بحضور سياسي وثقافي مميز شيع الى مثواه الاخير في لبنان يوم الاثنين ٢٠١٧/١/٩ قداسه المطران هيلارون كبوشي مطران القدس في المنفى
وابتدات المراسم باستقبال الجثمان في مطار بيروت والذي وصل مع وفد قادم من روما تراسته سفيره فلسطين في ايطاليا د. مي كيله والاب انطانيوس حداد بالاضافه الى ممثلين عن سفاره فلسطين في الفاتيكان والجاليه السوريه في ايطاليا وذلك يوم الاحد الساعه الرابعه والنصف بعد الظهر بحضور رسمي ديني وسياسي مميز برئاسه غبطه البطريرك غريغوريوس الثالث لحام وممثل عن رئيس الجمهوريه اللبنانيه العماد ميشال عون حيث مثله السيد سليم جريصاتي وعن الرئيس محمود عباس حيث مثله السيد فاروق القدومي وعن الرئيس بشار الاسد حيث مثله السفير علي عبد الكريم وجمع من القيادات السياسيه الفلسطينيه الاخوه اعضاء اللجنه التنفيذيه د. زكريا الاغا و د. اسعد عبد الرحمن والاخ عزام الاحمد عضو اللجنه المركزيه لحركه فتح والاخ سمير الرفاعي عضو اللجنه المركزيه لحركه فتح ود. رمزي خوري رئيس الصندوق القومي الفلسطيني والاخ اشرف دبور سفير فلسطين في لبنان وعضو المجلس الثوري لحركه فتح و د. مي كيله سفيره فلسطين في ايطاليا وعضو المجلس الثوري لحركه فتح والاخ فتحي ابو العرادات مسؤول الساحه اللبنانيه وعضو المجلس الثوري لحركه فتح والاخت امنه جبريل عضو المجلس الثوري لحركه فتح والسفير انور عبد الهادي سفير فلسطين في سوريا والاخ عمار النسناس القائم باعمال السفاره الفلسطينيه في الفاتيكان وجمع من القيادات السياسيه والثقافيه اللبنانيه الهامه وقد القيت الكلمات التي عددت مناقب الشهيد المناضل الراحل نيافه المطران .
ثم نقل الجثمان ليسجى في كتدرائيه البشاره للروم الكاثوليك الملكيه في منطقه الربوه وفي اليوم التالي تم تقبل التعازي قبل الجناز في صالون الكتدرائيه حيث امه جمع غفير من الرعيه الكاثوليكيه والشعب اللبناني وابناء الشعب الفلسطيني في لبنان وبعد ساعات العزاء ابتدات مراسم الجناز التي كان على راسها غبطه البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ومجموع من غبطه البطاركه او من يمثلهم من المذاهب المختلفه في لبنان وبعد الصلاه على روحه الطاهره تم القاء الكلمات من غبطه البطريرك ثم تحدث ممثل الجمهوريه اللبنانيه عن مناقب المطران الراحل وتم تكريمه من الرئيس اللبناني العماد ميشال عون بمنحه وسام الارز الوطني ” تقديرا لنضال المطران كبوشي في الدفاع عن الحق الفلسطيني في الارض والهويه والعوده “.
وبعد صلوات الجناز تم نقله مباشره الى دير المخلص للرهبانيه الباسيليه الحلبيه في صربا / جونيه حيث وبعد الانتهاء من صلاه وتراتيل الرحمه الخاصه في الكنيسه الكاثوليكيه الملكيه طلب غبطه البطرك اللحام تسليم جثمانه الى اهله الفلسطينين لتشيعه الى مثواه الاخير رمزا الى العلاقه التي تربط المطران الراحل بفلسطين وشعبها وقد تسلم الجثمان د. مي كيله والسيد عمار النسناس وسارا مرافقان للنعش محمولا على اكتاف الكهنه واحباء المطران حيث طافو به في حديقه الدير مواكبا ذلك الصلوات والتراتيل الروحيه لروحه الى ان وارى الثرى في مدافن الرهبان الحلبين بجانب والدته رحمها الله .