المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف زيارة سيادة الرئيس محمود عباس لدولة الهند

ابرز ما جاء :-

• الرئيس: نأمل أن يلتقط الجانب الإسرائيلي الفرصة الثمينة لتحقيق السلام قبل فوات الأوان
• الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء الهندي
• نيودلهي: الرئيس يستقبل وزيرة الخارجية الهندية
• الرئيس بمؤتمر مع رئيس وزراء الهند: إنهاء الاحتلال يمهد الطريق أمام تطبيق مبادرة السلام العربية
• الرئيس محمود عباس في الهند قبل زيارة مودي لإسرائيل

أن يلتقط الجانب الإسرائيلي الفرصة الثمينة لتحقيق السلام قبل فوات الأوان
الرئيس: حريصون على تطوير العلاقات الهندية الفلسطينية خاصة في مجال السياحة الدينية

وفا 15-5-2017
أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن أمله بأن يستجيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للدعوة لتحقيق السلام، وقال سيادته: إننا جاهزون ونمد أيدينا للسلام، مشيرا إلى أنها فرصة ثمينة يجب على الجانب الإسرائيلي التقاطها قبل فوات الأوان.
وأضاف سيادته في كلمة ألقاها في المركز الثقافي الإسلامي الهندي، اليوم الاثنين، بحضور قيادات الأحزاب وأعضاء البرلمان، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين وعدد من الشخصيات الاعتبارية الهندية، إن ما نسعى إليه هو تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وتابع الرئيس: إننا في فلسطين حريصون على تطوير العلاقات الثنائية مع الهند الصديقة، وحريصون على تبادل الأفكار ووجهات النظر حول مختلف القضايا، ووجودي هنا اليوم هو لإطلاع القيادة الهندية على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، وفي الإقليم.
وأكد سيادته أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين الهند وفلسطين، مشيرا إلى أهم فرص التعاون الاقتصادي بين الهند وفلسطين، وهي التعاون وبناء الاتفاقيات في مجال السياحة، وبخاصة السياحة الدينية إلى فلسطين التي تضم المقدسات للديانات السماوية، حيث يمكن لوكالات السياحة الهندية والفلسطينية أن تؤسس تعاوناً مثمراً في هذا المجال الهام.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
سعادة الأستاذ سراج الدين قريشي، رئيس المركز،
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
يسرني أن ألتقي بكم اليوم هنا في هذا الصرح الثقافي الإسلامي الهندي، الذي هو تجسيد حقيقي لفكر ورؤية الزعيم الهندي العظيم المهاتما غاندي الذي أسس الدولة الهندية على فكرة التعددية الدينية والثقافية، ليحفظ للأمة الهندية وحدتها واستقرارها ونسيجها الاجتماعي.
فالهند اليوم، دولة ذات وزن كبير في الساحة الدولية، واستطاعت أن تبني بلاداً متقدمة، واقتصاداً قوياً في زمن قصير، فهنيئاً لكم، أيها الأصدقاء في الهند بهذه النجاحات، وهذه التعددية السياسية والديمقراطية الرائعة.
أصحاب السعادة،
كما تعلمون سألتقي غداً فخامة الرئيس برناب موخرجي، وكذلك دولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لكي نعمل معاً من أجل تطوير وتعزيز العلاقات بين بلدينا وشعبينا الصديقين.
إن سروري كبير بوجودي في الهند، وبلقاء هذه النخب من البرلمانيين، والسياسيين، ورجال الاقتصاد، والدبلوماسيين الهنود، وكذلك بلقاء السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية الهند الصديقة، وهذه هي زيارتي الخامسة للهند، منذ أن توليت مقاليد الرئاسة في دولة فلسطين عام 2005، وهذا إنما يدلّ على عمق علاقات الصداقة التاريخية الراسخة القائمة بين بلدينا وشعبينا، والتي سنظل على الدوام نحرص على نموها وازدهارها.
إننا في فلسطين حريصون على تطوير العلاقات الثنائية مع الهند الصديقة، وحريصون على تبادل الأفكار ووجهات النظر حول مختلف القضايا، ووجودي هنا اليوم هو فرصة طيبة لأطلع من خلالها دولة رئيس الوزراء، وفخامة الرئيس، على آخر المستجدات السياسية في فلسطين، وفي الإقليم.
ولعلكم تعلمون، أيها الأصدقاء، أنني منذ حوالي الاسبوعين قمت بتلبية دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد عقدت لقاءات ناجحة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب، وقد اتفقنا على التعاون من أجل التوصل إلى صفقة سلام تاريخية بيننا وبين الإسرائيليين.
وقد استقبلت في التاسع من هذا الشهر، فخامة الرئيس الألماني شتاينمير في رام الله، حيث أكدنا على أهمية دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم جهود السلام في منطقتنا. كما أنني قادم من روسيا، حيث بحثت مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين آخر التطورات في منطقتنا، ودور روسيا الهام في دفع جهود السلام بيننا وبين الإسرائيليين.
إن ما نسعى إليه هو تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، أي دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، بعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وفي ظل التزامنا ورغبتنا في صنع السلام، والتوصل لاتفاق، فإننا نأمل أن يستجيب رئيس الوزراء الإسرائيلي لهذه الدعوة لتحقيق السلام، وكما قلت ذلك من قبل مراراً وتكراراً، فإنني أجدد القول بأننا جاهزون، ونمد أيدينا للوصول إلي السلام المنشود، ونقول بشكل واضح، إنها فرصة ثمينة يجب أن يلتقطها الجانب الإسرائيلي قبل فوات الأوان.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
نحن تواقون للحرية والسلام، ونأمل أن يتم إيجاد حلٍّ ينهي هذه الحقبة السوداء من الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين منذ خمسين سنة وإلى اليوم.
وقد أصبح واضحاً للجميع، أن حلّ قضية فلسطين، وإنهاء الاحتلال، سيساعد كثيراً في مواجهة الإرهاب في المنطقة، فتحقيق العدالة أساس للنجاح في محاربة الإرهاب، الذي تمارسه المجموعات الإرهابية كداعش، وسواها من المجموعات المتطرفة في منطقتنا، والتي ندين جميع أعمالها، الوحشية والإجرامية، ويجب أن يتعاون الجميع في العالم لمحاربتها واجتثاثها.
إن منطقة الشرق الأوسط، تعيش حالة من عدم الاستقرار، وتفجر النزاعات، ولا سيما بعد ما يسمى بالربيع العربي، الذي أعتبره وبالاً على هذه المنطقة وشعوبها، وقد ألحق أفدح الأضرار باستقرارها ووحدتها، وتماسك نسيجها الاجتماعي، وأودى بمئات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأدى إلى موجات الهجرة التي نشهدها هذه الأيام.
وقد دعوت منذ البداية إلى الحوار بين أبناء الدولة الواحدة، للخروج من الأوضاع الراهنة والخطيرة، وعلى نحو يضمن وحدة الأراضي، وأعتبر ذلك ضرورة لابد منها، وما نقوله عادة إزاء هذا الموضوع هو أننا ضد العمل العسكري وضد التدخلات العسكرية في حل الخلافات لأنها تفاقم الوضع وتجعل التوصل للحلول بعيد المنال، فنحن مع إنهاء كل هذه الخلافات من خلال الحوار والعمل السياسي.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
أتوجه إليكم اليوم معولاً على أهمية دوركم كنخب سياسية وبرلمانية، ورجال اقتصاد وفكر وثقافة وإعلام، من أصدقائنا في الهند الموجودين معنا اليوم للعمل على إبراز أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية الهندية، فالهند بلد كبير وهام بشعبه وقدراته واقتصاده وتجربته السياسية وهي صاحبة مكانة هامة على المستوى الدولي، ونحن ظللنا ولا زلنا نحرص طوال مسيرة علاقاتنا التاريخية لأن يكون هناك دور للهند في صنع السلام في منطقتنا، وفي دعم عدالة قضيتنا، ودعم حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني؛
وقد اضطلعت الهند بهذا الدور، ونتطلع بل نريد لدورها أن يستمر، ونرغب في خلق علاقات تعود بالنفع على الاقتصادين الهندي والفلسطيني معاً، ولدينا فرص واعدة لتحقيق ذلك، وما علينا إلا أن نستثمرها بالشكل الصحيح.
أيها الأصدقاء، إن بناء مؤسساتنا الوطنية في فلسطين يقوم على أساس قوي من سيادة القانون، وبناء ثقافة السلام والتسامح، مع بناء اقتصاد حر وقوي وآمن.
وقد أقمنا العديد من المنشآت الاقتصادية، ومؤسسات الدولة، ونعمل على بناء قاعدة هامة للتكنولوجيا من خلال إقامة التكنوبارك “الحديقة التكنولوجية الفلسطينية الهندية”، والتي جاءت تبرعاً نبيلاً ومشكوراً من الحكومة الهندية، ونحن أيضاً نناقش تعزيز هذا الصرح بمزيد من العلاقات والتعاون في مجالات التكنولوجيا وسواها من المجالات الأخرى، التي تم توقيع العديد من الاتفاقات الثنائية فيها.
ولعل من أهم فرص التعاون الاقتصادي بين الهند وفلسطين، التعاون وبناء الاتفاقيات في مجال السياحة، وبخاصة السياحة الدينية إلى فلسطين التي تضم المقدسات للديانات السماوية، حيث يمكن لوكالات السياحة الهندية والفلسطينية أن تؤسس تعاوناً مثمراً في هذا المجال الهام.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
أشكركم على دعوتكم لي لزيارة هذا المركز الثقافي المرموق، متمنياً أن يظل هذا الصرح عامراً بمديريه وباحثيه وإدارته الموقرة وبجهود البروفيسور سراج الدين، ونأمل أن نطور علاقات عمل تفاعلية معكم ومع مؤسساتنا الشبيهة.
كما وأعبر عن خالص التحية والتقدير العميق لكل الحضور الكريم، الذي سررت بالتحدث إليهم، راجياً للجميع دوام الصحة والسعادة والتوفيق.عاشت الصداقة الفلسطينية – الهندية

الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء الهندي

وفا 16-5-2017
http://www.wafa.ps/ar_page.aspx?id=U1uHBga785432259744aU1uHBg
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مدينة حيدر أباد، اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء الهندي ماريندا موري.
وأطلع سيادته رئيس الوزراء على تطورات الأوضاع في فلسطين، وخصوصا إضراب الأسرى في سجون الاحتلال والذي دخل يومه الثلاثين على التوالي.
كما جرى بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، وخاصة في مجال السياحة الدينية إلى فلسطين، كما تم التركيز على أهمية محاربة الإرهاب وسبل العمل المشترك من أجل إرساء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وشكر الرئيس الهند على الدعم الاقتصادي الذي تقدمه لدولة فلسطين، وشدد سيادته على أهمية تنمية وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى الهند عدنان ابو الهيجاء.
وعقب اللقاء المصغر عقد لقاء ثنائي بين الرئيس ورئيس وزراء الهند، ثم جلسة مباحثات بين الجانبين على غداء عمل يليها تبادل التوقيع على مجموعة اتفاقيات بين الجانبين، ومؤتمر صحفي مشترك.

نيودلهي: الرئيس يستقبل وزيرة الخارجية الهندية

وفا 16-5-2017
http://www.wafa.ps/ar_page.aspx?id=U1uHBga785419886955aU1uHBg
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في نيودلهي، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الهندية سوشما سواراج.
وأطلع سيادته وزيرة الخارجية على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وجهود دفع العملية السياسية إلى الأمام، إضافة إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين المضرين عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي.
ووضع سيادته الوزيرة في صورة الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الأرض والمقدسات الفلسطينية الإسلامية منها والمسيحية، والتغول الاستيطاني الذي نهب الأرض الفلسطينية وبات يشكل خطرا حقيقيا على حل الدولتين.وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين فلسطين والهند وسبل تطويرها في شتى المجالات.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الهند عدنان أبو الهيجاء.

الرئيس بمؤتمر مع رئيس وزراء الهند: إنهاء الاحتلال يمهد الطريق أمام تطبيق مبادرة السلام العربية
الرئيس يشيد بدعم قادة الهند المتواصل لقضية فلسطين في المحافل الدولية منذ عهد غاندي
الرئيس: الهند في مقدمة الداعمين لبناء مؤسسات دولة فلسطين

حيدر أباد 16-5-2017 وفا-
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا سيمهد الطريق أمام تطبيق مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساعد الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم.
وأكد سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة نيودلهي، اليوم الثلاثاء، أن خيارنا هو حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل لتعيشا في أمن وسلام وحسن جوار.
وأشاد الرئيس بنهج قادة الهند المتبع منذ عهد المهاتما غاندي والذي ما زال متواصلا من حيث الدعم والتضامن والالتزام بمساندة قضية شعبنا في المحافل الدولية، منوها سيادته إلى أن الهند بلد عظيم له وزنه ومكانته على المستوى العالمي، ورائد ومؤسس في إنشاء مجموعة عدم الانحياز، ويستطيع أن يلعب دوراً وله تأثير دولي.
وأكد الرئيس أن فلسطين تعمل بكل تصميم لبناء مؤسساتها الوطنية، بجهودها الذاتية وبدعم من الأصدقاء والأشقاء، والهند في مقدمتهم، وقد قطعنا شوطاً كبيرا في البناء على أساس سيادة القانون، وتكريس قيم الديمقراطية وحقوق ومكانة المرأة والشباب، والنهوض باقتصادنا الوطني وفق أسس عصرية.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
دولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي،
“بداية أود أن أعبر عن بالغ سعادتي لأن أكون اليوم هنا في الهند هذا البلد الصديق العريق بتاريخه وشعبه، وإسهاماته الرائدة في الحضارة والتاريخ الإنساني، فالهند نموذج يحتذى فيما حققه من خطوات عملاقة على مستوى التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وفي عديد من المجالات الأخرى.
زيارتي هذه، هي الخامسة لجمهورية الهند منذ 2005، وقد التقيت بكم يا دولة الرئيس في عدد من المحافل الدولية وتشرفنا باستقبال فخامة الرئيس موخارجي في فلسطين منذ عام ونصف، وهذا كله دليل على عمق علاقات الصداقة والتعاون بيننا.
فنحن نتشاور ونعمل وإياكم، أيها الأصدقاء، من أجل المزيد في التعزيز والتطوير لعلاقاتنا، فقد سبق وأن عقدنا الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة في رام الله، كما وقعنا العديد من الاتفاقيات المشتركة، وإنشاء مبنى للمعهد الدبلوماسي الفلسطيني، وكذلك وضعنا في العام الماضي حجر الأساس لمجمع التكنو بارك بدعم مشكور من حكومة الهند، والذي نأمل أن يساهم في تطوير التعاون والاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين لآفاق عالية.
ولا يفوتنا كذلك أن نشيد بالدعم والتضامن والالتزام بمساندة قضية شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية، وهو نهج اتبعه قادة الهند منذ عهد المهاتما غاندي، وما زال متواصلاً.
فالهند بلد عظيم له وزنه ومكانته على المستوى العالمي، ورائد ومؤسس في إنشاء مجموعة عدم الانحياز، ويستطيع أن يلعب دوراً فاعلاً بما للهند من مكانة وتأثير دولي.
واغتنمت فرصة لقائي دولة رئيس الوزراء، لإطلاعه على آخر تطورات جهود صنع السلام مع الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس ترامب، الذي التقيته منذ اسبوعين في البيت الأبيض، واتفقنا على التعاون البناء من أجل التوصل إلى صفقة سلام تاريخية تنهي الصراع بيننا وبين الإسرائيليين.
كما أطلعت دولة رئيس الوزراء على مباحثاتنا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يبدي اهتماماً كبيراً لدعم جهود السلام في منطقتنا، ومباحثاتي مع الرئيس الألماني شتاينماير الذي زارنا في رام الله الأسبوع الماضي، حيث أكدنا خلالها على دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في إرساء قواعد السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقد أكدت لسيادته أن خيارنا هو حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل لتعيشا في أمن وسلام وحسن جوار.
وإن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا سيمهد الطريق أمام تطبيق مبادرة السلام العربية، الأمر الذي سيساعد الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتطرف في منطقتنا والعالم. وقد تناولت مع دولة الرئيس، مجريات الأوضاع في منطقتنا، وما يشهده الإقليم من عدم استقرار، جراء الإرهاب، والذي ندينه أياً كان شكله ومصدره، وندعم كل جهد دولي وإقليمي لاجتثاثه.
دولة الرئيس،
إن فلسطين اليوم تعمل بكل تصميم لبناء مؤسساتها الوطنية، بجهودها الذاتية وبدعم من الأصدقاء والأشقاء، والهند في مقدمتهم، وقد قطعنا شوطاً كبير في بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس سيادة القانون، وتكريس قيم الديمقراطية وحقوق ومكانة المرأة والشباب، والنهوض باقتصادنا الوطني وفق أسس عصرية.
مرة أخرى، أشكركم دولة الرئيس على استقبالكم الكريم لنا، مثمنين لكم شخصياً موفور الصحة والسعادة، ولجمهورية الهند وشعبها الصديق دوام التقدم والرخاء.
وعاشت الصداقة الفلسطينية – الهندية.

الرئيس محمود عباس في الهند قبل زيارة مودي لإسرائيل

.i24news.tv 15-5-2017
https://www.i24news.tv/ar
الرئيس الفلسطيني يصل الهند في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي زيارته الرسمية الثالثة اليهاوصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى نيودلهي الأحد في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع الهند قبل زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لإسرائيل.وأعلنت وزارة الخارجية الهندية وصول وفد عباس في زيارته الرسمية الثالثة إلى الهند، حيث سيجري محادثات تتعلق بقضايا ثنائية وإقليمية ودولية، بما في ذلك عملية السلام في الشرق الأوسط.وسيزور الاثنين مركزا لتقنية المعلومات في نويدا، وهي مدينة قريبة من نيودلهي، بهدف تحقيق تعاون أكبر في مجال التكنولوجيا. ومساء اليوم ذاته، سيلقي خطابا في مركز الثقافة الإسلامية الهندي في نيودلهى.وفي اليوم التالي، سيلتقي مودي ونظيره الهندي براناب موخيرجي ووزير الخارجية سوشما سواراج بعد وصوله إلى القصر الرئاسي حيث سيضع اكليلا من الورود على ضريح المهاتما غاندي، قبل عودته إلى بلاده الأربعاء.وذكرت وزارة الخارجية الهندية أن عباس ومودي سيوقعان عددا من الاتفاقات المتعلقة “بالتعاون في مختلف المجالات” بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.وأشارت الوزارة في بيان ليل السبت إلى أن “الهند وفلسطين تتمتعان بعلاقات تقارب وصداقة تاريخية” مؤكدة دعم نيودلهي “السياسي للقضية الفلسطينية”.وتستضيف نيودلهي عباس قبل زيارة مودي لاسرائيل، والتي تفيد تقارير بأنها ستجري في تموز/يوليو، وهي الأولى لرئيس وزراء هندي ويرى فيها مراقبون محاولة من الهند لإرضاء الطرفين.ورغم عدم اعلان زيارته رسميا حتى الآن، قال مودي في تجمع لأنصاره الشهر الماضي أنه “سيتوجه إلى اسرائيل في وقت قريب”.ولطالما أعربت الهند عن دعمها لقيام دولة فلسطين، ولم تقم في البداية علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية.إلا أن علاقتها بتل أبيب شهدت تحسنا خلال الأعوام الأخيرة مع سعيها كأكبر مستورد للأسلحة، إلى تعزيز علاقاتها.

Exit mobile version