بحث سفير دولة فلسطين لدى الكرسي الرسولي عيسى قسيسية مع سكرتير مجلس الكنائس الشرقية لدى الكرسي الرسولي الكاردينال ليوناردو ساندري، الأوضاع الكنسية في الأراضي المقدسة والتحديات التي تواجهها، والتطورات السياسية واستمرار إضراب الأسرى.
كما تطرق النقاش حول دور الكنيسة في إعطاء الأمل والعمل على صمود الشعب امام الإجراءات والسياسات الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة المقدسة والتضييق على أهلها، والتشديد على دعم الكنيسة المحلية لما له من دور في إستمرارية رسالتها لخدمة السلام والعدالة.
كما التقى قسيسية مع رئيس المجلس البابوي للحوار ما بين الأديان، الكاردينال جان لوي توران، والمونسنيور خالد عكشة، وتم التطرق الى آليات تشجيع السياحة الدينية الى الاراضي المقدسة، وإتفق الطرفان على أهمية إظهار الوجه التعددي لمدينة القدس باعتبارها مركز الديانات السماوية، وتعميق العمل نحو حوار الاديان والبناء على الصلاة التي أقامها قداسة البابا فرنسيس في عام 2014م.
والتقى قسيسية أيضا رئيس التشريفات لدى الكرسي الرسولي، المونسنيور خوسيه باتنكورت، وقدم له كتاب أصدرته اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وسفارة دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان، والذي يوثق العلاقة التاريخية ما بين حاضرة الفاتيكان وفلسطين، منذ فترة ما قبل النكبة إلى يومنا هذا، وتم توقيع الاتفاقية الشاملة ما بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين، كما التقى مع سفراء جمهورية مصر العربية، السفير حاتم سيف النصر، ولبنان، القائم بالأعمال ألبير سماحة، وفرنسا – السفير فيليب زيلير، لتبادل وجهات النظر وإطلاعهم على الأوضاع الحالية في فلسطين.