المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة

في هــــــذا الملف:
• نتنياهو إلى واشنطن متسلحا بقرارات الكابينت ومواقف الوزراء
• وصول نتنياهو الى واشنطن وعلى جدول اعماله لقاء وزير الخارجية الامريكي تمهيدا للقائه المرتقب مع الرئيس ترامب
• نتنياهو يجتمع بمستشاريه لضمان عدم وجود ثغرات خلال لقائه بـ”ترامب”
• نتنياهو: اعتزم قيادة التحالف التاريخي بين إسرائيل وأميركا
• نتنياهو سيطالب ترامب اعادة جونثان بولارد الى اسرائيل
• ترامب: انتظر لقاء نتنياهو بفارغ الصبر
• وزير إسرائيلي: نتنياهو وترامب يتبنيان اقتراح السيسي بضم سيناء لغزة
• تظاهرات مناهضة لزيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة
• وسائل إعلام عبرية: هدف زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الضغط على إيران وحزب الله‎
• تيسير خالد : يحذر من مقاربة أميركية – إسرائيلية جديدة لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي‎
• دعوى قضائية ضد نتنياهو في الولايات المتحدة
• تقرير أمريكى يتوقع نهاية لشهر العسل بين ترامب ونتنياهو
• مقال: لقاء نتنياهو – ترامب.. فرصة لـ «شطب» حل الدولتين
• تقرير: نتنياهو يسير على اطراف اصابعه في طريقه نحو “قمة الخوف”

نتنياهو إلى واشنطن متسلحا بقرارات الكابينت ومواقف الوزراء

المصدر: وكالة معا
نشر: الاثنين 13-2-2017
غادر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو “الاثنين” مطار بن غوريون في طريقه للعاصمة الامريكية واشنطن، ليتلقي الرئيس الامريكي دونالد ترامب لاول مرة منذ تنصيبه ليكون ثالث مسؤول أجنبي يتلقي ترامب بعد رئيس وزراء بريطانية “ترزيا ماي” والعاهل الادرني عبد الله الثاني.
ونقلت المواقع الاعلامية الاسرائيلية عن نتنياهو قوله قبل الصعود الى الطائرة قوله “أغادر الى واشنطن في زيارة ذات اهمية قصوى، حيث سألتقي بالرئيس الامريكي ترامب ونائبه ميك بنس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون وزعماء مجلسي النواب والشيوخ”.
وتطرق نتنياهو للعلاقات الامريكية الاسرائيلية، مؤكدا عمق التحالف الذي اثبت دوما قوته ومتانته، مشيرا الى مواقفه المنسجمة تماما مع مواقف الرئيس الامريكي فيما يتعلق بالتهديدات والفرص “انا والرئيس الامريكي على توافق وتطابق تام في المواقف المتعلقة بالتهديدات والفرص وسنتحدث ايضا عن تعزيز التحالف القوي بين بلدينا” قال نتنياهو.
وتسلح نتنياهو في طريقه إلى واشنطن بنتائج نقاشات الكابينت الاسرائيلي التي تناولت تفاصيل المواقف الاسرائيلية الواجب على نتنياهو طرحها في حضرة الرئيس الامريكي، معززا بتصريحات اطلقها العديد من الوزراء ورؤساء الاحزاب التي تشكل اركان ائتلافه الحاكم وابرزها ما ادلى به وزير المواصلات اسرائيل كاتس من حزب “الليكود” الذي قال فيها: “حان الوقت للقول بصوت عال وواضح لا للدولة الفلسطينية، لا لتجميد الاستيطان ونعم لتوسيع المستوطنات وتقويتها، وهنا نقولها من القدس الموحدة العاصمة الابدية لدولة اسرائيل”.
ولم يتأخر وزير التعليم زعيم حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت عن حفلة التصريحات المتطرفة، حين قال بعد تمنياته بالسلامة والنجاح لنتياهو “الخلاف اليوم ليس على اقامة الدولة الفلسطينية ولكن على اقامة دولة ثالثة، فيوجد دولتين للفلسطينيين واحدة في قطاع غزة والثانية في الاردن، لقد حاول العالم اقناعنا بأنه لا يمكن ان تكون اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية اذا لم نتنازل ونعطي الفلسطينيين دولة، ولكن الأمر عكس ذلك لأن اقامة دولة فلسطينية سوف تجلب مزيدا من اللاجئين، وقالوا لنا أن التنازل عن الاراضي للفلسطينيين يعزز مكانتنا الدولية، ولكن العكس ما حدث، فقد انسحبنا من قطاع غزة وتنازلنا عنه ولكنه جلب لنا تراجع وانتقادات دولية واسعة”.
وقال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان “يوجد فرصة تاريخية لاسرائيل اليوم في عهد جديد والذي نعود للقول وبكل فخر، بأن ارض اسرائيل هي لنا وتعود فقط للشعب اليهودي، يوجد اليوم رئيس صديق حميم لاسرائيل، الموقف الصادر عن البيت الابيض بأن المستوطنات ليست عقبة أمام السلام، موقف مهم جدا”.
في حين قال الوزير زئيف الكيان من الليكود “ليس سرا وجود خلافات في الرأي داخل حزب الليكود حول حل الدولتين، ولكن يوجد اجماع بعد الانسحاب الى حدود عام 67، يوجد متغيرات كبيرة جدا في مناطق الضفة الغربية، والسلطة الفلسطينية لن تصمد يوما واحدا بعد عباس، وجزء من الحل يكمن بالتقدم في موضوع فرض السيادة الاسرائيلية الكاملة في الضفة الغربية”.
ودعا زعيم حزب “يوجد مستقبل” يائير لبيد المعارض احزاب الائتلاف الحكومي وكذلك المعارضة منح رئيس الوزراء نتنياهو دفعه لهذه الزيارة، مؤكدا على العلاقات الجيدة التي تربط اسرائيل مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن العلاقات الطبيعية والبعيدة عن التوترات تصب في مصلحة أمن واستقرار اسرائيل، في حين قال زعيم المعارضة يتسحاق هيرتصوغ بأنه يوجد غالبية في اسرائيل تؤيد حل الدولتين.

وصول نتنياهو الى واشنطن وعلى جدول اعماله لقاء وزير الخارجية الامريكي تمهيدا للقائه المرتقب مع الرئيس ترامب

المصدر: صوت اسرائيل
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
وصل بنيامين نتنياهو الى واشنطن فجر اليوم حيثمن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون تمهيدا للقائه المرتقب مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب غدا الاربعاء لأوّل مرّة منذ انتخابه رئيسا.
ويذكر موفدنا الى واشنطن أنه يتوقع ان تتركز المحادثات بين الزعيمين على القضية الفلسطينية والملف الإيراني والوضع في سوريا، إضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية.
واعرب نتنياهو لدى توجهه الى واشنطن امس عن تفاؤله حيال تعزيز التحالف التأريخي القائم بين الولايات المتحدة واسرائيل مؤكدا تطابق وجهات النظر بينه وبين الرئيس ترامب ازاء قضايا المنطقة.

نتنياهو يجتمع بمستشاريه لضمان عدم وجود ثغرات خلال لقائه بـ”ترامب”

المصدر: رويترز
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مع مستشاريه، اليوم الثلاثاء، فى إطار استعداده لأول لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى البيت الأبيض، وذلك للتأكد من توافق آراء الطرفين فى قضايا الشرق الأوسط، وضمان عدم بقاء “أى ثغرات”.
وخصص فريق العمل الخاص بنتنياهو، معظم اليوم الثلاثاء، لإجراء مناقشات مع السفير الإسرائيلى لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، ومستشارين كبار آخرين قبل لقاء “ترامب” و”نتنياهو”، فى المكتب البيضاوى، غدًا الأربعاء.
وفى حين غادر نتنياهو، إسرائيل متوجها إلى واشنطن، قال أحد مستشاريه “لن تكون هناك أى ثغرات.”
وهذه هى المرة الأولى التى يكون فيها نتنياهو -الذى يرأس ائتلافًا يمينيًا- فى السلطة، فى نفس الوقت الذى يكون فيه رئيس جمهورى فى البيت الأبيض، وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل.
وقد انتهج نتنياهو نهجًا حذرًا من مسألة دعم حل الدولتين للصراع الإٍسرائيلى الفلسطينى، والذى كان حجر الأساس فى الدبلوماسية الأمريكية لمدة عشرين عامًا.
وخلال حملته الانتخابية كان ترامب، يؤيد اسرائيل دون مواربة فى كثير من الأحيان فتعهد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، واختار ديفيد فريدمان الداعم للمستوطنات سفيرًا فى إسرائيل، وقال: “إنه لن يضغط من أجل إجراء محادثات مع الفلسطينيين”.
لكن منذ تنصيبه قبل ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع تحولت المواقف، فتم تعليق خطط نقل السفارة، إذ أنه جرى توضيح عواقب مثل هذه الخطوة بما فى ذلك ما دار فى لقاء مع الملك عبد الله، عاهل الأردن، خلال زيارته التى لم يكن مخططًا لها من قبل.
وفيما يتعلق بالمستوطنات يقول “ترامب”، “رغم أنه لا يعتبرها عقبة أمام السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة أمرًا “ليس جيدًا”.
وبدلًا من الضغط من أجل إجراء محادثات سلام، قال ترامب، إنه يريد أن يبدأ النقاش بشأن “اتفاق نهائي”، وحث إسرائيل فى مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم، الأسبوع الماضى، على التصرف “بعقلانية” تجاه عملية السلام فى الشرق الأوسط.

نتنياهو: اعتزم قيادة التحالف التاريخي بين إسرائيل وأميركا

المصدر: وكالة PNN
نشر: الاثنين 13-2-2017
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عصر الإثنين، أنه سيبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ‘توسيع التحالف المتين بين تل أبيب وواشنطن’، وسيتم التباحث في النووي الإيراني وفي احتمالات استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، بيد أن نتنياهو سيسعى إلى تغييب الموضوع الفلسطيني وطرح الموضوع الإيراني كأنه القضية الأهم في المحادثات التي سيجريها مع ترامب.
وسيلتقي رئيس الحكومة بالرئيس دونالد ترامب، ونائب الرئيس مايك بينس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، وزعماء جمهوريين وديمقراطيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، ترامب، في البيت الأبيض، الأربعاء المقبل.
وقبيل مغادرته إلى واشنطن قال نتنياهو، للصحافيين: ‘التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة كان دائما متينا للغاية، وسيتعزز أكثر، وأعتزم قيادة هذا التحالف التاريخي بين البلدين لصالح المصلحة الإسرائيلية الوطنية ولصالح جميع المواطنين.
وتابع نتنياهو: ‘الرئيس ترامب، وأنا، نتشاطر النظر حول التهديدات الكبيرة في المنطقة، ولكن أيضا حول الفرص التي تكمن في المنطقة، وسنتحدث عن هذين الأمرين وعن توسيع هذا التحالف المتين بين إسرائيل والولايات المتحدة في مجالات كثيرة للغاية’.
وخلال جلسة الحكومة الأسبوعية، قال نتنياهو، وجها خطابه للوزراء، إنه ‘يخطئ من يظن أنه لا يوجد قيود في عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب’، لافتا إلى أن الوضع بهذه المرحلة أسهل وأفضل مقارنة بولاية الرئيس السابق باراك أوباما، مضيفا أن هذا التغيير لا يعني أن ‘نفكر أنه لا يوجد قيود’.
وطالب نتنياهو وزراء الحكومة التصرف بمنتهى المسؤولية، لافتا إلى أن المصلحة القومية لإسرائيل ستكون في جل مباحثاته مع الرئيس الأميركي بعيدا عن أي أجندة شخصية أو حزبية.
واستعرض نتنياهو للوزراء محاور الزيارة إلى واشنطن والقضايا التي سيناقشها مع الرئيس ترامب، والتي ستتمحور حول النووي الإيراني والفلسطينيين، قائلا: ‘اعتباري الأول هو الاهتمام قبل كل شيء آخر بأمن دولة إسرائيل وتعزيز التحالف المتين مع الولايات المتحدة وتعزيز مصالح وطنية أخرى مرتبطة بمتانة العلاقات مع الولايات المتحدة. هذا يلزم انتهاج سياسة مسؤولة وراشدة وهكذا أنوي أن أتصرف، إذ حسنت العلاقات الإسرائيلية الأميركية بشكل ذكي وسأواصل القيام بذلك أيضا الآن’.
وسيكون لقاء الأربعاء المقبل، الأول بين نتنياهو وترامب، منذ تولي الأخير مهامه الرسمية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، في 20 كانون ثان/ يناير الماضي.

نتنياهو سيطالب ترامب اعادة جونثان بولارد الى اسرائيل

المصدر: وكالة PNN
نشر: الاثنين 13-2-2017
قالت مصادر عبرية ان رئيس الوزراء الاسرائيلي سيطلب من الرئيس الامريكي ترامب عودة الجاسوس جونثان بولارد الى اسرائيل خلال لقاءه الرئيس الامريكي الاربعاء.
وكانت قد أفرجت السلطات الأمريكية عن جوناثان بولارد، المدان بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد أن قضى 30 عاما في السجن.
وكان قد قبض على جوناثان بولارد، وهو ضابط سابق في استخبارات البحرية الأمريكية، وهو يبيع وثائق أمريكية سرية لإسرائيل عام 1985.
وحسب شروط إطلاق سراحه المشروط، سوف يُمنع بولارد من مغادرة الأراضي الأمريكية بدون إذن لمدة خمس سنوات.
وكان الجاسوس الأمريكي قد قال إنه يرغب في الانتقال إلى إسرائيل للانضمام إلى زوجته التي تعيش هناك. ويحمل بولارد الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية.
ويأتي الإفراج عن بولارد، الذي يبلغ من العمر 60 عاما الآن، بعد ضغوط مكثفة مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على أمريكا.
وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي نافتالي بينيت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للمسؤولين الاسرائيليين بعدم تسليط الضوء على الأفراج عن بولارد.
وقال إليوت لوير، محامي بولارد، إنه من المتوقع الإفراج عن موكله الجمعة من سجن اتحادي في باتنر بولاية نورث كارولينا.
وأعلن المكتب الاتحادي للسجون أن تاريخ إطلاق سراح بولارد هو السبت 21 نوفمبر تشرين الثاني لكن سياسة المكتب تقضي بإطلاق سراح النزلاء في يوم جمعة.
ويخشى مسؤولون اسرائيليون من ان تضر المغالاة في الاحتفاء بالافراج عن بولارد بجهود اقناع الحكومة الامريكية بالسماح له بالسفر الى اسرائيل في وقت قريب.
وقال بينيت لراديو الجيش الاسرائيلي “لقد طلب منا (نتنياهو) الا نتحدث بإسهاب” عن إطلاق سراح بولارد، ووصف بينيت الذي يرأس حزبا يمينيا متطرفا بولارد بأنه “مندوب لاسرائيل في السراء والضراء”.

ترامب: انتظر لقاء نتنياهو بفارغ الصبر

المصدر: وكالة سما
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه في تويتر قبيل لقاءه برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو يوم الاربعاء قائلاً: “انتظرك بفارغ الصبر بنجي”، قاصدا بنجامين نتنياهو.
والجدير ذكره فقد اشاد نتنياهو قبل اسابيع بقرار ترامب بناء جدار فاصل على امتداد الحدود مع المكسيك، مما اثار غضب الحكومة المكسيكية التي استدعت السفير “الاسرائيلي” في المكسيك وطالبته بتوضيحات حول تصريحات نتنياهو.

وزير إسرائيلي: نتنياهو وترامب يتبنيان اقتراح السيسي بضم سيناء لغزة

المصدر: مصر العربية
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
كشف الوزير الإسرائيلي “أيوب قرا” مفاجأة من العيار الثقيل بقوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللذين يلتقيان غدا الأربعاء في البيت الأبيض سوف يتبنيان ما قال إنها خطة الرئيس المصري لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وكتب “قرا” وهو وزير بلا حقيبة في حكومة نتنياهو في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ترجمتها “مصر العربية”:”سوف يتبنى ترامب ونتنياهو خطة الرئيس المصري السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية. وبذلك يُمهد الطريق لسلام شامل مع الائتلاف السني”.
تغريدة الوزير الدرزي، عضو الكنيست عن حزب الليكود والمقرب من نتنياهو تأتي في وقت انطلق فيه الأخير في زيارة للولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي غدا الأربعاء، لمناقشة سلسلة من الملفات الشائكة بينها عملية السلام مع الجانب الفلسطيني، والحرب على الإرهاب ، والتهديد الإيراني، والتحالف الإسرائيلي مع الدول العربية السنية التي توصف بالمعتدلة كمصر والسعودية والأردن، والحرب في سوريا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال (جالي تساهال) قالت بتاريخ 8 سبتمبر 2014 إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) رفض مقترحًا مصريًا لإقامة دولة فلسطينية على أجزاء من سيناء.
ووفقًا للتقرير، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قدم هذه المبادرة لعباس خلال لقاء جمعهما قبل ذلك بأيام في القاهرة، وعرض عليه مضاعفة مساحة قطاع غزة 5 مرات داخل سيناء.
إذاعة جيش الاحتلال قالت وقتها إن الحديث يدور عن خطة صيغت على مدى أسابيع، بدعم أمريكي لكن تفاصيلها الكاملة لم تكشف إلا خلال لقاء عباس والسيسي، حيث اقترح الأخير اقتطاع 1600 كيلو متر مربع من سيناء وضمها للقطاع، وهناك يتم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحت حكم أبو مازن.
لكن في المقابل، وبحسب التقرير، فإن على أبو مازن التنازل عن المطلب الفلسطيني بالعودة لحدود ما قبل 5 يونيو 1967، بالشكل الذي يسهل إيجاد حل لمسألة الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين. كما زعم التقرير أن السيسي قال لأبو مازن: ”عمرك الآن 80 عامًا، إذا لم تقبل الاقتراح – سيفعل ذلك من يأتي بعدك”.
وتقول الصحف الإسرائيلية التي علقت على التقرير، إن “الخطة المفاجئة” ليست من بنات أفكار السيسي، حيث سبق وطرح أكاديميون إسرائيليون خطة مماثلة قبل 8 سنوات، كذلك فعل رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا ايلاند، لكن النظام المصري رفض الاقتراح وقتها جملة وتفصيلاً.
نفي الرئيس السيسي التقرير الإسرائيلي وتأكيده أن ” أحدا لا يملك أن يفعل ذلك “، لم يمنع وزراء وأعضاء في الكنيست من الثناء على الرئيس المصري والمبادرة المنسوبة إليه، بينهم “يعقوب بيري” رئيس “الشاباك” السابق ووزير العلوم والتكنولوجيا السابق الذي قال :”كرم السيسي في الاقتراح أذهلنا”.
ووصف وزير النقل ووزير الاستخبارات والطاقة الذرية “يسرائيل كاتس” المبادرة المزعومة بالقول ”إعطاء الفلسطينيين أراضي بسيناء (مساحتها 5 أضعاف غزة) وإقامة دولة فلسطينية هناك. وفي الضفة الغربية تحصل المدن الفلسطينية على حكم ذاتي. مقابل تنازل الفلسطينيين عن مطلبهم بانسحاب إسرائيل لحدود 67. هي إحدى علامات الساعة”.

تظاهرات مناهضة لزيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة

المصدر: راية نيوز
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
تعكف العديد من المنظمات والجمعيات الأمريكية المناصرة لشعبنا، وبعض الأقليات، وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية في الولايات الأمريكية على تنظيم عدد من الفعاليات الإحتجاجية ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء الخامس عشر من فبراير الجاري.
وبدعوة من التحالف من أجل العدالة في فلسطين، وتحت شعار ” أموال الضرائب للتعليم وليس لبناء جدران الفصل العنصري والتطرف في فلسطين والمكسيك ” ستنظم وبالتزامن مع لقاء نتنياهو ترامب عدد من المسيرات والتظاهرات المناهضة في كل من العاصمة واشنطن، نيويورك، وشيكاغو ، بمشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة، وحشد من الاقليات العرقية اللاتينية وممثلين عن المنظمات اللاتينية الى جانب منظمات اليسار الأمريكي، وذلك إحتجاجا على السياسات الأمريكية الجديدة بعد فوز ترامب، وتقاطعه مع هذه السياسات بدعم مطلق للإحتلال الإسرائيلي الذي يتشابه معه ببناء الجدران العنصرية، وإضطهاد الأقليات العرقية، وعدم الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وتتابع دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالتنسيق والتواصل مع الجالية والمؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة التحركات الإحتجاجية لزيارة رئيس حكومة اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو، ودعت لأوسع مشاركة في هذه الفعاليات لإيصال رسالة قوية الى الإدارة الأمريكية الجديدة ان تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعم المطلق لسياسة الحكومة المتطرفة في اسرائيل لن يجلب الأمن والسلام الى المنطقة، وأن على الإدارة الامريكية الجديدة أن تفهم أن تحدي قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية فيما يتعلق بالإستيطان الإسرائيلي سينعكس سلبا ويؤثر على دورها في عملية السلام في الشرق الاوسط، ويتناقض كليا مع مبادئ حقوق الإنسان التي تدعي الولايات المتحدة الدفاع عنها.
وفي إتصال لقسم الإعلام في دائرة شؤون المغتربين مع الدكتور سنان شقديح منسق فعاليات التحالف من أجل العدالة في فلسطين، وهو التحالف الداعي لهذه الفعاليات الإحتجاجية، اوضح شقديح أن زيارة نتنياهو تأتي هي ضمن استهداف الإدارة الأميركية الحالية للأقليات العرقية في الولايات المتحدة، والتي بدأت بقرار توسيع مقار الاعتقال والتسفير للمهاجرين وتواصلت بالعمل على إلغاء التأمين الصحي الذي يستفيد منه أبناء الأقلية الافرواميركية بشكل رئيسي وصولا لبناء جدار غير مبرر على الحدود مع المكسيك، وليس ختاما بمحاولة فرض قرار بحضر دخول المسلمين للولايات المتحدة عبر البدء بتسمية سبعة دول ذات أغلبية اسلامية.
كما ذكر منسق فعاليات التحالف انه وضمن هذا الربط بين استهداف الاقليات وزيارة نتنياهو فقد تداعت المنظمات الممثلة للأقليات في الولايات المتحدة لتنظيم فعاليات احتجاجية على زيارة نتنياهو المتهم بتنفيذ جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني خاصة أن هذه الزيارة تهدف لتمتين العلاقة بين مجرمي اليمين الإسرائيلي الحاكم وتحالف العنصريين البيض مع القيادة الشعبوية الحاكمة في واشنطن.
جدير بالذكر أن التحالف من أجل العدالة في فلسطين يضم بين صفوفه العديد من المؤسسات الأمريكية والفلسطينية، أبرزها الكونغرس الفلسطيني الاميركي، مجلس الجالية الفلسطيني الاميركي، مركز النهضة، أميركيون مسلمون من أجل فلسطبن، طلاب من أجل العدالة في فلسطين، التجمع الفلسطيني الديمقراطي، وقائمة طويلة من المنظمات الحقوقية والجمعيات الأمريكية المناصرة للشعب الفلسطيني.

وسائل إعلام عبرية: هدف زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الضغط على إيران وحزب الله‎

المصدر: موقع العهد
نشر: الاثنين 13-2-2017
ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو سيتوجه عند الساعة الثانية من بعد ظهر الإثنين إلى الولايات المتحدة في زيارة سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يوم الأربعاء المقبل.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد أجرى نتنياهو خلال الأيام الأخيرة سلسلة من المشاورات، كانت أبرزها الجلسة التي عُقدت يوم الخميس الماضي مع كافة الأجهزة الأمنية، وضمت إضافة إليه، وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس قسم الأبحاث ورئيس الموساد ورئيس لجنة الطاقة الذرية.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن نتنياهو أبلغ وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية -الأمنية (الكابينت)، أمس الأحد، الأهداف الثلاثة الأساسية لسفره وهي، التنسيق والضغط في موضوع إيران، وطلب منع تواجد إيراني في سوريا في أية تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا، والموضوع الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة الأمس استمرت أكثر من أربع ساعات، وخلالها قال نتنياهو للوزراء أنه مقتنع أن ترامب معني بالوصول إلى تسوية إسرائيلية – فلسطينية، وأنه لن يتراجع عن خطته بإقامة دولة فلسطينية، مع الاستثناءات التي سبق أن أعلنها وعلى رأسها الإعتراف بدولة “إسرائيل” كدولة يهودية وسيطرة إسرائيلية على كل المنطقة من الأردن إلى البحر.
وخلافاً لهذا الرأي، قالت الصحيفة إن رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت، طلب إلى نتنياهو أن يقول لترامب أن “إسرائيل” غير معنية بإقامة دولة فلسطينية وأنها لا تؤيد حل الدولتين.
من جهتها قالت الوزيرة عن حزب “البيت اليهودي” آييلت شيكد أنها تدعو رئيس الحكومة للتخلي عن فكرة الدولة الفلسطينية وعرض بديل آخر.
وقال موقع “والاه” أن الحديث السائد في السياسة الإسرائيلية قبيل اللقاء الأول بين نتنياهو وترامب يتركز بشكل أساس حول القضية الفلسطينية، لكن نتنياهو وضع على رأس جدول أعماله قضية أخرى، ألا وهي إيران.
وأضاف الموقع أنه منذ تولي ترامب لمهامه في البيت الأبيض، استأنف نتنياهو حملته القديمة ضد الإتفاق النووي، وبحسب التقديرات في إسرائيل، على الرغم من تهديدات ترامب خلال حملته الانتخابية بإلغاء الاتفاق النووي، إلا أن فرص إلغائه كلياً بشكل أحادي الجانب منخفضة.
وقال الموقع إن مصادر سياسية إسرائيلية أعربت في الأسابيع الأخيرة عن توقعاتها بتشديد المراقبة على الاتفاق النووي واتخاذ موقف واضح للإدارة الجديدة حيال التجارب الصاروخية للجمهورية الإسلامية، ودعمها لمنظمات إرهابية، وعلى رأسها حزب الله، على حد تعبير المصادر.
وبحسب مصدر سياسي بارز تحدث للموقع “هناك توقع بالارتقاء درجة في فرض عقوبات شديدة على حزب الله وتهديد بعقوبات إضافية على إيران لتجفيف منابع تمويل وتسليح الحزب. وعلى الولايات المتحدة أن تدير عبر خط قوي، إجراء يغيِّر واقع حزب الله. مشدداً أن الحديث يدور عن خطوة حظيت بدعم الدول السنية في المنطقة.

تيسير خالد : يحذر من مقاربة أميركية – إسرائيلية جديدة لتسوية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي‎

المصدر: راية نيوز
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حديث مع وسائل الاعلام أن علاقة وثيقة بين الادارة الاميركية الجديدة وإسرائيل آخذة في التطور بشكل متسارع في انحياز واضح للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل وتغطية على جرائمها وتفهمها لممارسات إسرائيل الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين ، وهذا واضح من أمور كثيرة كان آخرها مشروع البيان الذي قدمته مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن للتنديد بما أسمته الارهاب الفلسطيني دون أي شعور بالمعاناة الفلسطينية من الإرهاب الإسرائيلي .
وأوضح أن اكثر ما نخشاه هو ان تتطور هذه العلاقات نحو توافق اسرائيلي – أميركي على مسار جديد للتسوية السياسية ومقاربة جديدة تبتعد عن خيار حل الدولتين باعتباره خيارا غير واقعي في هذه المرحلة والتوجه نحو حلول اقتصادية وأمنية ترتكز على تقديم تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين وتوسيع نسبي لبعض الصلاحيات في المناطق المصنفة ( ب + ج ) مقابل مواصلة اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في الكتل الاستيطانية دون تحديد لطبيعة وحدود هذه الكتل.
وتوقع خالد المزيد من التنسيق بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو خاصة في الملف الإيراني وطموح إسرائيل أن تندفع إدارة ترامب نحو مغامرات في التعامل مع هذا الملف . لكن من غير الواضح إذا كان ترامب سيسير باتجاه هكذا مغامرات وان مواقفه ومواقف وإدارته حتى الآن مواقف توتيرية وغير مسؤولة.
وأضاف : يخطئ ترامب اذا اعتقد انه يستطيع ممارسة الضغط على الفلسطينيين على أساس أنهم الطرف الضعيف ويخطئ كل من يتعامل مع الجانب الفلسطيني على هذا الأساس. وكشف ان على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تدرس بكل مسؤولية سلوك وسياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية بزعامة بنيامين نتنياهو خاصة قانون التسويات الاسرائيلي أو سرقة الأرض الفلسطينية وصمت إدارة ترامب على هكذا قانون عنصري صدر من الكنيست البرلمان الإسرائيلي ، وتبني سياستها على اساس تحمل المسؤولية في الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني في مواجهة كل تساوق اميركي محتمل مع اسرائيل ، خاصة بعد أول لقاء لبنيامين نتنياهو مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، وفي ضوء اعتبار الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في اسرائيل ان أمن اسرائيل اولاً عبر اطار تعاوني اقليمي وتحقيق اختراق استراتيجي لضم المستوطنات وتجاهل حل الدولتين والملف النووي الإيراني البند الأول في اللقاء مع ترامب واخراج العلاقات السرية مع المحور السني الى العلن نحو التنسيق والتعاون والتطبيع والضغط على الفلسطينيين للموافقة على مسار سياسي جديد يقوم على اساس الحلول المؤقتة والانتقالية.

دعوى قضائية ضد نتنياهو في الولايات المتحدة

المصدر: قدس برس
نشر: الأربعاء 8-2-2017
قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن نشطاء فلسطينيين ويهود أقاموا دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”.
وأوضحت الصحيفة أن 35 ناشطا فلسطينيا ويهوديا من حملة الجنسية الأمريكية، أقاموا دعوى قضائية ضد نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني.
وبحسب الصحيفة؛ فغن التهم الموجهة لكل من نتنياهو وليبرمان وليفني، هي ارتكاب “جرائم حرب” ضد الفلسطينيين وتمويل ودعم البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بشكل مخالف للقانون.
كما يتهم النشطاء في الدعوى ذاتها، السياسي اليهودي ديفيد فريدمان، الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي منصب سفير بلاده في تل أبيب، بتأييد البناء في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة أن المحامي الشهير بواشنطن “مارتن مكماهون” سيترافع عن النشطاء الذين لم توضح معلومات عنهم، مشيرة إلى أنه كتب في رسالة إلكترونية حصلت على نسخة منها أن موكليه “يعتبرون أن نتنياهو والمتهمين في حكومته وفي الولايات المتحدة، يعملون على عرقلة تنفيذ حل الدولتين”.
ولم توضح “معاريف” مزيدا من التفاصيل حول الدعوى وملابسات الاتهام، وآلية إقامتها، ومدى قبول القضاء الأمريكي لها.

تقرير أمريكى يتوقع نهاية لشهر العسل بين ترامب ونتنياهو

المصدر: اليوم السابع
نشر: الاثنين 13-2-2017
نشرت مجلة “بولوتيكو” الأمريكية المعنية بالقضايا السياسية الدولية تقريرا يرصد الاحتمالات التى تنتظر العلاقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قبيل أيام من زيارة الأخير المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
ويرى التقرير أنه على الرغم من تدهور العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة نتنياهو خلال فترة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، لافتا إلى عدم تحدث الزعيمين إلى بعضهما البعض مع نهاية فترة أوباما، وتفشى حالة من السعادة والراحة داخل الحكومة الإسرائيلية مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تصل إلى طريق مسدود حتى مع وجود ترامب داخل البيت الأبيض.
وأشار التقرير إلى تبدل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة مع وصول رئيس أمريكى جديد للسلطة، إلا أنه لفت إلى أن الرئيس الحالى دونالد ترامب أظهر كل المؤشرات التى تؤكد تقربه إلى الدولة العبرية، حتى قبيل استلامه السلطة بشكل رسمى، فأثناء حملته الانتخابية اعتاد ترامب على تأكيد أنه سيكون الرئيس الأمريكى الأقرب لإسرائيل، وتارة أخرى نراه ينتقد موقف الولايات المتحدة من التصويت الذى أجراه مجلس الأمن منتهيا برفض مشاريع الاستيطان الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ثم يعلن تعيينه “ديفيد فريدمان” المعروف بدعمه لمشاريع الاستيطان سفيرا فى إسرائيل، ثم يختم تلك المواقف بتصريح يتعهد بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى القدس، مثيرا حالة من الجدل فى الساحة الدولية.
ويوضح التقرير أن تعهدات ترامب لصالح الدولة العبرية ليست الأولى من نوعها، فقد سبقه رؤساء أمريكيون فيما يتعلق بمسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فكل من الرئيسين بيل كلينتون وخلفه جورج بوش تعهدا بتنفيذ قرار النقل، إلا أن الحسابات الدولية أثنتهم عن هذا القرار.
وتطرق التقرير إلى الحوار الذى أجراه ترامب مع صحيفة إسرائيلية، لافتا إلى تهرب الرئيس الأمريكى من أى سؤال يتعلق بمسألة نقل السفارة، ثم تصريحه بأن الاستيطان غير مفيد لعملية السلام فى الشرق الأوسط، وكأنه يكرر دعاوى سلفه أوباما، حسب ما ذكر التقرير.
ويشير التقرير إلى أن الرئيس الحالى يتعرف على الاختلاف بين مرحلتى الحملة الانتخابية، والوصول إلى السلطة والتعامل مع حساباتها، والاستماع إلى مستشارين جدد، والتروى قبل إطلاق العهود، والتعاطى مع الموازين الدولية بحرص ودقة.
وتوقع التقرير أن يكون كل من وزير الخارجية “ريكس تيليرسون” ووزير الدفاع “جيمس ماتيس” وراء التغيير فى سياسة ترامب إزاء اسرائيل، فالأول مستندا على خبرته كمهندس داخل أكبر شركات البترول العالمية، يعلم جيدا أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد يثير حفيظة دول الخليج البترولية، أما بالنسبة لـ”ماتيس” فقد أظهر اعتراضه فى أكثر من موقف لعمليات الاستيطان، ذاهبا إلى حد وصفها بأنها تجسيد لعمليات الفصل العرقى “أبارتايد”.
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلى فيرى التقرير أنه ليس سياسيا متهورا كما تصوره وسائل الإعلام، لافتة إلى أنه فى حالة تخطيه أزمة التحقيقات التى تخنقه مؤخرا، سيكون الحاكم الإسرائيلى الأطول مكوثا فى السلطة، متخطيا مؤسس الدولة العبرية “ديفيد بن جريون”.
ويرى التقرير أن نتنياهو يتعمد انتهاج سياسات يمينية لأنه موقن بأن التهديد الوحيد لسلطته يكمن فى اليمين الإسرائيلى، لهذا فقد شكل أكبر ائتلاف يمينى لضمان سيطرته على دفة الأمور، إلا أنه يواجه صعوبة واضحة فى الأمر.
ولفت التقرير إلى أن السياسى الإسرائيلى ووزير التعليم “نفتالى بينيت” الذى يرأس حزب البيت اليهودى اليمينى قد يمثل تهديدا للعلاقة بين ترامب ونتنياهو، فهو يدعو مؤخرا إلى سن تشريع لمصادرة الأراضى الفلسطينية، الأمر الذى قد يحرج نتنياهو قبل زيارته إلى واشنطن المقررة فى 15 فبراير الحالى.

مقال: لقاء نتنياهو – ترامب.. فرصة لـ «شطب» حل الدولتين

المصدر: وكالة خبر
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
هناك حكاية تُروى عن يهودي في إحدى بلدات المنفى جاء ذات يوم إلى بيته وكان غاضباً.
لماذا وجهك مكفهر؟ سألته زوجته. فأجابها: سمعتهم يقولون إن المسيح جاء. والآن سيأخذنا المسيح جميعنا إلى “بلاد إسرائيل”، وماذا سيحل بالبيت الذي بنيناه بعمل جم؟ الحقول التي اشتريناها بعرقنا؟ فأجابته زوجته: لا تخف. مثلما أنقذ الرب تبارك اسمه شعب إسرائيل من فرعون وهامان وكل مضطهدينا، هكذا سينقذنا برحمته من يد المسيح أيضا.
دونالد ترامب لا بد أنه ليس المسيح، ولكن هذه القصة، التي تظهر برواية مختلفة بعض الشيء في الكتاب الشهير لالتر دروينوف، ليست قصة عن المسيح: بل عن الإنسان. عن أن الخوف الاكبر للانسان هو من التغيير ومن المجهول.
فاليهودي ابن البلدة وزوجته لا يريدان الخلاص لأسباب أيديولوجية، فهما ببساطة يفضلان ما هو معروف ومعتاد. كل من يهز عالمهم طاغية، حتى لو كان هذا المسيح المخلص.
إن رد فعل القيادة الاسرائيلية على انتخاب ترامب، والمقصود أساسا رئيس الوزراء نتنياهو عشية سفره إلى الولايات المتحدة، يشبه أكثر من أي شيء آخر رد فعل ذاك اليهودي وعدم رغبته في خلق مستقبل مختلف عن الماضي. من الصعب ألا نأخذ الانطباع بأن الاصوات التي تنطلق في الايام الاخيرة من واشنطن مصدرها البث الذي تتلقاه واشنطن من إسرائيل، بث يفهم منه أغلب الظن أن سياسة اسرائيل لم تتغير، ورؤيا الدولتين لا يزال قابعاً في اساسها.
ينبغي القول بوضوح: انتخاب ترامب فرصة لا تتكرر للقيادة الاسرائيلية لإعادة فتح اللعبة. للخروج من الفكرة التي تثبتت وبموجبها لا مفر من السعي إلى حل الدولتين.
لقد كانت الادارة الجديدة منفتحة على أن تسمع من إسرائيل إلى أين تتطلع، الا انه لا يمكن لاي إدارة أميركية أن تتجاوز حكومة اسرائيل من اليمين.
اذا قال نتنياهو لترامب انه يرى رؤيا الدولتين هو الحل فان ترامب سيتوقع من نتنياهو بشكل طبيعي ان يتصرف بناء على ذلك.
أما اذا كان نتنياهو يريد تغيير الاتجاه فهو ملزم بأن يوضح ذلك للادارة، حتى وإن كان بكتمان، وبالتأكيد الا يقسم مرة اخرى باسم حل الدولتين.
واذا كان تخوف نتنياهو من التغيير سيدفعه ليطلق النغمات ذاتها فان نافذة الفرص ستغلق.
إدارة ترامب ستغلق هي ايضا على حل الدولتين. نافذة الفرص هذه قد تغلق بعد لقاء نتنياهو – ترامب، وبالتالي لن يكون سهلا على نتنياهو اجراء التغيير.
أما اذا كانت اسرائيل محبة للحياة فلا مفر من تغيير الاتجاه رغم المصاعب التي ينطوي عليها.
ويبدو هذا الآن انه لا يزال ممكناً، أما بعد بضعة اسابيع، بل ربما أيام، فمن شأن هذا أن يصبح متأخراً.

تقرير: نتنياهو يسير على اطراف اصابعه في طريقه نحو “قمة الخوف”

المصدر: معا
نشر: الثلاثاء 14-2-2017
سافر رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، الاثنين، الى واشنطن لحضور “قمة الخوف” مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حسب تعبير المحلل السياسي لصحيفة “هأرتس” ومحررها “الوف بن”.
وقال “بن” في مقابلته التحليلية إن نتنياهو وصل قمة الخوف من نقطة ضعف مزدوجة، الأولى تتمثل في خسارته منظومة الضغط التي كان يمتلكها في واشنطن، والثانية في تداعي ائتلافه الحكومي، ما جعل نتنياهو ولأول مرة مرتبطا بشكل مطلق وتام بنوايا “المضيّف” الحسنة، حيث يمكن لترامب أن يدعم نتنياهو ويعده بفترة من الهدوء السياسي او أن يفجر عاصفة تكدر هدوءه وتنهي سكينته وتقصر من عمر حكمه.
وأشار الى أن هذا هو السبب الذي حمل نتنياهو يوم أمس على التوضيح للوزراء مدى خطورة الخصومة مع ترامب، فقد باتت استعراضات القوة التي أطلقها نتياهو ضد الإدارة السابقة برئاسة اوباما مجرد ذكرى، مشيرا أنه تم إغلاق صندوق الحيل والتشنجات والتسريبات بشكل نهائي، وأن من الان وصاعدا سيتم اختبار نتنياهو وفقا لتصرفاته ونفاقه وتذلله للرئيس الجديد، وسيضطر الى التعود على منظومة علاقات جديدة تقوم على أساس أن أمريكا هي القوة الأعظم التي يمكنها فعل كل شيء مقابل اسرائيل “المحمية الأمريكية الصغيرة والهشة”، وقد نجح نتنياهو في الاختبار الاول حين لاذ بالصمت ردا على تجاهل البيت الأبيض للمعاناة الخاصة التي عاشها اليهود خلال المحرقة النازية.
وبين أن النصر الساحق الذي حققه الجمهوريون في الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس بمجلسيه أفقد نتنياهو أداة العمل التي استخدمها خلال السنوات الست الماضية، وهي الصراع والمواجهة بين الكونغرس والبيت الابيض، الذي أدخل أمريكا بما يشبه حالة الشلل السياسي ومنح نتنياهو مظلة حماية يمينية ضد الرئيس “اليساري”، مبينا أن فوز الجمهوريين في انتخابات الكونغرس عام 2010 بشر بنهاية عصر الضغوط التي مارسها أوباما على اسرائيل بهدف إجبارها على تجميد الاستيطان وتقديم تنازلات أخرى للفلسطينيين، مضيفا أن الامريكيين منحوا نتنياهو فرصة البناء واكتفوا بالتنديد وبحديث أجوف عن عملية السلام، طالما لم تقم اسرائيل بخطوات استفزازية، مثل ضم مناطق الضفة او البناء في اماكن حساسة، فيما سمح نتنياهو لنفسه مستندا على دعم قوي من قبل الكونغرس، ان يتخاصم علنا مع الرئيس اوباما وإلقاء الخطابات ضده امام الكونغرس فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع ايران دون ان يخشى دفع الثمن السياسي في اسرائيل او على الساحة الدولية .
وأضاف” لقد انتهت فترة الدلال هذه ، صحيح ان ترامب حطم المؤسسة الجمهورية في طريقه نحو البيت الابيض، لكن الحزب الجمهوري اصطف خلفه وهذه طبيعة الاشياء، حيت يجري التعامل مع المنتصرين، لهذا اذا تخاصم ترامب مع نتنياهو فسيقف الكونغرس خلف الرئيس ولن يتم دعوة نتنياهو مرة اخرى ليلقي خطابا معاديا لسياسات الرئيس امام الكونغرس، وحتى اذا وقع الانقلاب وعاد الديمقراطيون للسيطرة على الكونغرس، فمن الصعب تصور تبنيهم لزعيم اليمين الاسرائيلي واعتماده كأداة في اللعبة ضد الرئيس، كما فعل الجمهوريون اثناء تواجدهم على مقاعد المعارضة، ونتيناهو يفهم هذه الحقيقة ويأخذ مسار الحيطة والحذر، ولمزيد من الامان توجه شريكة وداعمة ” شلدن ادلسون” للبيت الابيض للإعداد لزيارته ولقائه مع ترامب، الذي بكل تأكيد يفكر حاليا بحملته الانتخابية القادمة عام 2020 وما يمكن لأموال أدلسون أن تقدمه من مساعدة في هذه الحملة، لكن من الصعب الان ملاحظة أي تأثير على لوحة إعلانات البيت الأبيض”.
وتابع “بن”، إن وضع نتنياهو الداخلي لا يبشر بالخير رغم أن التحقيقات الجارية ضده لا زالت بعيدة عن تقديم لائحة اتهام هذا في حال أسفرت عن نتيجة كهذه من الأصل لكنها بكل تأكيد أوجدت شرخا في صورته العامة فيما يجلس غالبية وزراء حزب الليكود على الجدار يحافظون على مسافة بينهم وبين رئيس حزبهم دون أن يقدموا لهم الدعم والغطاء منتظرين او آملين أن يختفي ويخلي الطريق أمام تنافس جديد على الزعامة.
وأوضح أن “نفتالي بينت” يطهر كزعيم وقائد ايديولوجي للحكومة ويبحث عن أي فرصة وطريقة لمضايقة نتنياهو وإرباكه فمرة من خلال تقرير مراقب الدولة المتعلق بالحرب الاخيرة على غزة “الجرف الصامد”، وأخرى من خلال تصريحاته “المهينة” عن “سجائر” رئيس الوزراء، وثالثة من خلال تمرير قانون مصادرة أراضي الفلسطينيين الخاصة رغم معارضة نتنياهو وضد إرادته، لكن “بينت” نفسه داخل المصيدة فهو يستطيع أن يهدد يوميا بحل الحكومة واسقاطها لكن من المحظور عليه أن يسقط حكم اليمين بسبب لعبة “الكرامة” والعاب استعراض القوة التي يمارسها مع نتنياهو فإذا فعل ذلك وهرب من الائتلاف الحاكم دون سبب ايديولوجي وجيه فلن يغفر له الناخبين اليمنيين ذلك.
وأكد” أن نتنياهو يقمت بينت يشمئز منه، لكنه وحتى يتمكن من النجاة بحكومته يلتزم بقواعد اللعبة ويلعب ضمن حدود الملعب المتاح الذي يسمح له بتعامل وفقا لقاعدة الشريك الخصم، فمن اعلانه الاسبوع الماضي عن بناء آلاف الوحدات السكنية رغم الشكوك التي تتعلق بإمكانية تنفيذها الى دعمه لقانون مصادرة أراضي الفلسطينيين على أمل أن تتولى المحكمة العليا امر رفضه، ويعلن نتنياهو بصوت ضعيف ومتهدج عن تمسكه بمبدأ حل الدولتين لكن ضمن قيود مشددة حيث عادت للحياة الفكرة القديمة القائلة دولة للفلسطينيين وذلك قبيل الاجتماع مع ترامب وفوق كل هذا أوضح نتنياهو يوم امس للوزراء بأنه صاحب القرار النهائي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والأمن وإدارة العلاقات مع الولايات المتحدة ما اضطر بينت امام هذا التصميم على مص شفتيه والاكتفاء بالكلام الفارغ الذي سجله في بروتوكولات الجلسة خاصة أقواله المتعلقة بفرصة التنصل من حل الدولتين”.

دون استفزازات:
يتساوق الرئيس ترامب حاليا مع نتنياهو، فتصريحاته التي اطلقها منذ انتخابه حتى الان وتململه حول وعود اطلقها خلال حملته الانتخابية مثل نقل السفارة الامريكية الى القدس، تخدم الخط المحافظ لنتنياهو الذي يفضل الحفاظ على الوضع القائم في المناطق الفلسطينية والإقليم بدلا من القيام بتغيرات دراماتيكية.
ليس من المؤكد أن نتنياهو يريد فعلا نقل السفارة الامريكية الى القدس ليس فقط من باب الخشية من اندلاع انتفاضة فلسطينية بل لانه لا يرغب في رؤية التعويض الدراماتيكية الذي قد تقدمه الولايات المتحدة للعرب مثل تجميد الاستيطان وتحسين مكان فلسطين الدبلوماسية وعقد مؤتمر للسلام على اساس المبادرة العربية ما من شأنه في حال حصل أن يفكك الائتلاف الحكومي، وينهي حكم نتنياهو وفي نفس الوقت لا يوجد لنتنياهو مصلحة حقيقة في البناء في المستوطنات او الاعلان عن تطبيق القانون الاسرائيلي على اجزاء من الضفة الغربية لان “بينت” هو من سيستفيد سياسيا من مثل هذه الخطوات التي سيضيفها الى رصيده السياسي، وليس هو لذلك يبدو أن الرسائل التي اطلقها ترامب ونتنياهو حول الاجتماع المنتظر قد جرى فعلا تنسيقها مسبقا فقد صرح ترامب أنه يدعم السلام الاسرائيلي الفلسطيني دون أن يخوض بالتفاصيل باستثناء قراره تعيين صهره “جارد كوشنر” موفدا خاصا للمنطقة فيما اعلن نتيناهو انه يدعم اقامة دولة فلسطينية بشروط سبق للفلسطينيين أن رفضوها ولا زالوا يرفضونها.
ستعارض ادارة ترامب توسيع المستوطنات وستدافع عن نتنياهو في وجه ضغوط نفتالي بينت فيما سيكون النقاش المتعلق بنقل السفارة للقدس عميقا وجوهريا ولن ينتهي في الفترة القريبة وإسرائيل ستحذر من القيام بأية استفزازات فيما سيمتنع البيت الابيض عن اطلاق الادانات والاستنكارات.
وسيلجأ الطرفان في بعض الحالات الى استخدام “الشرطي السيء” لكل منهما لإظهار وجود خلافات في الرأي والموقف وفي هذه الحالة سيلعب “بينت” دور الشرطي السيء من طرف نتنياهو فيما سيتولى المهمة في الجانب الامريكي وزير الخارجية “ريكس تيلرسون ووزير الدفاع” جيم ماتيوس.
سيسير نتنياهو هذا الاسبوع على اطرف اصابعه وذا لم يدوس على لغم غير متوقع سينهي زيارته الى واشنطن بنجاح، لكن وكما قال وزير الجيش الاسرائيلي ليبرمان هذه مجرد محادثة استكشافية وان المحادثات الجدية بين نتنياهو والرئيس الامريكي الجديد وإدارته ستبدأ حين تنتهي الادارة الامريكية من بلورة خطتها للنظام الجديد في الشرق الاوسط بمشاركة الروس حينها فقد سيجد نتنياهو نفسه في اختبار يختبر قدراته الدبلوماسية والسياسية بشكل حقيقي.

Exit mobile version