المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انطلاق فعاليات مهرجان “السجادة الحمراء” في غزة

غزة – انطلقت في مدينة غزة، مساء أمس الجمعة، فعاليات مهرجان “السجادة الحمراء”، بدورته الثالثة، الذي تنظمه شركة ” لاما فيلم”، وشركة إنك للإنتاج الإعلامي، ومركز غزة للثقافة والفنون، بمساهمات من المركز الثقافي الفرنسي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومهرجان كرامة الأردني، وشبكة أنهار وعودة للأفلام، ووزارة الثقافة وعدد من المؤسسات الحقوقية والمراكز الثقافية.

وافتتحت فعاليات المهرجان، بفرش السجادة الحمراء بمرفأ الصيادين ” ميناء غزة” ليسير البسطاء في غياب للمشاهير على السجادة الحمراء كما هو متعارف عليه في كل مهرجانات العالم، وذلك تحت شعار “بدنا نرجع”، لتنقل معاناة غزة وحصارها المستمر للعام العاشر على التوالي واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني وترحيب بالحضور وتقديم من الشاعر والاعلامي سائد السويركي من ادارة المهرجان وكلمة تعريفية باللغة الانجليزية للناطق الاعلامي باسم المهرجان سعود أبو رمضان.

وتضمن حفل الافتتاح تقديم فقرة موسيقية لفرقة “وتر باند” وعدد من الموسيقيين والفنانين الذين اعتلوا سور الميناء ليغنوا للجمهور، وافتتحت أولى عروض المهرجان بفيلم الافتتاح “اصطياد أشباح” للمخرج وفيلم مبدل اللعبة وفيلم الببغاء وفيلم عيني الثانية في رام الله وحيفا.

وسيتم تنظيم عروض سينمائية في بعض المراكز الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء قطاع غزة، وعقد عدد من ورش العمل الفنية المتخصصة في مجال السينما.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون ، عضو اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان أشرف سحويل، “إن عقد المهرجان تزامن مع مئوية وعد بلفور المشؤوم، وهى رسالة إنسانية لكل أحرار العالم تجدد المطالبة الدائمة لابناء شعبنا بضرورة رفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني وعودته لدياره التي هجر منها قصراً عام 1948 وتقاطع فعاليات المهرجان مع دخول أسرى الحرية “ماء وملح” يومهم السادس والعشرون بإضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأكد أن غزة بحاجة إلى اهتمام كبير في مجال دعم الانشطة والفعاليات الثقافية لأنها تحمل رسالة انسانية باسم الشعب الفلسطيني إلى العالم ويعطى الفرصة لأهلنا وشعبنا في غزة للخروج من واقع الازمات والانقسام البغيض الذي يجثم على صدور الجميع منذ عشر سنوات.

وأضاف: مهرجان السجادة الحمراء ينطلق بالتزامن مع بدء انطلاق مهرجان “كان السينمائي الدولي ” ليؤكد أن غزة رغم الانقسام والحصار وما يلقى عليها من أزمات انسانية قادرة أن تقدم للعالم رؤية ثقافية فنية مبدعة.

وثمن سحويل كافة الجهود التي بذلت لإنجاح فعاليات المهرجان من طواقم عاملة ومتطوعين ومساهمين ومنفذين وصاحب الفكرة الخاصة بالمهرجان الفنان الرائع المخرج خليل المزين والذي استطاع أن ينقل غزة المحاصرة إلى العالم بما تحمله من رمزية الصمود والاصرار على الحياة رغم الدمار والحرب والحصار وإنه الصمود الفلسطيني بكل معانيه يتجلي اليوم بإنهاء الانقسام الذي نجح فيه المهرجان من خلال تزامن الافتتاح في رام الله وغزة وحيفا بذات اللحظة واليوم.

من جهته قال سعود أبو رمضان، المتحدث باسم المهرجان “إن شعار المهرجان إشارة إلى حق العودة لشعب فلسطين ورجوعه إلى وطنه وإلى إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي، وإلى إعادة مفهوم السينما في فلسطين”.

وأوضح أنه سيتم عرض أكثر من 100 فيلم فلسطيني وعربي ودولي جُلها حاصل على جوائز دولية، على مدار خمسة أيام للمهرجان، وجميعها تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وحقوقية من خلال نافذة الأفلام السينمائية.

وأشار إلى أن قضية الأسرى المضربين عن الطعام حاضرة في المهرجان، إلى جانب بعض الأفلام التي تؤكد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة والذي تقترب ذكراه الـ 69.

بدروه، ثمن عضو لجنة ادارة المهرجان منتصر السبع، دور “شبكة أنهار لأفلام حقوق الانسان” و”مهرجان كرامة لأفلام حقوق الانسان” عودة فيلم قد شاركوا في المهرجان وأرسلوا 20 فيلمًا وأن باقي الافلام تم تحصيلها من خلال التواصل عبر شبكة الانترنت تخوفا من قيام الاحتلال من مصادرة الافلام والذي لم يسمح في تجارب سابقة لأي من المخرجين السينمائيين والفنانين م الوصول لغزة.

وأشار الى أن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان هو اصطياد الاشباح و اشتباك واسعاف والهاربون الى الغانغ وثورة حتى النصر واداما وميل يا غزيل والخيميائي وغرهم من الافلام المميزة وأن المهرجان يستمر حتى يوم الاربعاء القادم بمجموعة كبيرة من الافلام الروائية والقصيرة المتعلقة بحقوق الانسان.

Exit mobile version