اعتبرت حركة فتح قفوهات الزهار لا قيمة لها، وهي محاولة للتشويش على إضراب الأسرى البواسل،
وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي :”نحن نترفع ونتعالى عن هذا المستوى الدنيء من الردح ، مؤكدا أن ما نطق به الزهار يعبر عن إفلاس أخلاقي وسياسي فهو لم ينطق خيرا يوما.
وأوضح القواسمي للرأي العام في تصريح صحفي، إن السلطة بتدفع ثمن الكهرباء لإسرائيل حلال السنوات العشر الماضية،فيما حماس في غزة تجبي اثمانها من المواطنين ولا تحولها إلى خزينة السلطة، وتجبي الضرائب التي فرضتها دون وجه حق، وتقوم ببيع الدواء الذي ترسله السلطة الوطنية أو الذي يأتي كمساعدة لأهل غزه،
واضاف القواسمي :” ان جماس ترفض تسليم فواتير المقاصة للسلطة كي يتم استرجاعها من إسرائيل، وبذات الوقت تمارس عمليات التضليل للرأي العام، وتروج كذبا عن مخطط لتركيع غزة ، والحقيقة أننا نسعى لإنهاء حالة الانقلاب والانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية.
وراى القواسمي ان المجرم الحقيقي هو الذي يرفض الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، وشدد على أن المطلوب من حماس حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في غزة بشكل كامل، والذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
وختم القواسمي : إن لغة التخوين والتكفير تبعث على الاشمئزاز لدى الغالبية العظمى من شعبنا، خاصة برؤية نتائج هذا النموذج المقيت على عدد من دول المنطقة، ووصفها بلغة التكفيريين الخوارج الذين يسيئون لديننا الإسلامي الحنيف السمح.