المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الميلياردير اليهودي شيلدون أديلسون الذي ينفي وجود الفلسطينيين، سيحضر الليلة عشاء في البيت الأبيض مع ترامب

سيستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الميلياردير شيلدون أديلسون في عشاء سيُقام في البيت الأبيض. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أديلسون، قطب الكازينوهات ومن أكبر الداعمين للجمهوريين والمجموعات المؤيدة لإسرائيل، وزوجته سينضمون إلى مقربين آخرين من الرئيس الجديد في وجبة عشاء ليلة الخميس.
أديلسون لم يعلن عن تأييده لمرشح حتى شهر مايو 2016 عندما أعلن عن دعمه لترامب في الوقت الذي بات واضحا فيه أن ترامب سيكون مرشح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية.
بعد ذلك قام قطب الكازينوهات بالتبرع بعشرات الملايين من الدولارات لحملة ترامب الإنتخابية ولتنصيبه؛ هو وزوجته كانا من بين المتواجدين على المنصة خلال إداء ترامب اليمين الدستورية، وهو شرف نادرا ما يحصل عليه ممولي الحملات الإنتخابية.
ويأتي هذا العشاء قبيل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض في 15 فبراير.
اسم أديلسون ظهر بشكل غير مباشر في تحقيق ضد نتنياهو بشبهات كسب غير مشروع. ويخضع رئيس الوزراء للتحقيق للإشتباه بتواطؤه مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في محاولة للحد من تأثير صحيفة منافسة لها، المدعومة من أديلسون، مقابل الحصول على تغطية ودية أكثر.
ويُعتبر أديلسون من أشد المؤيدين لنتنياهو، وغالبا ما يظهر إسمه في التقارير الصحفية وتتم الإشارة إليه على نطاق واسع من قبل منتقدين ومؤيدين على أنه مالك صحيفة “يسرائيل هيوم”. لكن في العام الماضي قال محاموه لمحكمة العدل الإسرائيلية إن مالك الصحيفة هو أحد أقرباء أديلسون، وليس أديلسون بنفسه.
في إسرائيل، يعتبر الكثيرون الصحيفة بوقا لنتنياهو، ولأنه يتم توزيعها مجانا تحولت لتصبح الصحيفة الأكثر انتشارا في البلاد، متفوقة على “يديعوت”، التي تمتعت بهذه المكانة حتى ذلك الحين.
في يناير 2016 قال أديلسون لصحيفة “ماكاو ديلي نيوز” أنه لم يسبق أن قال هو أو أي شخص آخر من أفراد عائلته للصحافيين العاملين في “يسرائيل هيوم” ما الذي عليهم أن يكتبونه.
وقال: “لدينا 200 صحافي في “يسرائيل هيوم”، يمكنك الإتصال بأي منهم وأن تسأله، هل سبق وأن قال لك أي شخص من عائلة أديلسون ما عليك أن تكتب وما عليم أن لا تكتب؟ وسيقولون لك، لا. إذا كان هناك شخص سيكتب شيء سيء عني ولا يوجد تبرير لذلك، لن أعرف عن الأمر إلا بعد حدوثه”.

تايمز أوف إسرائيل

Exit mobile version