المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مَبْرُوك يَا فَـــتِحْ

شعر : عبد العزيز البسايطه

مَبْرُوك يَا فَـــتِحْ

بِلِيلِهْ مَا فِيهَا ضَوْ قَمَرْ …

الكُلْ صَامِتْ … طَالِ السّهَرْ …

الشَّعِبْ مُشَتّتْ يَائِسْ مُنْدَثِرْ ؛

وِيلُو غُرْبِتُو ؛ وِيلُو القَهِرْ …

سَمِعْنَا خَبَرْ… ؟

تِبْعُوا الأثَرْ…..؟

نَشَامَى شَقّوُا بَهِيم ِاللِّيلْ فِي الفَجِرْ

وَالقَصِدْ عَيْلَبُونْ خَلْفِ النّهِرْ …

دَبُّوا الصّوُتْ لَمّا اللّغْم ِ إنْفَجَرْ

هَذَا طِلِعْ … هَذَا عَبَرْ ..؟

شُو عُلُومْكُمْ …؟ وِينِ الخَبَرْ …؟

قُصُّوا الأثَرْ … قُصُّوا الأثَرْ …

خَرَابْ لَبْيُوتْكُمْ يَا بَشَرْ …

صَبَّحِ الحَادِي يِحْدِي وِيَقُولْ :

إبِشْرُوا يَا هَالرَّبِعْ ؛ الخَبَرْ مَنْقُولْ :

فَتِحْ وِلْدِتْ مِنِ النَّكْبِهْ مِنِ المَجْهُولْ …

وِالعَاصِفَهْ عَصَفَتْ وِتَحَرَّكَتْ الخُيُولْ …

نَعْنَشِ الشَّعِبْ وِطَلْ غَرْبَا

عِرِفْ طَرِيقُو عِرِفْ دَرْبَا …

فَتِحْ صَمّمَتْ …

وِالعَاصْفِهْ عَصَفَتْ …

بِإِيدْهَا ضَرَبَتْ …..

فِي العُمُقْ يَا عِزْ ضَرْبَا

نَادَتْ فَتِحْ بِالمَلَايِينْ …

هَذِي ثَوْرَةِ كُلِّ الشَّعِبْ مِتِّحْدِينْ

وِينْكُمْ أحْفَادْ خَالِدْ وِصَلَاح الدِّينْ …؟

وِينْكُمْ يَا حُمَاةُ فِلِسْطِينْ ؟

هَذِي الأرْضْ لَازِمْ تِرْجَعْ بِالكِفَاحْ

ثَبْتُوا أقْدَامْكُمْ فِي الوَطَنْ فِي البِطَاحْ

بِالمِحْرَاثْ وِالمِعْوَلْ وِالقَلَمْ وِالسِّلَاحْ

شِعَارِالفَتِحْ عَمِّ الدِّيرِهْ ، لِلقُلوُبِ إجْتَاحْ …

وِشَبّتْ نَارْهَا …

وِتْزَنّرَتْ بِالأحْزِمَةِ ثُوّارُهَا …

عَلَى المُوتِ يِنْتِخُوا …

شَاعَتْ أخْبَارْهَا …

وِالكَرَامِهْ أشْرَقَتْ أنْوَارْهَا …

وَعَمَّت القلوب فَرْحة بِانْتِصَارْها

وِاسْم ِالفَتِحْ يِكْبَرْ …

وِالشَّعِبْ يِكْبَرْ …

وِاحْنَا بِنِكْبَرْ …

وِالأمَلْ يِكْبَرْ…

فِي بَيْرُوت وِقْفِتْ الثَّوْرَهْ لِلْمُوتْ

إرْجَعْ ؛ هَذَا شَعِبْ حَيْ مَا بِمُوتْ

هَذَا زَمَنَّا ؛ مَا تقُولْ فَاتِ الفُوتْ

والكَرَامِهْ تِرْسِلْ بَشَائِرِالنَّصِرْ

لِعَاصِمَةِ الصُّمُودْ بَيْرُوتْ …

شَعْب وقِيَادِهْ وِثُوَّارْ …

رَدُّوا عَلَى الغَدِرْ ؛ عَلَى الحِصَارْ

لَمَّا رِجِعْ عَلَى طَرَابْلِسْ الخِتْيَارْ

قاَلْ : هَذَا قَرَارنَا المٌسِتَقِلْ ؛ لَا غُبَارْ …

بَعَّدَتِ الدِّيرِهْ وَمَا بَعَّدُوا ….؟

صُوتِ الإنْتِفَاضَهْ فِي الوَطَنْ رَدَّدُوا …

وِرِجْعُوا لِلْوَطَنْ وِعَوَّدُوا …

لِتَثْبِيتِ الحَقِّ وِالبِنَاءِ شَيَّدُوا …

قَالَتْ فَتِحْ : قَرَّبِ المِشْوَارْ يِنْتِهِي …

هَذِي أرْضنَا وِالعَهِدْ مَا يِنْتِسِي …

بِزْنُودِ النَّشَامَى السُّمُرْ نِبْتِدِي

لَعْيُونَكْ يَا وَطَنْ ، الكُلْ يِنْتِخِي

فَتِحْ زَرَعَتْ فِي قِلُوبِنَا الأمَلْ

سَتَبْقَى فَتْحِ الثَّوْرَهْ جِذْوَةِ العَمَلْ

وَالرَّصَاصَهْ الأُولَى لَمَّا الكُلِّ غَفَلْ

وَصَهْوَةِ حِصَانْ ؛ فِي اللِّيلْ صَهَلْ

فَتْحِ البِدَايَهْ كَانَتْ وَلَمْ تَزَلْ

أمُّ الوَطَنِيِّة إذَا الشَّعب انْشَغَلْ

لَا تَسَلْ لَا تَسَلْ عَنْ فَتْحِ الأمَلْ

فَتِحْ مَحْرُوسَهْ بِالعُيُونْ وَالمُقَلْ

هَيْهَا فَتِحْ اجْتَمَعَتْ وِهِيِّهْ مُوَحَّدِهْ

إلْإيدْ بِإلْإيدْ عَلَى الهَدَفْ مُسَدِّدِهْ

عَلَى النِّضَالْ وِالمَحَبِّهْ مُعَوَّدِهْ

مَبْــرُوكْ يَا فَتِحْ … يَا مُجَدِّدِهْ

فِي عِيدِكْ بِدْنَا نِقُولْ مَبْرُوكْ

فِي عِيدِكْ الحُبْ بِينَّا مَشْرُوكْ

وِالحِقِدْ فِي عُرْفِكْ مَتْرُوكْ

أعْدَائُكِ قَبْل الأصْدِقَاءِ عِرْفُوكْ

فَتِحْ عِمْلاقَهْ فِي سِنْ النُّضُجْ يَا رِجَالْ

تَجَاوَزَت الخَمْسِين وِهِيِّهْ عَالِ العَالْ

صَنَعَتْ مِنَ النَّكْبَةِ رِجَال قُدْوَهْ لِلأبْطاَلْ

إلِّي يِجْهَلْهَا يِشُوفْ شُوعِمْلِتِ الأشْبَالْ ؟

هَايْ فَتِحْ يَا نَاسْ

هَايْ فَتِحْ بِتِرْفَعِ الرَّاسْ

هَايْ فَتِحْ لِلْوَطَنْ أسَاسْ

هَايْ فَتِحْ بَهْجَةِ الأعْرَاسْ

فَتِحْ زِينَةُ الزَّمَانِ مِنْ زَمَانْ

رَبَّتِ العَاصِفَةَ عَلَى رَدْعِ العُدْوَانْ

وَانْجَبَتِ الفُهُودَ السُّودَ أبْنَاءَ كَنْعَانْ

وِكَتَائِبُ الأقْصَى فِي الوَطَنْ عِنْوَانْ …

كِبْرِتْ فَتِح وَعَمّ الكُونْ نِضَالهَا

بِالعَقِلْ وِالحِكْمِهْ اتَّسَمَتْ أفعَالهَا

عَلَى الأرْض تِبْنِي بِأيِدِ عِيَالهَا

بَشَّرتْ بِالدَّوْلِهْ ؛ وِالإعْتِرافْ جَالهَا…

ورَفْرَفْ عَلَمْهَا… وكَادْ عُزَّالْها…

إيِــــهْ يَا فَتِحْ يَا مُجَدِّدِهْ …

إنْتِ عَلَى الصَّدِرِ نِيشَانْ

يَلَّا نِهْتِفْ لِلْفَتِحْ كَمَانْ وِكَمَانْ

إنْتِ عَلَى الصَّدِرِ نِيشَانْ

فَتِحْ عَلَى الصَّدِرِ نِيشَانْ

عبد العزيز البسايطه

مع التهاني لحركة فتـــح بعيدها الثاني والخمسين

Exit mobile version