أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، اليوم الاثنين، الفائزين في مسابقة زيت الزيتون الذهبي الدورة التاسعة لموسم 2016-2017 والتي تنافس عليها 12 عينة مشاركة لمزارعين.
جاء ذلك خلال حفل أقيم تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية عبير عودة، ووزير الزراعة سفيان سلطان، وبالتعاون مع الشركاء وزارة الاقتصاد الوطني، وزارة الزراعة، ومجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، اوكسفام البريطانية وشركاؤهم، ومؤسسة وآي افكت، وبال تريد، والاغاثة الزراعية، واتحاد لجان العمل الزراعي، والمركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية، ونقابة المهندسين الزراعيين، وفعاليات مسابقة الزيت الذهبي للعام 2016.
وجاء ترتيب الفائزين على النحو التالي: المرتبة الاولى لصالح جمعية الاشجار المثمرة غرب جنين وقيمتها 2000 دولار كمعدات زراعية مقدمة من مؤسسة اوكسفام، والمرتبة الثانية لصالح جمعية بني زيد الشرقية وقيمتها 1500 دولار مقدمة من مؤسسة واي افكت، والمرتبة الثالثة للمزارع ايمن غانم وقيمتها 1000 دولار مقدمة كمعدات زراعية من مؤسسة اوكسفام.
وقالت عودة” لقد أصبح زيت الزيتون الفلسطيني منتجاً غذائياً ذو أهمية عالمية، وأحد أهم أدوات ترويج فلسطين عالمياً لما يميزه من مميزات لا تتوفر في زيوت الزيتون المنتجة في دول العالم” زيت فلسطيني” وعلى الرغم من ذلك وتماشياً مع التوجه العالمي قامت مؤسسة المواصفات بتطوير ميثاق الجودة لزيت الزيتون والذي يضمن إنتاج زيت بكر فاخر وفق المواصفة الفلسطينية ومواصفات مجلس الزيتون الدولي وتطوير مختبر التحليل الحسي(التذوق) لزيت الزيتون والذي يشغل من قبل الفريق الوطني نتائج تحليلهم ذات ثقة عالية ومعتمدة.
وأكدت دعم الوزارة لمنتج زيت الزيتون الذي تم اعتماده كأحد المنتجات الوطنية في الاستراتيجية الوطنية لتشجيع الصادرات من خلالها سنقوم بفتح مزيد من الأسواق العالمية أمام هذا المنتج، إضافة إلى إعطائه الدعم اللازم وكذلك التوعية في مجال زيادة استهلاك الفرد الفلسطيني منه، لما له من اثر صحي واقتصادي على المواطن.
من جهته بين مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر حجة ان المؤسسة وكتقليد سنوي اعتادت كل عام للمرة التاسعة على التوالي عمل مسابقة زيت الزيتون الذهبي، وذلك بهدف رفع مستوى جودة زيت الزيتون الفلسطيني الممتاز وتقوية وتعزيز تنافسيته في الأسواق المحلية والخارجية.
وأشار إلى التعاون مع الشركاء على تعزيز ثقة المستهلك الفلسطيني بمنتوج زيت الزيتون الفلسطيني من خلال إرشاد المزارعين حول آليات قطف الزيتون المثالية، بالإضافة الى إجراء الفحوصات المختلفة الحسية والكيميائية والفيزيائية على زيت الزيتون، بصفته المنتج الاستراتيجي في فلسطين والذي يعتاش منه عدد كبير من أبناء شعبنا.
ومن ناحيته أكد مدير عام الارشاد والتنمية الريفية في وزارة الزراعة صلاح الدين البابا ان هذا القطاع هو العمود الفقري للزراعة الفلسطينية بالرغم من الهجمات الشرسة التي يتعرض لها، للحد من هذا القطاع وتدميره ولكن بجهود وصمود الشعب الفلسطيني استطاع ان يبقى وان ينمو ويأخذ اسمه عالمياً.
وأشار مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني فياض فياض إلى دور المجلس في مساعدة المزارعين على بيع منتجاتهم والعمل كمركز دراسات وبوابه لنشر الدراسات الخاصة للزيت والزيتون في فلسطين والعالم، ودعا الجميع ليكونوا أعضاء فيه، كما وتطرق الى المشاكل التي يعاني منها أصحاب المعاصر وخاصة موضوع الضريبة والكهرباء.
وأكدت رئيس الفريق الوطني تغريد شحادة، ان الفريق الوطني لتذوق زيت الزيتون عمل منذ نشأته عام 2006 على تطوير مهارات تذوق زيت الزيتون الفلسطيني من خلال تدريب أعضاء الفريق على يد خبراء دوليين، ومشاركة التدريب مع الفرق العربية والدولية المعتمدة من مجلس الزيتون الدولي، إضافة الى تدريب ذاتي مارسه الفريق من خلال المختبر المعتمد الذي قامت المؤسسة بإنشائه بناء على متطلبات مجلس الزيتون العالمي حيث أصبح يتمتع الفريق الوطني بالقدرة على حماية زيت الزيتون الفلسطيني من خلال التمييز بين الزيوت المنتجة من أصناف مختلفة من الزيتون .
كما تم تكريم أفضل معصرة لكل محافظة وهي: معصرة الشركة العصرية لعصر الزيتون لصاحبها موسى عيسى عويضات/ الدهيشة، ومعصرة العفيف لصاحبها ناصر عفيف أحمد/ عرابة، ومعصرة الزيتونة الحديثة لصاحبها نبيل محمد العتال/ دير سامت، ومعصرة السلام لصاحبها جودت ابراهيم داوود/ كفر الديك، ومعصرة الشجرة المباركة لصاحبها خضر مصبح العواودة/ دير دبوان، ومعصرة شركة النقاء لصاحبها عمار أبو عرة/ طوباس، ومعصرة نظام عازم لصاحبها نظام يوسف عازم/ سبسطية، ومعصرة البيك الحديثة لصاحبها صلاح أحمد خالد/ جيوس، ومعصرة القبيبة الحديثة لصاحبها وليد زهران/ القبيبة، ومعصرة وليد أبو حديد لصاحبها وليد أبو حديد /يطا، ومعصرة أبو الجزر لصاحبها أحمد حمدان أبو الجزر/ زيتا، ومعصرة مسلم لصاحبها ثابت مسلم طميزي/ إذنا.