المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

صحف

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في تقرير لها، التحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

ويستعرض التقرير الحالي الذي يحمل الرقم “321”عددًا من المقالات والأخبار التي تحمل في طياتها، بشكل مباشر أو غير مباشر، مقولات، ادعاءات وأفكارًا تحريضية وعنصرية، نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الفترة الواقعة بين التواريخ 6 كانون الثاني 2017 ولغاية 12 كانون الثاني 2017.

ويشمل التقرير أبرز المقولات التحريضية والعنصرية المنشورة في وسائل الاعلام المركزية خلال الفترة المذكورة أعلاه، والتي تهدف في مجملها الى شيطنة ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين، العرب والمسلمين عامة، ووصمهم بأوصاف سلبية وتعميمها عليهم جميعا. كما تهدف المواد العنصرية التحريضية المنشورة في وسائل الاعلام الإسرائيلية المركزية إلى التشديد على دونية الفلسطيني، العربي والمسلم مقابل فوقية العرق اليهودي.

وأوضح التقرير أن كل ذلك يصب في محاولات انكار حق الفلسطينيين في أرضهم ووجودهم التاريخي وشرعنة احتلالهم وتبرير كل الممارسات العنيفة ضدهم.

وشنت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة هجومًا عنصريًا تحريضيًا مكثفًا ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل على خلفية هدم وتهجير قرية أم الحيران في النقب وقتل الشهيد يعقوب أبو القيعان. وتبنت وسائل الإعلام الاسرائيلية رواية الشرطة التحريضية التي زعمت أن الحديث يدور حول هدم شرعي لبيوت غير قانونية والتي صورت العرب البدو على أنهم غزاة، لا مواطنين أصليين. وفي حين تم قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان عندما كان يهم بمغادرة القرية مما أدى إلى فقده السيطرة على مركبته والاصطدام برجال الشرطة مما أدى الى مقتل أحدهم|.

وزعم الاعلام الاسرائيلي أن الحديث يدور حول “عملية دهس ارهابية متعمدة”، في حين أظهر شريط فيديو مصور للحادث عدم صحة تلك الاتهامات، كما زعمت الشرطة ووسائل الاعلام فورًا ودون اجراء تحقيقات بأن الشهيد ينتمي الى تنظيم “داعش” بهدف تبرير الهجوم والتدمير في قرية ام الحيران.

وشمل التحريض تصريحات خطيرة من قبل وزير الأمن الداخلي الذي توجه للنواب العرب في الكنيست قائلاً: “هذا الدم يلطخ أيديكم. هذه مقولة خطيرة، أنا أعلم، ولكنها ليست أخطر من أفعالكم في هذا اليوم، أنتم عار على دولة اسرائيل”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”؛ بتاريخ 13.1.2017 تقريرًا تحريضيًا كتبها، نداف شرغاي، ربط من خلالها بين الفلسطينيين و”داعش”: “الكثيرون منهم أٌسروا في بفتنة أيدولوجيا “داعش” الشمولية، بعد أن انكشفوا عليها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، في المساجد وأماكن سكناهم. جزء منهم حاولوا تنفيذ عمليات إرهابية داخل اسرائيل”.

ونشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 14.1.2017 مقالة عنصرية تحريضة كتبها البروفسور أرييه إلداد، زعم من خلالها أن” تمسك العرب بالقدس هو ما سيؤدي بهم إلى الشنق والتحطيم”: “وعودة لموضوعنا- كلما كانت الشجرة التي يتسلقها العرب عالية بالادعاءات حول مركزية القدس في عقيدتهم، سيكون من الصعب عليهم النزول عنها، ونهايتهم ستكون التحطيم عندما يقعون منها أو سيُشنقون فوقها.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 15.1.2017 مقالة كتبها جنرالان غربيان من أصحاب “مبادرة أصدقاء اسرائيل”. أحدهما هو رفائيل باردجيه، مستشار الأمن القومي في اسبانيا، والثاني هو ريتشارد كامب، قائد قوات بريطانيا في افغانستان، وحرّض الكاتبان عبر المقالة المشتركة ضد الفلسطينيين: “اليوم يطالب الفلسطينيون بشرقي القدس، غدًا سيطالبون بالمدينة كلها وبعد ذلك بالدولة كلها. فعليًا هذا ما تشير اليه دعايتهم. كتب التدريس في مدارسهم- التي يتم تمويلها عبر أموال الضرائب في الاتحاد الاوروبي- مليئة بالكراهية، بالتحريض والانكار الواضح لإسرائيل والشعب اليهودي”.

ونشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 16.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية، كتبها كالمان ليبسكيند، زعم من خلالها أنه ورغم أن التحقيقات الجنائية برّأت المتهمين العرب من افتعال حرائق في البلاد على خلفية قومية: ” كان هنالك سبب إضافي لأن إرهاب الحرائق الفلسطيني لم يفاجئ أغلبنا، يطلقون عليه: الواقع. والواقع يعلمنا أن حولنا الكثير من العرب الذين لا يريدوننا هنا، وعلى خلفية ذلك هم مستعدون لفعل الكثير من الأشياء السيئة”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 17.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية كتبها، د. رؤوبين باركو، حول مؤتمر باريس. وحرّض باركو ضد القيادة الفلسطينية وزعم أنه “عندما يتشوش أمر ما لدى الفلسطينيين فإنهم يمارسون فورًا مشروعهم الريادي في الإرهاب وتفجير السفارات”.

ونشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.1.2017 خبرا كتبه الصحافي زئيف كام نقل من خلاله تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود نافا بوكر والتي طالبت لجنة الاخلاقيات في الكنيست تعليق النائب ايمن عودة من وظائفه البرلمانية وذلك بعد مشاركته في ام الحيران. “ايمن عودة شارك في المواجهات واخذ دورا في اشعال النفوس وتأجيج المشاعر ولم يعمل على تهدئة الخواطر وهاجم الشرطة وعرقل واجباتهم واستغل حصانته البرلمانية بشكل سلبي”.

ونشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.1.2017 مقالة كتبها الصحافي زئيف كام ادعى من خلالها ان اعضاء القائمة المشتركة أصبحوا مؤيدين للإرهاب: “وبنوع هذه الرسالة التي اصدرتها القائمة المشتركة والتي دعمت فيها المخرب وعرفته على انه ضحية وليس ارهابيا، فإنهم يدعون الى الاعمال الارهابية ويدعمون العنف”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 18.1.2017 مقالة كتبها، نداف شرغاي، تدعو إلى توسيع البناء في القدس والمستوطنات: “العلم الحقيقي الذي يجب على اسرائيل أن ترفعه الآن هو علم استئناف البناء في القدس وفي القدس الموسعة. القدس الموسعة هي جزء من “الكتل الاستيطانية”.

وضمن حملة التحريض الدموي ضد الفلسطينيين في اسرائيل نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 18.1.2017 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان “توثيق العملية الارهابية في النقب: المخرب يُسرع ويدهس أحد رجال الشرطة”.

وفي إطار تجند الإعلام الإسرائيلي لرواية الشرطة التحريضية ضد العرب البدو في النقب، بثت القناة العاشرة تقاريرًا وأخبارًا تؤكد رواية الشرطة. وجاء في خبر مركزي بتاريخ 18.1.2017 تحت عنوان “شرطي قتل في عملية دهس ارهابية”: “قتل شرطي خلال عملية دهس ارهابية في النقب. كما وتبنت ايضا اذاعة ريشت بيت رواية الشرطة التي ادعت ان عملية الدهس كانت عمل تخريبي على خلفية قومية.

وشنت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2017 هجومًا تحريضيًا يوميًا على الفلسطينيين في الداخل، على خلفية هدم قرية أم الحيران في النقب وقتل المربي يعقوب أبو قيعان. وكتبت الصحيفة عنوانًا بالأحمر على صفحتها الأمامية جاء فيه: “عملية دهسٍ إرهابية خلال هدم بلدة غير قانونية في النقب”.

وتحت عنوان “عملية دهس ارهابية خطيرة في النقب: قتل شرطي من قبل مخرب محلي ينتمي ل”داعش” نشرت صحيفة “هموديع” الدينية بتاريخ 19.1.2017 خبرًا تحريضيًا عنصريًا حول هدم قرية ام الحيران وقتل يعقوب ابو القيعان.

ونشرت صحيفة “يتد نأمان” بتاريخ 19.1.2017 مقالة افتتاحية عنصرية تحريضية تُحرض ضد المواطنين العرب وأعضاء الكنيست العرب واصفة اياهم بـ “عصابة خارقي القانون”: “لمن لديه شك بعد حول دور اعضاء الكنيست العرب في تأجيج الأرواح واعمال الشغب في الوسط العربي وبالتحريض الخطير ذو النتائج الخطيرة، جاءت الحادثة الصعبة أمس في البلدة البدوية أم الحيران وأثبتت أن الحديث يدور حول عصابة خطيرة ومدمرة”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها حاييم شاين، حرّض من خلالها ضد الفلسطينيين في الداخل وأعضاء الكنيست العرب. كما ربط شاين بين الفلسطينيين و”داعش”، زاعمًا أنهم يطبقون أيدولوجيته ضد اليهود: ” نحن نثق بأقوال المفتش العام للشرطة في جنازة الرقيب ايريز شاؤول ليفي لينتقم الرب لدمه، الذي قال أن هنالك معملين في المدرس التي درّس بها السائق الداهس قد درسوا أيدولوجيا “داعش”.

وتحت عنوان “وكر الأفاعي السامة للحركة الإسلامية: الحركة الإسلامية تتغير واسرائيل تتأخر بالرد” نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 20.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية خطيرة للمستوطنة كارني الداد، ووصفت الداد البدو “بوكر الثعابين” والعديد من الأوصاف السلبية كـ “السارقين، البربريين، الهمجيين” وأوصاف عنصرية أخرى. كما دعت إلى طردهم وتهجيرهم والدخول عليهم بالدبابات لا عبر وحدات شرطة

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”؛ بتاريخ 13.1.2017؛ “داعش يرفع رأسه في العاصمة”(الملحق الاول) تقريرًا تحريضيًا كتبها، نداف شرغاي، ربط من خلالها بين الفلسطينيين و”داعش”، كما حرّض على بلدة جبل المكبر.

وقال: “يجب معرفة لمحة شخصية عن المخربين المتأثرين بروح “داعش” والذين يتجندون لصفوفه من عرب اسرائيل وشرقي القدس: فادي القنبر، القاتل ابن الـ 28 عامًا من جبل المكبر، الذي داس الجنود الأسبوع الماضي، كان أبًا لطفل. وسام وصابرين زبيدات من سخنين، الذين أدينوا بالانضمام لتنظيم “داعش” في العراق، هم آباء لثلاثة أطفال.

ونشرت صحيفة “معاريف”؛ بتاريخ 14.1.2017؛”القدس سوف تنقذنا: كانت تنتظرنا المصيبة لو كان الفلسطينيون مستعدون(للتنازل عنها)” (الملحق الثاني) وهذه مقالة عنصرية تحريضية كتبها البروفسور أرييه إلداد، زعم من خلالها أن” تمسك العرب بالقدس هو ما سيؤدي بهم إلى الشنق والتحطيم”.

وقال: “القدس مهمة للإسلام في الجانب السياسي بالأساس. كما هو معروف، المدينة غير مذكورة بالقرآن. حتى المصلون في جبل الهيكل- يتوجهون في صلاتهم إلى مكة، القدس لم تكن عاصمة إقليم في أحد الامبراطوريات الإسلامية التي حكمت هنا حتى. عندما تم احتلالها من قبل المسلمين في القرن السابع، بنوا فيها مسجدًا على أنقاض الهيكل كي يرثوا اليهودية سياسيًا وأيديولوجيا.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 15.1.2017 مقالة كتبها جنرالان غربيان من أصحاب “مبادرة أصدقاء اسرائيل”. أحدهما هو رفائيل باردجيه، مستشار الأمن القومي في اسبانيا، والثاني هو ريتشارد كامب، قائد قوات بريطانيا في افغانستان. وحرّض الكاتبان عبر المقالة المشتركة ضد الفلسطينيين على خلفية مؤتمر باريس، كما ربطا بين العمليات الفلسطينية و”داعش”.

ونشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 16.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية، كتبها كالمان ليبسكيند، زعم من خلالها أنه ورغم أن التحقيقات الجنائية برّأت المتهمين العرب من افتعال حرائق في البلاد على خلفية قومية، فإن “العرب بالتأكيد مذنبون بإرهاب الحرائق لأنهم يريدون طرد اليهود وفعل الاشياء السيئة لهم”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 17.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية كتبها، د. رؤوبين باركو، حول مؤتمر باريس. وحرّض باركو ضد القيادة الفلسطينية وزعم أنه “عندما يتشوش أمر ما لدى الفلسطينيين فإنهم يمارسون فورًا مشروعهم الريادي في الإرهاب”.

وتبنت اذاعة “ريشت بيت” بتاريخ 18.1.2017 خلال تغطيتها لاحداث ام الحيران رواية الشرطة الاسرائيلية التي ادعت ان يعقوب ابو القيعان قام عمدا بدهس الشرطة خلال عملية اخلاء البيوت. وقال مراسل الاذاعة اساف بوزايلوف خلال البرنامج الصباحي “هذا الصباح” في تقريره: “انها حادثة خطيرة من اي وقت مضى فالحديث يدور عن عملية دهس وعلى ما يبدو عدد من سكان ام الحيران غير المعترف بها قاموا بدهس شرطي عمدا كان متواجدا في المكان في لحظة اخلاء منازل غير قانونية والتي شهدت احداثا عنيفة واعمال شغب منذ ساعات الصباح الباكرة، وان احد سكان القرية ايضا اصيب خلال الاحداث. وخلال المواهجات اصيب ايضا عضو الكنيست ايمن عودة. وخلال السنتين الاخيرتين كانت هناك حملة ضد اخلاء القرية والتي شارك بها اعضاء الكنيست العرب الذين اشعلوا وأججوا السكان العرب في المنطقة الى ان وصل الوضع الى ذروته هذا الصباح”.

وفي برنامج “احاديث” بتاريخ 18.1.2017 الذي يُبث ايضا على اذاعة “ريشت بيت” والذي يقدمه كل من عدي مائيري وبيني تايتلبويم اللذان تبنيا ايضا رواية الشرطة. قال تايتلبويم في مقدمة البرنامج: “عملية دهس في ام الحيران ومقتل شرطي والقضاء على المخرب خلال اخلاء مباني غير قانونية”.

ونشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.1.2017 خبرا كتبه الصحافي زئيف كام نقل من خلاله تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود نافا بوكر والتي طالبت لجنة الاخلاقيات في الكنيست تعليق النائب ايمن عودة من وظائفه البرلمانية وذلك بعد مشاركته في ام الحيران.

ونشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.1.2017 خبرا رئيسيا كتبه الصحافي زئيف كام نقل فيها تصريحات وزير الامن الداخلي جلعاد اردان الذي وصف القائمة المشتركة بأنها عار على الدولة.

وقال: ” في اعقاب مشاركة عضو الكنيست ايمن عودة في المواجهات التي اندلعت بين قوات الامن وبين سكان ام الحيران والتي من خلالها تم دهس الشرطي ايرز ليفي، توجه وزير الامن الداخلي اصبع الاتهام للقائمة المشتركة وكتب: ” انتم عار على الدولة”. واريد ان اقول لايمن عودة ورفاقه ان هذا الدم يلطخ أيديكم. هذه مقولة خطيرة، أنا أعلم، ولكنها ليست أخطر من أفعالكم في هذا اليوم، أنتم عار على دولة اسرائيل”.

ونشر موقع “إن آر جي” بتاريخ 18.1.2017 مقالة كتبها الصحافي زئيف كام ادعى من خلالها ان اعضاء القائمة المشتركة اصبحوا مؤيدين للارهاب.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 18.1.2017 مقالة كتبها، نداف شرغاي، تدعو إلى توسيع البناء في القدس والمستوطنات.

ضمن حملة التحريض الدموي ضد الفلسطينيين في اسرائيل نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 18.1.2017 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان “توثيق العملية الارهابية في النقب: المخرب يُسرع ويدهس أحد رجال الشرطة”.

ونشرت صحيفة “هآرتس” بتاريخ 18.1.2017 خبرًا تحريضيًا يتبنى رواية الشرطة غير الحقيقية حول أحداث هدم قرية أم الحيران.

وجاء في عنوان رئيسي على موقع الصحيفة: “أحد سكان أم الحيران قام بدهس شرطي حتى الموت، تم إطلاق النار عليه وقُتل”. وجاء في عنوان فرعي: “مواجهات عنيفة اندلعت في البلدة عندما جاءت قوات كبيرة من الشرطة لحماية هدم بيوت غير قانونية. الشرطة أبلغت أحد السكان قام بعملية دهس ارهابية “.

يشار إلى أن الصحيفة قامت بتغيير العنوان في وقت لاحق بعد أن بين شريط فيديو أن رواية الشرطة غير دقيقة وأن السائق كان يقود مركبته بعيدًا عن رجال الشرطة.

وفي إطار تجند الإعلام الإسرائيلي لرواية الشرطة التحريضية ضد العرب البدو في النقب، بثت القناة العاشرة تقاريرًا وأخبارًا تؤكد رواية الشرطة. وجاء في خبر مركزي بتاريخ 18.1.2017 تحت عنوان “شرطي قتل في عملية دهس ارهابية”: “قتل شرطي خلال عملية دهس ارهابية في النقب. النقيب أول ايريز ليفي، قتل صباح اليوم عندما قام سائق باصابة رجال شرطة بواسطة مركبته خلال مواجهات وقعت في القرية البدوية أم الحيران، حيث نفذت قوات الأمن عملية عدم لمبانٍ غير قانونية. قبل وقت قصير من الحادث نشرت الشرطة بيانًا جاء فيه أن الحديث يدور حول عملية دهس ارهابية. “بيت الصفيح التابع للعائلة موجود على التلة في أم الحيران”، قال أحد رجال الشرطة لأخبار القناة العاشرة، “رجال الشرطة تنظموا كي يبدأوا العمليات وفي هذه المرحلة قام المتهم يعقوب ابو القيعان بالهجوم بواسطة سيارته اللاند كروزر واصاب عددا من رجال الشرطة”.

وشنت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2017 هجومًا تحريضيًا دمويًا على الفلسطينيين في الداخل، على خلفية هدم قرية أم الحيران في النقب وقتل المربي يعقوب أبو قيعان. ووصف الإعلام الإسرائيلي مقتل الشرطي الذي قتل أثناء هدم القرية بـ “عملية الدهس الإرهابية التي قام بها مخرب عربي”، في حين تشير البراهين الأولية إلى أن دهس الشرطي نتج عن إطلاق الرصاص على الشهيد أبو القيعان مما أدى إلى فقده السيطرة على مركبته، وبالتالي انحدارها تجاه رجال الشرطة.

وكتب الصحيفة عنوانًا بالأحمر على صفحتها الأمامية جاء فيه: “عملية دهسٍ إرهابية خلال هدم بلدة غير قانونية في النقب”.

وجاء في خبر رئيسي: “ساعات في أعقاب عملية الدهس الإرهابية القاتلة في النقب شيع المئات الشرطي الذي قتل، الرقيب أول المرحوم إيريز شاؤول ليفي. لم تبقى أي عينٍ جافة في أعقاب الجنازة العسكرية التي أقيمت في ساعات الظهر في مقبرة “يافني”.

وفي خبر تحريضي عنصري إضافي، نشرت الصحيفة تصريحات عنصرية تحريضية لمسؤولين إسرائيليين جاء فيه: “في أعقاب تقييم الوضع نشر رئيس الحكومة رسالة وكتب فيها: “أنا أبعث تعازيّ لعائلة الشرطي الرقيب أول المرحوم إيريز شاؤول ليفي. ايريز كان شرطيًا متميزًا، ابن شرطي، وقد قتل اليوم في عملية الدهس الإرهابية. هذه عملية الدهس الإرهابية الثانية خلال أيام معدودة فقط. نحن نحارب هذه الظاهرة الوحشية، التي تضرب إسرائيل والعالم أيضًا”.

ومواصلة لتحريضها نشرت الصحيفة خبرًا إضافيًا حول فيديو تم نشره حول حادثة الدهس يظهر بوضوح أن الشهيد أبو القيعان كان يقود سيارته بعيدًا عن رجال الشرطة، بينما تباطئ فجأة نتيجة اطلاق النار عليه مما أدى إلى فقده السيطرة على المركبة ودهس الشرطي. مع ذلك زعمت الصحيفة أن الفيديو يؤكد أن ما حدث هو “عملية دهس إرهابية”. وجاء في عنوان الخبر الفرعي: “لا يوجد شك لدى الشرطة: دهس الشرطي كان عملية إرهابية. الإثبات: فيديو تم تصويرة من طائرة للشرطة. القائد العام للشرطة: “المخرب عمل كمدرس في مدرسة تم القبض على ستة من مدرسيها بسبب دعمهم ل”داعش”.

وجاء في الخبر: “يعقوب ابو القيعان دهس بالأمس الشرطي ايريز شاؤول ليفي وأطلق النار عليه حتى الموت. مع ذلك رغم أنه تم تصوير الحادث عبر طيارة تابعة للشرطة، هنالك خلافات في الروايات. من ناحية قضت الشرطة بشكل قاطع أن الحديث يدور حول عملية دهس ارهابية نبعت من دعم ابو القيعان ل”داعش”، ومن ناحية أخرى، تدعي عائلته أن رجال الشرطة هم من أطلق النار عليه أولا وانه لم يكن يحمل أفكارًا متطرفة”.

وأضاف الخبر: “في وقت لاحق أجرت الشرطة تفتيشًا في بيت أبو القيعان ووجدت موادًا متعلقة بأيدولوجيا متطرفة. من بين المواد التي وجدت كان هنالك ثلاثة نسخ لصحيفة أصدرت بتاريخ 5 تشرين الثاني 2015، والتي عنوانها حول عملية دهس ارهابية نفذت في شمال الخليل وعنوان رئيسي آخر وفيه تقرير عن تفجير قام به “داعش” أدى إلى اسقاط طائرة. تم التحقيق مع ابن المخرب من قبل قوات الأمن، وبدأ رجال الشاباك بالتحقيق في الحادث”.

وتحت عنوان “عملية دهس ارهابية خطيرة في النقب: قتل شرطي من قبل مخرب محلي ينتمي لداعش” نشرت صحيفة “هموديع” الدينية بتاريخ 19.1.2017 خبرًا تحريضيًا عنصريًا حول هدم قرية ام الحيران وقتل يعقوب ابو القيعان.

وجاء في الخبر: “عملية دهس ارهابية مقلقة في النقب: مخرب محلي ينتمي لتنظيم داعش قتل أمس الشرطي ايريز ليفي خلال مواجهات اخلاء القرية البدوية ام الحيران. المخرب، من سكان القرية، يعقوب ابو القيعان، سار بسرعة نحو رجال الشرطة، دهس الشرطي وأطلق النار عليه وقتل. المخرب كان معلمًا للرياضيات في مدرسة السلام في حورة. مع موته بدأ البدو بإطلاق ادعاءات كاذبة بأن الحديث يدور حول انسان بريء ومواطن مثالي”.

ونشرت صحيفة “يتد نأمان” بتاريخ 19.1.2017 مقالة افتتاحية عنصرية تحريضية تُحرض ضد المواطنين العرب وأعضاء الكنيست العرب واصفة اياهم بـ “عصابة خارقي القانون”.

وجاء في الافتتاحية: “لمن لديه شك بعد حول دور اعضاء الكنيست العرب في تأجيج الأرواح واعمال الشغب في الوسط العربي وبالتحريض الخطير ذو النتائج الخطيرة، جاءت الحادثة الصعبة أمس في البلدة البدوية أم الحيران وأثبتت أن الحديث يدور حول عصابة خطيرة ومدمرة”.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها حاييم شاين، حرّض من خلالها ضد الفلسطينيين في الداخل وأعضاء الكنيست العرب على خلفية هدم قرية ام الحيران في النقب. كما ربط شاين بين الفلسطينيين و”داعش”، زاعمًا أنهم يطبقون أيدولجيته ضد اليهود.

وقال: “الديمقراطية، بواسطة حكم القانون، تحمي حقوق الأقلية. ولكن أقلية تستهين بحكم القانون، لا يجب أن تتفاجئ اذا توقف حكم القانون من الدفاع عنها. المحكمة العليا، وبعد جدالات طويلة، قضت بقرار قضائي أنه يجب هدم البيوت التي تم بنائها خلافًا للقانون في أم الحيران. دولة إسرائيل ورغم جرائم التخطيط، تعاملت بكرم مع تلك العائلات التي تجاوزت القانون. حتى اللحظة الأخيرة أجريت مفاوضات معهم كي يتم الهدم بموافقتهم. ولكن لم يصل البدو الى اتفاق في حين أن قادة الجمهور العربي معنية بتأجيج الناس، بالمواجهات وبإظهار رجال الشرطة على أنهم جنود جاؤوا لهدم بيوت البدو “الأبرياء”؟ صورة المواجهات بين الجمهور العربي والشرطة تساوي الكثير، في المال وفي الدعاية. صورة رئيس القائمة المشتركة وهو مضمد في رأسه، يبدو بسبب حجر ألقي تجاه رجال الشرطة، حولته في أعين منتخبيه إلى بطل قومي تمت اصابته في ساحة المعركة للدفاع عن أراضي القومية العربية”.

وتحت عنوان “لتطلق النيران ضد من جاء للهجوم- وليتم تطبيق مخطط بيغين-برافر” نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2017 مقالة تحريضية كتبها الاعلامي دان مرغليت، دعا من خلالها إلى قتل كل من يشتبه به، في تلميح مبطن للعرب. وقال انه لا يجب الندم على قتل الشهيد يعقوب ابو القيعان وانه كان يجب تنفيذ مخطط برافر الذي هدف الى مصادرة مساحات هائلة من اراضي النقب لكن تم تجميده في وقت لاحق.

ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” بتاريخ 19.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية كتبها د. رؤوبين باركو زعم من خلالها أن المواطنين العرب في إسرائيل ينفذون القتل وفقًا لما أمره بهم الإسلام، كما زعم. كما حرّض ضد المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل.

وتحت عنوان “وكر الأفاعي السامة للحركة الإسلامية: الحركة الإسلامية تتغير واسرائيل تتأخر بالرد” نشرت صحيفة “معاريف” بتاريخ 20.1.2017 مقالة عنصرية تحريضية خطيرة للمستوطنة كارني الداد. ووصفت الداد البدو “بوكر الثعابين” والعديد من الأوصاف السلبية كـ “السارقين، البربريين، الهمجيين” وأوصاف عنصرية أخرى. كما دعت إلى طردهم وتهجيرهم والدخول عليهم بالدبابات لا عبر وحدات شرطة”.

Exit mobile version