المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ردود الفعل الإسرائيلية على إدانة قاتل الشهيد الشريف

ISRAEL-PALESTINIAN-CONFLICT-MILITARY-TRIAL

رصدت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية ردود الفعل في الأوساط السياسية الإسرائيلية حول إدانة القضاء الإسرائيلي الجندي في الجيش الإسرائيلي اليئور أزاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف قبل نحو 9 أشهر.

فقد بادر كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى إطلاق التعهدات بالعمل على منحه العفو، أو المساعدة في منحه العفو، أو “اعتباره ضحية، ما كان يجب محاكمته”.

وفيما يلي أبرز التصريحات:

صرح نتنياهو أنه يؤيد العفو عنه، واعتبر أن إدانة الجندي القاتل هو ‘يوم قاس ومؤلم لنا جميعا، وخصوصا لإليئور وعائلته، ولجنود الجيش الإسرائيلي ولمواطنين كثيرين ولذوي جنودنا وأنا من ضمنهم’، معبرا بذلك عن خيبة أمله من المحكمة العسكرية التي أدانت أزاريا.

وأضاف نتنياهو: أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية تجاه الجيش الإسرائيلي، ضباطه ورئيس هيئة الأركان العامة. لدينا جيش واحد وهو أساس وجودنا. وجنود الجيش الإسرائيلي هم أبناؤنا وبناتنا ويجب أن يبقوا فوق أي خلاف.

وسارع وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، إلى التعهد بالعمل على التخفيف عن أزاريا وعن عائلته، وفي الوقت نفسه طالب بعدم إضعاف الجيش من خلال النقاشات الداخلية

وقال ليبرمان إن يطلب ممن لم يعجبهم القرار، ومن ضمنهم هو نفسه، باحترام الجهاز القضائي، وضبط النفس، لافتا إلى أنه سيعمل على تخفيف القرار

من جهته دعا وزير المعارف، نفتالي بينيت، إلى منح أزاريا العفو فورا. وبحسبه فإن المداولات القضائية ضده ‘ملوثة’ منذ البداية، وزعم أن ‘التصريحات الخطيرة للمستوى السياسي قبل بدء تحقيق الشرطة العسكرية، وغياب الجندي نفسه عن التحقيق، والمرافقة الإعلامية السلبية، كل ذلك تسبب بأضرار لا علاج لها للجندي القاتل

وقالت بينيت إنه دعا إلى منح القاتل العفو قبل صدور الحكم، مثلما حصل في قضية الباص 300.

وقالت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، إنها ستعمل من أجل منح الجندي القاتل العفو، وأضافت ‘الحديث عن محاكمة ما كان يجب أن تبدأ’، وزعمت أن الحديث عن ‘حدث حربي قتل فيه مخرب على يد جندي إسرائيلي، ويجب ألا يصل ذلك إلى المستوى الجنائي”. وزعمت أن ‘المحكمة الأساسية في مثل هذه الحالة هي المحكمة الميدانية، حيث صدر الحكم على أزاريا قبل أن ينتهي التحقيق العسكري”.

• هرتسوغ يعتبر القاتل ضحية للوضع

• يحيموفيتش تطلب دراسة إمكانية منحه العفو

• يوئيل حسون: لم يكن هناك أي داع لمحاكمته.. يكفي إبعاده من الجيش

Exit mobile version