المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

جنبلاط ملمحا لدحلان: يجب منع رموز الفتنة وزوجاتهم من دخول لبنان

في وقت عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة وأعلن عن تشكيل قوة أمنية مشتركة برئاسة الضابط الفتحاوي بسام سعد، فإن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي ورث قضية الدفاع عن القضية الفلسطينية عن والده المعلم كمال جنبلاط، أطلق سلسلة تغريدات في الأيام القليلة الماضية شدّد فيها على ضرورة إبعاد الفتنة عن مخيم عين الحلوة. وأطلق آخر هذه التغريدات أمس حين قال في إشارة ضمنية إلى زيارة زوجة عضو اللجنة المركزية المفصول عن حركة «فتح»، جليلة محمد دحلان «المطلوب إبعاد الفتنة عن عين الحلوة ومنع بعض الرموز وزوجاتهم من دخول لبنان». وأضاف «لا نريد أن ندفع ثمن حسابات إقليمية ودولية».
وكان الزعيم الدرزي حذّر من استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، وقال قبل أيام «لا تجعلوا من عين الحلوة موصل ثانية وارحموا أطفال فلسطين ونساءها من مغامرات الانقلابيين».
وكانت السيدة دحلان جالت بالتزامن مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان في أرجاء مخيم عين الحلوة، ولقيت استقبالاً في حي البركسات، وأبدت حرصها «على تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني ولاسيما في ظل ما تشهده القضية من منعطفات خطرة».
إلى ذلك، وعشية الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 40 لاغتيال كمال جنبلاط في 16 آذار/مارس كان ناشطون اشتراكيون انتقدوا عدم قيام الرئيس الفلسطيني بزيارة المختارة وضريح كمال جنبلاط الذي حمل راية الدفاع عن فلسطين، إلا أن قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي عمّمت على مناصريها سحب هذه التعليقات التي أخذت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حفاظاً على العلاقة التاريخية المتينة مع جبهة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وكان مجلس الأمن الفرعي الذي انعقد في الجنوب، أمس، درس الأوضاع الأمنية في محافظة الجنوب لاسيما في مخيم عين الحلوة. وأكد على «دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى الإسراع في تشكيل اللجنة الأمنية والعمل على تسليم المطلوبين اللبنانيين الى السلطات اللبنانية».
تزامناً، قام وفد من اللجنة المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم بزيارة قيادة حركة أمل في الجنوب ومسؤول «حزب الله» في منطقة صيدا وأطلعهم على الخطوات لتأليف القوة الأمنية والنوايا الصادقة لدى كافة الأطراف في عين الحلوة لتعزيز مناخات الاستقرار الأمني في المخيم ونزع كل المسببات لأي توتر أمني.

«القدس العربي» ـ من سعد الياس

Exit mobile version