المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف /// ردود الفعل على لقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره الأمريكي ترامب

U.S. President Donald Trump shakes hands with Palestinian President Mahmoud Abbas as they deliver a statement at the White House in Washington D.C., U.S.

في هـــذا الملف:

أخبار على هامش الزيارة,,,
• الرئيس يلتقي عددا من كبار الشخصيات الأميركية الرسمية والدينية
• الرئيس يلتقي وزير خارجية أميركا

تصريحات ومواقف,,,
الرئيس: ترامب متحمس ويملك رؤية سياسية
ترامب: ملتزم بتحقيق سلام تاريخي
هذا ما طلبه ترامب من الرئيس عباس
“فتح”: اجتماع “عباس” مع “ترامب” قطع الطريق أمام السياسية الإسرائيلية في المنطقة
الشعبية: لقاء ترامب أبو مازن حلقة جديدة من بيع الأوهام
حماس: الرهان على لقاء عباس ترامب مضيعة للوقت
حمدان: تصريحات عباس مع ترامب لا تبشر بالخير والحل لا يكون بالتنازل
هكذا علقت حماس على تصريحات عباس في مؤتمره مع ترامب
محلّل سياسي: لقاء عباس – ترامب ينطوي على “مخاطر” تهدّد القضية الفلسطينية
خبير: لقاء ترامب وعباس «جيد» لكنه «مقلق»
مسؤولون: ضغوط أميركية لمفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة
اسرائيل قلقة من نتائج “عباس – ترامب” ونتنياهو يعتبر الرئيس الفلسطيني جزءا من المشكلة وليس الحل

تحليلات وتقارير ,,,
لقاء ترامب-عباس: آمال كبيرة وواقع مر
قمة ترامب – عباس: كلما تتغيّر الأمور تظل على حالها
ترامب –عباس وصفقة العصر
ترامب يعد عباس بـ «مظلة عربية»
أجواء إيجابية دون خطط واضحة.. ترامب يتعهد باستئناف عملية السلام وعباس يتطلع لاتفاق تاريخي

أخبار على هامش الزيارة,,,

الرئيس يلتقي عددا من كبار الشخصيات الأميركية الرسمية والدينية

المصدر: وفا
نشر: الخميس 4-5-2017
التقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، عددا من كبار الشخصيات الأميركية الرسمية من أعضاء الكونغرس الأميركي وممثلي المؤسسات الرسمية والدينية في الولايات المتحدة، في حفل استقبال رسمي بمقر إقامة سيادته في العاصمة واشنطن.
وأطلع سيادته، كبار الشخصيات الأميركية وممثلي المؤسسات الرسمية والدينية على مستجدات القضية الفلسطينية ولقائه مع نظيره الأميركي.

الرئيس يلتقي وزير خارجية أميركا

المصدر: معا
نشر: الخميس 4-5-2017
التقى الرئيس محمود عباس اليوم، في مقر إقامته في واشنطن، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
وبحسب الوزكالة الرسمية، أطلع الرئيس، الوزير الأميركي على مجمل تطورات الأوضاع العامة في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة أبناء شعبنا نتيجة الإجراءات الإسرائيلية العدوانية والعنصرية وأحادية الجانب.
كما ناقش الاجتماع الخطوات الواجب السير بها لإعطاء دفعة لعملية السلام، والعلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.

تصريحات ومواقف,,,

الرئيس: ترامب متحمس ويملك رؤية سياسية

المصدر: وفا
نشر: الخميس 4-5-2017
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس “إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب متحمس، ويملك رؤية سياسية”.
وقال سيادته، في لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين، اليوم الخميس، إن “ما بحثناه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو أننا قدمنا أنفسنا، وقدمنا فلسطين وما تريده وترغبه وتطمح إليه، وما هي مواقف دولة فلسطين الدولية والمحلية، مثلا موقفنا من الإرهاب كان من اللازم توضيحه للرئيس ترامب، وموقفنا من الدولتين، ورؤيتنا للدولتين، ورؤيتنا للحل، فهذا ما استعرضناه معه، وفي وقت قصير”.
وأضاف الرئيس: “تحدثنا أيضا في مجالات مختلفة كثيرة، خلاصتها، كيف يمكن أن نبدأ، وبسرعة من أجل حل القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن “الرئيس الأميركي مهتم ومتحمس، ولديه رؤية للحل السياسي، ونحن نسير معه، على أمل الوصول إلى هذا الحل”.
وحول الخطوة المقبلة بعد اللقاء الهام مع الرئيس ترامب، قال سيادته “يوجد اتصالات ستجري بعد هذا اللقاء لترتيب الأوضاع بيننا وبين الإدارة الأميركية، سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو علاقات السلام، وهو لا بد أن يبحث هذا الأمر مع غيرنا، وعندما تستكمل الصورة لديه ويرى كيف يمكن أن يبدأ، نحن سنكون جاهزين من أجل التعامل والعمل معه، بكل ما لدينا من طاقة”.
وحول توجيه دعوة للرئيس ترامب لزيارة الأرض الفلسطينية، قال الرئيس: “عندما هنأته بالنجاح قدمت له دعوة لزيارة بيت لحم، كالعادة، وتمنيت عليه أن يزورنا في أعياد الميلاد كشخصية دولية هامة، وفي هذه المرة أشرنا إلى هذه الدعوة، وإن شاء الله تتاح له الفرصة لزيارة الأراضي المقدسة”.

ترامب: ملتزم بتحقيق سلام تاريخي

المصدر: معا
نشر: الخميس 4-5-2017
اكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس محمود عباس عمق الشراكة الخاصة جدا مع الفلسطينيين، مشيدا بدور الاجهزة الامنية الفلسطينية، وعلى ضرورة محاربة الارهاب.
واكد ترامب التزامه بالعمل مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل الى اتفاق سلام، وقال ان الرئيس عباس يعمل بشجاعة من اجل السلام، وسنعمل بكل جدية من أجل تحقيق السلام، وثمن دور السلطة والتنسيق الامني.

هذا ما طلبه ترامب من الرئيس عباس

المصدر: معا
نشر: الخميس 4-5-2017
قال الناطق بلسان البيت الابيض “شون سبايسر” خلال ايجاز صحفي قدمه، اليوم الخميس، للمراسلين المعتمدين في البيت الابيض ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر للرئيس الفلسطيني عن قلقه الشديد من حقيقة دفع السلطة الفلسطينية أموالا ورواتب لعائلات الاسرى الفلسطينيين الذين “ادينوا” بأعمال “ارهابية” وشدد على ضرورة حل هذه القضية.
وأضاف الناطق ان ترامب تحدث عن توقعه من الرئيس عباس أن يعمل بيد قوية ضد “الارهابيين”.
وفي رد على سؤال حول نقل السفارة الامريكية من تل ابيب إلى القدس قال الناطق باسم البيت الابيض: “ما زال الرئيس يدرس هذه القضية وتحدث مع نتنياهو وابو مازن وزعماء آخرين بهذا الخصوص، ونحن قررنا عدم اجراء المفاوضات من فوق هذه المنصة”.
وأخيرا قال الناطق بلسان البيت الابيض إن ترامب تعهد بلعب دور الوسيط في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وفي سياق متصل أصدر البيت الأبيض الليلة الماضية اعلانا جاء فيه ان الرئيس ترامب طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم تعهد واضح وجلي بمنع التحريض في السلطة الفلسطينية ومواصلة تعزيز وسائل محاربة ” الارهاب “.

“فتح”: اجتماع “عباس” مع “ترامب” قطع الطريق أمام السياسية الإسرائيلية في المنطقة

المصدر: بوابة الفجر
نشر: الخميس 4-5-2017
قال أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح، إن اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، كان إيجابيًا وفي غاية الأهمية وقطع الطريق على السياسة الإسرائيلية لإقرار حل الدولة الواحدة وتوسع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.
وأضاف “القواسمي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة”، المذاع عبر قناة “cbc”، مساء الأربعاء، أن “عباس” عمل على اسماع الإدارة الأمريكية للرؤية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقرة طبقًا لحدود 1967.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن إطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية، مؤكدًا أن الرئيس أبو مازن شعر أن هناك إرادة حقيقية لدى الرئيس “ترامب” ليكون وسيطًا وداعمًا لتسوية سياسية حقيقية تفضي لسلام للشعبين العربي والإسرائيلي.

الشعبية: لقاء ترامب أبو مازن حلقة جديدة من بيع الأوهام

المصدر: معا
نشر: الخميس 4-5-2017
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين ترامب وأبو مازن حلقة جديدة من بيع الأوهام، ومحطة إضافية في مسلسل الضغوطات الساعية لتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ورأت الجبهة في تأكيد الرئيس أبو مازن بحصر “خيارنا الاستراتيجي في تحقيق مبدأ حل الدولتين” استجابة لهذه الضغوطات، وتجاوز لبرنامج الاجماع الوطني الذي ربط بوضوح بين الحق في الدولة مع العودة وتقرير المصير.
إن الإصرار المتعمّد على تغييب قضية حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها وفقاً للقرار الدولي 194، وباعتباره حق مركزي من الحقوق الوطنية، وحصرها بما نصّت عليه المبادرة العربية، ومن كونها من قضايا الحل النهائي “التي هي قابلة للحل” كما أشار الرئيس أبو مازن، يعني بأن المساومة على هذه القضية مقابل الدولة بات أمراً ممكناً خاصة في ظل الموقف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا والرافض بالمطلق لأي حقٍ من حقوق اللاجئين.

حماس: الرهان على لقاء عباس ترامب مضيعة للوقت

المصدر: ق العالم
نشر: الخميس 4-5-2017
أكدت حركة “حماس” أن أي رهان على لقاء رئيس السلطة محمود عباس بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تحقيق أي إنجازات لصالح شعبنا وقضيته “رهان خاسر، ومضيعة للوقت وتسويق للوهم”.
وحذر الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح نقله “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الأربعاء، من التساوق مع أي مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية، أو المساس بأيٍّ من حقوق شعبنا.
وقال: شعبنا الفلسطيني منح رئيس السلطة محمود عباس الفرصة الكافية لتعديل المسار السياسي الخاطئ، والانحراف الخطير الذي أحدثته سياساته المقيتة في مسار القضية الفلسطينية، وكذلك العمل على ترتيب الصف الفلسطيني.
واستدرك قائلا: عباس أبى إلا الاستمرار في هذه السياسات العبثية والرهان على الإدارة الأمريكية والمفاوضات مع العدو، ضاربا بعرض الحائط كل النداءات الفلسطينية بوقف هذا التدهور الخطير، والتوافق على إستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة التحديات كافة؛ ما أفقده الشرعية الشعبية والسياسية في تمثيل الشعب الفلسطيني.

حمدان: تصريحات عباس مع ترامب لا تبشر بالخير والحل لا يكون بالتنازل

المصدر: النشرة
نشر: الخميس 4-5-2017
رأى مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “حماس”أسامة حمدان ان “تصريحات الرئيس الفلسطينيمحمود عباسمع الرئيس الأميركيدونالد ترامبلا تبشر بالخير والحل لا يكون بتقديم تنازلات”، معتبرا ان “مسيرة عباس التفاوضية لم تخدم حقوق الشعب الفلسطيني”.
وشدد على ان “حق عودة اللاجئين لا يقبل التنازل والحقوق لا تسقط بالتقادم”، معتبرا ان “ترامب لا يرغب في فرض أية ضغوط على الجانب الإسرائيلي في سبيل تحقيق السلام، بل يرغب في تسوية عربية صهيونية تتجاوز حل القضية الفلسطينية”.
وأكد ان “حماس لم تعترف بإسرائيل والوثيقة التي أعلنا عنها أكدت على رشد الرؤية السياسية للحركة”، مشددا على انه “لا يمكن أن تقوم دولة فلسطينية في ظل التنازلات عن القضايا الاستراتيجية خلال التفاوض”.

هكذا علقت حماس على تصريحات عباس في مؤتمره مع ترامب

المصدر: ق العالم
نشر: الخميس 4-5-2017
في أول رد فعل، علقت حركة حماس على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن.
ونشر المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري تغريدات على حسابه في “تويتر” رفض فيها تصريحات عباس بشأن قضايا الحل النهائي.
وكان عباس قال خلال المؤتمر الصحفي مع ترامب إن جميع قضايا الوضع النهائي بما فيها قضية اللاجئين والأسرى قابلة للحل استنادا للقانون الدولي.
وعلق أبو زهري على ذلك بالقول: “نرفض تصريح عباس بأن جميع قضايا الحل النهائي قابلة للحل لأن هذه حقوق وطنية لجميع الفلسطينيين ولا أحد يملك التفريط فيها”، مضيفا: “لا أحد فوض محمود عباس بتمثيل الشعب الفلسطيني وكل ما صدر عنه من مواقف لا يلزم أحدا”.

محلّل سياسي: لقاء عباس – ترامب ينطوي على “مخاطر” تهدّد القضية الفلسطينية

المصدر: قدس برس
نشر: الخميس 4-5-2017
حذر المحلل السياسي الفلسطيني، هاني المصري، ممّا قال إنها “مخاطر سياسية” تترتّب على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، في واشنطن.
وفي حديث لـ “قدس برس”، قال المصري “إن التوقعات من هذا اللقاء تتركّز حول ضغوط قد يمارسها ترامب على عباس لاستئناف العملية السياسية والعودة إلى طاولة المفاوضات، وفقا للشروط الإسرائيلية مع تجاهل نظيرتها الفلسطينية”.
وقلّل من أهمية التصريحات الأمريكية حول وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، واصفا إياها بأنها “ذر للرماد في العيون”.
وأكد مدير “المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية – مسارات”، على أن الموافقة على استئناف العملية السياسية “أمر خطير وضار بالفلسطينيين في ظل تغول الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين”، معتبرا أن الانقسام على الساحة الداخلية يسهم في إضعاف الموقف الفلسطيني.
واعتبر أن “ما يجري الآن هي محاولات جدية لتصفية القضية الفلسطينية، لأنه يأتي في ظل ضعف فلسطيني وغياب الوحدة الوطنية، والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية ودولة ناقصة السيادة”.
وأوضح “هناك خيارين أمام عباس؛ الموافقة على صفقة القرن كما يصفها البعض والعودة إلى المفاوضات وهذا أمر خطير، أو رفضها وفي هذه الحالة يتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية بمعاقبته من خلال البحث عن بديل له”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية بالضفة قد وصل واشنطن، أمس الثلاثاء، حيث من المقرر أن يستقبله الرئيس الاميركي اليوم الأربعاء في البيت الأبيض.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم، أن الرئيس الأمريكي سيطلب من نظيره الفلسطيني، خلال اجتماعهما، التعاون مع المبادرة السياسية التي ينوي دفعها خلال الأشهر القريبة لاستئناف العملية السلمية في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة “بعد انتهاء قمة عباس ترامب اليوم، يتوقع أن يدليا ببيانين لوسائل الإعلام، لكنه ليس من الواضح ما إذا سيستغل ترامب ذلك للإعلان عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية”.
يأتي لقاء ترامب بعباس بعد أن سبق والتقى الأول منذ تسلمه لمنصبه، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني والرئيس المصري ونائب ولي العهد السعودي وغيرهم من القادة العرب.
يذكر أن المفاوضات السياسية بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب توقفت نهاية آذار/ مارس عام 2014، بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.
وأكد قادة السلطة الفلسطينية مرارًا استعدادهم للعودة للمفاوضات مع إسرائيل، مطالبين بوقف الاستيطان والالتزام بحل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 وأن لا تكون المفاوضات مفتوحة الوقت والأجندة ودون مرجعية.
وفي المقابل، فإن إسرائيل ترفض بشدة مطالب وقف الاستيطان وتشترط موافقة الفلسطينيين على يهودية الدولة، وعلى أن تحظى بالسيادة الأمنية الكاملة على الأراضي الفلسطينية.

خبير: لقاء ترامب وعباس «جيد» لكنه «مقلق»

المصدر: ق الغد العربي
نشر: الاربعاء 3-5-2017
قال أحمد رفيق عوض، أستاذ الإعلام فى جامعة القدس، الأربعاء، إن هناك مخاوف فلسطينية مما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع نظيره الفلسطيني محمود عباس والذي جرى التوافق عليه مع إسرائيل، لافتاً إلى أن اللقاء ظاهرياً جيد، ولكن مضمونه مقلق للغاية.
وأوضح عوض خلال حواره عبربرنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي أحمد صبح، أن ترامب لم يتحدث عن الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين أو المبادرة العربية أو الإستيطان أو معاناة الشعب الفلسطيني، مكتفيا بالحديث عن مكافحة الإرهاب، والسلام الإقتصادي، والكراهية، وهي أمور تعكس بعضاً من السذاجة الأمريكية المقصودة، موضحاً أن الصحافة الأمريكية والإسرائيلية كانت في الآونة الأخيرة تحريضية.. إذ لم تشر للقاء المرتقب واكتفت بتوجيه الاتهامات إلى الأسرى.
وأكد عوض أن ماتحدث عنه ترامب خلال لقاء عباس، يعبر عن الرؤية الإسرائيلية من أجل التسوية، وأن فكرة إعادة المحادثات إلى تناول قضايا هامشية دون تناول المشكلة الأساسية بين الطرفين هو التفاف على القضية الفلسطينية، وإدارة الصراع وليس حل الصراع من جذوره.

مسؤولون: ضغوط أميركية لمفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة

المصدر: ج. الغد الاردنية
نشر: الخميس 4-5-2017
استبقت واشنطن ضيافتها لزيارة الرئيس محمود عباس، أمس، ولقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتأكيد التزام الولايات المتحدة بنقل سفارتها للقدس المحتلة، في الوقت الذي لا ينتظر فيه مسؤولون فلسطينيون الكثير من اللقاء الثنائي، باستثناء “ضغوط أميركية لجهة المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة”، بحسبهم.
واعتبر فلسطينيون أن تصريح نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، عشية لقاء عباس- ترامب، الذي أكد فيه أن “التزام الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية من “تل أبيب” إلى القدس ما زال قائما، وربما وشيكا”، يعكس “الإنحياز الأميركي المفتوح لسلطات الاحتلال”، وفق العضو المستقل في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أسعد عبد الرحمن.
وقال عبد الرحمن، لـ”الغد”، إن تصريح بنس، وقبلها تصريحات الرئيس ترامب، سواء في حملته الانتخابية أم عند استلامه مهامه، تؤكد بأنه “ينوي الالتزام بتصريحاته بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأضاف إن “الاحتمالات مفتوحة أمام تنفيذ ذلك الالتزام؛ سواء عبر الاعتراف الأميركي بما تسميه سلطات الاحتلال “بالقدس الموحدة”، أي الغربية والشرقية معاً، أم اقتصار الاعتراف على القدس الغربية فقط، مقابل طرح صيغة أخيرة قد يهتدي إليها من نوع تدويل القدس، كما هو مطروح بقوة في أدبيات كثيرة”.
ورأى أن “بنس صهيوني حتى النخاع، وملتزم بما تريده سلطات الاحتلال، حيث يعكس تصريحات ترامب، ولكنه، في الوقت نفسه، متحمسا لجهة عدم دفع سلطات الاحتلال أي ثمن مقابل “نقل السفارة”.
وقال إن “الموقف الفلسطيني بانتظار أن يحسم الرئيس ترامب بأي اتجاه سيمضي غداة لقائه مع الرئيس عباس”، لافتا إلى أن “ترامب يفهم أن هناك حدودا لايستطيع الرئيس عباس تجاوزها”.
وأوضح بأن “ترامب سيحاول الخروج “بالصفقة”، عبر محاولة تلمس طريق معالمها مع الرئيس عباس، أسوّة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفيما يتم تحديد تفاصيلها نستطيع القول أن النتيجة لن تكون متطابقة تماما مع رغبات كل من الرئيس عباس أو نتنياهو، فهي محاولة ليّ أذرع من مختلف الاتجاهات”.
وأكد ضرورة “الدعم العربي لمبادرة السلام العربية، كما جاءت في قمة عمان في آذار (مارس) الماضي”، معتبرا أنه “إذا كان الموقف الدول العربية صامدا وصلبا، بالإضافة إلى الموقف الأوروبي، فإن حدود حركة ترامب لن تكون مطلقة”.
من جانبها؛ اعتبرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليلى خالد، أنه “ليس منتظرا الكثير من لقاء عباس – ترامب، باستثناء مساعي الولايات المتحدة لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني لأجل العودة إلى المفاوضات بدون شروط مسبقة”.
ولفتت إلى أن “تأثير الضغوط الأميركي قد اتضح مؤخراً، من حيث التوقف عن تقديم المخصصات المالية لعائلات أسر الأسرى والشهداء، تزامنا مع محاولة تعديل اسم مؤسسة أسر الشهداء، بصفتها القناة التي تقدم المساعدات إليهم، وتحويلها إلى جمعية أهلية، تحت مزاعم أن الأموال التي تقدم للسلطة من الدول المانحة لا تذهب إلى هذه المؤسسة”.
أما “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، التي سبق أن تحولت من وزارة، قد يصار لتغييرها إلى جمعية أهلية لا علاقة للسلطة بها”، تزامنا مع “المزاعم الإسرائيلية بلصق سمة الإرهاب على الصندوق القومي الفلسطيني، بما يعني توقف استحقاقات فصائل المقاومة، ابتداء من الشهر الحالي حيث لن تدفع للفصائل مخصصاتها المستحقة على الصندوق”.
ولفتت إلى “تركز مساعي الجهود الأميركية على التفاوض المباشر بدون شروط مسبقة، من خلال مؤتمر إقليمي تشارك به عدد من الدول العربية، من دون الحديث عن خيار حل الدولتين، لإنهاء الصراع، بدون تقديم أيّ عرض للجانب الفلسطيني، في ظل غياب ملف الإستيطان عن اللقاء الفلسطيني – الأميركي”.
ولم تستبعد “تنفيذ الولايات المتحدة قرار نقل سفارتها للقدس المحتلة”، مقدّرة بأن “يتم ذلك تدريجيا، مع تأجيل الإعلان عن نقلها رسميا”.
ورأت أن “السلطة الفلسطينية قد لا تكون قادرة على مواجهة الضغوط الأميركية، حيث كان عليها إعادة ترتيب البيت الفلسطيني للمواجهة الموحدة للتحديات”، معتبرة أنها “لا تملك أي ورقة ضغط سوى قضية إضراب الأسرى”.
واستبعدت أن “يتمخض لقاء عباس – ترامب عن نتائج لصالح الشعب الفلسطيني”، مطالبة “بإنهاء الانقسام ووضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة عدوان الاحتلال”.
وكانت بعض الصحف الإسرائيلية قد تداولت تصريح المسؤول الأميركي حول “نقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة”، معتبرة أن إصداره عشية لقاء الرئيسين عباس وترامب قد يكون “رسالة تحذير مسبقة للرئيس عباس حول ما ينتظره في البيت الأبيض، ورسالة تطمين لنتنياهو، بشأن العلاقات الاستراتيجية الخاصة بين الجانبين”، بحسب مزاعمها.

اسرائيل قلقة من نتائج “عباس – ترامب” ونتنياهو يعتبر الرئيس الفلسطيني جزءا من المشكلة وليس الحل

المصدر: سما
نشر: الخميس 4-5-2017
كشف كاتب إسرائيلي كبير أن الظهور المشترك “الدافئ” للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، “يقلق” مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونقل موقع موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن الكاتب الاسرائيلي ديفيد هورفيتش قوله أن “الرئيس الأمريكي، الذي كان يتوقع أن يكون متشددا تجاه الفلسطينيين أكثر من سلفه باراك أوباما، ظهر دافئا لطيفا، ومرحبا جدا بعباس”.
وأضاف الكاتب، “لقد خيب ترامب، الذي لم يمنح التفويض المطلق لبناء المستوطنات، ولم ينقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، حتى الآن على الأقل، أمل نتنياهو مرة أخرى، لقد ظهر متساهلا جدا مع عباس”.
ويصر نتنياهو على أن “النظام الذي يقوده عباس يحرض على العداء تجاه إسرائيل، ويشجع العنف، وقد عبر نتنياهو عن غضبه من دفع السلطة الأجور لمنفذي الهجمات وعائلاتهم”، بحسب الكاتب الذي أكد أن “نتنياهو يعتبر عباس جزءا من المشكلة، وعقبة أمام السلام”.
وفي المقابل، اعتبر ترامب رئيس السلطة عباس “جزءا مركزيا وواقعيا من الحل وليس جزءا من المشكلة”، كما أنه أشاد بعباس لتوقيعه اتفاقية أوسلو في البيت الأبيض قبل 24 عاما، وعبر ترامب عن أمله بأن يقوم رئيس السلطة في المستقبل بالتوقيع على الاتفاق النهائي والدائم.
ونوه هوروفيتس إلى تصريحات ترامب التي أشاد فيها بعباس، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي أن رئيس السلطة يقع في الطرف الجيد من مكافحة الإرهاب، ووصف ترامب العلاقة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأجهزة الأمن الإسرائيلية بـ”العلاقة الجميلة التي لا تصدق”.
كما نبه ترامب إلى أنه “لا يمكن تحقيق السلام الدائم دون أن تتكلم القيادة الفلسطينية بصوت موحد ضد العنف الكراهية”، حيث اعتبر الكاتب الإسرائيلي أن هذا “انتقاد متساهل جدا، لم يكن هناك اتهام مباشر لعباس بأنه يقوم بأي خطأ، حتى أن ترامب تحدث عن رغبته بتعزيز الاقتصاد الفلسطيني”.
وتحدث ترامب عما وصفه بـ”المساهمات الفلسطينية للسلامة الأمريكية، ومن ضمنها ما وصفه بشراكات قائمة متعلقة بالأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب”، موضحا أنه “يريد تحقيق اتفاق سلام، وأنه سوف يفعل كل ما باستطاعته تحقيقه، ولكنه لن يفرضه”، وعلق الكاتب على ذلك بأن عباس “بدا راضيا جدا”.
وأوضح هوروفيتس أنه “بكل تأكيد كان هناك عمل كثير خلف الكواليس على مضمون ملاحظات ترامب قبل مؤتمره القصير مع عباس، كما أن لإسرائيل العديد من النقاط التي أرادت أن يتحدث عنها الرئيس ترامب.
وتابع، “من المرجح أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، شارك في هذه المباحثات، ويبدو أنه لم يتم التطرق إلى أي من المواضيع التي كانت تود حكومة نتنياهو سماعها”.
وقال “هذا المستوى الدافئ من ترحيب الرئيس الأمريكي، وفي حال كنت تغمض عينك ولم تعلم أن الرئيس الفلسطيني يقف بجانبه، لكنت اعتقدت أن ترامب، الذي تحدث بدفء كبير حول ضيوفه، كان يستضيف قائدا إسرائيليا”.

تحليلات وتقارير ,,,

لقاء ترامب-عباس: آمال كبيرة وواقع مر

المصدر: يورو نيوز
نشر: الأربعاء 3-5-2017
لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يأتي على امل إعادة تحريك محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ورغم ان الرئيس الـ45 للولايات المتحدة لم يخف تأييده المطلق للدولة العبرية، إلا ان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة وصف أن اللقاء يمكن ان يحدد المسار السياسي للأعوام القادمة.
هذه القمة سبقها قبل يومين إطلاق حركة حماس لوثيقة سياسية توافق فيها لأول مرة على قيام دولة فلسطينية داخل حدود العام 1967. الأمر يعتبر هدية لم يحلم بها الرئيس الفلسطيني قبل لقائه بترامب.
وكان عباس الذي التقى في رام الله العديد من المسؤولين الاميركيين من بينهم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو وجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الاميركي الخاص، قال مؤخرا ان الادارة الاميركية الجديدة “جدية” في رغبتها بالتوصل الى حل للقضية الفلسطينية.
وإذا كان ترامب اعتبر ان حل الدولتين الذي تؤيده الاسرة الدولية منذ عقود، ليس السبيل الوحيد، الا انه دعا بحضور رئيس الوزراء الاسرائيلي الى “ضبط النفس” فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ترامب لم يعد الى ذكر وعده بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها وهو ما كان اثار غضب الفلسطينيين، غير ان نائب الرئيس الاميركي مايك بنس، ألمح الى ان الفكرة يمكن ان تعود الى الواجهة وقال خلال مراسم في ذكرى تأسيس اسرائيل الثلاثاء “بينما نتكلم الرئيس يدرس بعناية نقل السفارة من تل ابيب الى القدس“، دون ان يعطي توضيحات.
وكان الرئيس الجديد للبيت الأبيض خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل شهرين قال ان المفاوضات الناجحة تستوجب “ ان يقوم الطرفان بتنازلات”. واهتمام الإدارة الامريكية بالملف يفرض على الرئيس عباس أن يقدم المزيد من التنازلات، وإلا يتم تعليق المساعدات الامريكية للسلطة الفلسطينية إذا استمرت في تقديم منح لعائلات المسؤولين على هجمات مضادة لإسرائيل.
ويرى مراسل جريدة لومند الفرنسية في واشنطن جيل باريس أنه “ يمكن بهذه الضغوط ان يتراجع عباس عن استراتيجية تدويل القضية، خاصة في الأمم المتحدة، إلا ان فقدان الشعبية لدى عباس في الضفة الغربية وقطاع غزة هو عامل ضعف لعباس أمام الرئيس ترامب.”

قمة ترامب – عباس: كلما تتغيّر الأمور تظل على حالها

المصدر: المصدر الإسرائيلي
نشر: الخميس 4-5-2017
كتب الصحفي والأديب الفرنسي، ألفونس كار، في أحد مقالاته عام 1849 “كلما تتغيّر الأمور، تظل كما هي”، – وصف هذا التعبير المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض بدقة. أو بصيغة جديدة لأقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي سابقا، يتسحاق شمير، عشية مؤتمَر مدريد: ظل البحر دون تغيير، ظل الفلسطينيون والإسرائيليون كما هم، وظل الوسطاء الأمريكيون ذاتهم.
بعد ولاية بيل كلينتون، جورج بوش الابن، وباراك أوباما، فإن الرئيس ترامب هو الرئيس الرابع الذي يحاول التوصل إلى اتفاقية سلام تاريخية بين إسرائيل والفلسطينيين. ترامب هو الرئيس الرابع الذي يطلب من إسرائيل كبح البناء في المستوطنات، يعيّن مبعوثا خاصا من أجل عملية السلام، يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني، ويطلب منهما استئناف المفاوضات المباشرة بينهما، ويعلن أنه يود أن يكون وسيطا بين الجانبَين.
تشير إدارة ترامب خلال الـ 110 يوما منذ أن بدأ بشغل منصبه إلى أن ترامب لا يجدد شيئا، لا يغيّر قواعد اللعبة، يحاول دفع السلام قدما مستخدما الطرق ذاتها، يستخدم الوسائل ذاتها لا سيّما أنه متحمس مثل سابقيه. تبدو مبادَرة السلام الخاصة بترامب والتي ما زالت بنودها غامضة كجولة أخرى من المفاوضات المباشرة والثنائية بوساطة أمريكية، من أجل التوصل إلى ترتيبات لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. حتى أن الحديث عن مبادَرة السلام الإقليمية يبدو على الأقل في هذه المرحلة كوصف مبالغ به إلى حد معين حول الدعم الخارجي من قبل الدول العربيّة بشأن المفاوضات – وهو ذات الدعم الذي حاول كلينتون، بوش، وأوباما تحقيقه ولكن لم ينجحوا تماما.
سُئل المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، في البيان الصحفي اليومي، بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء بين ترامب والرئيس محمود عباس، لماذا الرئيس الأمريكي متفائل إلى حد بعيد وما الذي تغيّر مقارنة بالمحاولات السابقة والإخفاقات من جهة الرؤساء سابقا. “يختلف هذا الرئيس عن الرؤساء الآخرين”، قال سبيسر بثقة مضيفا “أسلوبه مختلف”.
سبيسر صادق. مقارنة بالرؤساء السابقين، فإن توجه ترامب يختلف قليلا ويبدو مريحا أكثر لليمين الإسرائيلي. فهو يتحدث عن “اتفاقية سلام” بدلا من التحدث عن “دولة فلسطينية”، وعن “كبح” البناء في المستوطنات ولا يتحدث عن “تجميد”، ويتطرق علنا إلى قضايا آثرت الحكومات السابقة التحدث مع الفلسطينيين من خلال لقاءات مُصغّرة، مثل نقل الأموال لعائلات الإرهابيين أو الصراع ضد التحريض. ليس من الضروري أن يكون تغيير الأسلوب هذا سيئا، حتى أن جزءا منه إيجابيا جدا، ولكن المضمون لم يتغيّر. بعد مرور بضعة أشهر من الأحلام والتخيّل حول مجيء المسيح المخلص، على أعضاء لوبي المستوطنين في الحكومة، الكنيست، ووسائل الإعلام أن يعتادوا على أن عملية السلام لن تتقدم في الوقت الراهن.
قال سبيسر إن ما تغيير هو الاحترام الذي يبديه كلا الزعيمين تجاه الرئيس الأمريكي. ليس من المؤكد أن الاحترام هو الكلمة الصحيحة. يبدو أن استخدام كلمة الخوف تصف بشكل أدق ما يشعر به كل من بنيامين نتنياهو ومحمود عباس تجاه ترامب. التغيير في هذه المرحلة على الأقل، هو حجم العصا التي يعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي يحتفظ بها تحت الطاولة في الغرفة البيضاوية. يشعر نتنياهو وعباس بقلق، ويعرف ترامب هذا جيدا. ربما هذا القلق يفتح نافذة فرص لإحداث تغيير وانطلاقة لم يحققهما الرؤساء السابقون.
انتظر ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس بفارغ الصبر التحديثات حول اللقاء بين ترامب وعباس. نتنياهو ورجاله ليسوا متأكدين تمامًا ما الذي يريد ترامب القيام به وما هي استراتيجيته حول الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني. حتى أن نتائج زيارة ترامب إلى المنطقة ليست واضحة في القدس بعد. من المتوقع أن يقدّم البيت الأبيض إجابة حتى نهاية الأسبوع.
ولكن يعرف المسؤولون في القدس ورام الله أن الدافع وراء دفع عملية السلام قدما هو ترامب ذاته. سمع مستشارو نتنياهو وعبّاس الذين تحدثوا مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض في الأسابيع الماضية الرسالة ذاتها – يولي الرئيس اهتماما كبيرا لهذه القضية. قال ترامب عند انتهاء المؤتمر الصحفي مع عباس إنه سمع طيلة سنوات أن الصفقة الأصعب للتحقيق هي الصفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. “دعونا نرى إذا في وسعنا إثبات أنهم أخطأوا”، لخص أقواله. إذا كان يرغب ترامب بالقيام بهذا حقا فعليه بلورة استراتيجية واضحة قريبًا جدا.

ترامب –عباس وصفقة العصر

المصدر: وكالة امد
نشر: الخميس 4-5-2017
قد نستطيع ان نستقرئ بقراءة سريعة ما ستنتجه زيارة الرئيس عباس للبيض الابيض ولقاء ترامب ومن خلال ما ورد من جمل دبلوماسية وسياسية وامنية في اللقاء الصحفي ظهر هذا اليوم .
ما ورد في كلمة ترامب لا يختلف عن سياسة الدولة العميقة للولايات المتحدة الامريكية بتعاقب رؤسائها جميعا وما تم تناوله سياسيا وامنيا حول هذه القضية المنعقدة في الشرق الاوسط ، كرر ترامب ابجديات الخارجية الامريكية ولعهد قريب في عهد الرئيس الامريكي السابق اوباما ووزير خارجيته ترامب وما كرره البعوث الامريكي للقدس منذ اسابيع قليلة حول التصور الامني والاقتصادي لطبيعة الحل والذي قد يعطي الاسرائيليين فوائد احتلالية واقتصادية مضافة للإسرائيليين وتمكين امني بواسطة التنسيق الامني وهو الدور الحيوي المطلوب لأداء السلطة .
1-تحدث ترامب عن محاربة الارهاب وتاكيد الرئيس عباس على انه شريك في محاربة داعش وغيره من الجماعات الاخرى في حين ان الضفة الغربية لا يوجد بها داعش ولا يمتلك الرئيس عباس جيوش جرارة لمحاربة داعش في الموصل او في الرقة بل المقصود ملاحقة كل التيارات المقاومة في الضفة وهنا كان تركيز ترامب على قوى الامن وملاحقة الجهات المحرضة ضد العنف والكراهية .
2-تحدث الرئيس ترامب عن التعاون الامني وما يفيد بالدعم اللوجستي للأجهزة الامنية للسلطة
3- تحدث بانه ليس باستطاعة الولايات المتحدة فرض حل على الفلسطينيين والاسرائيليين
4-تحدث عن الحل الاقتصادي وزيادة فرص العمل والبنية التحتية
4- نوه ترامب بان الفلسطينيين ليس لهم صوت واحد .

اما كلمة عباس فهي مكررة لخطابه بإضافة انه سلم كل الاوراق تحت قيادة الولايات المتحدة والرئيس ترامب على اعتقاد ان الرئيس ترامب قد يفعل ما اجاب عليه في كلمته بعدم فرض حلول على الطرفين الا من خلال مفاوضات مباشرة
1- تحدث عباس عن حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
2- تحدث عن انه يمد يديه للسلام
3- تحدث عن قدرة ترامب لفرض السلام وهذا ما نفاه الرئيس ترامب
4- تحدث عن الرخاء في ظل دولتين من خلال تطبيق المبادرة العربية والتطبيع مع الدول الاسلامية والعربية مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
5- تحدث عن محاربة الارهاب وذاكرا داعش بعكس ما قاله الرئيس الامريكي بالتزام الرئيس عباس محاربة داعش “”وفصائل اخرى””
6- تحدث عن صفقة العصر والتي باستطاعة ترامب ان ينجح فيها بين الاسرائيليين والفلسطينيين
اعتقد ان الادارة الامريكية والمهمة العاجلة زيادة دعم الاجهزة الامنية وتوسيع نشاطاتها بالاضافة الى التمهيد لمفاوضات مباشرة بدون سقف زمني وتعود السياسة الامريكية مكررة دورها بمنظومة الحل الاقتصادي الامني الذي طرحة دايتون ثم بلير ثم كيري والان المبعوث الامريكي للسلام وما كرره الرئيس ترامب في المؤتمر الصحفي ،
ترامب في تعليقه على الرئيس عباس قال “”دعنا نرى هل هم مخطئون ونحن مخطئون “”!!

ترامب يعد عباس بـ «مظلة عربية»

المصدر: الحياة اللندنية
نشر: الخميس 4-5-2017
أعلن الرئيس دونالد ترامب أمس انطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبدياً خلال استقباله الرئيس محمود عباس، تفاؤلاً بالوصول إلى اتفاق بين الجانبين، مشيراً إلى أن هذا الهدف «قد لا يكون صعباً مثلما يتصور البعض»، في حين توقع خبراء نمطاً حذراً وبطيئاً لأي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة تقودها واشنطن، مع العمل على ضمان مظلة عربية خلف الجانب الفلسطيني.
وفي لقائهما الأول في البيت الأبيض، استقبل ترامب الرئيس الفلسطيني أكثر من ساعة، أدليا بعده ببيان من قاعة روزفلت، وخلفهما العلمان الأميركي والفلسطيني. وقال ترامب: «بعد اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سنبدأ اليوم العملية، وسننجح في التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». ولمح ترامب إلى زيارة أخرى لعباس إلى واشنطن لاحقاً في إطار جهود السلام، وقال: «أتطلع لاستقباله ثانية في حال توصلنا إلى إبرام اتفاق»، ولفت إلى زيارة عباس البيت الأبيض منذ ٢٤ عاماً، حين وقع الجانب الفلسطيني اتفاق أوسلو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين خلال رئاسة بيل كلينتون.
وركز ترامب في ترحيبه بالرئيس الفلسطيني على الشراكة الأمنية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية من جهة، وبين السلطة الفلسطينية وواشنطن من جهة أخرى. وقال: «إنهم يعملون في شكل جيد جيداً، ونحن سنواصل بناء شراكتنا مع قوات الأمن الفلسطينية لمواجهة الإرهاب وهزيمته». وربط ترامب عملية السلام بهزيمة «داعش»، وأكد أنه «لا سلام إذا لم يتوقف التحريض على العنف والكراهية»، وهو بند سيسعى الجانب الأميركي إلى الضغط فيه على عباس لتعديل المناهج الدراسية الفلسطينية ووقف التحريض واللغة المعادية لإسرائيل.
وأكد عباس أن هناك «فرصة كبيرة للسلام، وأتطلع للعمل مع ترامب لتحقيق صفقة السلام التاريخية»، واعتبر أن «حل الدولتين يعطي تحقيق مبادرة السلام العربية دفعة قوية»، معتبراً أن «السلام سيتيح الفرصة لإسرائيل لإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية».
وطالب عباس إسرائيل بـ «الاعتراف بفلسطين دولة كما يعترف الفلسطينيون بإسرائيل، وحان الوقت لأن تنهي إسرائيل احتلالها الشعب الفلسطيني وأراضيه»، وأبدى تفاؤلاً في إيجاد حلول لقضايا الحل النهائي، بينها الأسرى واللاجئون. وأضاف: «خيارنا الاستراتيجي حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، تعيش بأمن وسلام».
وكان المبعوث السابق للسلام دنيس روس أبلغ «الحياة» بـ «عدم وجود أفق في المدى المنظور لاتفاق قريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إنما يمكن البدء بخطوات صغيرة وتحسين المناخ التفاوضي والإقليمي». وشدد مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، على أن موقف ترامب الحاسم من المسائل الديبلوماسية قد يحرك جليد عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال: «بعض الناس يصفون ترامب بالشخصية المدمرة. أؤكد أنهم محقون»، ونوه ببراعته وقوته في التفاوض.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التقى في واشنطن أول من أمس المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، وحصل خلال اللقاء بحث تطورات عملية السلام.
ويتم الحديث في واشنطن عن لقاء محتمل بين عباس ونتانياهو خلال زيارة متوقعة لترامب إلى المنطقة نهاية الشهر.
وحضر الغداء بين ترامب وعباس كبار مستشاريهما ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى جانب ماكماستر ونائبه دينا باول، وعن الجانب الفلسطيني رئيس هيئة المفاوضات صائب عريقات ورئيس الاستخبارات ماجد فرج.

أجواء إيجابية دون خطط واضحة.. ترامب يتعهد باستئناف عملية السلام وعباس يتطلع لاتفاق تاريخي

المصدر: هافينغتون بوست
نشر: الخميس 2017
تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بفعل “كل ما هو ضروري” من أجل التوسط لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض، لكنه لم يطرح أي أفكار بشأن كيفية إحياء المفاوضات المتعثرة منذ وقت طويل.
وفي أول لقاء له مع عباس دعا ترامب الزعماء الفلسطينيين “للحديث بصوت موحّد ضد التحريض” على العنف ضد الإسرائيليين، لكنه لم يصل إلى حد إعادة إلزام إدارته بحل الدولتين للصراع الممتد منذ عشرات السنين والذي ظل لفترة طويلة حجر الزاوية للسياسة الأميركية.
وقال ترامب لعباس في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض: “سأفعل كل ما هو ضروري.. أود أن أعمل كوسيط أو موجّه أو حكم بين الجانبين وسننجز هذا”.
وسارع عباس إلى التأكيد مجدداً على هدف قيام دولة فلسطينية كعامل حيوي لإحياء أي عملية سلام مكرراً القول إن القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمتها وأن تقام الدولة على أساس حدود عام 1967. وترفض إسرائيل عودة كاملة إلى حدود 1967 بدعوى أن هذا سيهدد أمنها.
ويواجه ترامب شكوكاً عميقة داخلياً وخارجياً حيال الفرص المتاحة أمامه لتحقيق أي انفراجة دبلوماسية سريعة، لاسيما أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تضع بعد استراتيجية متماسكة لإحياء عملية السلام المحتضرة.
وتأتي محادثات عباس في البيت الأبيض بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف فبراير/شباط في تحرك سريع لإعادة ضبط العلاقات بعد التوترات التي شابتها في عهد سلف ترامب الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
وأثار ترامب انتقادات دولية حين بدا أنه يتراجع عن دعم حل الدولتين قائلاً إنه سيترك للأطراف المعنية اتخاذ القرار. وهدف إقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل هو موقف الإدارات الأميركية المتعاقبة والمجتمع الدولي.
ويمثل اجتماع ترامب مع عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المدعوم من الغرب، اختباراً آخر لما إذا كان ترامب، الذي أمضى في السلطة أكثر قليلاً من 100 يوم، جاداً في السعي للتوصل لاتفاق سلام شامل استعصى على أسلافه.
وخلال مؤتمر صحفي مع عباس، قال ترامب إنه مستعد لمحاولة التوصل إلى “الاتفاق الأصعب” للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. غير أنه قال لاحقاً خلال مأدبة مع الزعيم الفلسطيني إن الأمر “ربما لا يكون صعباً كما اعتقد الناس على مدى سنوات”.
وقال محللون إن ترامب، الذي قال إنه قرر “بدء عملية” لكنه لم يطرح وصفات لسياسة جديدة أو جدولاً زمنياً، ربما يهون من قدر تحدي انعدام الثقة بين الجانبين.
وقال ديفيد ماكوفسكي، العضو البارز في فريق التفاوض الذي شارك إبان حكم أوباما في آخر جولة من المحادثات بين الجانبين والتي انهارت في 2014: “لا يمكنك التظاهر بأن عليك فحسب معالجة عدد قليل من القضايا الرئيسية.. الأمر صعب للغاية”.
وعلى الرغم من أن التوقعات لتحقيق تقدم ملحوظ محدودة قالت مصادر مطلعة إنه يجري إعداد خطط ليزور ترامب الزعيم الإسرائيلي اليميني في القدس، وربما ليجتمع مع عباس في الضفة الغربية وإن الموعد المستهدف للزيارة هو 22 و23 مايو/أيار.
وأحجم مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تأكيد الزيارة.

ضغوط داخلية على عباس
وبدا الود بين ترامب وعباس لكن سمات الجدية كانت ظاهرة عليهما خلال المؤتمر الصحفي. وكان المشهد أقل حميمية مما بدا عليه اللقاء بين ترامب ونتنياهو في فبراير/شباط.
وقال عباس: “تحت رعايتكم الشجاعة وحكمتكم وكذا قدرتكم التفاوضية العظيمة” سيكون الفلسطينيون شركاء في السعي من أجل التوصل “اتفاق سلام تاريخي”.
ولكن تحت الضغط الذي يواجهه بالداخل لتجنب تقديم تنازلات كبيرة قال عباس: “لقد آن الأوان أن تنهي إسرائيل احتلالها”، في إشارة إلى البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ودعا عباس إسرائيل إلى الاعتراف باستقلال فلسطين تماماً كما يعترف الفلسطينيون بدولة إسرائيل. لكنه لم يكرر علناً مطلبه بأن تجمد إسرائيل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها كشرط لاستئناف المفاوضات.
وقال مسؤولون أميركيون إنه من المتوقع أن يضغط ترامب على عباس لوقف أموال تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر مقاتلين تحتجزهم إسرائيل.
وفي قطاع غزة، قال سامي أبوزهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن التعهدات التي قدمها عباس في البيت الأبيض “غير ملزمة لأحد”.

Exit mobile version