حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية روحي فتوح، من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة لمطالبهم الانسانية .
وتحدث فتوح خلال استقباله، اليوم الأربعاء، القنصل العام السويدي آن صوفي نيلسون، عن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال والمعاناة التي يعيشونها جراء سياسات السلطات الاسرائيلية، المخالفة للقانون الدولي الانساني ومواثيق اتفاقية جنيف.
وأكد أن استمرار اسرائيل بسياساتها الاستيطانية يشكل عائقا امام الحل السياسي وتحقيق السلام، مشيرا الى اهمية تفعيل الموقف الدولي الرافض للاستيطان باعتباره غير قانوني ومخالفا للشرعية الاممية.
وشدد على أن تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة يتطلب تنفيذ مبدأ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي موضوع المصالحة، شدد فتوح على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تعصف بقضيتنا الوطنية، مؤكدا رغبة حركة فتح لإنهاء الانقسام وتقوية الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته العنصرية.