اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد رضوان احتمال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته وثوابته، واعلان صريح بانحياز الادارة الامريكية للاحتلال الاسرئيلي، وضربها بعرض الحائط القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال رضوان في حديث لاذاعة موطني اليوم الثلاثاء:” إن خطوة نقل السفارة الامريكية للقدس، إذا ما أقدمت عليها الادارة الأمريكية فهي عدوان على الشعب الفلسطيني ومقدراته وثوابته ومقدساته الاسلامية والمسيحية في القدس، وهي اعلان صريح بانحياز مطلق للاحتلال الاسرائيلي، وضرب بعرض الحائط القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واعتداء بالأساس على الأمة العربية والاسلامية التي لن تسمح بتمرير هذا القرار”.
وأكد رضوان وحدة الشعب الفلسطيني لمواجهة محاولات شرعنة الاستيطان والاحتلال وأعرب عن أمله بتراجع الادارة الأمريكية الجديدة عن هذه الخطوة، وأن تكون مجرد دعاية انتخابية لدونالد ترامب الذي وصفه بالرجل الغامض الذي لم يجرب السياسة حتى الآن، وقال:” هناك مؤسسات للادارة الامريكية ومؤسسات دولة تمنع ترامب من تنفيذ هذا الوعد الذي سيجر المنطقة لحالة من التوتر ومزيد من العنف وتهديد مصالح الولايات المتحدة الامريكية بالعالم العربي والاسلامي”، وأضاف:” اذا اعتقدت الادارة الجديدة أن قرار نقل السفارة سيمر مرور الكرام فانها لن تستطيع تحقيق وحماية مصالحها ونفوذها بالعالم العربي والاسلامي.
وأشار رضوان إلى التقرير الاستراتيجي الاسرائيلي الذي يحتل مكانة خاصة لدى صانعي القرار السياسي في دولة الاحتلال، لافتاً أنه ذكر بوضوح أن العمليات الفردية الفلسطينية المستمرة التي بدأت منذ عام 2016، جاءت نتيجة انسداد الأفق السياسي، وقناعة هذا الشعب أن حكومة دولة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد أفشلت العملية السياسية .