المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مفوضية الأسرى والمحررين تحذر من مشاركة أطباء دوليين في التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام

حذر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري ومفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة من التداعيات والنتائج الخطيرة في حال مشاركة أطباء دوليين في فرض قانون التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام منذ 21 يوما على التوالي في مواجهة السياسات والإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان .
وقال الأسير المحرر تيسير البرديني أن تلويح وتهديدات قادة الإحتلال الإسرائيلي بجلب أطباء دوليين لفرض التغذية القسرية على أكثر من 1500 أسير فلسطيني يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة الحرية والكرامة التي دعا إليها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب مروان البرغوثي وحظيت بإسناد كبير من قادة ورموز الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين تأتي في سياق السياسات العنصرية الإسرائيلية في خديعة العالم لكسر إضراب الأسرى الذي انطلقت شرارته في 17 نيسان 2017 تزامنا مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني وإبراز الأسرى الفلسطينيين المختطفين في سجون الإحتلال الإسرائيلي كإرهابيين .
وأضاف البرديني أن دولة الإحتلال الإسرائيلي تحاول إشراك أطباء دوليين من ذوي النفوس الضعيفة والحاقدين على القضية الفلسطينية من جذور يهودية لذر الرماد في عيون العالم ومنظمات حقوق الإنسان وفي محاولة لإشراك العالم في جريمة التغذية القسرية العنصرية .
وحذر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري ومفوض عام الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأسرى الفلسطينيين المختطفين في سجون الإحتلال الإسرائيلي من النتائج الخطيرة في حال مشاركة أطباء دوليين في التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام محملا للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الحادي والعشرين .
وطالب جامعة الدول العربية بمتابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في الأمم المتحدة على طريق إنقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

Exit mobile version