المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

13 مؤسسة فلاحية أجنبية تصدر بيانا مناصرا للأسرى المضربين

أصدرت 13 مؤسسة فلاحية أجنبية مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا، أعربت خلاله مناصرتها للأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 نيسان الماضي.

وشارك بالتوقيع على البيان الصادر من اتحاد لجان العمل الزراعي، كل من: مركز الأبحاث العالمي حول أسباب التنمية غير المتكافئة بين الشمال والجنوب، وشبكة الغذاء أولا بلجيكا، وحركة المواطنين بدون أرض جنوب إفريقيا، واتحاد شباب المزارعين نيبال، واتحاد المزارعين في نيبالي، واتحاد الفلاحات الكوريات، ونقابة المزارعين الغاليين، وفيا كمبسينا جنوب إفريقيا، واتحاد العمال الزراعيين في فلوريدا، والتنسيقية العامة لمنظمات ومؤسسات المزارعين في مالي، واتحاد قوى المزارعين والسكان الأصلانيين، واتحاد المزارعين البيئيين في رومانيا، واتحاد العمال الأندلسيين إسبانيا.

وأكد البيان “حق الأسرى بالحصول على حقوقهم الأساسية”، مستنكرا ما يقوم به الاحتلال من حرمانهم هذه الحقوق “كعقاب لهم لنضالهم المشروع دفاعا عن أرضهم المحتلة، حتى وصل به الأمر إلى حرمانهم من أبسط احتياجاتهم”.

كما وحذر البيان من تهديدات السلطات الإسرائيلية للأسرى بتغذيتهم قسريا، وقال،” التغذية الإجبارية، عملية همجية تلحق أشد الضرر الجسدي بالأسرى المضربين، وقد تؤدي لاستشهادهم، ومخالفة للقانون الدولي”.

ولفت إلى أنه وبعد 30 يوما من الإضراب عن الطعام، يدخل الأسرى الآن مرحلة الخطر الشديد، و”تبدأ أجسادهم بالمعاناة من ضرر لا يمكن إصلاحه لأنسجتهم، وأعضائهم الداخلية، وما يزيد الوضع سوءا حملات القمع الهمجية التي تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية ضدهم، وذلك بهدف كسر الإضراب عن الطعام، حيث مورس أفظع أشكال القمع ضدهم من عزل وعقاب وقمع”.

وجاء بالبيان” أن الرفض المستمر للاحتلال الإسرائيلي بالتعاطي مع مطالب المضربين عن الطعام، هو حلقة متجددة من تعنتهم الذي لا يقيم وزنا للمعاهدات والمواثيق الدولية”، داعيا إلى التظاهر والاحتجاج تضامنا مع الأسرى المضربين، قائلا “لتكن رسالتنا بالتضامن موجهة لكافة الأسرى الفلسطينيين الذين يقاومون بأمعائهم الخاوية”.

Exit mobile version