المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

علم الجهل ” ألإدعاءات واسعة … اما الحقائق شديدة المرارة ” … !!

بقلم: احمد دغلس

علم الجهل او ما يسمى ” AGNOTOLOGY ” علم بدات في بحوثه وتدارسه اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية قبل سقوط الإمبراطورية العثمانية تحسبا للسيطرة ودوامها على مراكز الثروات وإستراتيجية الجغرافيا ولوئد أي حداثة ” قد ” تكون مؤثرة خارج حدود اوروبا والولايات المتحدة ، بيقين ان علم الجهل هو ابسط وأسهل الطرق للسيطرة الغير مكلفة التي يزاولها الغرب والولايات المتحدة في بلادنا ضمن مراحله المتخلفة في قمته الدموية المتجذرة في إنسان وذهنية المجتمعات في بلادنا وأخرى بتوجيه خارجي في حدود منبتها في مجتمعات في البادية والريف مطمئنين بها ولها باننا على ” حق ” إذ ان فلسفتها تتمثل بالإستحكامات المتجذرة في الثقافة ثقافة الوهم بأوهام راسخة شكلت جاجزا متينا بينا وبين الحداثة او أي تقدم خارج إطار الإستحكامات القاطعة المُمثلة في حقيقة ” نواة صلبة ” يتناسل منها التخلف المتمكن في انسان مجتمعاتنا ” رغم ” التنشئة الحديثة بالتلمذة ومن ثم الجامعة …؟! لكون العلوم المكتسبة في غالبية الأحيان من التلمذة والجامعة تبقى طلاء خارجيا إما للكسب المادي او التمًيُز الإجتماعي الذي لا تاثير له بالمطلق على البنية الذهنية وطريقة التفكير لغالبية انسان تلاميذنا وخريجي جامعاتنا …؟! ليقى الحال بالحال يدور في نفس الدائرة بفخر وإعتزاز ونخوة دون أي شعور بأي تخلف بل العكس هو الصحيح …؟! برهانه الدورة النفطية في البادية الصحراوية ” السعودية والخليج ” ليتُرجم في العراق ومن ثم في ليبيا والآن في سوريا واليمن بمظهر التخلف المركب بطائفيته يطفوا باوج تخلفه في قراءة نموذج علم الجهل .

التخلف مدرسة “” ليست حالة عابرة “” محصنة بقوة مدارسها التي نشات في تأثير الحقبة العثمانية وبالتوازي في القرن الماضي مع بعث حركات مؤثرة عدة منها جماعة ” الإخوان المسلمين ” ووهابية ( البادية ) في الجزيرة العربية الحاضنة لإستحقاقات بنية التخلف والإنطواء على الذات ضمن برامج عدة منها ( الإسلام هو الحل ) الذي لا يخلوا من الإنطوائية والجهل المركب بعيدا عن عالم الحداثة والتطور المجتمعي بغير بلادنا ..؟! إذ انه على مدار زمن بعيد خلى ولم يخضع لأي مراجعة او تحليل مجتمعي علمي لتبقى القبيلة والعشيرة العنوان كما هي في المدينة الحديثة المستحدثة …؟!

حركة الجهل تتمدد برغم جزئية الوهم كما كان في الجاهلية ” المعلقات الشعرية في الكعبة ” لتتستر ألآن في مجتمعاتنا بالمتعلم الحضري بتخصصه كان في الطب او القانون اوغيرهما بجزئية ريادة علميه محدوة التأثير … لكنها في الغالب تبقى محكومة بالخارطة الذهنية التي نشأ عليها المتعلم كان بالتلمذة او من ثم الجامعة لتبقى قشور خارجية بطلاء إجتماعي ربما تخصصي بالجزئية ” الطبابه ” وغيرها وليس بالعام في تفكيك وتحليل شيفرة البنية المستحكمة ببنية الجهل المتراكم في مجتمعاتنا كان اولا بالبادية او مؤخرا في مجتمع البادية الحضري بالمدينة المستحدثة بأبراجها وعلو اسطح منازلها …؟ّ!

علم الجهل فينا بان بشكل غير قابل للنقاش في زيارة رئيس الولايات المتحدة ألأمريكية ترامب لبلادنا التي كشفت مدى كم الجهل المركب الذي نحن به في البلاد امام حقيقة ” ان ” رئيس لن ولم يكتب له التاريخ الإستمرار بمنصبه ونحن بما فينا من جهل نسير عكس الواقع بظله وظل جهلنا المركب بعطائنا الغير محدود بدون أي ضمانات او مطالب عادلة تضمن كتب جهلنا .

احمد دغلس

Exit mobile version