المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أخبار اليمن ألان – تفاصيل اجتماع مخابرات قطر بتنظيمات إرهابية في مصراتة الليبية لزعزعة أمن مصر

لم يقتصر دور قطر على دعم تنظيمات إرهابية في مصراتة الليبية بغرض إقلاق الأمن في العاصمة طرابلس، بل تجاوز ذلك إلى رغبة هذه الدولة في إحداث مشاكل أمنية في بلدان أخرى، ومن بينها جمهورية مصر التي شهدت، الأسبوع الماضي، عملية إرهابية في محافظة المنيا.

السياسي الليبي نور الدين بو شيحة اوضح عن أخطر اجتماع سري تم في مدينة مصراتة لوضع “بنك الأهداف” المصرية، واتباع سياسة الأرض المحروقة بعد فشل جماعة الإخوان في الاحتفاظ بحكم البلاد.

‏ويؤكد بوشيحة، في تصريحات صحافية، أن اللقاء ضم ممثلين عن حزب “العدالة والبناء” الذراع السياسية لجماعة الإخوان الليبية، والجماعة المقاتلة – تنظيم مسلح يحمل فكر السلفية الجهادية – وممثل عما تسمى “أنصار بيت المقدس” الناشطة في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى حضور لحركة حماس والمخابرات القطرية ‏والمخابرات التركية.

وبحسب السياسي الليبي فقد مثل الإخوان في ليبيا، على الصلابى؛ الذي ظل ضيفا دائما في قناة الجزيرة خلال فترة الثورة على القذافي، بالإضافة إلى صالح حسين؛ عبد الباسط غويلة؛ خالد المشري؛ محمد صوان؛ وعبد المنعم الطابونى؛ ‏وخالد الطبيب.

ومثل دار الإفتاء، بحسب بوشيحة، سامي الساعدي ‏وعبد الله البوسيفي، والمكلف بقيادة العمليات في الداخل المصري الإخواني “المبروك ديكنة”، ‏كما مثل المخابرات القطرية ‏ الضابط “أحمد الدوسري”، والمخابرات التركية الضابط “أحمد إيدن”، ‏أما أنصار بيت المقدس فقد كانوا مجموعة أبرزهم المدعو أبو ربيع الهاجري، وممثل جماعة الإخوان في مصر كل من، هاني عبود، وشريف ياسين، وعبد الله غفار، وكرم أحمد عبد العال.

‏ويؤكد بوشيحة أن اللقاء انتهى بعدة قرارات نصت على ضرورة إحداث قلاقل واضطرابات وإزعاج للسلطات المصرية.

ويشير السياسي الليبي إلى أن دولة قطر تكلفت بتمويل العمليات بالكامل، وفوضت “الصلابى” بالصرف المباشر للتمويه، على أن يتلقى التعليمات والأهداف من الدوحة عن طريق شبكة الإنترنت.

ويقول السياسي الليبي إن ما اوضح شأن هذه الاجتماعات هو اعتراض مجموعة من مصراتة على ما يقوم به على الصلابى وجماعة الإخوان من استضافة هذه الاجتماعات بالمدينة بهدف استهداف الجارة المصرية، حيث قام العميد إبراهيم “بيت المال” المتحدث باسم المجلس العسكري “مصراتة”، بمراقبة ما يجري في المدينة باعتباره آمر فرع الاستخبارات العسكرية في المنطقة الغربية، و‏قام بتسجيل الاجتماعات بالصوت والصورة، كما استطاع من تسجيل المكالمات ‏الهاتفية الصادرة والواردة من حزب “العدالة والبناء” ذراع الإخوان، وجميع من حضر هذه الاجتماعات، وشاركه ‏ المأمورية ‏العميد محمد الغصري، أمر غرفة عمليات البنيان المرصوص في سرت، وكذلك علم بالأمر العميد إبراهيم بن غشير الذي كان يتردد عليه الإخواني المصري كرم أحمد عبد العال.

ويضيف السياسي الليبي أن آخرين دخلوا على خط اوضح الاجتماعات السرية أيضًا، ومنهم عبد الرحمن السويحلى، رئيس مجلس الدولة، وفتحي باشا أغا.

‏ وبحسب بو شيحة فقد “طلب “السويحلي” من العميد محمد الغصرى، المتحدث باسم قوات “البنيان المرصوص”، الاتصال بـ”إبراهيم بيت المال” بهدف استلام الملف ‏الخاص بهذه الاجتماعات، وكذلك الحصول منه على الفيديوهات والتسجيلات الخاصة بالتآمر على مصر، غير أن “الغصرى” رفض القيام بهذا الدور لقناعته برفض “بيت المال” تسليمه هذه الملفات التي تثبت تورط الإخوان فيما تشهده مصر من أحداث، الأمر الذي دفعه للاستقالة من منصبه بهدف الابتعاد عن الأمر”.

كما أضاف “بوشيحة”، “أنه عقب اجتماعات مصراتة السرية، وقع التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، وقاد العملية الإخوانى الليبي “المبروك ديكنة” الذي دخل مصر تحت اسم مستعار، قبل أن يهرب إلى الإسكندرية بعد تنفيذ العمل

اليمن العربية

Exit mobile version