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية آذار (مارس) المقبل يجري فيها انتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال إن عدداً من المسؤولين الحاليين في منظمة التحرير سيغادر موقعه في هذه الانتخابات، وسيحل محله عدد من قادة «فتح» ممن نجحوا في الانتخابات الأخيرة.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني اجتماعاً لها في بيروت في العاشر من الشهر الجاري برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، يحضره ممثلون عن حركتي “حماس” و “الجهاد الإسلامي”.
ويتجه الرئيس عباس الى عقد المجلس الوطني في مدينة رام الله، لكن قادة غالبية الفصائل يعارضون عقده في رام الله بسبب عدم قدرتهم على دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن أبرز المعارضين لعقد المجلس في رام الله، قادة حركتي “حماس” و “الجهاد” والجبهتين “الشعبية” و “الديموقراطية”، على اعتبار أن التوقعات بمشاركة “حماس” و “الجهاد” في دورة المجلس الوطني ضئيلة بسبب الخلاف على حجم تمثيل كل منهما في المجلس، وبسبب الخلاف على البرنامج السياسي وعلى الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل.
واشترطت “حماس”، في جلسات حوار سابقة، حصولها على 40 في المئة من عضوية المجلس في مقابل المشاركة والدخول في منظمة التحرير، الأمر الذي رفضته «فتح».
ويصر الرئيس عباس على اعتراف “حماس” و “الجهاد” ببرنامج منظمة التحرير قبل دخولهما الى المنظمة. ويخشى قادة “فتح” أن تتعرض منظمة التحرير الى حصار غربي في حال دخول “حماس” و “الجهاد” اليها من دون الاعتراف ببرنامجها الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، والإقرار بالاتفاقات التي وقعتها مع إسرائيل، ومن ضمنها رسائل الاعتراف المتبادل التي تنص على اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود.
ويرجح المسؤولون في “فتح” عقد المجلس الوطني في رام الله، ومشاركة الممنوعين من الدخول في المؤتمر عبر “الفيديو كونفرنس” من أكثر من موقع.

الائتلاف الوطني: انعقاد المجلس الوطني بدون كافة الفصائل خطوة خطيرة على طريق بناء الدولة

دنيا الوطن 3-1-2017
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/02/1005497.html
أوضح المستشار القانوني محمد ماضي نائب الأمين العام لحركة الائتلاف الوطني الفلسطيني، أن مجرد التفكير بعقد اي لقاء وطني بدون مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله كافة بدون استثناء احد هي خطوة خطيرة على طريق بناء الدولة بمنهجيتها التي يسعى الاحتلال الي تحقيقها.
وأكد ماضي أن حركته ترفض سياسة الاقصاء لبعض الفصائل والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد ، مستنكرا عدم دعوة باقي فصائل العمل الوطني والاسلامي.
ودعا ماضي رئاسة المجلس الوطني للحفاظ على وقار الفصائل الفلسطينية المناضلة من اجل تحقيق بناء الدولة وانهاء الانقسام وعدم استثناء اي فصيل من المشاركة في اي حوارات وطنية تهدف الي انهاء الانقسام وبناء ورفعة الوطن.

الإذاعات والمحطات التلفزيونية

إستضاف برنامج قلب الحدث كلا من القيادي في الجبهة الشعبية جميل مجدلاوي، وعضو مركزية فتح عزام الأحمد للحديث حول إنعقاد المجلس الوطني، وإنهاء الإنقسام:

تلفزيون فلسطين اليوم 2-1-2017
أبرز ما قاله جميل مجدلاوي:
• نأمل بأن ينعقد المجلس الوطني بطريقة يشارك فيها الجميع، وبمشاركة جميع اعضاء المجلس الوطني بعيدا عن القيود الإسرائيلية.
• نحن في الجبهة الشعبية ندعوا إلى التمسك بإنتخابات المجلس الوطني من جديد وإعادة صياغة النظام السياسي الفلسطيني، وعلى الكل الفلسطيني أن يشارك في هذه الإنتخابات، والبيئة اليوم مناسبة للإنتخابات.
• لا بد أن نتجاوز كافة الصراعات التي تعصف بالوضع الداخلي الفلسطيني، ولا بد من وحدة الصف الفلسطيني والعمل على إنهاء الإنقسام بأسرع وقت ممكن.
• علينا كفلسطينيين أن نبتدع الصيغ والآليات في كيفية إنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وأنا أقترح أن يعقد المجلس في داخل فلسطين وفي نفس الوقت خارج فلسطين في يوم واحد حتى يتيح لكافة الأعضاء المشاركة في دورة إنعقاد المجلس.
• حتى نخرج من أزمة الإنقسام لا بد من تشكيل حكومة وحدة وطنية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وبعدها نتوجه إلى إنتخابات تشريعية ورئاسية.

أبرز ما قاله عزام الأحمد:
• كان لا بد أن ينعقد المجلس الوطني، ولا بد للإنتخاب للمجلس الوطني، ولكن للأسف الشديد جاء الإنقسام ووضع العراقيل للحيلولة دون إنعقاد المجلس.
• لا بد لتهيئة وتحضير الشروط المناسبة حتى نستطيع الإجابة على جميع الأسئلة المطروحة، ويتم إنعقاد المجلس الوطني، والعمل على إنتخابات للمجلس.
• لم تكن قضية مكان إنعقاد المجلس الوطني هي محطة خلاف على الإطلاق، بل السبب في عدم إنعقاد المجلس هو الإنقسام.
• من حق حركة حماس والجهاد الإسلامي ان يدخلوا منظمة التحرير الفلسطينية إذا أقروا أن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمطلوب أيضا من الإخوة في حماس أن ينهوا الإنقسام.
• الربيع العربي أنا أسميه الصيف القاحل الذي صنعته أمريكا وأضاعت به القضية الفلسطينية، ودمرت الدول العربية.
• على الإنقسام أن ينتهي على الفور بمجرد البدأ في إنعقاد المجلس الوطني، وعلى الأقلية أن تلتزم برأي الأغلبية، وإلا سنذهب إلى إنتخابات رئاسية وبرلمانية وإنتخابات مجلس وطني وبعدها يتطلب احترام الجميع للإنتخابات مهما كانت نتائجها.

أبرز ما قاله سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني خلال اتصال هاتفي معه ضمن برنامج “بانورما الساعة” للحديث حول الاستعدادات لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني:

تلفزيون فلسطين 2-1-2017
• الاستعدادات جيدة ووجهنا دعوات خطية الى جميع اعضاء اللجنة التحضيرية الذين سيكونون في بيروت يوم 10-11 من هذا الشهر، والترتيبات الادارية سيقوم بها طاقم السفارة، ونحن ابلغنا جميع الاعضاء ان يتوجهوا الى الصندوق القومي لترتيب تذاكر السفر.
• الموضوع هو المجلس الوطني الفلسطيني وضرورة ان يعقد اجتماعا، ويتوافر من بين الاعضاء مندوبين عن حركة حماس والجهاد الاسلامي، وسندعو ايضا اعضاء اللجنة التحضيرية عن اقليم سوريا ولبنان، وسيكون هناك احتفاليات تقوم بها السفارة وادارة السفارة في بيروت بهذه المناسبة.
• اعتقد انه لا تواجهنا عقبات في الحضور، الجميع ابلغونا انهم سيحضرون وهذا مؤشر خير، ولكن الموضوع المهم الذي سيأخذ جدلا كبيرا هو ان اللجنة التحضيرية هل ستوصي بعقد المجلس الوطني بالخارج، ولكن نحن سنحاول ان نوفق بين النظريتين بالنسبة لعقد المجلس في الداخل او الخارج.
• نحن سنضع كل التسهيلات وسنحاول ان نزيل كل العقبات، وان نوفق بين كل الاراء في هذا الاجتماع الذي لن يقل الحضور فيه عن 50 تقريبا.

أبرز ما قاله واصل ابو يوسف عضو تنفيذية منظمة التحرير خلال اتصال هاتفي معه ضمن برنامج “جولة في الصحافة” للحديث حول المشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني:

تلفزيون هنا القدس 2-1-2017
• تم توزيع الدعوات بالامس لكل الفصائل دون استثناء، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بما فيها الجبهة الشعبية القيادة العامة، اضافة الى ما تم الاتفاق عليه بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي بحيث وجهت لهم الدعوات على أساس ان يكون الاجتماع في بيروت اليوم العاشر من هذا الشهر.
• يكون اجتماع اللجنة التحضيرية مُنصب حول التحضير لانجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وهذا الامر نسعى من أجل انجاحه سواء على مستوى البرنامج السياسي او على صعيد القضايا التي لها علاقة بكيفية تطوير المؤسسات الفلسطينية.
• الاجتماع الذي يضم الجميع اجتماع هام على صعيد كيفية البدء بخطوات جادة وحقيقية للاشهر القادمة كما كان الاتفاق.

قال امين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي حول اجتماع اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للمجلس الوطني في بيروت:

راية ف م 2-1-2017

• يهمنا ان يكون هذا الاجتماع فاتحة لعقد مجلس وطني توحيدي يضم جميع القوى، بدون استثناء حيث تكون منظمة التحرير المظلة الجامعة لكل القوى الفلسطينية وتقدم قيادة موحدة للمجتمع الفلسطيني.
• سيناقش هذا الاجتماع الهدف من انعقاد المجلس الوطني ومكان وزمان انعقاده.
• يمكن ان يفتح هذا الاجتماع الطريق امام انهاء الانقسام، ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.
• الهدف من انعقاد الاجتماع في لبنان هو لاعطاء الفرصة لجميع الفصائل بالمشاركة بدون استثناء.

المواقع التابعه لحماس

حماس تندد بشروط مشاركتها في المجلس الوطني

فلسطين اون لاين 2-1-2017
http://felesteen.ps/article/hmas-tndd-bshrwt-msharktha-fy-almjls-alwtny
ندد القيادي في حركة “حماس” د. صلاح البردويل، بتصريحات عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الأحمد، الذي وضع شروطا على حماس من أجل السماح لها بالمشاركة في المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن تلك التصريحات تحوي الكثير من “المغالطات السياسية”.
وقال البردويل لصحيفة “فلسطين”، أمس: إن عقد المجلس الوطني “يجب أن يأتي في اطار تنفيذ كافة التفاهمات والاتفاقات السابقة المرتبطة بالمصالحة وخاصة اتفاق الشاطئ الذي نص على وجوب اصلاح منظمة التحرير من خلال ما تفرزه اجتماعات الاطار القيادي المؤقت”.
وكان الاحمد كشف عن اتصالات جرت مع الفصائل عقب المؤتمر العام السابع، لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني، مشيرا الى أنه يوجد اجتماع قريب للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، بهدف عقده والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن صلاحيات مطلقة.
وذكر القيادي الفتحاوي أن الخيار الأول هو أن تشارك حماس والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني الجديد، ولكن ذلك يلزمه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حالياً، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وغزة.
بينما أكد القيادي البردويل أن حماس لم تعرقل أو تمانع قيام حكومة الحمد الله بواجباتها في قطاع غزة، مشددا على أن استنكاف حكومة الحمد الله عن بسط سيطرتها على غزة كان بأمر من رئيس السلطة محمود عباس من أجل ترسيخ الحصار وعرقلة تنفيذ اتفاقات المصالحة.
وأوضح أن حماس تنتظر من قادة فتح أن يتجهوا لتطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن المصالحة، في القاهرة والشاطئ والدوحة، مطالبا قيادة حركة “فتح” بالالتفات إلى القضية الفلسطينية، وإلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
ولفت الى أن تفاهمات المصالحة كفيلة بأن تنهي الملفات الخلافية كإعادة صياغة منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المجلس التشريعي، والتحضير لانتخابات شاملة: المجلس الوطني، والتشريعي، والرئاسيات، ووقف التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال.
وشدد على أن عقد المجلس الوطني خارج دائرة التوافق لن يكون له أي قيمة، نافيا أن تكون حماس جزءا من ترتيبات اجتماعات المجلس الوطني، معتبرا في الوقت ذاته أن المصالحة الحقيقية تتطلب إعادة صياغة المنظمة لتصبح ممثلة للكل الفلسطيني وتنفيذ اتفاقيات المصالحة رزمة كاملة.
وقال: “المجلس الوطني انتهت صلاحيته منذ أكثر من عقدين من الزمن، ولا يعرف أحد الآن عدد أعضائه ولا سجلات المتوفين منهم والأحياء، وهو، أي المجلس، ليس إلا وسيلة يتم استعمالها لتمرير سياسات محمود عباس ليس إلا. أما حماس فهي ليست جزءا منه، لأنها ليست جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية”.
وذكر أن حماس تسعى لتوسيع دائرة مشاوراتها مع كافة الفصائل الفلسطينية من أجل التحضير لأي خطوة قادمة تتعلق بالعمل السياسي الفلسطيني خلال المرحلة القادمة.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، لصحيفة “فلسطين”، أن عقد المجلس الوطني دون توافق وطني كامل بين كافة المكونات السياسية الفلسطينية لن يكون في صالح القضية الفلسطينية.
ودعا أبو ظريفة إلى تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين من جميع القوى الوطنية والإسلامية واللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني، تكون مهمتها تحديد زمان ومكان وجدول أعمال المجلس الوطني الفلسطيني.
وشدد على وجوب أن يتم عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج الاراضي الفلسطينية، لافتا الى أهمية ضمان حضور ممثلين عن كافة الفصائل الفلسطينية بعيدا عن سيف الاحتلال وتحكمه في مجمل أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وذكر أن عقد المجلس الوطني من شأنه أن يساهم في تنفيذ استحقاقات اتفاق القاهرة، وإنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء مراجعة سياسية شاملة للتجربة الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
ونوه إلى أهمية عقده في جلسة عادية بتوافق كافة الفصائل الفلسطينية وبما يضمن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، موضحا أن مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية من شأنه أن يساهم في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتبني استراتيجية نضالية لدحر الاحتلال.

أبو مرزوق: عقد المجلس الوطني تحت الاحتلال أمر مرفوض

الرسالة نت 2-1-2017
نفى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وجود أي اتفاق بين حركته وحركة فتح حول انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وقال أبو مرزوق في حوار على قناة الغد، مساء اليوم الجمعة، “لا يمكن أن يعقد المجلس الوطني الفلسطيني تحت الاحتلال وهذا أمر مرفوض، ولا يمكن لمجلس يسمى مجلس وطني يريد تحرير وطنه من المحتل أن يعقد ويسمح للأعضاء للاجتماع”.
وأضاف “ليس هناك اتفاق حول انعقاد اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني حتى الآن، وطلبت من الاخ عزام الاحمد أن يرسل الدعوة التي ادّعى أنها قد أرسلت، لندرسها ونرد عليها، وعقد اللقاء في بيروت، وسيكون ردنا إيجابي وحتى الآن لم تصلنا الدعوة”.
وأكد أبو مرزوق أنّ المصالحة وإنهاء الانقسام بيد الرئيس أبو مازن، مردفا “نحن أعطينا كل مفاتيح الحل لإنهاء الانقسام للرئيس وهو لا يريد استخدامها”.
وشدد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتكوينها هيكلتها؛ لتكون مرجعية وممثل لنا، ولكنها في شكلها الحاضر هناك الكثير من الملاحظات يجب مراجعتها.
وتابع “نحن لسنا مع انعقاد المجلس الوطني القديم ولن نوافق على انعقاده في الداخل ولا نوافق على عقده في الخارج، لأن المجلس غير مهيئ لبناء منظمة التحرير”.
ولفت إلى أن “حماس” لن تعترف بـ “إسرائيل” ولا بنبذ المقاومة، مشيرا إلى أن حركته ملتزمة بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المقاومة المدنية يجب أن لا تكون حاجز أو مانع أمام المقاومة العسكرية.
وأشار إلى أن المقاومة المدنية مطلوبة بكل مكوناتها لأنها أوسع المجالات أمام الشعب الفلسطيني، يشارك فيها المرأة والرجل والطفل، لكن هذا لا يعني إطلاقاً أن نترك المقاومة المسلحة.
وفي ذات السياق، أكد أبو مرزوق أن الاتهامات المصرية لحماس قصة قديمة وعفى عليها الزمن.
وأضاف “لم يعد هناك اتهامات، لأن القضاء نفسه وما رفع إليه من قضايا ردها في محاكمات أخرى ولم يعد هناك قضايا من هذا النوع عالقة بيننا وبين الاشقاء في مصر، لأنها كانت فترة صعبة ومضت”.

“الترتيبات جارية لعقد لقاء مع مصر” … الحية لـ”فلسطين”: انعقاد المجلس الوطني الحالي “تَهرّب” من المصالحة

فلسطين اون لاين 2-1-2017
http://felesteen.ps/article/alhyt-lflstyn-anqad-almjls-alwtny-alhaly-tahrb-mn-almsalht

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” د. خليل الحية، أن أي دعوة لانعقاد المجلس الوطني الحالي هو “تَهرّب” من استحقاق المصالحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الترتيبات جارية لعقد لقاء بين وفد من حركة حماس والسلطات المصرية.
وقال الحية في مقابلة مع صحيفة “فلسطين”، أمس: إن حركته “مع إعادة تشكيل مجلس وطني جديد، وانتخاب وتشكيل مؤسساته ومؤسسات منظمة التحرير بكاملها، دون تهرب من هنا أو هناك، ونؤكد على ضرورة الانتخابات كما نص الاتفاق عليه”.
وأضاف الحية أنه لا علم لديه بأن هناك دعوة وجهت لحماس بهذا الصدد، مؤكدا التزام حركته بما تم التوقيع عليه ببنود المصالحة في إعلان القاهرة 2005 واتفاق القاهرة في مايو/ أيار 2011، واللذين يؤكدان على وجوب إعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وإعادة تشكيل المجلس الوطني بالانتخابات حيثما أمكن، مؤكدا أن حركته ملتزمة بذلك.
أما عملية “الترقيع”، التي وصفها الحية، كما تحاول فتح ورئيسها محمود عباس القيام بها، “ستكون محاولة فاشلة وتهربًا من استحقاقات المصالحة”، مؤكدا أن حماس “لن تكون جزءا من هذا الموضوع”.
وبشأن المصالحة، طالب الحية عباس أن يحول التصريحات التي قالها وأن يستثمر الأجواء التي صاحبت انعقاد المؤتمر السابع لفتح في أواخر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي لتحقيق المصالحة بشكل جدي وفعلي.
وأعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن أمله أن “تكون فتح جادة بالمصالحة”، مطالبا إياها أن تنسجم مع كل القرارات الوطنية بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق كل الاتفاقيات التي وقعوا عليها، رزمة كاملة دون انتقائية من هنا أو هناك.

العلاقة مع مصر
وحول علاقة حركة حماس بمصر، بين الحية أن لدى حركته رؤية في التعامل مع القضية الفلسطينية ومستجداتها والتعامل مع الواقع الفلسطيني بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص ستقدمها لمصر في هذا الإطار.
كما أعرب عن أمله أن يحدث توافق أو اقتراب في وجهتي النظر مع مصر في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتعامل مع قطاع غزة بما يخدم الشعبين المصري والفلسطيني.
وتابع الحية: “نسمع ونراقب أفكارًا وجهودًا مصرية لتطوير العلاقة مع حماس والقطاع”، مؤكدا ترحيب حركته بكل ما يفضي إلى تخفيف الحصار عن غزة، إن كان جهدا مصريا أو أي جهد آخر، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد التخلي عن دور مصر.
وبهذا الصدد، استدرك: “نأمل أن تتحقق الوعود المصرية التي سمعنا بها على مدار الشهرين الماضيين بهذا الصدد”، مشددا على أن الوعود المصرية تحتاج إلى تحقيق على الأرض، وأن يستمر فتح معبر رفح على مدار الساعة، مشيرا إلى تحسن عمل المعبر.
وبهذا الشأن، أكد الحية أنه لا غنى لحركته عن أي قطر عربي أو إسلامي وأي رافعة من روافع العالم الحر، الذي يدعم صمود الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته في الحرية والانعتاق من الاحتلال وتحقيق متطلباته وثوابته بالعودة، وإقامة دولته على التراب الوطني الفلسطيني.
إلا أن الحية بين أن ظروف المنطقة بالغة التعقيد، مشيرا إلى أن حماس أكدت مرارًا على أدبياتها وسياساتها، متأملا أن تكون هناك انفراجة جديدة مع مصر.
ورد الحية على سؤال “فلسطين” حول المطالب الأمنية المصرية، التي كانت مطروحة في الاجتماع السابق بين حركته ومصر، أجاب الحية بأن حماس قامت بالدور الذي يجب أن تقوم به في حماية الحدود، ومنع أي ضرر يذهب لمصر من القطاع.
وأكد أن ذلك واجب وطني وديني وأخوي بين الشعبين الفلسطيني والمصري سواء اتفقت الحركة مع السلطات المصرية أو لم تتفق، مؤكدا أن حركته لا تتدخل بشؤون مصر الداخلية ولا الأمنية أو السياسية.

المجلس الوطني الفلسطيني

فلسطين اون لاين 2-1-2017
أ.د. يوسف رزقة
في كلمة عباس في المؤتمر السابع لحركة فتح تحدث عن إمكانية دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد خلال شهر. ثمة حاجة لانعقاد المجلس الوطني لأنه الجهة المسئولة عن اختيار اللجنة التنفيذية، أعلى سلطة في منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا هو سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني يدعو أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر للاجتماع في بيروت ؟!.
ولكن ثمة أسئلة مطروحة بقوة، منها: ما مدى جدية محمود عباس في دعوة المؤتمر للانعقاد؟! ثم من هم أعضاء المؤتمر؟! وكم عددهم؟! لأنه لا توجد إحصائية دقيقة بعددهم، بعد انتهاء مدة المجلس الزمنية، وانتهاء صلاحياتها، ووفاة عدد من أعضائه.
ومنها هل سيعقد المؤتمر بدون مشاورات جادة مع حماس والجهاد لإدخالهما في المجلس من خلال الانتخابات حيثما أمكن أو التوافق كبديل كما تم التوقيع عليه؟! الجهاد الاسلامي ترفض انعقاد المؤتمر قبل التشاور مع الحركة لإصلاح المجلس، وهو نفس موقف حماس، التي تعتبر إصلاح المجلس والتوافق على قواعد الإصلاح الأساسية مقدمة ضرورية لعقده.
ثمة حاجة ملحة لدعوة الأمناء العامين للفصائل للنظر في إصلاح المجلس بحسب توقيعات القاهرة، ولكن عباس يرفض دعوة الأمناء العامين، وهذا الرفض يثير الشك والريبة في قضية المجلس وانعقاده وإصلاحه؟! ويبدو أن المجلس ذاهب للانعقاد في جلس عادية على النظام القديم لتلبية طلب الرئيس باختيار لجنة تنفيذية جديدة. الدعوة ليست للإصلاح، الدعوة لإحياء القديم، وتوظيفه لصالح رؤية عباس.
ومن ناحية أخرى ثمة مفارقة كبيرة في البرنامج السياسي الذي سيقدم للمجلس لاعتماده لو فرضنا أن الدعوة للإصلاح، فيما يريد عباس اعتماد برنامجه التفاوضي، وحماس والجهاد تريدان اعتماد مشروع الكفاح بكل الوسائل الممكنة، هذه مفارقة أولى، ومفارقة أخرى تقول إن عباس يريد من حماس والجهاد الاعتراف بأوسلو ومخرجات التفاوض، بينما ترفض الحركتان أوسلو ومخرجاته، لا سيما بعد الفشل الظاهر لمشروع حل الدولتين، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة بخروج أوباما من البيت الأبيض.
إن ما تقدم يلقي بظلال قاتمة على فرصة عقد مجلس وطني بحضور الكل الفلسطيني، فهل سيلجأ عباس إلى عقده بمن حضر من فصائل منظمة التحرير، ومن ثمة إقصاء حماس والجهاد؟! بعض المراقبين يقيس على تجربة عباس مع فتح في المؤتمر السابع، حيث ساد الإقصاء الممنهج خطوات عباس، وانتهى المؤتمر على نحو ما خطط له، ومن ثمة فهو سيعيد المعاملة نفسها مع حماس والجهاد، وسيعقد المؤتمر بمن حضر من الأتباع، ولن يبالي بانتقادات الجهاد وحماس، لأن البديل عنده هو بقاء الحال على ما هو عليه، وعدم عقد المؤتمر، وهو لن يعدم الحجة لذلك.
بالطبع لا توجد بوادر إيجابية تحمل تقاربا بين فتح وحماس والجهاد في عقد المجلس الوطني للإصلاح، والأمور ما زالت تراوح مكانها، وكل فريق متمسك برؤيته، وعباس يرفض أن تكون وثيقة الأسرى ( وثيقة الوفاق الوطني) هي البرنامج السياسي للمجلس الوطني ، بينما هي الوثيقة الوحيدة التي يمكنها أن تجمع الأطراف الفلسطينية. بناء على ما تقدم نتوقع أن تكون دعوة الزعنون اللجنة التحضيرية هي على قاعدة إحياء الميت لتحقيق غرض عباس وحسب، والأيام بيننا.

Exit mobile version