المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اكدت مواصلة الفعاليات : الفصائل الفلسطينية المختلفة تدين ممارسات امن حماس بحق المطالبين بالكهرباء

وجهت الفصائل الفلسطينية المختلفة انتقادات لاذعة لحركة حماس واجهزتها الامنية في قطاع غزة التي تقمع منذ يومين اي فعالية للمطالبة بحل ازمة الكهرباء بالقطاع بالاضافة الى اطلاق جهاز الامن الداخلي التابع لحركة حماس حملة ملاحقة ومطاردة واعتقالات لاي من النشطاء وممثلي الفصائل التذين خرجوا للمطالبة بحل ازمة الكهرباء والتوزيع العادل لما هو متوفر من تيار كهربائي.
وتاتي هذه الانتقادات لممارسات حركة حماس من قبل المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية المختلفة عقب الاعلان عن قيام اجهزة امن حماس باطلاق حملة اعتقالات طالت فجر اليوم فقط 30 مواطن ومواطنة من الذين خرجوا منديين بسياسة التوزيع للكهرباء بغزة من جهة في ظل ازمة الكهرباء من الجهة الاخرى.

الجبهة الشعبية : الملاحقات الامنية لن تحل مشكلة الكهرباء وسنواصل الوقوف لجانب ابناء شعبنا

وفي هذا الاطار ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحملة الأمنية التي تطال المواطنين الفلسطينين عموما وكوادر الجبهة في قطاع غزة خصوصا وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين.
واكدت الشعبية انها تنظر بخطورة لما تقوم به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من ملاحقة واعتقال ومداهمة لبيوت أبناء شعبنا وكوادر الجبهة الشعبية ومنهم الرفيق إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها شمال غزة.
كما تؤكد الجبهة أن هذا المدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها، وسوف يوسع من دائرة ردود الأفعال الغاضبة، والوصول لأوضاع أكثر تعقيداً والتي من الممكن أن تخرج عن السيطرة، و أن الجبهة لن تتخلى عن دورها و واجبها الوطني في الدفاع عن قضايا شعبنا.
واكدت الجبهة ان هذا السلوك الأمني لن يثنيها عن مواصلة دورها الطليعي والوقوف لجانب الجماهير و مطالبهم العادلة.
ودعت الشعبية حركة حماس لمعالجة الأمور بحكمة بعيداً عن قبضة الأمن، ووقف هذه الحملة الأمنية من مداهمات واعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين.
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: المعالجة الامنية للمسيرات الشعبية ستزيد الاحتقان في الشارع الفلسطيني.
من جهتها اكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان المعالجة الامنية المرفوضة للمسيرات الشعبية التي تخرج في قطاع غزة احتجاجا على ازمة استمرار انقطاع التيار الكهربائي لن تساهم في وضع حلول لهذه الازمة، وانما ستعمل هذه المعالجة على تأجيج المشاعر و زيادة الاحتقان في الشارع الفلسطيني.
ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جميع الجهات المسئولة إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية والتحرك العاجل لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي ورفع المعاناة عن المواطنين.
واستنكرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتداء الأجهزة الأمنية على المشاركين في هذه المسيرات وكذلك على بعض الصحفيين.
واكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على حق المواطنين في التظاهر السلمي والذي كفله القانون الاساسي،مطالبة الأجهزة الامنية في غزة بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين جرى اعتقالهم على خلفية المشاركة في هذه المسيرات الاحتجاجية.

العربية الفلسطينية بالوسطى: سنستمر بالتظاهرات حتى حل أزمة الكهرباء بغزة

بدوره قال محمد أبو سلطان، مسئول العلاقات الوطنية في الجبهة العربية الفلسطينية ، وممثلها في القوى الوطنية والإسلامية: ان الجبهة ستستمر في الخروج بمسيرات حاشدة تنديداً بقطع الكهرباء لمدة تتراوح 12 ساعة يومياً”، مضيفاً أن غزة لا ترى نور الكهرباء سوى ثلاث ساعات فقط من أصل ثماني ساعات وصل، لافتاً إلى أن أزمة الكهرباء تتفاقم في القطاع، والمسئولين غير مكترثين بذلك.
و جاء تصريح ابو سلطان خلال مسيرة جماهيرية حاشدة بالنصيرات مساء اليوم، نظمتها القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة الوسطى تحت شعار( غزة تعيش في الظلام … أضيئوا غزة)، شارك فيها قيادة و رفاق الجبهة العربية الفلسطينية بالمحافظة.
وأوضح أبو سلطان: ” إن المسؤولين في شركة الكهرباء لا يكترثون بهموم شعبنا”، مطالباً بخضوع الشركة للمساءلة المجتمعية، مبيناً أن الوضع في غزة لا يطاق، داعياً إلى محاسبة المسئولين في الشركة عن اختلاق أزمة الكهرباء وتفاقمها.
وطالب أبو سلطان بتكثيف المزيد من الفعاليات والمسيرات حتى يتم حل أزمة الكهرباء في غزة، و عودة الجدول 8ساعات وصل مقابل 8ساعات قطع.

الجبهة الديمقراطية تدين الاعتداء على المسيرات السلمية المنددة باستمرار انقطاع الكهرباء وتطالب بالإفراج عن المعتقلين وإطلاق الحريات

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتداء الأجهزة الأمنية على المسيرات السلمية في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة تنديدا باستمرار انقطاع الكهرباء ومطالبتهم بإيجاد حلول للعديد من الأزمات الاجتماعية المحقة.

واستنكرت الجبهة الاعتداء على الصحفيين واعتقال عدد من الناشطين على خلفية المسيرة السلمية في جباليا شمال قطاع غزة في انتهاك فاضح للحريات العامة والصحفية وحرية الرأي والتعبير والحق في التظاهر السلمي الذي كفله القانون الأساسي الفلسطيني.

وطالبت الجبهة الديمقراطية الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإطلاق الحريات العامة والديمقراطية، داعية في الوقت نفسه كافة الجهات المعنية الى إيجاد حل لأزمة الكهرباء المتفاقمة لأكثر من عشرة أعوام وإبعاد القضايا الحياتية والمعيشية عن التجاذبات السياسية.

من جهته قال عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في فرع الدرج رامي خلف :”إن الجماهير المحتشدة في ميدان فلسطين جاءت لتؤكد حق شعبنا في العيش الكريم في ظل الفقر والبطالة واستمرار الحصار وتعطيل الاعمار مع تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتواصلة لفترات طويلة وما تشكله من إجحاف لأبسط حقوق المواطن على مدار أكثر من عشرة سنوات متواصلة”.
وحذر خلف من كارثة إنسانية تنذر بانفجار شعبي واسع وغاضب في وجه سياسة المماطلة والتسويف في إيجاد حلول لأزمة الكهرباء المتفاقمة لأكثر من عشرة أعوام، مشددا على أن استمرار معاناة السكان في قطاع غزة في إطار قضاياهم المعيشية والحياتية والمطلبية تتطلب إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال توفر الإرادة السياسية الجادة لدى طرفي الانقسام.
وأكد خلف أن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هي جزء رئيسي وفاعل من الحراك الشعبي من اجل إنهاء كافة مشاكل شعبنا الفلسطيني في غزة وتوفير مقومات صموده.

جبهة النضال تستنكر اعتداءات أجهزة امن حماس على المطالبين بحل ازمة الكهرباء في جباليا

أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان صادر عنها اليوم اعتداءات أجهزة أمن حماس على الحراك الشعبي المندد بانقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة.
وعبر رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة في قطاع غزة، عن استيائه واستنكاره لما اقترفته أجهزة امن حماس في شمال غزة، من قمع واعتداء للمسيرة التي خرجت في مخيم جباليا، احتجاجا على استمرار انقطاع التيار الكهربائي ثمانية عشر ساعة يوميا.
وقال بأن استمرار مثل هذه الاعتداءات من شأنها أن تعمق الانقسام، ولا تتلاقي مع حالة الانسجام التي سادت جلسات اللجنة التحضيرية لانعقاد جلسة المجلس الوطني، محملا من يقومون بهذه الممارسات المسئولية المترتبة عن إحداث أي شرخ جديد في عملية المصالحة الوطنية.
وطالب أبو ضلفة بالتحقيق مع المعتدين ومحاسبتهم ورد الاعتبار للمعتدى عليهم وكشف تفاصيل الحدث للرأي العام لضمان عدم تكراراها.
ودعا أبو ضلفة كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وإدانة واستنكار هذه الأعمال والوقوف صفا واحدا ضد من ينتهك حقوق المواطن في المطالبة بحقوقه المشروعة.

حزب الشعب يستنكر قمع المسيرة الشعبية في جباليا ويدعو للإفراج الفوري عن المعتقلين

عبر حزب الشعب الفلسطيني عن استنكاره وإدانته الشديدة لقيام الأجهزة الأمنية التابعة لحركة (حماس) في قطاع غزة، بالتعرض للمسيرات الجماهيرية التي تخرج في قطاع غزة احتجاجاَ على استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وقال الحزب في تصريح صحفي أصدره، مساء اليوم الخميس، أن قيام الأجهزة الأمنية بقمع المسيرة الجماهيرية التي خرجت مساء اليوم في مخيم جباليا واستخدام الهراوات وإطلاق النار لترهيب المواطنين والاعتداء على الصحفي محمد البابا، أمر مرفوض ويسهم في تأجيج المشاعر ولا يقود لمعالجة الأزمة.
وأضاف الحزب مؤكداَ على حق المواطنين الذين يعانون ويلات انقطاع الكهرباء، أن يخرجوا سلمياَ للتعبير عن احتجاجهم ومعاناتهم اليومية من أوضاعهم المعيشية القاسية ومطالبتهم لشركة الكهرباء بانتظام وصول التيار الكهربائي في ظل هذا الصقيع حيث يموت الأطفال بردَ.
وختم الحزب تصريحه، بمطالبة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المتظاهرين الذين جرى اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات وإعادتهم لبيوتهم فوراَ.

“الجهاد الاسلامي ” تدين قمع حماس لمسيرات الكهرباء بغزة

قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أن المظاهرة التي خرجت أمس في مخيم جباليا يجب أن تستوقفنا جميعا فهي تحمل إشارات مهمة لا يمكن معالجة غضب الناس بالتدخل الأمني ولا يوجد بتقديري جهة سياسية خرج الناس باسمها”.
وأوضح أن الناس خرجت تحمل الجميع مسؤولية اوجاعها وسوء الحال في القطاع وتطالب بإيجاد حلول في حدود ما هو ممكن، مؤكدا على حق الناس أن تعبر عن رأيها وأن تصرخ وتتظاهر .
واضاف “كل مواطن فلسطيني أينما وجد يستحق من المسؤولين تقبيل رأسه فلقد تحمل ولا يزال الاعباء الكبيرة ويدفع ايضا ثمن اخطاء عديدة وفشل وسوء تخطيط وعجز “.

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: المعالجة الامنية للمسيرات الشعبية ستزيد الاحتقان في الشارع الفلسطيني

اكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان المعالجة الامنية المرفوضة للمسيرات الشعبية التي تخرج في قطاع غزة احتجاجا على ازمة استمرار انقطاع التيار الكهربائي لن تساهم في وضع حلول لهذه الازمة، وانما ستعمل هذه المعالجة على تأجيج المشاعر و زيادة الاحتقان في الشارع الفلسطيني.
ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جميع الجهات المسئولة إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية والتحرك العاجل لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي ورفع المعاناة عن المواطنين.
واستنكرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتداء الأجهزة الأمنية على المشاركين في هذه المسيرات وكذلك على بعض الصحفيين.
واذ تؤكد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على حق المواطنين في التظاهر السلمي والذي كفله القانون الاساسي، فانها تطالب الأجهزة الامنية في غزة بضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين جرى اعتقالهم على خلفية المشاركة في هذه المسيرات الاحتجاجية.

“فتــــح” بغزة تدين وتستهجن التصعيد الخطير ضد أبناء الحركة على خلفية المسيرات الشعبية

أدانت اليوم حركة “فتــــــــح” بغزة واستهجنت ما تقوم به أجهزة أمن حماس ضد أبناء وكوادر وقيادات حركة “فتـــــــــح” من مداهمات لمنازلهم واختطاف واعتقالات واستدعاءات طالت العديد من قيادات وكوادر الحركة في حملة تصعيدية خطيرة، وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا:” في الوقت الذي تسعى فيه حركة “فتــــــــــح” لرأب الصدع والتمهيد لانعقاد المجلس الوطني على طريق إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية، فإن أجهزة أمن حماس ترسل رسائل تهديد عبر منسقي لجنة القوى الوطنية لكوادر الحركة والتلويح بأن حماس ستعيد عقارب الساعة إلى عام (2007) بكل ما يحمله ذلك العام من أحداث مأساوية بين أبناء الجسد الواحد لا نريد أن نستحضرها لقتامة صورتها” ، وتساءل بيان حركة “فتــــــح”:” لماذا تلجأ حركة حماس لهذه الممارسات وهذه الرسائل التي من شأنها أن تؤسس لفرقة بين أبناء الشعب الواحد وليس لوحدة” ، فمثل هذه الرسائل مرفوضة وطنياً ولا يقبلها أحد من أبناء شعبنا وقواه الحية، ولماذا حركة حماس تحمل حركة “فتــــــــح” مسؤولية المسيرات العفوية التي يقوم بها أبناء شعبنا بكافة أطيافه مطالباً بأبسط الحقوق الإنسانية في توفير الكهرباء لمنازلهم وبيوتهم وعياداتهم ومدارسهم ومختبراتهم الصحية ومستشفياتهم وجامعاتهم ورياض أطفالهم ” ، وأضاف البيان أن:” كل أبناء الشعب الفلسطيني يعانون من انقطاع الكهرباء ، وخروجُهم بشكل عفوي دافعه حاجتُهُم لأبسط المطالب الإنسانية وليس لأهداف سياسية أو حزبية” .

وأكدت فتح بغزة أن:” الاستدعاءات والاعتقالات والمداهمات التي طالت أبناء الحركة وكان آخرها اللية الماضية من استدعاء للأخ الدكتور فايز أبو عيطة عضو المجلس الثوري والعديد من كوادر الحركة إنما تمثل تصعيداً خطيراً ضد مكونات الشعب الفلسطيني” ، مضيفةً أن :”هذا التصعيد الذي تقوم به أجهزة أمن حماس ضد أبناء حركة “فتــــــح” على خلفية تلك المسيرات الشعبية المطالبة بالكهرباء يشير إلى أن أجهزة أمن حماس تسعى لحرف البوصلة عن اتجاهها، لذلك نهيب بالأخوة قيادة حركة حماس بوقف هذا التصعيد الخطير، فجميعنا أبناء شعب واحد ومسؤوليتنا الوطنية أن ندرأ المخاطر عن شعبنا بكافة أطيافه ونعمل على وأد الفتنة في مهدها، وتقوية النسيج الاجتماعي والوطني الذي هو مصدر قوتنا وصمودنا لمجابهة التحديات الكبيرة الماثلة أمامنا” .

Exit mobile version