المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

استنكار واسع للفصائل حول اعتقالات بغزة

شهدت عمليات الاعتقال والاستدعاء في صفوف كوارد وقيادات حركة فتح في قطاع غزة من قبل الامن، حملة استنكار واسعة في صفوف الفصائل والمؤسسات، الى جانب استنكار منع حركة فتح في غزة من تنظيم مسيرة مساندة للاسرى، ووجهت اللجنة المركزية لحركة فتح تحذيرا لحماس بعدم حرف الانظار عن المعركة الوطنية للاسرى في حين قالت حماس ان بيان المركزية قلب للحقيقة وان المسيرة كان هدفها دعم الرئيس محمود عباس.
كل هذا من المناكفات ومنع التضامن والاتهامات… لا بد ألا ننسى ان الاسرى دخلوا يومهم الـ 18 بالاضراب عن الطعام ويحاربون بأمعاء خاوية، فلم يرد ولم يتمن منا الاسرى هذا، انما ارادوا مساندة وتوحد خلف قضيتهم، لكنهم زادوا اصرارا وانضم العشرات اليوم للاضراب لهدف واحد وحق واحد رغم اختلاف انتماءاتهم.
وكانت قد اعلنت حركة فتح الغاء الفعالية المساندة للاسرى في قطاع غزة والتي كانت مقررة الاربعاء، متهمة حركة حماس بمنع اقامتها وتكثيف الملاحقة والاستدعاءات والاعتقالات في صفوف وكوادر حركة فتح.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري ان أبناء حماس هم في طليعة المشاركين بالإضراب، وان غزة قبلة احتضان قضية الأسرى بعيداً عما وصفه بـ” عمليات التوظيف الرخيص” من قبل البعض.
وكان قد اكد مركز حقوقي في غزة وحركة فتح ان الامن الداخلي في غزة اعتقل واستدعى العشرات من كوادر وقيادات وابناء فتح، وان حماس منعت المسيرة ومنعت حركة الحافلات الى المسيرة.
وعبر حزب الشعب عن رفضه الشديد لقيام الاجهزة الامنية في غزة بحملة الاستدعاءات والاعتقالات ومنع الحافلات من نقل المتضامنين لخيمة الاعتصام المقامة على ارض السرايا دعما واسنادا للاسرى، ورفض الحزب منهج ازالة بعض صور الاسرى في خيمة السرايا في غزة على حد تعبيره التي تحمل شعارات لبعض الفصائل، وقال الحزب انه تم تعليق صور تزيد التوتر وتفرق ولا توحد.
واستنكرت شبكة المنظمات الاهلية حملة الاعتقالات في غزة مطالبة بالافراج الفوري عنهم وضمان الحريات العامة وحقوق الانسان بما في ذلك الحق في التجمع السلمي.
وشجب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا وضع صور استفزازية في خيمة الاعتصام في غزة وطالب حماس بازالة هذه الصور فورا، داعيا جميع القوى الوطنية والاسلامية للضغط من اجل تحقيق ذلك، اضافة لاستنكاره قيام الاجهزة الامنية في غزة بمنع الحافلات المتجهة الى خيمة الاعتصام.
وقالت حركة المبادرة الوطنية ان ما قامت به الاجهزة الامنية في غزة من حملة اعتقالات واستدعاءات لابناء فتح هي اجراءات غير مقبولة ومرفوضة، مطالبة الاجهزة الامنية بالعمل على توفير كل اشكال الدعم والمساندة لحملات التضامن مع الاسرى.
وأدانت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى) منع مؤسسات حماس في غزة المسيرة التي دعت لها حركة فتح، واصفة ذلك بـ”السلوك الأعمى الذي أدى إلى حرف بوصلة معركة الحرية والكرامة إلى قضايا هامشية”.
وقالوا في الوقت الذي أراد فيه الأسرى أن تكون هناك أيام تتحد فيها جهود أبناء الشعب الفلسطيني دعماً ومساندة للأسرى الأبطال في ملحمتهم البطولية، إلا أنه للأسف، فإن العمى السياسي واضطراب الرؤية لم يمكنا حماس من التقاط اللحظة والبناء عليها من أجل تكريس الشراكة في ميادين العمل”.
ومن الجدير ذكره أن مسيرة كانت من المقرر تنظيمها مساء الاربعاء في ساحة السرايا، دعت إليها حركة فتح في وقت سابق، تأييداً للرئيس محمود عباس ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام.
وكانت حركة حماس قد نظمت مسيرات في كافة محافظة قطاع غزة يوم الثلاثاء رفعت فيها شعار “عباس لا يمثلني” وتم احراق صوره، ضمن مسيرة مساندة للاسرى وضد الحصار الاسرائيلي.
وكان الرئيس محمود عباس قد التقى نظيره الامريكي دونالد ترامب في العاصمة الامريكية واشنطن، ضمن اول 10 زعماء يلتقون ترامب، الذي وصفه الرئيس بالشجاع وتحدث عن تحقيق سلام تاريخي، سبقه هذا اللقاء جولات مكوكية عدة حملت خلالها القيادة مطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الاسرى الى البيت الابيض.

وكالة وطن 24 الاخبارية

Exit mobile version