الدوحة – انعكست نتائج الانتخابات الداخلية لحركة “حماس” سلبيا على القيادات السياسية لحماس الخارج حيث خلصت إلى تولي يحيى السنوار، القيادي بكتائب القسام، رئاسة الحركة في القطاع .
وأفادت مصادر مقربة لحماس في قطر بأن صالح العاروري، مسؤول دائرة الضفة الغربية، والمقيم حالياً في الدوحة، يقود حراكا داخليا يوصف بأنه انقلاب أبيض لكتائب القسام، ضد المكتب السياسي لحركة حماس ، وأن هذا الانقلاب يتم بتمويل قطري .
وأوضحت المصادر بأن العاروري يحظى بدعم عدد من القيادات السياسية للحركة في قطر والذين يرون في التسلط العسكري القسامي على القطاع صورة قاتمة وتبعات سلبية، سواء كانت آنية أولاحقة،وخصوصا أن قاسم سليماني وفيلق القدس يدعمون السنوار، ضمن خطة سليماني الاستراتيجية لشطب حماس الخارج ،وجعل كتائب القسام قاعدة متقدمة لها في فلسطين.
الجدير بالذكر أن العاروري، وحسب المصادر ذاتها ، يسعى هذه الأيام لتعزيز نفوذه، في الداخل والخارج، في محاولة لتعبئة عناصر الحركة ككتلة صلبة ضد السنوار وحاضنته ايران.
وكالة وطن 24 الاخبارية